إعـــــــلان

تقليص
1 من 3 < >

تحميل التطبيق الرسمي لموسوعة الآجري

2 من 3 < >

الإبلاغ عن مشكلة في المنتدى

تساعدنا البلاغات الواردة من الأعضاء على منتدى الآجري في تحديد المشكلات وإصلاحها في حالة توقف شيء ما عن العمل بشكل صحيح.
ونحن نقدّر الوقت الذي تستغرقه لتزويدنا بالمعلومات عبر مراسلتنا على بريد الموقع ajurryadmin@gmail.com
3 من 3 < >

فهرسة جميع الشروح المتوفرة على شبكة الإمام الآجري [مبوبة على حسب الفنون] أدخل يا طالب العلم وانهل من مكتبتك العلمية

بسم الله والصلاة والسلام على رسول الله -صلى الله عليه - وعلى آله ومن ولاه وبعد :

فرغبة منا في تيسير العلم واشاعته بين طلابه سعينا لتوفير جميع المتون وشروحها المهمة لتكوين طلبة العلم ، وقد قطعنا شوطا لابأس به في ذلك ولله الحمد والمنة وحده ، إلا أنه إلى الآن يعاني بعض الأعضاء والزوار من بعض الصعوبات في الوصول للشروح والمتون المرادة لتداخل الشروح أو لقلة الخبرة التقنية .

من أجل هذا وذاك جاء هذا الموضوع ليكون موضوعا مرجعا جامعا مرتبا بإذن الله لكل المواد العلمية الموضوعة حاليا في شبكتنا ومرتبا على حسب أبواب الفنون العلمية (العقيدة، الفقه، الحديث،...)وسنحاول أيضا ترتيبها على مستويات الطلب (المبتدئ ، المتوسط ، المنتهي) سيتم تحديثه تبعا بعد إضافة أي شرح جديد .

من هـــــــــــنا
شاهد أكثر
شاهد أقل

إذن الرجل و هو يصلي التسبيح و إذن المرأة و هي تصلي التصفيق

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • [سنن مهجورة] إذن الرجل و هو يصلي التسبيح و إذن المرأة و هي تصلي التصفيق

    السلام عليكم و رحمة الله و بركاته


    حدثني إبراهيم بن طهمان عن سليمان الأعمش عن ذكوان عن أبي هريرة رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم" إذا استؤذن على الرجل وهو يصلي فإذنه التسبيح
    وإذا استؤذن على المرأة وهي تصلي فإذنها التصفيق ".أخرجه البيهقي في " السنن الكبرى " (2 / 247)

    قال الألباني رحمه الله
    وهذا إسناد صحيح على شرط البخاري. وقد أخرجه مسلم وأبو عوانة
    والترمذي من طرق أخرى عن الأعمش به مختصرا بلفظ.
    " التسبيح للرجال، والتصفيق للنساء ".
    وقال الترمذي " حسن صحيح ".
    وكذلك أخرجه الشيخان وغيرهما من طرق أخرى عن أبي هريرة مرفوعا.
    وهو في " صحيح أبي داود " برقم (867) .
    وإنما خرجته باللفظ الأول لأنه مفصل، ولبيان صحة إسناده.
    وقد أخرج أحمد في " مسنده " (2 / 290) حدثنا مروان بن معاوية الفزاري أن
    يزيد بن كيسان استأذن على سالم بن أبي الجعد وهو يصلي، فسبح لي فلما سلم
    قال: إن إذن الرجل إذا كان في الصلاة يسبح، وإن إذن المرأة أن تصفق، حدثنا
    مروان أنبأنا عوف عن الحسن عن النبي صلى الله عليه وسلم مثله. حدثنا مروان
    أخبرني عوف عن ابن سيرين عن أبي هريرة عن النبي صلى الله عليه وسلم مثله.
    أبي الجعد وهو تابعي ثقة. والثاني عن الحسن وهو البصري مرسل. والثالث مرفوع،
    وهو على شرط الشيخين، فهو شاهد قوي لرواية إبراهيم بن طهمان السابقة. وفيها
    رد على قول الشيخ أحمد شاكر في تعليقه على " المسند " (15 / 13) :
    " والحديث مثل أثر سالم بن أبي الجعد، والظاهر أنه مثله معنى لا لفظا، فإني
    لأم أجده بهذا اللفظ قط، إلا في هذا الموضع بهذا الإجمال ".
    قلت: فقد وجدناه بهذا اللفظ المفصل من رواية إبراهيم بن طهمان كما رأيت، وهي
    تدل على أن قوله في رواية ابن سيرين " مثله " إنما أراد به لفظا، وليس معنى
    فقط. لاسيما وهو المراد اصطلاحا من كلمة " مثله "، ولو أراد المعنى فقط
    لقال: " نحوه " كما جروا عليه في استعمالهم، ونصوا عليه في " المصطلح ".
    والله ولي التوفيق.
    وفي الحديث إشارة إلى ضعف الحديث الذي يورده الحنفية بلفظ:
    " من أشار في صلاته إشارة تفهم عنه، فليعد صلاته ".
    فإن هذا الحديث الصحيح صريح في جواز الإشارة بالإذن بلفظ التسبيح، فكيف لا
    يجوز ذلك بالإشارة باليد أو الرأس؟ ! لاسيما وقد جاءت أحاديث كثيرة بجواز
    ذلك وقد خرجت بعضها في " صحيح أبي داود " رقم (858، 859، 860، 870) .
    وبينت علة الحديث المذكور في الإشارة المفهمة في " الأحاديث الضعيفة "
    (1104) ثم في " ضعيف أبي داود " رقم (169) .
    (سلسلة الأحاديث الصحيحة وشيء من فقهها وفوائدها)

يعمل...
X