لي تعقيب :
وهو أني لا أوافق أن يكتب وافق المرجئة في كذا فهذه عبارة سيئة يفرح بها الحدادية والمرجئة أرجع عنها .
واقول الرواية المنقولة عنه رحمه الله أن ما زاد عن عمل القلب فهو شرط كما مرجوحة والصحيح أن الايمان قول وعمل ولابد من العمل وهو جزء منه وكذلك ارجع عن قولي وافق مالك المرجئة في النقصان وانه لا ينقص في تلك الرواية واقول هذا خطأ بل يزيد وينقص ولا يعني ذلك الحط من قدر ذلك الجبل الشامخ الا بيان الحق مع دليل على ان له كلاما اخر انه لابد من العمل فبينا الحق في تلك الرواية ونقول الرواية الاخرى هي الاصح في العلم إذا كان المعني لابد من العمل الشرطي ليس الواجب والحمل على الظاهر احسن واوفق لعبارات السلف فلااحب ان تكتب وافق المرجئة في كذا وقد كان يقول الايمان قول وعمل يزيد بالطاعة وينقص بالمعصية وقد قال الامام احمد من قال ذلك فقد بريء من الارجاء وقد بينت الحق في الرواية المذكورة كما بينت الحق في رواية مالك ان الايمان لاينقص وقد امرونا علمائنا بالنطق بالحق وبيانه لأن الحق احق ان يتبع ونهونا عن التعصب للرجال وللعلم لايعني أن قولي وكذلك العلامة السلفي المحدث ناصر السنة محمد ناصر الدين الألباني وافق المرجئة في قوله يكفي في النجاة من النار التصديق مع القول استدلالا بحديث آخر وجبة تخرج من النار أناس لم يعملوا خيرا قط أن الشيخ يقول لا يضر مع الايمان ذنب فهذا باطل بل أعني أن مسمى الايمان الشرعي الذي ينجو به المكلف من الخلود في النار لابد فيه من عمل كما قال السلف هو قول وعمل.
أقول: رفع الله قدركم يا شيخ ماهر، هكذا عهدناكم.
المصدر
وهو أني لا أوافق أن يكتب وافق المرجئة في كذا فهذه عبارة سيئة يفرح بها الحدادية والمرجئة أرجع عنها .
واقول الرواية المنقولة عنه رحمه الله أن ما زاد عن عمل القلب فهو شرط كما مرجوحة والصحيح أن الايمان قول وعمل ولابد من العمل وهو جزء منه وكذلك ارجع عن قولي وافق مالك المرجئة في النقصان وانه لا ينقص في تلك الرواية واقول هذا خطأ بل يزيد وينقص ولا يعني ذلك الحط من قدر ذلك الجبل الشامخ الا بيان الحق مع دليل على ان له كلاما اخر انه لابد من العمل فبينا الحق في تلك الرواية ونقول الرواية الاخرى هي الاصح في العلم إذا كان المعني لابد من العمل الشرطي ليس الواجب والحمل على الظاهر احسن واوفق لعبارات السلف فلااحب ان تكتب وافق المرجئة في كذا وقد كان يقول الايمان قول وعمل يزيد بالطاعة وينقص بالمعصية وقد قال الامام احمد من قال ذلك فقد بريء من الارجاء وقد بينت الحق في الرواية المذكورة كما بينت الحق في رواية مالك ان الايمان لاينقص وقد امرونا علمائنا بالنطق بالحق وبيانه لأن الحق احق ان يتبع ونهونا عن التعصب للرجال وللعلم لايعني أن قولي وكذلك العلامة السلفي المحدث ناصر السنة محمد ناصر الدين الألباني وافق المرجئة في قوله يكفي في النجاة من النار التصديق مع القول استدلالا بحديث آخر وجبة تخرج من النار أناس لم يعملوا خيرا قط أن الشيخ يقول لا يضر مع الايمان ذنب فهذا باطل بل أعني أن مسمى الايمان الشرعي الذي ينجو به المكلف من الخلود في النار لابد فيه من عمل كما قال السلف هو قول وعمل.
أقول: رفع الله قدركم يا شيخ ماهر، هكذا عهدناكم.
المصدر