((لغة الصحابة))
((ومن لم يعرفلغة الصحابةالتي كانوا يتخاطبون بها،ويخاطبهم بها النبي-صلى الله عليه وسلم-وعادتهم في الكلام،
وإلا حرف الكلم عن مواضعه،
فإن كثيراً من الناس ينشأ على اصطلاح قومه وعادتهم في الألفاظ ثم يجد تلك الألفاظ في كلام الله أو رسوله أو الصحابة:
فيظن أن مراد الله أو رسوله أو الصحابة بتلك الألفاظ ما يريده بذلك أهل عادته واصطلاحه،ويكون مراد الله ورسوله والصحابة خلاف ذلك.
وهذا واقع لطوائف من الناس من أهل الكلام والفقه والنحو والعامة وغيرهم.
وآخرون يتعمدون وضع ألفاظ الأنبياء وأتباعهم على معانٍ أخر مخالفة لمعانيهم،ثم ينطقون بتلك الألفاظ مريدين بها ما يعنونه هم،
ويقولون:إنا موافقون للأنبياء!!!
وهذا موجود في كلام كثير من الملاحدة المتفلسفة والإسماعيلية،ومن ضاهاهم من ملاحدة المتكلمة والصوفية )).
تعليق