حديث ( روحوا القلوب ساعة وساعة )
- حديث ( روحوا القلوب ساعة بساعة ) .
قال الشيخ الألباني رحمه الله تعالى في " السلسلة الضعيفة والموضوعة " 8 / 136 :
ضعيف
رواه أبو بكر الذكواني في "اثنا عشر مجلسا" (21/ 1) ، والضياء في "جزء من حديثه" بخطه (1/ 1) عن الموقري ، عن الزهري ، عن أنس مرفوعا .
قلت : وهذا سند ضعيف جدا ؛ فإن الموقري هذا متروك كما قال الحافظ ، وقال الذهبي :
"مجمع على ضعفه" ، واسمه الوليد بن محمد .
لكن عزاه السيوطي لأبي داود في "مراسيله" عن الزهري ، مرسلا ، فإن كان من غير هذه الطريق ؛ فلعله يكون أصح .
السلسلة الضعيفة برقم : 3649
*************
قلت :
روى ابن عبد البر في كتابه ( جامع بيان العلم ) بسنده عن ابن شهاب – الزهري – أنه كان يقول :
( روحوا القلوب ، ساعة وساعة )
قال محققه: إسناده صحيح
انظر جامع بيان العلم ج1 ص 434 ، ط دار ابن الجوزي
************************
قال السخاوي في المقاصد :
حديث: روحوا القلوب ساعة وساعة، الديلمي من جهة أبي نعيم ثم من حديث أبي الطاهر الموقري عن الزهري عن أنس رفعه بهذا، ويشهد له ما في صحيح مسلم وغيره من حديث: يا حنظلة ساعة وساعة.
قلت : وهذا لفظ حديث حنضلة رضي الله عنه :
عن حنظلة بن الربيع الأسيدي - رضي الله عنه - وكان من أصحاب رسول الله - صلى الله عليه وسلم - قال : لقيني أبو بكر ، فقال : كيف أنت يا حنظلة ؟ قال : قلت : نافق حنظلة قال : سبحان الله ! ما تقول ؟ قال : قلت : نكون عند رسول الله - صلى الله عليه وسلم - ، يذكرنا بالنار والجنة [ حتى ] كأنا رأي عين ، فإذا خرجنا من عند رسول الله - صلى الله عليه وسلم - ، عافسنا الأزواج والأولاد ، والضيعات ، فنسينا كثيرا ، قال أبو بكر - رضي الله عنه - : فوالله إنا لنلقي مثل هذا ، فانطلقت أنا وأبو بكر حتى دخلنا على رسول الله - صلى الله عليه وسلم - ، قلت : نافق حنظلة يا رسول الله. فقال رسول الله - صلى الله عليه وسلم - : « وما ذاك؟» قلت : يا رسول الله نكون عندك تذكرنا بالنار والجنة حتى كأنا رأي عين ، فإذا خرجنا من عندك عافسنا الأزواج والأولاد والضيعات ، نسينا كثيرا. فقال رسول الله - صلى الله عليه وسلم - : « والذي نفسي بيده ، لو تدومون على ما تكونون عندي ، وفي الذكر ، لصافحتكم الملائكة على فرشكم ، وفي طرقكم ، ولكن يا حنظلة ساعة وساعة - ثلاث مرات - ».
وفي رواية قال : كنا عند رسول الله - صلى الله عليه وسلم - ،فوعظنا فذكر النار ،قال : ثم جئت إلى البيت ، فضاحكت الصبيان ، ولاعبت المرأة ، قال : فخرجت ، فلقيت أبا بكر ، فذكرت ذلك له. فقال : وأنا قد فعلت مثل ما تذكر ، فلقينا رسول الله - صلى الله عليه وسلم - ، فقلت : يا رسول الله نافق حنظلة ، فقال : « مه ؟ » فحدثته بالحديث. فقال أبو بكر : وأنا فعلت مثل ما فعل. فقال : «يا حنظلة ، ساعة وساعة ،و لو كانت تكون قلوبكم كما تكون عند الذكر لصافحتكم الملائكة ، حتى تسلم عليكم في الطريق ». أخرجه مسلم 2750 – كتاب التوبة – باب ( فضل دوام الذكر )
قال النووي رحمه الله :
قوله : نافق حنظلة : معناه أنه خاف أنه منافق حيث كان يحصل له الخوف في مجلس رسول الله صلى الله عليه وسلم ويظهر عليه ذلك مع المراقبة والفكر والاقبال على الآخرة فإذا خرج اشتغل بالزوجة والأولاد ومعاش الدنيا وأصل النفاق إظهار ما يكتم خلافه من الشر ، فخاف أن يكون ذلك نفاقا ، فأعلمهم النبي صلى الله عليه وسلم أنه ليس بنفاق ن وأنهم لا يكلفون الدوام على ذلك ، ( ساعة وساعة ) أي ساعة كذا وساعة كذا
( المنهاج – ج 9- ص 70 )
وكتبه : أبو عمر الفلسطيني
__________________
- حديث ( روحوا القلوب ساعة بساعة ) .
قال الشيخ الألباني رحمه الله تعالى في " السلسلة الضعيفة والموضوعة " 8 / 136 :
ضعيف
رواه أبو بكر الذكواني في "اثنا عشر مجلسا" (21/ 1) ، والضياء في "جزء من حديثه" بخطه (1/ 1) عن الموقري ، عن الزهري ، عن أنس مرفوعا .
قلت : وهذا سند ضعيف جدا ؛ فإن الموقري هذا متروك كما قال الحافظ ، وقال الذهبي :
"مجمع على ضعفه" ، واسمه الوليد بن محمد .
لكن عزاه السيوطي لأبي داود في "مراسيله" عن الزهري ، مرسلا ، فإن كان من غير هذه الطريق ؛ فلعله يكون أصح .
السلسلة الضعيفة برقم : 3649
*************
قلت :
روى ابن عبد البر في كتابه ( جامع بيان العلم ) بسنده عن ابن شهاب – الزهري – أنه كان يقول :
( روحوا القلوب ، ساعة وساعة )
قال محققه: إسناده صحيح
انظر جامع بيان العلم ج1 ص 434 ، ط دار ابن الجوزي
************************
قال السخاوي في المقاصد :
حديث: روحوا القلوب ساعة وساعة، الديلمي من جهة أبي نعيم ثم من حديث أبي الطاهر الموقري عن الزهري عن أنس رفعه بهذا، ويشهد له ما في صحيح مسلم وغيره من حديث: يا حنظلة ساعة وساعة.
قلت : وهذا لفظ حديث حنضلة رضي الله عنه :
عن حنظلة بن الربيع الأسيدي - رضي الله عنه - وكان من أصحاب رسول الله - صلى الله عليه وسلم - قال : لقيني أبو بكر ، فقال : كيف أنت يا حنظلة ؟ قال : قلت : نافق حنظلة قال : سبحان الله ! ما تقول ؟ قال : قلت : نكون عند رسول الله - صلى الله عليه وسلم - ، يذكرنا بالنار والجنة [ حتى ] كأنا رأي عين ، فإذا خرجنا من عند رسول الله - صلى الله عليه وسلم - ، عافسنا الأزواج والأولاد ، والضيعات ، فنسينا كثيرا ، قال أبو بكر - رضي الله عنه - : فوالله إنا لنلقي مثل هذا ، فانطلقت أنا وأبو بكر حتى دخلنا على رسول الله - صلى الله عليه وسلم - ، قلت : نافق حنظلة يا رسول الله. فقال رسول الله - صلى الله عليه وسلم - : « وما ذاك؟» قلت : يا رسول الله نكون عندك تذكرنا بالنار والجنة حتى كأنا رأي عين ، فإذا خرجنا من عندك عافسنا الأزواج والأولاد والضيعات ، نسينا كثيرا. فقال رسول الله - صلى الله عليه وسلم - : « والذي نفسي بيده ، لو تدومون على ما تكونون عندي ، وفي الذكر ، لصافحتكم الملائكة على فرشكم ، وفي طرقكم ، ولكن يا حنظلة ساعة وساعة - ثلاث مرات - ».
وفي رواية قال : كنا عند رسول الله - صلى الله عليه وسلم - ،فوعظنا فذكر النار ،قال : ثم جئت إلى البيت ، فضاحكت الصبيان ، ولاعبت المرأة ، قال : فخرجت ، فلقيت أبا بكر ، فذكرت ذلك له. فقال : وأنا قد فعلت مثل ما تذكر ، فلقينا رسول الله - صلى الله عليه وسلم - ، فقلت : يا رسول الله نافق حنظلة ، فقال : « مه ؟ » فحدثته بالحديث. فقال أبو بكر : وأنا فعلت مثل ما فعل. فقال : «يا حنظلة ، ساعة وساعة ،و لو كانت تكون قلوبكم كما تكون عند الذكر لصافحتكم الملائكة ، حتى تسلم عليكم في الطريق ». أخرجه مسلم 2750 – كتاب التوبة – باب ( فضل دوام الذكر )
قال النووي رحمه الله :
قوله : نافق حنظلة : معناه أنه خاف أنه منافق حيث كان يحصل له الخوف في مجلس رسول الله صلى الله عليه وسلم ويظهر عليه ذلك مع المراقبة والفكر والاقبال على الآخرة فإذا خرج اشتغل بالزوجة والأولاد ومعاش الدنيا وأصل النفاق إظهار ما يكتم خلافه من الشر ، فخاف أن يكون ذلك نفاقا ، فأعلمهم النبي صلى الله عليه وسلم أنه ليس بنفاق ن وأنهم لا يكلفون الدوام على ذلك ، ( ساعة وساعة ) أي ساعة كذا وساعة كذا
( المنهاج – ج 9- ص 70 )
وكتبه : أبو عمر الفلسطيني
__________________
تعليق