نصيحة لإخواننا كتاب سحاب جزاهم الله خيرا من أخ لهم يود لهم الخير فيما يكتبون
منقول من شبكة سحاب للشيخ أبي عاصم الغامدي
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته وبعد
إخواننا في الله ممن يكتب في تلك الشبكة سحاب جزاكم الله خيرا
أرجو منكم أن تأخذوا نصيحتي هذه بصدر رحب وصبر وحلم
إخواني في الله : أنتم في مكان ينظر إليكم البعض : أنكم ممن يدافع عن السنة ويذب عنها وأنتم والحمد لله كذلك
ومن الناس من ينظر إليكم أنكم سبابون شتامون وهم كثر هداهم الله ولستم كذلك والحمد لله
وتعلمون هذا جيدا حفظكم الله ووفقكم لكل خير
وشبكتكم أصبحتم تحت المجهر من كل أحد فقد سمعت بأذني من يطعن في مقالات لكم هنا وانها ملئت بالسب والشتم وحاولوا أن يأتوا بأمثلة من هنا وهناك فلماذ تتركون للناس عليكم طريقا ؟
ألم يقل نبيكم صلى الله عليه وعلى آله وسلم : ((إياك والأمر الذي يعتذر منه ))؟
ان كان آخرون تكلموا وطعنوا فيكم وأردتم إلا أن تتكلموا ففي الرسائل الخاصة بارك الله فيكم
وإن أردتم أن تنصحوا -لاتفضحوا - أخا لكم رأيتموه أخطا فالرسائل الخاصة كفيلة بذلك أيضا
لم لانتأدب جميعا بأخلاق نبينا عليه الصلاة والسلام حيث صح في شمائله أنه ماكان طعانا ولالعانا
ولافاشحا ولابذيئا
وكان عند المعتبة يقول : ((ماله ترب جبينه ))
ولست أقول رافضا الجرح والتعديل وألفاظ علماء الجرح والتعديل وتنبهوا بارك الله فيكم: علماء
وليسوا كحالنا رحم الله حالنا
وهل عرفنا أسباب الجرح والتعديل لنتفوه بألفاظه ؟
نعم ننقل عن الثقات الأثبات من علمائنا
لكن كل أحد يتكلم كما شاء في هذا الباب
ويقول جرح وتعديل ؟!! أصبح وللأسف بابا سهلا لكل أحد
يتكلم كما شاء ولو تتبع حقا كلامه لوجد الجرح والتعديل في معزل تماما عما ذكره
فاتقوا الله إخواني في ألسنتكم وانظروا كلماتكم قبل أن تخرجوها فقد رأيت والله اليوم مثالا عجيبا
يدل على هذا الذي دفعني لهذا الكلام فيما يتعلق بموضوع أخينا عبد الحميد
فكم تكلم فيه المتكلمون وكم زادوا وعادوا وكان الأليق أن يكتب للكاتب نفسه في رسالة أو يكتب في العام لكن ليس بتلك الطريقة المنفرة
أين أخوتكم ؟ ومحبتكم فيما بينكم ؟ اتلك السلفية ياأخواني ؟
أليست السلفية هي الإسلام ؟ والإسلام هي السلفية ؟ أم هناك سلفية أخرى ؟
إن كانت هي الإسلام وهي كذلك والحمد لله
فأين سماحة الإسلام ومودته ؟
وإلآ هذا ضرب من ضروب التميع ؟
هل السماحة بين الإخوان والمودة صارت تميعا عند البعض ؟
لاوالله لاأعظم ولاأجل من سماحة الإسلام وتآلف أصحابه ومودته فيما بينهم
ماهكذا تورد الإبل ياسعد لاوالله ماهكذا .
هل ترون من علمائكم تلك الطريقة المنفرة ؟
هل ترون الشيخ الفوزان يقبل مثل ذلك ؟
إئتوني لشيخنا ربيع بمثل تلك الطريقة في النصيحة ؟
إئتوني بمثلها للشيخ عبيد الجابري وشيخنا السحيمي ؟؟
وهكذا غيرهم من علماء الإسلام
ياأخوان رفقا رفقا بإخوانكم فإن والله منكم منفرين
ثم قولوا لي إخواني أنتم حقيقة ألا تريدون الناس يدخلون دين الله أفواجا ؟
لما يروا مثل تلك التعليقات على بعضكم البعض ماذا تراهم قائلون ؟
ألم يقل النبي صلى الله عليه وعلى آله وسلم : ((من لم يرحم صغيرنا ويوقر كبيرنا فليس منا ))؟
وفي بعض رواياته : ((ويعرف لعالمنا حقه )).
هل يصح أن يتكلم عن أهل العلم بتلك الطريقة بارك الله فيكم ؟
هل الشيخ ربيع قال بقولكم أو ببعض قولكم فيمن تطعنون فيه أحيانا (من اهل العلم اقصد )
يطعن البعض وكأنه ممن يرجع إليه في هذا مع أن العلماء قد يكونوا تورعوا كثيرا في الكلام عنهم
أو ينتظر عليه في مناصحة بينه وبينه .
فيأتي هذا الأخ غفر الله له وبتعجله يحبط كل مايمكن ان يكون طريقا لتأليف هذا أو ذاك ولاحول
ولاقوة إلا بالله
تلك نصيحتي لإخواني أن يتقوا الله
فكل سيحاسب عن قوله يوم لاينفع مال ولابنون إلا من أتى الله بقلب سليم
وليتني ماأكون بنصيحتي تلك مميعا عند البعض
والله المستعان ولاحول ولاقوة إلا بالله العلي العظيم
منقول من شبكة سحاب للشيخ أبي عاصم الغامدي
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته وبعد
إخواننا في الله ممن يكتب في تلك الشبكة سحاب جزاكم الله خيرا
أرجو منكم أن تأخذوا نصيحتي هذه بصدر رحب وصبر وحلم
إخواني في الله : أنتم في مكان ينظر إليكم البعض : أنكم ممن يدافع عن السنة ويذب عنها وأنتم والحمد لله كذلك
ومن الناس من ينظر إليكم أنكم سبابون شتامون وهم كثر هداهم الله ولستم كذلك والحمد لله
وتعلمون هذا جيدا حفظكم الله ووفقكم لكل خير
وشبكتكم أصبحتم تحت المجهر من كل أحد فقد سمعت بأذني من يطعن في مقالات لكم هنا وانها ملئت بالسب والشتم وحاولوا أن يأتوا بأمثلة من هنا وهناك فلماذ تتركون للناس عليكم طريقا ؟
ألم يقل نبيكم صلى الله عليه وعلى آله وسلم : ((إياك والأمر الذي يعتذر منه ))؟
ان كان آخرون تكلموا وطعنوا فيكم وأردتم إلا أن تتكلموا ففي الرسائل الخاصة بارك الله فيكم
وإن أردتم أن تنصحوا -لاتفضحوا - أخا لكم رأيتموه أخطا فالرسائل الخاصة كفيلة بذلك أيضا
لم لانتأدب جميعا بأخلاق نبينا عليه الصلاة والسلام حيث صح في شمائله أنه ماكان طعانا ولالعانا
ولافاشحا ولابذيئا
وكان عند المعتبة يقول : ((ماله ترب جبينه ))
ولست أقول رافضا الجرح والتعديل وألفاظ علماء الجرح والتعديل وتنبهوا بارك الله فيكم: علماء
وليسوا كحالنا رحم الله حالنا
وهل عرفنا أسباب الجرح والتعديل لنتفوه بألفاظه ؟
نعم ننقل عن الثقات الأثبات من علمائنا
لكن كل أحد يتكلم كما شاء في هذا الباب
ويقول جرح وتعديل ؟!! أصبح وللأسف بابا سهلا لكل أحد
يتكلم كما شاء ولو تتبع حقا كلامه لوجد الجرح والتعديل في معزل تماما عما ذكره
فاتقوا الله إخواني في ألسنتكم وانظروا كلماتكم قبل أن تخرجوها فقد رأيت والله اليوم مثالا عجيبا
يدل على هذا الذي دفعني لهذا الكلام فيما يتعلق بموضوع أخينا عبد الحميد
فكم تكلم فيه المتكلمون وكم زادوا وعادوا وكان الأليق أن يكتب للكاتب نفسه في رسالة أو يكتب في العام لكن ليس بتلك الطريقة المنفرة
أين أخوتكم ؟ ومحبتكم فيما بينكم ؟ اتلك السلفية ياأخواني ؟
أليست السلفية هي الإسلام ؟ والإسلام هي السلفية ؟ أم هناك سلفية أخرى ؟
إن كانت هي الإسلام وهي كذلك والحمد لله
فأين سماحة الإسلام ومودته ؟
وإلآ هذا ضرب من ضروب التميع ؟
هل السماحة بين الإخوان والمودة صارت تميعا عند البعض ؟
لاوالله لاأعظم ولاأجل من سماحة الإسلام وتآلف أصحابه ومودته فيما بينهم
ماهكذا تورد الإبل ياسعد لاوالله ماهكذا .
هل ترون من علمائكم تلك الطريقة المنفرة ؟
هل ترون الشيخ الفوزان يقبل مثل ذلك ؟
إئتوني لشيخنا ربيع بمثل تلك الطريقة في النصيحة ؟
إئتوني بمثلها للشيخ عبيد الجابري وشيخنا السحيمي ؟؟
وهكذا غيرهم من علماء الإسلام
ياأخوان رفقا رفقا بإخوانكم فإن والله منكم منفرين
ثم قولوا لي إخواني أنتم حقيقة ألا تريدون الناس يدخلون دين الله أفواجا ؟
لما يروا مثل تلك التعليقات على بعضكم البعض ماذا تراهم قائلون ؟
ألم يقل النبي صلى الله عليه وعلى آله وسلم : ((من لم يرحم صغيرنا ويوقر كبيرنا فليس منا ))؟
وفي بعض رواياته : ((ويعرف لعالمنا حقه )).
هل يصح أن يتكلم عن أهل العلم بتلك الطريقة بارك الله فيكم ؟
هل الشيخ ربيع قال بقولكم أو ببعض قولكم فيمن تطعنون فيه أحيانا (من اهل العلم اقصد )
يطعن البعض وكأنه ممن يرجع إليه في هذا مع أن العلماء قد يكونوا تورعوا كثيرا في الكلام عنهم
أو ينتظر عليه في مناصحة بينه وبينه .
فيأتي هذا الأخ غفر الله له وبتعجله يحبط كل مايمكن ان يكون طريقا لتأليف هذا أو ذاك ولاحول
ولاقوة إلا بالله
تلك نصيحتي لإخواني أن يتقوا الله
فكل سيحاسب عن قوله يوم لاينفع مال ولابنون إلا من أتى الله بقلب سليم
وليتني ماأكون بنصيحتي تلك مميعا عند البعض
والله المستعان ولاحول ولاقوة إلا بالله العلي العظيم