إعـــــــلان

تقليص
1 من 3 < >

تحميل التطبيق الرسمي لموسوعة الآجري

2 من 3 < >

الإبلاغ عن مشكلة في المنتدى

تساعدنا البلاغات الواردة من الأعضاء على منتدى الآجري في تحديد المشكلات وإصلاحها في حالة توقف شيء ما عن العمل بشكل صحيح.
ونحن نقدّر الوقت الذي تستغرقه لتزويدنا بالمعلومات عبر مراسلتنا على بريد الموقع ajurryadmin@gmail.com
3 من 3 < >

فهرسة جميع الشروح المتوفرة على شبكة الإمام الآجري [مبوبة على حسب الفنون] أدخل يا طالب العلم وانهل من مكتبتك العلمية

بسم الله والصلاة والسلام على رسول الله -صلى الله عليه - وعلى آله ومن ولاه وبعد :

فرغبة منا في تيسير العلم واشاعته بين طلابه سعينا لتوفير جميع المتون وشروحها المهمة لتكوين طلبة العلم ، وقد قطعنا شوطا لابأس به في ذلك ولله الحمد والمنة وحده ، إلا أنه إلى الآن يعاني بعض الأعضاء والزوار من بعض الصعوبات في الوصول للشروح والمتون المرادة لتداخل الشروح أو لقلة الخبرة التقنية .

من أجل هذا وذاك جاء هذا الموضوع ليكون موضوعا مرجعا جامعا مرتبا بإذن الله لكل المواد العلمية الموضوعة حاليا في شبكتنا ومرتبا على حسب أبواب الفنون العلمية (العقيدة، الفقه، الحديث،...)وسنحاول أيضا ترتيبها على مستويات الطلب (المبتدئ ، المتوسط ، المنتهي) سيتم تحديثه تبعا بعد إضافة أي شرح جديد .

من هـــــــــــنا
شاهد أكثر
شاهد أقل

::: دفاع العلاَّمة ربيع الهمام عن المحدِّث الألباني الإمام :::

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • [صوتية وتفريغها] ::: دفاع العلاَّمة ربيع الهمام عن المحدِّث الألباني الإمام :::

    دفاع العلاَّمة ربيــع الهمام
    عن المحدِّث الألباني الإمام

    [ إن الحمد لله نحمده ونستعينه ونستغفره ، ونعوذ بالله من شرور أنفسنا ومن سيئات أعمالنا من يهده الله فلا مضل له ، ومن يضلل فلا هادي له ، وأشهد أن لا إله إلا الله وحده لا شريك له ، وأشهد أن محمدًا عبده ورسوله ، أما بعد : فإن ([1]) ] الآيات الحاثة على تقوى الله والمبينة لجزاء المتقين لا تحصى كثرة ؛ والكل إن - شاء الله - يعلمها ؛ وأوصي نفسي وإياكم بالإخلاص لله في كل قولٍ وعمل ، كما قال الله - تبارك وتعالى - : ( وَمَا أُمِرُوا إِلَّا لِيَعْبُدُوا اللَّهَ مُخْلِصِينَ لَهُ الدِّينَ حُنَفَاء وَيُقِيمُوا الصَّلَاةَ وَيُؤْتُوا الزَّكَاةَ وَذَلِكَ دِينُ الْقَيِّمَةِ ) [البينة: ٥ ] ، والله أمر نبيه بالإخلاص ، وأمر الأمة بالإخلاص ، والنصوص في ذلك كثيرةٌ ، ولا قيمة لعمل يخلواْ من الإخلاص ، صلاةً أو صيامًا أو زكاةً أو حجًا أو نصيحةً ، أو دعوة أو تدريس إذا لم يقصد العبد بعملٍ من هذه الأعمال وجه الله ، فإن عاقبته الخسران والعياذ بالله ، وأوصيكم بمكارم الإخلاق من الصدق والوفاء بالوعد ولين الجانب ، والتواضع لله ربِّ العالمين ؛ ولعباده المؤمنين ؛ والآيات في هذا كثيرة ؛ ومنها قول الله - تبارك وتعالى - لأكرم خلقه : ( وَاخْفِضْ جَنَاحَكَ لِلْمُؤْمِنِينَ ) [الحجر: ٨٨ ] ، فأوصيكم بخفض الجناح واللين - بعد الصدق طبعًا - والصفات الجميلة التي ألمحت إليها ؛ بالتواضع ؛ والحق ؛ والخضوع له ؛ والانقياد له ؛ وفقه الصفات المنافية لهذا الأمر ؛ فإن عدم الانقياد للحق والخضوع له بلاءٌ عظيم يؤدي إلى هلاك الأشخاص ؛ ويسري هذا الداء وتنعكس آثاره المدمرة على غيره ؛ فليوطن كل واحدٍ منَّا نفسه على احترام الحق وحبه والوقوف إلى جانبه ؛ والموالاة من أجله والمعاداة من أجله ؛ والله يقول في هذا الصدد : ( يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُواْ كُونُواْ قَوَّامِينَ بِالْقِسْطِ شُهَدَاء لِلّهِ وَلَوْ عَلَى أَنفُسِكُمْ أَوِ الْوَالِدَيْنِ وَالأَقْرَبِينَ ) [النساء: ١٣٥ ] ؛ وإنّْ مع الأسف نرى كثيرًا من المسلمين يفتقدون هذه المنزلة العظيمة ؛ فيتبعون أهواءهم ؛ ويتعصبون لآرائهم ؛ ولأشخاص من أهل الأهواء والباطل ( ! ) والعياذ بالله ؛ وهذه أمور خطيرة أضرت بالإسلام ؛ وأضرت بشباب الأمة وفرَّقتهم ؛ والواجب على المسلمين إنصاف الحق الذي جاء به محمد - صلى الله عليه وسلم - ونصرته بالمال والنفس والمُهَج([2]) ؛ فالحق عندنا أكبر بكثير وكثير من الأشخاص والجماعات والفرق والحكومات والأحزاب وغيرها ؛ فالحق أكبر وأجل ! ؛ وما خلق الله السموات والأرض إلاَّ بالحق . فأوصي الشباب باحترام الحقِ والبحث عنه والوقوف إلى جانبه ولو كان ضد نفسه ؛ ولو كان ضد أبيه وأمه وعشيرته : ( لَا تَجِدُ قَوْماً يُؤْمِنُونَ بِاللَّهِ وَالْيَوْمِ الْآخِرِ يُوَادُّونَ مَنْ حَادَّ اللَّهَ وَرَسُولَهُ وَلَوْ كَانُوا آبَاءهُمْ أَوْ أَبْنَاءهُمْ أَوْ إِخْوَانَهُمْ أَوْ عَشِيرَتَهُمْ أُوْلَئِكَ كَتَبَ فِي قُلُوبِهِمُ الْإِيمَانَ وَأَيَّدَهُم بِرُوحٍ مِّنْهُ وَيُدْخِلُهُمْ جَنَّاتٍ تَجْرِي مِن تَحْتِهَا الْأَنْهَارُ خَالِدِينَ فِيهَا رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُمْ وَرَضُوا عَنْهُ ) [المجادلة: ٢٢ ] ؛ هذا جزاء من يوادد الله ؛ ويخاصم فيه ؛ ولا تأخذه العواطف العمياء لأقاربه أو عشيرته أو آباءه أو إخوانه وما شاكل ذلك ؛ وهذا الأمر يتناول الكفَّار ؛ ويتناول أهل الأهواء والضلال ؛ وقد نزلها كثيرٌ من الأئمة ؛ فإن لأهل الأهواء نصيبًا من هذا الولاء ومن هذا البراء ، فافهموا هذه الأمور المنهجية العظيمة التي وضعها الله في شرعه - سبحانه وتعالى - لعباده - سبحانه وتعالى - وليزن المؤمن نفسه بهذه الموازين ؛ وليقف بينه وبين الله في حال مناجاته ؛ هل أنا أوالي فيك وأخاصم فيك وأدافع وأذب عن الحق الذي شرعته ؛ أو أنا أتبع هواي ؟! فإن كان يُدرك من نفسه أنه متبع لهواه ؛ فليدرك أنه قد وقع في هوةٍ خطيرة فليتب إلى الله - تبارك وتعالى - وليخلص لله الولاء ؛ فلا يكن ولاؤه إلا لله ؛ ولا حبه إلا في الله - سبحانه وتعالى - ؛ وتعلمون أن من السبعة الذين يظلهم الله في ظله يوم لا ظل إلا ظله : « رجلان تحابا في الله ؛ إِجتمعا عليه وافترقا عليه([3]) » ؛ و « ذاق طعم الإيمان من كان الله ورسوله أحبَّ إليه مما سواهما وأن يحب المرء لا يحبه إلا لله ؛ وأن يكره أن يعود إلى الكفر كما يكره أن يقذف في النار([4]) » ؛ فيبغض الكفر والفسوق والعصيان ؛ ويكره أشد الكراهية أن يقع في شيء منها ؛ كما قال الله - تبارك وتعالى - في سورة الحجرات : ( وَلَكِنَّ اللَّهَ حَبَّبَ إِلَيْكُمُ الْإِيمَانَ وَزَيَّنَهُ فِي قُلُوبِكُمْ وَكَرَّهَ إِلَيْكُمُ الْكُفْرَ وَالْفُسُوقَ وَالْعِصْيَانَ ) [الحجرات: ٧ ] ؛ فليدع المؤمن ربه بإخلاص وصدق أن يحبب إليه الإيمان وليزينه في قلبه ؛ وأن يكره إليه الكفر والفسوق والعصيان .
    وأوصيكم يا إخوان بترك التعصب للأشخاص والمناهج والأحزاب والولاءات الباطلة ؛ وترك الولاءات الباطلة ؛ فإن هذا والله مزق الأمة ؛ والآن يمزق الشباب المنتمين إلى المنهج السلفي ( ! ) التعصب لهذا أو ذاك ؛ أجعل مقياسك الحق ؛ الحق الذي يقوم عليه الدليل والبرهان ؛ فإذا عرفت الحق في أي جانب من الجوانب فعض عليه بالنواجذ وتشبث به ؛ واعلم أنه أعظم عند الله من الأشخاص والجماعات ؛ وأن الله يحب من يحب هذا الحق ويحب من ينصره ؛ وينصره الله - تبارك وتعالى - ويؤيده ؛ فكن من حزب الله ؛ لا من حزب ذاك ( فلان ) ولا ( فلان ! ) مهما بلغ من المنزلة ؛ كن من حزب الله - عز وجل - الذين ألمحنا إليهم في الآيات التي تلوناها من آخر سورة المجادلة .
    وأوصيكم يا إخوة بالصبر على بعضكم بعضًا ؛ ولين الجانب وتواضع بعضكم لبعض فما يؤتاها إلا الذين صبروا وما يلقَّاها إلاَّ ذو حظٍ عظيم ! ؛ فأسأل الله أن يثبتنا وإياكم على الحق ؛ وأن يجعل حبنا له ولأوليائه من الملائكة والنبيين والصديقين والشهداء ؛ وعلماء الحق والسُنة ؛ وأن يبغض إلينا الكفر والفسوق والعصيان والبدع والضلالات وأن يحول بيننا وبينها - سبحانه وتعالى - ؛ وأن يثبتنا وإياكم على السُنة ؛ وأن يجنبنا وإياكم مزالق الفتن ما ظهر منها وما بطن ؛ إن ربنا لسميع الدعاء ؛ وصلى الله على نبينا محمد ؛ وعلى آله وصحبه وسلم ؛ والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته .
    [ الأسئلة ]
    السائل : السلام عليكم .
    الشيخ
    : وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته .
    السائل
    : جزاكم الله خيرًا يا شيخ على هذه الكلمة الطيبة وبارك الله فيكم ؛ ونسأل الله - سبحانه وتعالى - أن تكون في ميزان حسناتكم .
    الشيخ
    : بارك الله فيكم ؛ أقول بارك الله فيكم : أرجوكم يا إخوة أن تكون الأسئلة نافعة ؛ وهادفة إلى ما ينفعكم ؛ وينفع إخوانكم ؛ أرجو أن تكون في هذا الإطار - بارك الله - فيكم .
    السائل
    : جزاك الله خير يا شيخنا .
    الشيخ
    : بارك الله فيكم .
    السائل
    : نعم ؛ السؤال يا شيخ : وصلنا كتاب بعنوان « رفع اللائمة عن اللجنة الدائمة » للشيخ ! محمد بن سالم الدوسري ؛ بتقديم مشايخ كبار مثل الشيخ الفوزان والشيخ الراجحي والشيخ ! سعد الحميد - حفظه الله - ؛ فما حال هذا الكتاب يا شيخ ؟
    الشيخ
    : والله عليه انتقادات من الإخوان = الشباب السلفي ؛ أنا ما قرأته ؛ لكن بعض الشباب يقولون : عليه انتقادات .
    السائل
    : نعم .
    الشيخ
    : نعم .
    السائل
    : هل تنصح بقراءة الكتاب يا شيخ ؟!
    الشيخ
    : كيف أنصح بالكتاب وأنا ما قرأته وعليه انتقادات ؟!
    السائل
    : جزاكم الله خير .
    الشيخ
    : بارك الله فيك .
    السائل
    : السؤال الثاني يا شيخ : أحد الإخوة أعطانا سلسلة ؛ سلسلة شرح عمدة الأحكام .
    الشيخ
    : أنا أقول لكم بهذه المناسبة .
    السائل
    : نعم .
    الشيخ
    : إن الشيخ الألباني - رحمه الله - إمامًا كبيرًا في السلفية والسنة ومحاربة البدع ؛ وقدَّم جهودًا عظيمة لهذه الأمة تعجز أن تقوم بها الدول ( !! ) ؛ وقد أنشأت دول مشروعات لخدمة السُنة وعجزت أن تلحق بهذا الرجل الذي هيأه الله لتجديد الدين في هذا العصر ؛ وكان مع الشيوخ السلفية وعلى رأسهم الشيخ ابن باز على غاية من المحبة والتواد والتواصل ؛ ولم يطعن بعضهم في بعض ؛ ويزكي بعضهم بعضًا ؛ ويؤيد بعضهم بعضًا ؛ وكانت الأحزاب تتمسح به لتكسب من وراءه جماعات وجماعات وأشياء أُخر ؛ ولما مات كان هؤلاء ينسبون الشيخ الألباني إلى الإرجاء ؛ والشيخ الألباني معروف بمحاربة البدع من كبيرها إلى صغيرها ؛ ومن ألفها إلى يائها ؛ ويؤلف الكتب في الصلاة ويتعرض لبدع الصلاة ؛ وفي الحج ويتعرض لبدع الحج ؛ وفي الجنائز ويتعرض لبدع الجنائز ؛ ويفند هذه البدع ؛ ويحاربها أشد الحرب ؛ وحارب الفرق وانحرافاتها من الجهمية والمعتزلة والخوارج والمرجئة ! ؛ وحارب الإرجاء بالأخص محاربة لا هوادة فيها ؛ ولم يجامل فيها لا طحاوي ولا ابن أبي العز السلفي - رحمه الله - ؛ وهذه كتبه وأشرطته تنضح بمحاربة هذا المذهب الفاسد كما حارب البدع الأخرى ، ولمَّا مات الألباني وثب القطبيون الذين جنَّدوا أنفسهم لمحاربة المنهج السلفي ومن يرفع رايته ؛ القطبيون أتباع سيد قطب الذي يقول بالحلول ؛ وبوحدة الوجود ؛ ورفع راية الرفض ؛ وراية الخروج ؛ والفتن والدماء التي الآن ! في العالم الإسلامي ؛ والمشاكل كلها تنبثق من منهج هذا الرجل ؛ قام هؤلاء انتصارًا له يطعنون في إمام أهل السُنة ويرمونه بالإرجاء ؛ على ما هو فيه من كل هذه البدع وما هو أسوأ منها ؛ كالقول بالحلول ووحدة الوجود والجبر الذي هو أخبث من الإرجاء بمراحل ومراحل ( ! ) ؛ ولم ينتقدوه ! ؛ ويستميتون في الذب عنه ؛ ولا يقبلون من أحد أن ينتقده ! .
    أرأيتم لو كان هؤلاء يحبون الحق ؟!
    وينتصرون له ؟!!
    أيدافعون عن سيد قطب ويحاربون من أجله ؛ ثم يذهبون إلى إمام أهل السُنة ويرمونه بالإرجاء ؟!
    هؤلاء أهل الأهواء أثاروا الفتن ؛ المشايخ في الرياض الفوزان والمفتي من أئمة السلفية ؛ وهم إخوان الألباني والجميع يتفقون في محاربة الإرجاء ؛ وكلهم يقولون : الإيمان قول وعمل واعتقاد ؛ وأن الإيمان يزيد وينقص يزيد بالطاعة وينقص بالمعصية ؛ وليسوا كالمرجئة ؛ والمرجئة الآن يملؤون الأرض ! ؛ لماذا ما حارب هؤلاء المرجئة الذين يخرجون العمل من الإيمان ؟!
    ويقولون : أنه لا يزيد ولا ينقص ؟!
    ويقولون : إن إيمان أفسق الناس وأفجرهم مثل إيمان جبريل ! ؛ وهذا كله مما يحاربه الألباني وتلاميذه .
    وذهبوا .. المرجئة .. الإرجاء .. المرجئة ؟!
    كل هذا دجل وكذب ! ؛ كل هذا لتفريق السلفيين وضرب بعضهم ببعض ونصرة منهج سيد قطب الذي يعتبر ( يعني ) من أخطر المناهج ؛ منهج ضمَّ كل أصول الفساد ؛ وأصول الضلال ؛ فقد رفع راية الخروج وأصولها ؛ وراية الجبر ؛ وراية التصوف ؛ وراية المعتزلة ؛ وراية الروافض ؛ وما ترك أصلاً من أصول السُنة إلاَّ ودمَّره وأقام على أنقاضه هذه الأصول الفاسدة ؛ ومع ذلك هو مقدَّس ؛ ومنهجه مقدَّس عندهم ؛ وكتبه مقدَّسة ؛ فإيَّاكم ثمَّ إيَّاكم إن كنتم تريدون الله والدار الآخرة ونصرة الإسلام أن تنطلي عليكم ألاعيب هؤلاء وخدعهم ؛ والله ما ينصرون الحقَّ ؛ والله لقد وضعوا المذاهب لمحاربة أهل السُنة كمنهج الموازنات ؛ والمشاكل الأخرى ؛ والقواعد الفاسدة التي تؤيد الباطل وتحمي أهله ؛ وتؤيد البدع وتحميها وأهلها وتناهض منهج أهل السُنة والجماعة ؛ ولقد اخترعوا من البدع والأصول الفاسدة مالم يخطر ببال أشد الفرق بُعدًا عن الإسلام وعتوًا في الضلال .
    فانتبهوا لهؤلاء ؛ والله ما يرقبون نصرة الإسلام ؛ ولو رقبوا نصرة الإسلام ما فعلوا هذه الأفاعيل - بارك الله - فيكم .
    فالألباني ليس بمرجئ ؛ وإخوانه في الرياض وفي غيرها من السلفيين في العالم كلهم منهج واحدٌ ضدد البدع كلها بما فيها الإرجاء ! ، وقد بيّنت لكم أن الألباني مع أهل السُنة والجماعة في أن الإيمان قول وعمل واعتقاد ؛ يزيد بالطاعة وينقص بالمعصية ؛ إلى آخر ما يتصل بهذا الأصل الذي قلته لكم وما ينافيه ؛ فكيف يُعد من مرجئًا ؟!
    كيف يُعدُ مرجئًا ؟!
    ما هو إلا الإفتراء والكذب والإنتصار للباطل وأهله ! ؛ فحذاري حذاري أن تنخدعوا بهؤلاء ؛ أتفضل - بارك الله - فيك .
    السائل
    : جزاك الله خير يا شيخ وبارك الله فيكم ؛ السؤال الثاني : أحد الإخوة أعطانا سلسلة شرح عمدة الأحكام للشيخ محمَّد الشنقيطي وهي تقريب على ربعمائة شريط ! ؛ فهل نضعها وقفًا للمسجد ؛ أم ماذا ؛ وجزاكم الله خير ؟
    الشيخ
    : والله أمَّا الرجل .. أنا ما قرأت هذا الشرح ؛ ولا أدري .. ويقال بأن هذا الرجل لا يميز بين الأحاديث الصحيحة والضعيفة ( ! ) ؛ وأنه يمشي مع الحزبيين ؛ ويمشي مع الصوفية ؛ ولا علاقة له بأهل السُنة ؛ فلا أستطيع أن أزكي إنتاجه ولا أزكيه ؛ لأني ما قرأت إنتاجه ! ؛ وأنتم في غنىً .. لأن من يروج لهذه الأشرطة ولهذا الرجل ؟
    أهل السُنة لا يروجون له ؛ إنما يروج له الحزبيون ! ؛ وهو عبارة .. هو ما يتظاهر بالتحزب .. ولكن لمَّا ترى هؤلاء يلتفون عليه ؛ ويحتفون بأشرطته ؛ ويعتبروه إمامًا من أئمة المسلمين ؛ يدلك على أن الرجل منهم - بارك الله فيك - [ وهو جسر خطير لجر الشباب إلى التحزب ؛ وإلى الإرتماء في أحضان الحزبية ] ؛ وكتب السلف موجودة تغنيكم ؛ والفقه السلفي يغنيكم ؛ لأن هذا سيجركم إلى أشياء أخرى - بارك الله - فيكم .
    السائل
    : حياك الله يا شيخ وبارك الله فيك ؛ السؤال الثالث : متى يقرأ المأموم في الصلاة الجهرية - سورة الفاتحة - خلف الإمام ؛ أيقرؤها بعدما يقرأ الإمام أم متى يقرؤها .
    الشيخ
    : هذا حسب ما يتيسر له ؛ إن كان الإمام يقف في أثناء القراءة فليقرأ في الوقفات هذه ؛ وإن لم يستطع فليقرأها في نفسه بحسب استطاعته ؛ إن استطاع مع الإمام ؛ أستطاع بعده هذا حسب استطاعته ؛ ثم بعد ذلك ينصت للإمام ؛ لقراءة الإمام .
    السائل
    : نعم ؛ جزاك الله خير يا شيخ ؛ سؤال آخر : هل صرح المسجد إلى المسجد ؛ يعني هل يقع دعاء دخول المسجد عند الدخول فيه ؛ أم عند دخوله لو كانت صلاته في المسجد ؛ وكذا سائر أحكام المسجد هل تنطبق على صرح المسجد أم لا ؟ .
    الشيخ
    : صرح المسجد ؟! .
    السائل
    : صرح المسجد ؛ فناء المسجد يعني .
    الشيخ
    : هاه ؛ فناء المسجد الظاهر يسمى السُدة ؛ أو يضر ما فيه عبارة عن طريق هذا البناء ؟ .
    السائل
    : نعم ؛ هو عبارة عن طريق نعم .
    الشيخ
    : فهذا يسمى سُدة المسجد - بارك الله - فيك ؛ وحكمها يختلف عن حكم المسجد ؛ وإن كان مسورًا تابعًا للمسجد فهذا ننظر من المسجد ؛ نعم .. فلذلك يراعى مثلاً الدخول والخروج يعني عند الدخول في هذا السور - بارك الله - فيك إن كان مسورًا ؛ وليس ممرًا للناس ولا يعتبر سُدة كما كان السلف يقولون : سُدة المسجد ؛ وإن كان يعني مفصولاً عنه ؛ وهو ممر للناس فهذا لا يؤخذ حكم المسجد .
    السائل
    : يعني هم سوروا يمر منه فقط لا يصلى فيه .
    الشيخ
    : لأ .. يُمر فيه إلى المسجد ؛ ما هو للأسواق .
    السائل
    : نعم ؛ إلى المسجد فقط .
    الشيخ
    : هذا تابع للمسجد وهو منه إن - شاء الله - .
    السائل
    : جزاك الله خير يا شيخ .
    الشيخ
    : بارك الله فيكم .
    السائل
    : سؤال آخر ! : من كان عليه صيام ستين يومًا كفارة فأفطر فيها بسبب عيد أو سفر أو [ ... ] بيتٍ ونحو ذلك ؛ فهل [ .. ] في صيامه أم ماذا ؟
    الشيخ
    : بسبب عيد أو أيش ؟ .
    السائل
    : أو .. أو سفر أو [ ... ] بيتٍ .
    الشيخ
    : أو أيه ؟!
    السائل
    : سفر أو [ ... ] بيت .
    الشيخ
    : شوف بارك الله فيك إن كان العيد ؛ مسألة العيد فهذا لا يضره ( ! ) ؛ لأن حرام صيام يوم العيد ؛ ولا يقطع التتابع ؛ وأمَّا أن يسافر ؛ أو [ ... ] في سبيل الناس ؛ بحجة السفر أو الإفطار فأرى أن هذا قاطع للتتابع المشروط ؛ فيستأنف إن حصل هذا منه ؛ يعني عدة جديدة ؛ نعم .
    السائل
    : هناك سؤال آخر يقول : ما هي التوبة المثلى في معالجة الشخص الذي تصدر منه بعض المخالفات المنهجية ؛ مثلاً كتقسيم الشيخ الألباني في تعريف الإيمان ؛ والبعض الآخر قوله بأن الردة ( ! ) وعدم قيام الحدود الشرعية ليس دليلٌ على الإستحلال ؟ .
    الشيخ
    : مثل قول الشيخ الألباني أيه ؟ .
    السائل
    : مثل تقسيم الشيخ الألباني في تعريف الإيمان ؟ .
    الشيخ
    : الألباني عرف الإيمان كما عرَّف به أهل السُنة والجماعة .
    السائل
    : نعم .
    الشيخ
    : ليه ! ؛ لا تدخلوا الألباني في القضايا هذه ؛ يا أخي اسمع .. أسمع - بارك الله - فيك ؛ والله هؤلاء ( إللي ) يطعن في الألباني مثل الفئران ( !! ) تريد أن تبتلع جُدُدًا ؛ فلا تسمعوا لهؤلاء ؛ هؤلاء من المفسدين في الأرض ؛ الألباني ليس بمعصوم ؛ لكن هو ليس بالمبتدع ولا مرجيء - بارك الله - فيكم ؛ لا تسمعوا - والله - ما يريدون إلاَّ محاربة المنهج السلفي في شخص الألباني وأمثاله ؛ نعم .. لماذا يسكتون عن سيد قطب وعن البنا والمودودي وأهل البدع والضلال ويحاربون الألباني الكذَّابين ؛ أفهموا مكايد هؤلاء ! ؛ نعم .
    السائل
    : جزاك الله خير يا شيخ وبارك الله فيكم ؛ أذن .. إذا تراجع هذا الشخص الذي كانت منه بعض هذه المخالفات ..
    الشيخ
    : الألباني مجدد نشر السُنة والمنهج السلفي في العالم - بارك الله - فيك ؛ لا تسمعوا لهؤلاء .
    السائل
    : يا شيخ إذا كان هذا الأخ في مخالفات مع الشيخ الألباني - رحمه الله - هل يكفي ذلك بيان وأشياء أم أنه يقول أنا تبت من ذلك يا شيخ ؟ .
    الشيخ
    : أبدًا .. يبين حتى يظهر للناس صلاحه ؛ عمر - رضي الله - عنه ماذا فعل بصبيغ ؛ ها ؟!
    ضربه وألقاه في السجن ؛ وضربه وألقاه في السجن ؛ وضربه وألقاه في السجن ؛ لماذا ؟ لأنه كان [ ... ] وما شاكل ذلك ؛ ما هو مبتدع يلقي الشبُه هكذا ؛ أو يلبس على الناس بمثل هذه الأسئلة فجاء كافأه عمر بهذا الضرب والسجن مرات ؛ وأخيرًا قال له : يا أمير المؤمنين إن أردت أن يخرج ما في رأسي ؛ فو الله لقد خرج ؛ وإن أردت قتلي فأحسن قتلتي ! ؛ فأمر به فسُفِّر إلى العراق ؛ وأمر أهل العراق بهجرانه ؛ فكان مثل الجمل الأجرب ؛ وإذا أراد أحدًا أن يكلمه ؛ يقال له : عزمة أمير المؤمنين ؛ فما يكلمه أحد ! ؛ حتى ظهرت توبته تمامًا [ ... ] ؛ وكتب إليه الأمير إن فلانٌ قد فلح ؛ وظهرت صحة توبته ؛ قال : مُر الناس فلتكلمه ! .
    فهذا لابد أن تقبل توبته ويقبل صدقه ؛ لأننا جربنا كثيرًا من الناس عندهم مراوغات ؛ يروغ كما يروغ الثعلب ويناور ؛ ويقول : أنا تبت ورجعت ؛ ثم لا تشعر إلا وهو يهجس هنا وهناك بما عنده من الباطل الذي يدعي أنه تراجع عنه ؛ فهؤلاء ينبغي أن ندرسهم ونتأمل في حقهم حتى يظهر لنا صدق توبتهم ؛ وبعد ذلك هو أخونا ؛ هو أخونا ؛ وأنتم تعلمون أن كعب بن مالك الصحابي الجليل الذي شهد المشاهد - بارك الله - فيكم كلها في بدر ؛ وما يسره أن له بالعقبة التي بايع بها رسول الله ؛ أن يكون له بها - موقعة بدر - ؛ تخلَّف عن غزوة تبوك لا كفرًا ولا نفاقًا ؛ ولما رجع رسول الله جاء المعذِّرون على النبي - صلى الله عليه وسلم - فقبل علانيتهم ووكل سرائرهم إلى الله - تبارك وتعالى - ؛ ثم كشفهم الله بعد ذلك وبين ما عندهم من الكذب ؛ وأما كعب بن مالك وهلال بن أمية ورجل ثالث ؛ فإنهم صدقوا في الإعتذار ؛ قال أما هؤلاء فقد صدقوا ولكنه أرجأ أمرهم إلى أربعين ليلة ؛ ثم إلى تمام الخمسين ليلة لا يكلمهم أحد ؛ هؤلاء كانوا واعترفوا وكل شيء ومع ذلك أجريت عليهم هذه العقوبة كاملة فكان لا يكلمهم أحد من أهل المدينة ؛ هذا منهج نبوي - بارك الله - فيك ؛ التوبة من [ ... ] بعد ذلك ؛ بعد خمسين ليلة نزل الوحي من السماء ؛ لو استمرت سنين لاستمر الرسول والصحابة في هجرانهم ؛ فبعد خمسين يومًا نزلت رحمة الله - تبارك وتعالى - لتوبة هؤلاء ؛ وفرح المسلمون بهذه التوبة ؛ فإننا قد جربنا كثيرًا من أهل الأهواء وما رجع ! ؛ والله أنا رجعت ! ؛ رجعت ! ؛ ثم لا تراه إلا وهو ينشر بدعته هنا وهناك ؛ فانظر التجارب ؛ الشاهد : والله نحن نفرح بالتوبة ونشجع عليها ؛ ولكن قد لدغنا كرات ومرات من كثير ممن يدعون التوبة ثم يظهر عدم صدقهم ( !! ) ويظهر مكرهم ، فإذا تاب وأناب وأظهر توبته بعد مدة فالحمد لله هو أخونا ويستعيد مكانته إن - شاء الله - ؛ وإن ظهر الأمر الآخر كنَّا قد أخذنا حذرنا منه ؛ نعم .
    السائل
    : شيخنا إذا كان الأمر كما ذكرتم فكيف يكون التعامل معه ؛ أنه تاب وهكذا ؟ .
    الشيخ
    : والله يبقى تحت الرقابة شيئًا ما ؛ أما الإستسلام له والإرتماء في أحضانه قبل أن يعرف صدقه فهذا من العجلة ؛ أنا [ ... ] حلفت لكم صادقًا ؛ ليه أضرب لكم مثل بكعب بن مالك وجماعته [ ... ] لماذا ؟ للاحتياط ؛ لأنه [ ... ] ويجي يرفع الراية ؛ لابد أن يستبرأ - بارك الله - فيك .
    السائل
    : جزاكم الله خير يا شيخ ؛ سؤال آخر : يقول السائل : جاءنا ضيف لنا من مدينة أخرى ؛ وقال في خطبة الجمعة باللغة الإنجليزية وعندما أكمل الخطبة بعد الصلاة قام إليه شخص وقال له : هذا تدليس على العوام في مسائل تتعلق بالطعن في الرجل المبتدع ؛ أي الذي [ ... ] ؛ وحيث أفرد عليه قول الشيخ كما قال الشيخ الألباني في الطحان والشيخ مقبل في القرضاوي ؛ اعتبر هذا الأخ تدليس ولا يجوز تأخيره عن وقت الحاجة ؛ فكان من آخر أن أنكر على هذا الرجل الذي فعل هذا الإنكار ؛ وقال هذا أسلوب .. أسلوب الحدادية والعياذ بالله ؛ فما رأي فضيلتكم يعني في هذا الكلام ؟ .
    الشيخ
    : والله أنا ما فهمت هذا الكلام ! - بارك الله - فيك ؛ لكن الداعي إلى الله الصادق - بارك الله - فيك يتكلم بحسب ما يعتقد أنه ينفع المسلمين ؛ ويحميهم من مكائد المبتدعين ؛ فأهل البدع الآن ينشرون كتبهم وأشرطتهم وصحفهم ومجلاتهم وتنظيماتهم ؛ ولهم نشاط عديم النظير في نشر البدع ؛ ويركزون على السلفيين خاصة ؛ فيزلزلون كثيرًا منهم ؛ فترى شابًا سبق هنا ؛ وآخر سبق هناك في أحضان أهل البدع ؛ فإذا كان الإجمال لا ينفع فعلى الناصح لله ولكتابه ولرسوله أن يبين ويفسر - بارك الله - فيك .
    السائل
    : أنا قلت أن الإمام يا شيخ قد تكلم باللغة بالإنجليزية .
    الشيخ
    : أجبتكم عن هذا السؤال ؛ تكلم بالإنجليزية ولا بالأردنية ولا بأي لغة ؛ قد أجبتكم .
    السائل
    : نعم ؛ جزاك الله خير يا شيخ .
    الشيخ
    : بارك الله فيكم .
    السائل
    : سؤال آخر : هل يجوز أن نضع لنا شيخًا سلفيًا مثل الشيخ أبي الحسن ! ؛ يكون هو المرجع لمركزنا في خصوماتنا فيما بيننا ؛ وخاصة وأن هذا الشيخ يعرف الكثير عن مركزنا ومشاكلنا وخصوماتنا ؛ مع العلم بأنه لا يسمح الإخوة من الإتصال بأي شيخ آخر في الفتاوى الخاصة والعامة التي هي كائنة بالخصومات المنهجية التي تتعلق بمركزنا تكون عند هذا الشيخ فقط ؛ وذلك حتى لا يذهب كل شخص إلى شيخ آخر ويتصل به ويأخذ منه حجة ويضرب بها إخوانه ؛ وما هي نصيحتكم لمن يذهب إلى شيخ يسأله عن الحكم في الخصومات المنهجية بلا علم الطرف الآخر ؛ وهذا حتى لا يحصل تلبيس في الأسئلة ويزيد النزاع والخصومات ؛ فما هي نصيحتكم وجزاكم الله خيرًا ؟
    الشيخ
    : يعني ما عندكم ما يفهم إلا أبو الحسن هذه الأشياء وبقية المشايخ ما يعرفون ( حيوانات ! ) .
    السائل
    : لا .
    الشيخ
    : يا أخي صراحة .. صراحة .. إن .. إن كثيرًا من الناس يعرفون أهل نجدة وغيرها قبل أبي الحسن بعشرات السنين .
    السائل
    : لا يا ؛ مثل الشيخ أبي الحسن يا شيخ ..
    الشيخ
    : هذا .. اسمع ؛ أبو الحسن واحد من الإخوان([5]) ؛ وأنا اكتفيت بهذا السؤال ؛ ما تتحزبون لأحد من مشايخ الشام([6]) ؛ ولا تتحزبون لأحد من أهل الحجاز والرياض ؛ ولا تتحزبون لأهل اليمن ؛ هذه تفرقة - والآن تحزب لفلان - هذه تفرقة وتحزب ؛ خلوا المشايخ جميعًا أمامكم في الحجاز وفي نجد وفي الشام وفي اليمن وفي غيرها كلهم إخوانكم ؛ إخوانكم وآباؤكم ومحبوكم وأصدقاؤكم ؛ هذا التمييز وهذا التفرق لم نعرفه إلا في هذه الأيام ؛ وقد بدأت مثل هذه المحاولة تخصيص فلان وفلان في حل المشاكل ورُفض هذا - بارك الله - فيكم ؛ جاءت بمثل هذه النعارات من أمريكا ؛ كل جماعة تريد ان تخصص لها شيخ ! ؛ هذا تحزب ؛ اعتبروا أنفسكم في العالم جميعًا جماعة واحدة ؛ واعتبروا الشيوخ جميعًا في العالم كلهم إخوة ؛ دعوا هذه العنصريات والتفرقات - بارك الله - فيكم ؛ طيب .. المشايخ فيهم المتساهل وفيهم المتشدد وفيهم المعتدل وهكذا ؛ لما تروح لواحد متشدد فقط وتحشر نفسك فيه يضيعك ؛ تروح لواحد متساهل وتحشر نفسك فيه يضيعك ؛ شوف - بارك الله - فيك ؛ فمن هنا نأخذ يا أخي عدد المصادر كلهم منهجهم واحد وتستفيد من هذا ومن ذاك ومن هذا وذاك ؛ أي بارك الله فيكم .
    السائل
    : جزاكم الله خير يا شيخ وبارك الله فيكم .
    الشيخ
    : حياكم الله .
    السائل
    : أحسن الله إليكم .
    الشيخ
    : آمين .
    السائل
    : انتهت الأسئلة ..
    الشيخ
    : أوصيكم بتقوى الله ؛ وأنا ألمس من هذه الأسئلة أشياء أتوجس منها ! ؛ فاتقوا الله يا إخوة ؛ أؤكد لكم النصيحة ؛ وأخلصوا لله وأنتم في بلاد الغربة لا تكثروا الصراعات والفتن فيما بينكم فتمثلون الإسلام أسوأ تمثيل ؛ وتنفِّرون الناس عن الإسلام ؛ تنفرون الطوائف المنحرفة التي يمكن أن يهديها الله على أيديكم ؛ وتنفرون الكفَّار الأصليين ! ؛ مع الأسف الشديد بهذه الصراعات وبهذه المهاترات ؛ فتآلفوا وتحابوا في الله ؛ واتركوا التعصب لهذا أو ذاك ؛ واعتبروا الشيوخ السلفيين المعروفين بفهم هذا المنهج والرسوخ فيه اعتبروهم كلهم شيوخكم وإخوانكم ؛ واعتبروهم جميعًا مرجعًا لكم ؛ بارك الله فيكم ؛ وسدد خطاكم ؛ وجنبنا وإياكم الفتن ما ظهر منها وما بطن ؛ إن ربي لسميع الدعاء .

    نال شرف تفريغه واعتنى به وخرَّج أحاديثه
    سمير بن سعيد السلفي الأثري
    القاهري غفر الله له وعفا عنه
    يوم الخميس
    الموافق : 10 / شوال / 1432 هـ
    القاهرة - مسجد السُُنة - حي منشأة ناصر

    رابط المادة المفرغة عبر برنامج الوورد مع الصوت بامتداد arm ، mp3 .
    من هنا
    ************************************************** *******
    1 - هذه المقدمة التي بين المعقوفين من إنشائي ! وليست من كلام الشيخ الوالد العلاَّمة ربيع بن هادي المدخلي - حفظه الله - ، ومن استمع للشريط المسجل وجده يبدأ من قوله الشيخ - يحفظه الله - :[ الآيات الحاثة على تقوى الله ... ] .
    2 - امتهج فلان : انتزعت مهجته ، المهجة من كل شيء : خالصه ، ودم القلب والروح . المعجم الوجيز ، صحيفة ( 593 ) .
    3 - حديث صحيح : متفق عليه : قطعة من حديث رواه البخاري في صحيحه ، بابٌ / من جلس في المسجد ينتظر الصلاة وفضل المساجد ، برقم ( 1/ 133 ) ، ومسلم في صحيحه ، بابٌ / فضل إخفاء الصدقة ، برقم ( 2 / 715 ) .
    4 - حديث صحيح : متفق عليه : قطعة من حديث رواه البخاري في صحيحه ، بابٌ / حلاوة الإيمان ، برقم ( 1 / 12 ) ، ومسلم في صحيحه ، بابٌ / بيان خصال من اتصف بهن وجد حلاوة الإيمان ، برقم ( 1 / 66 ) .
    5 - هذا الكلام من الشيخ - حفظه الله - قديم ، وتبدو علامات التزهيد من الشيخ في أبي الحسن= الفتن ، وكأن الشيخ كان يستشعر منه أمرًا ما أحب أن يبديه للسائل ! ، وأبو الحسن المأربي مبتدع ضال تائه بين عواره وكشف أواره إمام الجرح والتعديل - الربيع - وإخوانه العلماء ، فجزاهم الله خيرًا .
    6 - يقصد الشيخ - حفظه الله - علي حسن ومشهور ومحمد موسى نصر ، شلة المركز المزعوم أهل البدع والضلال ، يقصدهم الشيخ لما كانوا على الجادة ، والآن عرف حالهم ( كل السلفيين ! ) إلاَّ ( الكل إلاَّ السلفيين ) الذين يكتبون في هذا المنتدى المهين المشين ! .

يعمل...
X