منقول/ الجلوس متكئا على اليد اليسرى من و راء الظهر جلسة اليهود
لصاحبه :أبو زينب السلفي التونسي
بسم الله الرحمان الرحيم و الصلاة و السلام على أشرف الأنبياء و المرسلين نبينا محمد و على آله و صحبه أجمعين
الحديث:وعن الشريد بن سويد رضي الله عنه قال: مر بي رسول الله صلى الله عليه وسلم و أنا جالس هكذا، وقد وضعت يدي اليسرى خلف ظهري و اتكأت على ألية يدي.فقال:أتقعد قعدة المغضوب عليهم.صححه الالباني رحمه الله في صحيح ابي داوود رقم4848
لصاحبه :أبو زينب السلفي التونسي
بسم الله الرحمان الرحيم و الصلاة و السلام على أشرف الأنبياء و المرسلين نبينا محمد و على آله و صحبه أجمعين
أما بعد قال العلامة محمد بن صالح العثيمين رحمه الله في شرح كتاب رياض الصالحين: باب جوازالاستلقاء على القفا ووضع احدى الرجلين على الأخرى اذا لم يخف انكشاف العورة و جواز القعود متربعا و محتبيا.
الحديث:وعن الشريد بن سويد رضي الله عنه قال: مر بي رسول الله صلى الله عليه وسلم و أنا جالس هكذا، وقد وضعت يدي اليسرى خلف ظهري و اتكأت على ألية يدي.فقال:أتقعد قعدة المغضوب عليهم.صححه الالباني رحمه الله في صحيح ابي داوود رقم4848
أما القعود فان جميع أنواع القعود لا بأس بها فلا بأس أن يقعد الانسان متربعا و لا بأس أن يجلس و هو محتبي القرفصاء يعني يقيم فخذيه و ساقيه و يجعل يديه مضمومتين على الساقين هذا أيضا لا بأس به لأن النبي صلى الله عليه و سلم قعد هذه القعدة. و لا يكره من الجلوس الا ما وصفه النبي صلى الله عليه و سلم بأنه قعدة المغضوب عليهم، بأن يجعل يده اليسرى من خلف ظهره و يجعل بطن الكف على الأرض و يتكئ عليها، فان هذه القعدة و صفها النبي صلى الله عليه و سلم بأنها قعدة المغضوب عليهم.أما وضع اليدين كلتيهما من و راء ظهره و اتكأ عليهما فلا بأس، و لو وضع اليمنى فلا بأس، أما التي وصفها النبي صلى الله عليه و سلم بأنها قعدة المغضوب عليهم،أن يجعل اليد اليسرى من خلف ظهره و يجعل باطنها أي أليتها على الأرض و يتكئ عليها فهذه التي وصفها النبي صلى الله عليه و سلم بأنها قعدة المغضوب عليهم
تعليق