بسم الله الرحمن الرحيم
نصيحةٌ قيِّمةٌ من الشيخ الفاضل:
د. أبو عمر أحمد بن عمر بن سالم بازمول
-وفَّقه الله تعالى-..
(أيضا مما أوصي به إخواني:
الرجوع إلى العلماء. الرجوع إلى العلماء عند الاختلاف أمرٌ مهمٌّ؛ لأن العلماء هم ورثة الأنبياء، هم الذين يُبَيِّنون لكم الحق من الباطل، وهم الذين يفصلون لكم الأمور، وهم الذين ينيرون لكم الطريق، وبدون الرجوع إلى العلماء تتخبَّطون مع أقوال المتردِّية والنَّطيحة، وتتخبَّطُون مع عقولكم التي قد تقودكم إلى غير خيرٍ وإلى غير صراطٍ مستقيم؛ فكثيرٌ من الشباب حينما يحكِّمون عقولهم ويحكمون آرائهم يأتون بمسالك رديَّة وبأمور تجعلهم يزدادون في الاختلافات وعدم الاجتماع. وبه تعلمون: أن الرجوع للعلماء سببٌ للاجتماع، وسببٌ لجمع الكلمة، وسببٌ لنبذ الفرقة بين الشباب.
أيضا مما أوصي به إخواننا:
الرجوع إلى العلماء –كما سبق- ولكن أقول: الرجوع إلى العلماء السلفيين المعروفين، من أمثال الشيخ ربيع المدخلي، وأمثال الشيخ عبيد الجابري، وأمثال الشيخ صالح السحيمي، وأمثال الشيخ محمد بن هادي المدخلي، والشيخ عبد المحسن العبَّاد، وغيرهم من العلماء السلفيين كالشيخ عبد الله البخاريّ، والشيخ وصي الله عبَّاس، والشيخ محمد بازمول، وغيرهم كالشيخ زيد المدخلي، وغيرهم من العلماء السلفيين هم معروفون وبارزون في كلِّ أرضٍ وفي كلِّ مكان –بحمد الله عزَّ وجلَّ- وهذه نعمة ومنَّة من الله –عزَّ وجلّ- أن نكون في عصرٍ فيه العلماء متوافرون وأن نكون في عصرٍ فيه علماء سنَّةٍ متمسِّكون بها حريصون عليها. فلا نفرِّط في هذه النعمة ونتّخذ رؤوساً جهَّالاً فيُفتوا بغير علمٍ فيَضِلُّون ويُضِلُّون) اهـ.