السلام عليكم ورحمة الله.
الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه ومَن والاه... وبعدُ:
إنما مثلُ فضيلة الشيخ الحبيب [محمد رسلان]، ومثل خصومه كمثل قول القائل:
وإذا رضيتْ عني كرامُ عشيرتي * ** فلا زالَ غضبانًا عليَّ لئامُها.
يتعرض الشيخُ الفاضلُ [محمد رسلان] -بله كل شيوخ أهل السنة والجماعة في مصر- لهجمةٍ شرسة من قبل بعض شيوخ الثغر ومَن نحا نحوهم ممن حادوا عن منهج السلف.
تُرى هل فت ذلك في عضد شيخنا الحبيب رسلان..
لندع الشيخُ يحدثنا عن نفسه؛ فيقول:
"وليعلمِ الرجلان أني من قومٍ قد بَلوا السفهاءَ؛ فأحسنوا بلاءهم!، وصبروا لهم، واحتملوا منهم شرًا كثيرًا، لا ضَجرين، ولا مُتَحَرِّجِين، ولا ضائقين بهم صدرًا!
وإن رجلاً يحتملُ من السفهاء مثلَ ما أحتمل منذ امتحنَ اللهُ مصرَ في أخلاقها هذه الأعوام الأخيرة، لَخَلِيقٌ ألا يضيقَ صدرُه إن زاده اللهُ على هؤلاء السفهاءِ سفيهًا أو سفيهين، أو يَبْسُمَ ثَغْرُه إن نقصَ اللهُ من هؤلاء السفهاء سفيهًا أو سفيهين!"اهـ.
في هذه الخطبة وجه فضيلة الشيخ الحبيب رسلان عدة نصائح وإرشادات لكلا الرجلين:
الداعية الفضائي: وهو الشيخ الضال/ محمد عبدالمقصود -هداه الله-.
وكذلك محاوِره وهو وسام عبدالوارث -هداه الله-؛ لعلهم يرجعون عن غيهم ويفيئون إلى رشدهم.
ثم تحدث الشيخ عن المؤامرات التي تُحاك بمصرَ خاصة وبالدول العربية الإسلامية عامةً.
فقال: " لم يعدْ خافيًا على أحد ما يُرادُ بمصرَ من شرٍ ومكرٍ، بل وبالدول العربية الإسلامية كلها، والواجبُ على كل مسلمٍ أن يحافظَ على أمن بلده واستقراره، وأن يجنبه الأسبابَ المفضيةَ إلى الفوضى والاضطراب والفساد "اهـ.
وقال: "وإن المؤامرات التي تُحاك في الخارج وفي الداخل على السواء إنما تريدُ من الناس أن يُستفزوا وأن يخرجوا عن طورهم وأن يُجاوزوا حدودهم، وحينئذ تقرُّ أعينُ المجرمين ممن يريدون السوءَ لهذا البلد، ويسعون جادين إلى تمزيق وحدته، وتمزيق أوصاله، وتشتيت أبنائه، وتدمير ثرواته، ومحو إسلامه، ودينه، وتراثه، وكتابه!"اهـ.
ثم نوه الشيخ -حفظه الله وسدد على طريق الحق خطاه- إلى ضرورة التوبة والأوبة، والعودة إلى كتاب الله وسنة نبيه حتى يرفعَ اللهُ عنا ما نحن فيه؛ فقال:
"مَن أذنبَ فعليه أن يتوبَ، ومَن أجرمَ فعليه أن يئوبَ، وبابُ التوبة مفتوح، ولن يرفعَ اللهُ -ربُّ العالمين- عنا الكربَ بالخبط في أودية السياسية والبعد عن دين ربنا -جل وعلا- وبأخذ طلاب العلم عن قيامهم، وذكرهم، وتلاوتهم؛ ليضربوا في الوهاد والنجاد، وليزعقوا في كل ناد، مبتعدين عن دين رب العباد!
فإن هذا لا يزيد الطينَ إلا بِلَّة! ولا يزيدَ الأمرَ إلا سوءً!"اهـ
وبالجملة فالخطبة ماتعة كالعادة؛ فلتراجع.
لتحميل التفريغ بصيغة PDF - جاهز للطباعة والنشر- 14 ورقة
اضغط هنا للتحميل من مفرقات شبكة الإمام الآجري -حرسها الله-.
صورة من ملف التفريغ:
في رعاية الله.
الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه ومَن والاه... وبعدُ:
إنما مثلُ فضيلة الشيخ الحبيب [محمد رسلان]، ومثل خصومه كمثل قول القائل:
وإذا رضيتْ عني كرامُ عشيرتي * ** فلا زالَ غضبانًا عليَّ لئامُها.
يتعرض الشيخُ الفاضلُ [محمد رسلان] -بله كل شيوخ أهل السنة والجماعة في مصر- لهجمةٍ شرسة من قبل بعض شيوخ الثغر ومَن نحا نحوهم ممن حادوا عن منهج السلف.
تُرى هل فت ذلك في عضد شيخنا الحبيب رسلان..
لندع الشيخُ يحدثنا عن نفسه؛ فيقول:
"وليعلمِ الرجلان أني من قومٍ قد بَلوا السفهاءَ؛ فأحسنوا بلاءهم!، وصبروا لهم، واحتملوا منهم شرًا كثيرًا، لا ضَجرين، ولا مُتَحَرِّجِين، ولا ضائقين بهم صدرًا!
وإن رجلاً يحتملُ من السفهاء مثلَ ما أحتمل منذ امتحنَ اللهُ مصرَ في أخلاقها هذه الأعوام الأخيرة، لَخَلِيقٌ ألا يضيقَ صدرُه إن زاده اللهُ على هؤلاء السفهاءِ سفيهًا أو سفيهين، أو يَبْسُمَ ثَغْرُه إن نقصَ اللهُ من هؤلاء السفهاء سفيهًا أو سفيهين!"اهـ.
في هذه الخطبة وجه فضيلة الشيخ الحبيب رسلان عدة نصائح وإرشادات لكلا الرجلين:
الداعية الفضائي: وهو الشيخ الضال/ محمد عبدالمقصود -هداه الله-.
وكذلك محاوِره وهو وسام عبدالوارث -هداه الله-؛ لعلهم يرجعون عن غيهم ويفيئون إلى رشدهم.
ثم تحدث الشيخ عن المؤامرات التي تُحاك بمصرَ خاصة وبالدول العربية الإسلامية عامةً.
فقال: " لم يعدْ خافيًا على أحد ما يُرادُ بمصرَ من شرٍ ومكرٍ، بل وبالدول العربية الإسلامية كلها، والواجبُ على كل مسلمٍ أن يحافظَ على أمن بلده واستقراره، وأن يجنبه الأسبابَ المفضيةَ إلى الفوضى والاضطراب والفساد "اهـ.
وقال: "وإن المؤامرات التي تُحاك في الخارج وفي الداخل على السواء إنما تريدُ من الناس أن يُستفزوا وأن يخرجوا عن طورهم وأن يُجاوزوا حدودهم، وحينئذ تقرُّ أعينُ المجرمين ممن يريدون السوءَ لهذا البلد، ويسعون جادين إلى تمزيق وحدته، وتمزيق أوصاله، وتشتيت أبنائه، وتدمير ثرواته، ومحو إسلامه، ودينه، وتراثه، وكتابه!"اهـ.
ثم نوه الشيخ -حفظه الله وسدد على طريق الحق خطاه- إلى ضرورة التوبة والأوبة، والعودة إلى كتاب الله وسنة نبيه حتى يرفعَ اللهُ عنا ما نحن فيه؛ فقال:
"مَن أذنبَ فعليه أن يتوبَ، ومَن أجرمَ فعليه أن يئوبَ، وبابُ التوبة مفتوح، ولن يرفعَ اللهُ -ربُّ العالمين- عنا الكربَ بالخبط في أودية السياسية والبعد عن دين ربنا -جل وعلا- وبأخذ طلاب العلم عن قيامهم، وذكرهم، وتلاوتهم؛ ليضربوا في الوهاد والنجاد، وليزعقوا في كل ناد، مبتعدين عن دين رب العباد!
فإن هذا لا يزيد الطينَ إلا بِلَّة! ولا يزيدَ الأمرَ إلا سوءً!"اهـ
وبالجملة فالخطبة ماتعة كالعادة؛ فلتراجع.
لتحميل التفريغ بصيغة PDF - جاهز للطباعة والنشر- 14 ورقة
اضغط هنا للتحميل من مفرقات شبكة الإمام الآجري -حرسها الله-.
صورة من ملف التفريغ:
في رعاية الله.
تعليق