قصة للعبرة في شؤم الطعن في العلماء
لا إله إلا الله،ألا يخشون نقمة الله و عدابه؟
ألا يعتبر هؤلاء القوم ألم يعلموا أن لحوم
العلماء مسمومة و والله إنها كدلك فقد
حدثني بعض الإخوة أن فلانا ممن كان يدعي السلفية و كان فيه حدادية مقيتة، كان
هدا الشاب و هو أحد أبناء الأحياء
العتيقة بالعاصمة [الجزائر] و الخبر
يرويه ثقة عن ثقة إن شاء الله و نحسبهم
كذلك قال لي راوي هده القصة و هي للعبرة
و الموعظة ليس إلا، بعيدا عن ضلالات
القصاصين و ترهاتهم، قال لي: كنت واقفا
مع بعض الإخوة فقال لي و هو يشير إلى بعض
الشباب في زي المراهقين الذين لا هم لهم سوى
اللهو المجون، هذا الشاب كان يوما من
الملتزمين ظاهرا و كان كل همه تتبع زلات
العلماء لينتقص منهم و يطعن فيهم ...و
اليوم تراه قد ترك كل شيء و أقبل على
متاع الحياة الدنيا محتضنا لشهواتها و
لذاتها و ترك الصلاة و أصبح كما تراه
مخنثا و العياد بالله..." اه كلامه و هو
في معناه و ليس حرفيا.
هذا هو شؤم الوقوع في العلماء و الطعن
فيهم، نسأل الله العفو و العافية لا حول و
لا قوة إلا بالله.
اللهم إنا نبرأ إليك منهم و نعوذ بك من
الحور بعد الكور
فالحذر الحذر من الطعن في العلماء فإن
الوقع فيهم على خطر عظيم و يخشى عليه
دائرة السوء...فالحذر الحذر، فالعلماء و
رثة الأنبياء....و الطعن فيهم على خطر
عظيم و هو بين هذا و ذاك ليس ببعيد من
سخط رب العالمين و قد يصبح في أي لحظة من
الهالكين و إنا لله و إنا إليه راجعون...
نشكر للمقيمين على هدا المنتدى المبارك
إن شاء الله على وقوفهم في و جه المندسين من
أتباع فالح أو الحداديين، نشكر لهم يقظتهم
و تصديهم للأدعياء أعداء هده الدعوة
المباركة، بارك الله فيكم و شكر الله سعيكم
ووفقكم لما فيه صلاح الدين ثم أما بعد:
فهده قصة للعبرة لعل و ليت تصادف قلب
حدادي فيعتبر فتنفعه الدكرى هدا إن كان
له قلب أو ألقى السمع و هو شهيد... و
قد كتبت هده الكلمات نفسها في منتدى أهل
الأثر الدي يشرف عليه الشيخ علي رضا
حفظه الله تعالى و قد أعجبني وسرني كثيرا
تفطن الإخوة المشرفين و القائمين على هدا
المتدى فلكم تصدوا للأدعياءالمندسين من
الحدادية و أتباع فالح فردوا مكرهم و
كيدهم في نحورهم و لم ينطلي عليهم خبثهم و
تصنعهم المقيت بارك الله فيهم و فيكم و
جعلكم حماة و حرصا لهده الدعوة المباركة و
نفع بكم و نصركم على كل متجرئ على
العلماءمتعالم طاعن كائد...ثم أما بعد،
لا إله إلا الله،ألا يخشون نقمة الله و عدابه؟
ألا يعتبر هؤلاء القوم ألم يعلموا أن لحوم
العلماء مسمومة و والله إنها كدلك فقد
حدثني بعض الإخوة أن فلانا ممن كان يدعي السلفية و كان فيه حدادية مقيتة، كان
هدا الشاب و هو أحد أبناء الأحياء
العتيقة بالعاصمة [الجزائر] و الخبر
يرويه ثقة عن ثقة إن شاء الله و نحسبهم
كذلك قال لي راوي هده القصة و هي للعبرة
و الموعظة ليس إلا، بعيدا عن ضلالات
القصاصين و ترهاتهم، قال لي: كنت واقفا
مع بعض الإخوة فقال لي و هو يشير إلى بعض
الشباب في زي المراهقين الذين لا هم لهم سوى
اللهو المجون، هذا الشاب كان يوما من
الملتزمين ظاهرا و كان كل همه تتبع زلات
العلماء لينتقص منهم و يطعن فيهم ...و
اليوم تراه قد ترك كل شيء و أقبل على
متاع الحياة الدنيا محتضنا لشهواتها و
لذاتها و ترك الصلاة و أصبح كما تراه
مخنثا و العياد بالله..." اه كلامه و هو
في معناه و ليس حرفيا.
هذا هو شؤم الوقوع في العلماء و الطعن
فيهم، نسأل الله العفو و العافية لا حول و
لا قوة إلا بالله.
اللهم إنا نبرأ إليك منهم و نعوذ بك من
الحور بعد الكور
فالحذر الحذر من الطعن في العلماء فإن
الوقع فيهم على خطر عظيم و يخشى عليه
دائرة السوء...فالحذر الحذر، فالعلماء و
رثة الأنبياء....و الطعن فيهم على خطر
عظيم و هو بين هذا و ذاك ليس ببعيد من
سخط رب العالمين و قد يصبح في أي لحظة من
الهالكين و إنا لله و إنا إليه راجعون...
تعليق