يقول السائل: سماحة الشيخ ما توجيهكم - يحفظكم الله - لطلبة العلم و خاصة الذين ينسبون لأهل الحديث في الجد في الطلب و الاجتهاد فيه و تذكيرهم بسلفهم الصالح رحمهم الله تعالى؟
- الشيخ ربيع بن هادي المدخلي
: أؤكد لكم هذا أذكركم بسلفكم الصالح و منهجهم رضوان الله عليهم , أهل الحديث هم الطّائفة المنصورة لأنهم يتمسكون بكتاب الله و سنّة رسوله و يدعون إلى ذلك ويوالون على ذلك و يعادون عليه .
عقائدهم و عباداتهم و أعمالهم و معاملاتهم كلها مستمدّة من كتاب الله و من سنة رسوله ومن فهم الصحابة لكتاب الله و سنّة رسوله - عليه الصلاة و السلام - هذا منهج السلف الصالح ,و أؤكد لكم أنّ هذه الدور, دور الحديث ما أنشئت إلاّ لهذا .
فاطلبوا العلم من مصادره الصحيحة , من كتب التفسير السلفية , من كتب الحديث و كتب العقائد السلفية و هي الآن منتشرة - ولله الحمد - وبإمكان الطالب - و إن كان يلبس عليه هؤلاء - أن يعرف الحقّ إن شاء الله إذا شمرتم عن ساعد الجدّ .
و بهذه الكتب ؛ البخاري ومسلم وأبي داود والتّرمذي والنسائي وابن ماجه ومسند أحمد وكتب المصطلح هذه ضروري تفهمونها- بارك الله فيكم - تميزون بها بين الصحيح و الضعيف , تعرفون العلل و تدرسونها هذه من اختصاصاتكم.
وكانت دور الحديث تخرِّج علماء لمّا كان كبار العلماء يُدرِّسون فيها و ليس عندهم إلاّ منهج السلف الصّالح , فاعرفوا هذا, و احمدوا الله عزّ وجلّ أن هيّأ لكم الدراسة في هذه الدار و هيّأ لكم سبل معرفة أهل هذا المنهج - بارك الله فيكم - .
اقرؤوا في السير للذهبي و تذكرة الحفّاظ , تأريخهم و عنايتهم بالعلم و حفظهم , هم كانوا يحفظون الأحاديث , الذي يحفظ مائة ألف حديث و الذي يحفظ مائتي ألف حديث و الذي يحفظ أربعمائة ألف حديث و الذي يحفظ مليون حديث وهكذا .
و رحلاتهم ,الواحد يرحل شهراً من أجل حديث واحد , و يرحل من مشارق الأرض إلى مغاربها من شرق خرسان إلى الأندلس والعكس من أجل حديث رسول الله صلى الله عليه وسلَّم ,لأنّه دين الله و هو الذي بيّن القرآن كما قال تعالى: ( و أنزلنا إليك الذّكر لتبيّن للنّاس ما نزّل إليهم) . العلماء يعرفون قدر الحديث و يعرفون قدر أهل الحديث فاعرفوا هذه الأشياء - بارك الله فيكم - .
لقاء حديثي منهجي مع بعض طلاب العلم بمكّة
- حرسها الله -
- الشيخ ربيع بن هادي المدخلي
: أؤكد لكم هذا أذكركم بسلفكم الصالح و منهجهم رضوان الله عليهم , أهل الحديث هم الطّائفة المنصورة لأنهم يتمسكون بكتاب الله و سنّة رسوله و يدعون إلى ذلك ويوالون على ذلك و يعادون عليه .
عقائدهم و عباداتهم و أعمالهم و معاملاتهم كلها مستمدّة من كتاب الله و من سنة رسوله ومن فهم الصحابة لكتاب الله و سنّة رسوله - عليه الصلاة و السلام - هذا منهج السلف الصالح ,و أؤكد لكم أنّ هذه الدور, دور الحديث ما أنشئت إلاّ لهذا .
فاطلبوا العلم من مصادره الصحيحة , من كتب التفسير السلفية , من كتب الحديث و كتب العقائد السلفية و هي الآن منتشرة - ولله الحمد - وبإمكان الطالب - و إن كان يلبس عليه هؤلاء - أن يعرف الحقّ إن شاء الله إذا شمرتم عن ساعد الجدّ .
و بهذه الكتب ؛ البخاري ومسلم وأبي داود والتّرمذي والنسائي وابن ماجه ومسند أحمد وكتب المصطلح هذه ضروري تفهمونها- بارك الله فيكم - تميزون بها بين الصحيح و الضعيف , تعرفون العلل و تدرسونها هذه من اختصاصاتكم.
وكانت دور الحديث تخرِّج علماء لمّا كان كبار العلماء يُدرِّسون فيها و ليس عندهم إلاّ منهج السلف الصّالح , فاعرفوا هذا, و احمدوا الله عزّ وجلّ أن هيّأ لكم الدراسة في هذه الدار و هيّأ لكم سبل معرفة أهل هذا المنهج - بارك الله فيكم - .
اقرؤوا في السير للذهبي و تذكرة الحفّاظ , تأريخهم و عنايتهم بالعلم و حفظهم , هم كانوا يحفظون الأحاديث , الذي يحفظ مائة ألف حديث و الذي يحفظ مائتي ألف حديث و الذي يحفظ أربعمائة ألف حديث و الذي يحفظ مليون حديث وهكذا .
و رحلاتهم ,الواحد يرحل شهراً من أجل حديث واحد , و يرحل من مشارق الأرض إلى مغاربها من شرق خرسان إلى الأندلس والعكس من أجل حديث رسول الله صلى الله عليه وسلَّم ,لأنّه دين الله و هو الذي بيّن القرآن كما قال تعالى: ( و أنزلنا إليك الذّكر لتبيّن للنّاس ما نزّل إليهم) . العلماء يعرفون قدر الحديث و يعرفون قدر أهل الحديث فاعرفوا هذه الأشياء - بارك الله فيكم - .
لقاء حديثي منهجي مع بعض طلاب العلم بمكّة
- حرسها الله -