بسم الله الرحمن الرحيم
قال فضيلة الشيخ محمد بن صالح العثيمين رحمه الله
ـــ أن يتخلق الداعية بالأخلاق الفاضلة بحيث يظهر عليه أثر العلم في معتقده ، وفي عبادته ، وفي هيئته ، وفي جميع مسلكه حتى يمثل دور الداعية إلى الله ، أما أن يكون على العكس من ذلك فإن دعوته سوف تفشل وإن نجحت فإنما نجاحها قليل .
فعلى الداعية أن يكون متخلقا بما يدعو إليه من عبادات أو معاملات أو أخلاق وسلوك حتى تكون دعوته مقبولة وحتى لا يكون من أول من تسعر بهم النار .
ـــ أن يكون قلب الداعية منشرحا لمن خالفه ، لا سيما إذا علم أن الذي خالفه حسن النية وأنه لم يخالفه إلا بمقتضى قيام الدليل عنده ، فإنه ينبغي للإنسان أن يكون مرنا في هذه الأمور ، وأن لا يجعل من هذا الخلاف مثارا للعداوة والبغضاء ، اللهم إلا رجل خالف معاندا بحيث يبين له الحق ولكن يصر على باطله فإن هذا يجب أن يعامل بما يستحق أن يعامل به من التنفير عنه ، وتحذير الناس منه ، لأنه تبين عداوته حيث بين له الحق فلم يمتثل .
المصدر :
زاد الداعية إلى الله (ص 25 ـ 27)
لفضيلة الشيخ محمد بن صالح العثيمين رحمه الله
قال فضيلة الشيخ محمد بن صالح العثيمين رحمه الله
ـــ أن يتخلق الداعية بالأخلاق الفاضلة بحيث يظهر عليه أثر العلم في معتقده ، وفي عبادته ، وفي هيئته ، وفي جميع مسلكه حتى يمثل دور الداعية إلى الله ، أما أن يكون على العكس من ذلك فإن دعوته سوف تفشل وإن نجحت فإنما نجاحها قليل .
فعلى الداعية أن يكون متخلقا بما يدعو إليه من عبادات أو معاملات أو أخلاق وسلوك حتى تكون دعوته مقبولة وحتى لا يكون من أول من تسعر بهم النار .
ـــ أن يكون قلب الداعية منشرحا لمن خالفه ، لا سيما إذا علم أن الذي خالفه حسن النية وأنه لم يخالفه إلا بمقتضى قيام الدليل عنده ، فإنه ينبغي للإنسان أن يكون مرنا في هذه الأمور ، وأن لا يجعل من هذا الخلاف مثارا للعداوة والبغضاء ، اللهم إلا رجل خالف معاندا بحيث يبين له الحق ولكن يصر على باطله فإن هذا يجب أن يعامل بما يستحق أن يعامل به من التنفير عنه ، وتحذير الناس منه ، لأنه تبين عداوته حيث بين له الحق فلم يمتثل .
المصدر :
زاد الداعية إلى الله (ص 25 ـ 27)
لفضيلة الشيخ محمد بن صالح العثيمين رحمه الله