- قَالَ رحمه الله: مَنْ أَرَادَ الدُّنْيَا فَعَلَيْهِ بِالْعِلْمِ، وَمَنْ أَرَادَ الْآخِرَةَ فَعَلَيْهِ بِالْعِلْمِ،
- مَا تُقَرِّبَ إلَى اللَّهِ تَعَالَى بِشَيْءٍ بَعْدَ الْفَرَائِضِ أَفْضَلَ مِنْ طَلَبِ الْعِلْمِ،
- مَا أَفْلَحَ فِي الْعِلْمِ إلَّا مَنْ طَلَبَهُ بِالْقِلَّةِ،
- وَدِدْتُ أَنَّ كُلَّ عِلْمٍ أَعْلَمُهُ تَعَلَّمَهُ النَّاسُ أُؤْجَرُ عَلَيْهِ، وَلَا يَحْمَدُونَنِي.
- الظُّرْفُ الْوُقُوفُ مَعَ الْحَقِّ حَيْثُ وَقَفَ،
- مَا كَذَبْتُ قَطُّ، وَلَا حَلَفْتُ بِاَللَّهِ تَعَالَى صَادِقًا، وَلَا كَاذِبًا،
- مَا تَرَكْتُ غُسْلَ الْجُمُعَةِ فِي بَرْدٍ، وَلَا سَفَرٍ، وَلَا غَيْرِهِ،
- مَا شَبِعْتُ مُنْذُ سِتَّ عَشْرَةَ سَنَةً إلَّا شَبْعَةً طَرَحْتُهَا مِنْ سَاعَتِي، وَفِي رِوَايَةٍ: مِنْ عِشْرِينَ سَنَةً،
- مَنْ لَمْ تُعِزُّهُ التَّقْوَى فَلَا عِزَّ لَهُ،
- مَا فَزِعْتُ مِنْ فَقْرٍ قَطُّ،
- طَلَبُ فُضُولِ الدُّنْيَا عُقُوبَةٌ عَاقَبَ اللَّهُ بِهَا أَهْلَ التَّوْحِيدِ،
- وَقِيلَ لِلشَّافِعِيِّ: مَالَكَ تُدْمِنُ إمْسَاكَ الْعَصَا، وَلَسْتَ بِضَعِيفٍ ؟ فَقَالَ: لِأَذْكُرَ أَنِّي مُسَافِرٌ يَعْنِي فِي الدُّنْيَا،
- مَنْ شَهِدَ الضَّعْفَ مِنْ نَفْسِهِ نَالَ الِاسْتِقَامَةَ،
- مَنْ غَلَبَتْهُ شِدَّةُ الشَّهْوَةِ لِلدُّنْيَا لَزِمَتْهُ الْعُبُودِيَّةُ لِأَهْلِهَا، وَمَنْ رَضِيَ بِالْقُنُوعِ زَالَ عَنْهُ الْخُضُوعُ،
- خَيْرُ الدُّنْيَا، وَالْآخِرَةِ فِي خَمْسِ خِصَالٍ: غِنَى النَّفْسِ، وَكَفِّ الْأَذَى، وَكَسْبِ الْحَلَالِ، وَلِبَاسِ التَّقْوَى، وَالثِّقَةِ بِاَللَّهِ تَعَالَى عَلَى كُلِّ حَالٍ.
- مَنْ أَحَبَّ أَنْ يَفْتَحَ اللَّهُ قَلْبَهُ أَوْ يُنَوِّرَهُ، فَعَلَيْهِ بِتَرْكِ الْكَلَامِ فِيمَا لَا يَعْنِيهِ، وَاجْتِنَابِ الْمَعَاصِي، وَيَكُونُ لَهُ خَبِيئَةٌ فِيمَا بَيْنَهُ، وَبَيْنَ اللَّهِ تَعَالَى مِنْ عَمَلٍ، وَفِي رِوَايَةٍ: فَعَلَيْهِ بِالْخَلْوَةِ، وَقِلَّةِ الْأَكْلِ، وَتَرْكِ مُخَالَطَةِ السُّفَهَاءِ، وَبُغْضِ أَهْلِ الْعِلْمِ الَّذِينَ لَيْسَ مَعَهُمْ إنْصَافٌ وَلَا أَدَبٌ"،
- وَقَالَ: "يَا رَبِيعُ لَا تَتَكَلَّمْ فِيمَا لَا يَعْنِيكَ، فَإِنَّكَ إذَا تَكَلَّمْتَ بِالْكَلِمَةِ مَلَكَتْكَ، وَلَمْ تَمْلِكْهَا"،
- وَقَالَ لِيُونُسَ بْنِ عَبْدِ الْأَعْلَى: "لَوْ اجْتَهَدْتَ كُلَّ الْجُهْدِ عَلَى أَنْ تُرْضِيَ النَّاسَ كُلَّهُمْ فَلَا سَبِيلَ، فَأَخْلِصْ عَمَلَكَ، وَنِيَّتَكَ لِلَّهِ عَزَّ وَجَلَّ"
- لَوْ أَوْصَى رَجُلٌ بِشَيْءٍ لِأَعْقَلِ النَّاسِ صُرِفَ إلَى الزُّهَّادِ،
- سِيَاسَةُ النَّاسِ أَشَدُّ مِنْ سِيَاسَةِ الدَّوَابِّ
- الْعَاقِلُ مَنْ عَقَلَهُ عَقْلُهُ عَنْ كُلِّ مَذْمُومٍ
- لَوْ عَلِمْتُ أَنَّ شُرْبَ الْمَاءِ الْبَارِدِ يُنْقِصُ مِنْ مُرُوءَتِي مَا شَرِبْتُهُ
- لِلْمُرُوءَةِ أَرْبَعَةُ أَرْكَانٍ: حُسْنُ الْخُلُقِ، وَالسَّخَاءُ، وَالتَّوَاضُعُ، وَالنُّسُكُ
- الْمُرُوءَةُ عِفَّةُ الْجَوَارِحِ عَمَّا لَا يَعْنِيهَا
- مَنْ أَحَبَّ أَنْ يَقْضِيَ اللَّهُ لَهُ بِالْخَيْرِ فَلْيُحْسِنْ الظَّنَّ بِالنَّاسِ
- لَا يَكْمُلُ الرِّجَالُ فِي الدُّنْيَا إلَّا بِأَرْبَعٍ بِالدِّيَانَةِ، وَالْأَمَانَةِ، وَالصِّيَانَةِ، وَالرَّزَانَةِ
- لَيْسَ بِأَخِيكَ مَنْ احْتَجْتَ إلَى مُدَارَاتِهِ
- مَنْ صَدَقَ فِي أُخُوَّةِ أَخِيهِ قَبِلَ عِلَلَهُ، وَسَدَّ خَلَلَهُ، وَغَفَرَ زَلَلَهُ
- مِنْ عَلَامَةِ الصَّدِيقِ أَنْ يَكُونَ لِصَدِيقِ صَدِيقِهِ صَدِيقًا
- لَيْسَ سُرُورٌ يَعْدِلُ صُحْبَةَ الْإِخْوَانِ، وَلَا غَمٌّ يَعْدِلُ فِرَاقَهُمْ
- لَا تُقَصِّرْ فِي حَقِّ أَخِيكَ اعْتِمَادًا عَلَى مَوَدَّتِهِ
- لَا تَبْذُلْ، وَجْهَكَ إلَى مَنْ يَهُونُ عَلَيْهِ رَدُّكَ
- مَنْ بَرَّكَ فَقَدْ أَوْثَقَكَ، وَمَنْ جَفَاكَ فَقَدْ أَطْلَقَكَ
- مَنْ نَمَّ لَكَ نَمَّ بِكَ"، "وَمَنْ إذَا أَرْضَيْتَهُ قَالَ فِيكَ مَا لَيْسَ فِيكَ، وَإِذَا أَغْضَبَتْهُ قَالَ فِيكَ مَا لَيْسَ فِيكَ
- الْكَيِّسُ الْعَاقِلُ هُوَ الْفَطِنُ الْمُتَغَافِلُ
- مَنْ وَعَظَ أَخَاهُ سِرًّا فَقَدْ نَصَحَهُ، وَزَانَهُ، وَمَنْ، وَعَظَهُ عَلَانِيَةً فَقَدْ فَضَحَهُ، وَشَانَهُ
- مَنْ سَامَ بِنَفْسِهِ فَوْقَ مَا يُسَاوِي، رَدَّهُ اللَّهُ إلَى قِيمَتِهِ
- الْفُتُوَّةُ حُلِيُّ الْأَحْرَار
- مَنْ تَزَيَّنَّ بِبَاطِلٍ هُتِكَ سِتْرُهُ
- التَّوَاضُعُ مِنْ أَخْلَاقِ الْكِرَامِ، وَالتَّكَبُّرُ مِنْ شِيَمِ اللِّئَامِ
- لتَّوَاضُعُ يُورِثُ الْمَحَبَّةَ، وَالْقَنَاعَةُ تُورِثُ الرَّاحَةَ
- أَرْفَعُ النَّاسِ قَدْرًا مَنْ لَا يَرَى قَدْرَهُ، وَأَكْثَرُهُمْ فَضْلًا مَنْ لَا يَرَى فَضْلَهُ
- إذَا كَثُرَتْ الْحَوَائِجُ فَابْدَأْ بِأَهَمِّهَا
- مَنْ كَتَمَ سِرَّهُ كَانَتْ الْخِيرَةُ فِي يَدِهِ
- الشَّفَاعَاتُ زَكَاةُ الْمُرُوآتِ
- مَا ضَحِكَ مِنْ خَطَأٍ رَجُلٌ إلَّا ثَبَتَ صَوَابُهُ فِي قَلْبِهِ
- كَانَ يَوْمًا يَمْشِي، وَمَعَهُ بَعْضُ أَصْحَابِهِ، فَعَرَضَ فِي الطَّرِيقِ كَلْبٌ فَزَجَرَهُ صَاحِبُهُ فَنَهَاهُ الشَّيْخُ، وَقَالَ: أَمَا عَلِمْتَ أَنَّ الطَّرِيقَ بَيْنِي، وَبَيْنَهُ مُشْتَرَكٌ ؟
- وَدَخَلَ يَوْمًا مَسْجِدًا لِيَأْكُلَ طَعَامًا عَلَى عَادَتِهِ فَنَسِيَ فِيهِ دِينَارًا، فَذَكَرَهُ فِي الطَّرِيقِ فَرَجَعَ فَوَجَدَهُ، فَفَكَّرَ سَاعَةً، وَقَالَ: رُبَّمَا، وَقَعَ هَذَا الدِّينَارُ مِنْ غَيْرِي، فَتَرَكَهُ، وَلَمْ يَمَسَّهُ،
- حَكَى السَّمْعَانِيُّ أَنَّهُ كَانَ يَشْتَرِي طَعَامًا كَثِيرًا، وَيَدْخُلُ بَعْضَ الْمَسَاجِدِ، وَيَأْكُلُ مَعَ أَصْحَابِهِ، وَمَا فَضَلَ قَالَ لَهُمْ: اُتْرُكُوهُ لِمَنْ يَرْغَبُ فِيهِ.
- قَالَ الْقَاضِي أَبُو بَكْرٍ مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ الْبَاقِي الْأَنْصَارِيُّ: حَمَلْتُ فَتْوَى إلَى الشَّيْخِ أَبِي إِسْحَاقَ فَرَأَيْتُهُ فِي الطَّرِيقِ، فَمَضَى إلَى دُكَّانِ خَبَّازٍ أَوْ بَقَّالٍ، وَأَخَذَ قَلَمَهُ، وَدَوَاتَهُ، وَكَتَبَ جَوَابَهُ، وَمَسَحَ الْقَلَمَ فِي ثَوْبِهِ،
- قَالَ أَبُو الْوَفَاءِ بْنُ عُقَيْلٍ: شَاهَدْتُ شَيْخَنَا أَبَا إِسْحَاقَ لَا يُخْرِجُ شَيْئًا إلَى فَقِيرٍ إلَّا أَحْضَرَ النِّيَّةَ، وَلَا يَتَكَلَّمُ فِي مسألة:إلَّا قَدَّمَ الِاسْتِعَانَةَ بِاَللَّهِ عَزَّ وَجَلَّ وَأَخْلَصَ الْقَصْدَ فِي نُصْرَةِ الْحَقِّ، وَلَا صَنَّفَ مسألة:إلَّا بَعْدَ أَنْ صَلَّى رَكَعَاتٍ.
------------------------
المصدر "المجموع شرح المهذب – الجزء الأول" للنووي
- مَا تُقَرِّبَ إلَى اللَّهِ تَعَالَى بِشَيْءٍ بَعْدَ الْفَرَائِضِ أَفْضَلَ مِنْ طَلَبِ الْعِلْمِ،
- مَا أَفْلَحَ فِي الْعِلْمِ إلَّا مَنْ طَلَبَهُ بِالْقِلَّةِ،
- وَدِدْتُ أَنَّ كُلَّ عِلْمٍ أَعْلَمُهُ تَعَلَّمَهُ النَّاسُ أُؤْجَرُ عَلَيْهِ، وَلَا يَحْمَدُونَنِي.
- الظُّرْفُ الْوُقُوفُ مَعَ الْحَقِّ حَيْثُ وَقَفَ،
- مَا كَذَبْتُ قَطُّ، وَلَا حَلَفْتُ بِاَللَّهِ تَعَالَى صَادِقًا، وَلَا كَاذِبًا،
- مَا تَرَكْتُ غُسْلَ الْجُمُعَةِ فِي بَرْدٍ، وَلَا سَفَرٍ، وَلَا غَيْرِهِ،
- مَا شَبِعْتُ مُنْذُ سِتَّ عَشْرَةَ سَنَةً إلَّا شَبْعَةً طَرَحْتُهَا مِنْ سَاعَتِي، وَفِي رِوَايَةٍ: مِنْ عِشْرِينَ سَنَةً،
- مَنْ لَمْ تُعِزُّهُ التَّقْوَى فَلَا عِزَّ لَهُ،
- مَا فَزِعْتُ مِنْ فَقْرٍ قَطُّ،
- طَلَبُ فُضُولِ الدُّنْيَا عُقُوبَةٌ عَاقَبَ اللَّهُ بِهَا أَهْلَ التَّوْحِيدِ،
- وَقِيلَ لِلشَّافِعِيِّ: مَالَكَ تُدْمِنُ إمْسَاكَ الْعَصَا، وَلَسْتَ بِضَعِيفٍ ؟ فَقَالَ: لِأَذْكُرَ أَنِّي مُسَافِرٌ يَعْنِي فِي الدُّنْيَا،
- مَنْ شَهِدَ الضَّعْفَ مِنْ نَفْسِهِ نَالَ الِاسْتِقَامَةَ،
- مَنْ غَلَبَتْهُ شِدَّةُ الشَّهْوَةِ لِلدُّنْيَا لَزِمَتْهُ الْعُبُودِيَّةُ لِأَهْلِهَا، وَمَنْ رَضِيَ بِالْقُنُوعِ زَالَ عَنْهُ الْخُضُوعُ،
- خَيْرُ الدُّنْيَا، وَالْآخِرَةِ فِي خَمْسِ خِصَالٍ: غِنَى النَّفْسِ، وَكَفِّ الْأَذَى، وَكَسْبِ الْحَلَالِ، وَلِبَاسِ التَّقْوَى، وَالثِّقَةِ بِاَللَّهِ تَعَالَى عَلَى كُلِّ حَالٍ.
- مَنْ أَحَبَّ أَنْ يَفْتَحَ اللَّهُ قَلْبَهُ أَوْ يُنَوِّرَهُ، فَعَلَيْهِ بِتَرْكِ الْكَلَامِ فِيمَا لَا يَعْنِيهِ، وَاجْتِنَابِ الْمَعَاصِي، وَيَكُونُ لَهُ خَبِيئَةٌ فِيمَا بَيْنَهُ، وَبَيْنَ اللَّهِ تَعَالَى مِنْ عَمَلٍ، وَفِي رِوَايَةٍ: فَعَلَيْهِ بِالْخَلْوَةِ، وَقِلَّةِ الْأَكْلِ، وَتَرْكِ مُخَالَطَةِ السُّفَهَاءِ، وَبُغْضِ أَهْلِ الْعِلْمِ الَّذِينَ لَيْسَ مَعَهُمْ إنْصَافٌ وَلَا أَدَبٌ"،
- وَقَالَ: "يَا رَبِيعُ لَا تَتَكَلَّمْ فِيمَا لَا يَعْنِيكَ، فَإِنَّكَ إذَا تَكَلَّمْتَ بِالْكَلِمَةِ مَلَكَتْكَ، وَلَمْ تَمْلِكْهَا"،
- وَقَالَ لِيُونُسَ بْنِ عَبْدِ الْأَعْلَى: "لَوْ اجْتَهَدْتَ كُلَّ الْجُهْدِ عَلَى أَنْ تُرْضِيَ النَّاسَ كُلَّهُمْ فَلَا سَبِيلَ، فَأَخْلِصْ عَمَلَكَ، وَنِيَّتَكَ لِلَّهِ عَزَّ وَجَلَّ"
- لَوْ أَوْصَى رَجُلٌ بِشَيْءٍ لِأَعْقَلِ النَّاسِ صُرِفَ إلَى الزُّهَّادِ،
- سِيَاسَةُ النَّاسِ أَشَدُّ مِنْ سِيَاسَةِ الدَّوَابِّ
- الْعَاقِلُ مَنْ عَقَلَهُ عَقْلُهُ عَنْ كُلِّ مَذْمُومٍ
- لَوْ عَلِمْتُ أَنَّ شُرْبَ الْمَاءِ الْبَارِدِ يُنْقِصُ مِنْ مُرُوءَتِي مَا شَرِبْتُهُ
- لِلْمُرُوءَةِ أَرْبَعَةُ أَرْكَانٍ: حُسْنُ الْخُلُقِ، وَالسَّخَاءُ، وَالتَّوَاضُعُ، وَالنُّسُكُ
- الْمُرُوءَةُ عِفَّةُ الْجَوَارِحِ عَمَّا لَا يَعْنِيهَا
- مَنْ أَحَبَّ أَنْ يَقْضِيَ اللَّهُ لَهُ بِالْخَيْرِ فَلْيُحْسِنْ الظَّنَّ بِالنَّاسِ
- لَا يَكْمُلُ الرِّجَالُ فِي الدُّنْيَا إلَّا بِأَرْبَعٍ بِالدِّيَانَةِ، وَالْأَمَانَةِ، وَالصِّيَانَةِ، وَالرَّزَانَةِ
- لَيْسَ بِأَخِيكَ مَنْ احْتَجْتَ إلَى مُدَارَاتِهِ
- مَنْ صَدَقَ فِي أُخُوَّةِ أَخِيهِ قَبِلَ عِلَلَهُ، وَسَدَّ خَلَلَهُ، وَغَفَرَ زَلَلَهُ
- مِنْ عَلَامَةِ الصَّدِيقِ أَنْ يَكُونَ لِصَدِيقِ صَدِيقِهِ صَدِيقًا
- لَيْسَ سُرُورٌ يَعْدِلُ صُحْبَةَ الْإِخْوَانِ، وَلَا غَمٌّ يَعْدِلُ فِرَاقَهُمْ
- لَا تُقَصِّرْ فِي حَقِّ أَخِيكَ اعْتِمَادًا عَلَى مَوَدَّتِهِ
- لَا تَبْذُلْ، وَجْهَكَ إلَى مَنْ يَهُونُ عَلَيْهِ رَدُّكَ
- مَنْ بَرَّكَ فَقَدْ أَوْثَقَكَ، وَمَنْ جَفَاكَ فَقَدْ أَطْلَقَكَ
- مَنْ نَمَّ لَكَ نَمَّ بِكَ"، "وَمَنْ إذَا أَرْضَيْتَهُ قَالَ فِيكَ مَا لَيْسَ فِيكَ، وَإِذَا أَغْضَبَتْهُ قَالَ فِيكَ مَا لَيْسَ فِيكَ
- الْكَيِّسُ الْعَاقِلُ هُوَ الْفَطِنُ الْمُتَغَافِلُ
- مَنْ وَعَظَ أَخَاهُ سِرًّا فَقَدْ نَصَحَهُ، وَزَانَهُ، وَمَنْ، وَعَظَهُ عَلَانِيَةً فَقَدْ فَضَحَهُ، وَشَانَهُ
- مَنْ سَامَ بِنَفْسِهِ فَوْقَ مَا يُسَاوِي، رَدَّهُ اللَّهُ إلَى قِيمَتِهِ
- الْفُتُوَّةُ حُلِيُّ الْأَحْرَار
- مَنْ تَزَيَّنَّ بِبَاطِلٍ هُتِكَ سِتْرُهُ
- التَّوَاضُعُ مِنْ أَخْلَاقِ الْكِرَامِ، وَالتَّكَبُّرُ مِنْ شِيَمِ اللِّئَامِ
- لتَّوَاضُعُ يُورِثُ الْمَحَبَّةَ، وَالْقَنَاعَةُ تُورِثُ الرَّاحَةَ
- أَرْفَعُ النَّاسِ قَدْرًا مَنْ لَا يَرَى قَدْرَهُ، وَأَكْثَرُهُمْ فَضْلًا مَنْ لَا يَرَى فَضْلَهُ
- إذَا كَثُرَتْ الْحَوَائِجُ فَابْدَأْ بِأَهَمِّهَا
- مَنْ كَتَمَ سِرَّهُ كَانَتْ الْخِيرَةُ فِي يَدِهِ
- الشَّفَاعَاتُ زَكَاةُ الْمُرُوآتِ
- مَا ضَحِكَ مِنْ خَطَأٍ رَجُلٌ إلَّا ثَبَتَ صَوَابُهُ فِي قَلْبِهِ
- كَانَ يَوْمًا يَمْشِي، وَمَعَهُ بَعْضُ أَصْحَابِهِ، فَعَرَضَ فِي الطَّرِيقِ كَلْبٌ فَزَجَرَهُ صَاحِبُهُ فَنَهَاهُ الشَّيْخُ، وَقَالَ: أَمَا عَلِمْتَ أَنَّ الطَّرِيقَ بَيْنِي، وَبَيْنَهُ مُشْتَرَكٌ ؟
- وَدَخَلَ يَوْمًا مَسْجِدًا لِيَأْكُلَ طَعَامًا عَلَى عَادَتِهِ فَنَسِيَ فِيهِ دِينَارًا، فَذَكَرَهُ فِي الطَّرِيقِ فَرَجَعَ فَوَجَدَهُ، فَفَكَّرَ سَاعَةً، وَقَالَ: رُبَّمَا، وَقَعَ هَذَا الدِّينَارُ مِنْ غَيْرِي، فَتَرَكَهُ، وَلَمْ يَمَسَّهُ،
- حَكَى السَّمْعَانِيُّ أَنَّهُ كَانَ يَشْتَرِي طَعَامًا كَثِيرًا، وَيَدْخُلُ بَعْضَ الْمَسَاجِدِ، وَيَأْكُلُ مَعَ أَصْحَابِهِ، وَمَا فَضَلَ قَالَ لَهُمْ: اُتْرُكُوهُ لِمَنْ يَرْغَبُ فِيهِ.
- قَالَ الْقَاضِي أَبُو بَكْرٍ مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ الْبَاقِي الْأَنْصَارِيُّ: حَمَلْتُ فَتْوَى إلَى الشَّيْخِ أَبِي إِسْحَاقَ فَرَأَيْتُهُ فِي الطَّرِيقِ، فَمَضَى إلَى دُكَّانِ خَبَّازٍ أَوْ بَقَّالٍ، وَأَخَذَ قَلَمَهُ، وَدَوَاتَهُ، وَكَتَبَ جَوَابَهُ، وَمَسَحَ الْقَلَمَ فِي ثَوْبِهِ،
- قَالَ أَبُو الْوَفَاءِ بْنُ عُقَيْلٍ: شَاهَدْتُ شَيْخَنَا أَبَا إِسْحَاقَ لَا يُخْرِجُ شَيْئًا إلَى فَقِيرٍ إلَّا أَحْضَرَ النِّيَّةَ، وَلَا يَتَكَلَّمُ فِي مسألة:إلَّا قَدَّمَ الِاسْتِعَانَةَ بِاَللَّهِ عَزَّ وَجَلَّ وَأَخْلَصَ الْقَصْدَ فِي نُصْرَةِ الْحَقِّ، وَلَا صَنَّفَ مسألة:إلَّا بَعْدَ أَنْ صَلَّى رَكَعَاتٍ.
------------------------
المصدر "المجموع شرح المهذب – الجزء الأول" للنووي