ضربني و بكى و سبقني و اشتكى
لله درك يا جزائر....
المثل السابق مثل شعبي نقوله عندنا للدي يجني جناية ثم يدعي أنه مجني عليه....هدا المثل ينطبق على الرئيس السابق للحزب المحل "الجبهة الإسلامية للإنقاد" جبهة كانت في وجه الدعوة السلفية الحقة، جبهة كانت ضد الصحوة جبهة خطط لها لتكون ضد الشعب الجزائري برمته ... كانت معول هدم بيدي أعدائها و سوط عداب ضد أبنائها...كانت السبب في كل شر و مكروه أدخلت على الأمة دهاليز الوهن، تأبطت كل شر حتى أصبح الحليم فيها حيرانا...و اليوم مؤسسها و موقد فتنتها كما جاء في جريدة "الخبر" يطلب من الدولة الجزائرية التى كان بالأمس عدوا لها يريد أن تعوضه عن المدة التى قضاها في السجن ...تعوضه عن مادا عن النكبات و النكسات و الأزمات أم عن الدماء و الآهات و الآلام ... إلى الله المشتكى؟؟؟؟... إن هدا لشيئ عجاب...أتعجب لجرأته و يا لها من جرأة ... جرأة ما بعدها جرأة و تطاول ما بعده تطاول... يطلب تعويضا بعد أن اثخن بلده جراحا و أسالها دماءً و أنهك قواها و أعياها بعد ما أدماها، جرعها مرارةً و سقاها من كأس البلية ما دمعت له العين و حزن له القلب و شاب لهوله الولد...
حتى المساجد تبكي و هي جامدة *** و حتى المنابر تبكي و هي عيدان
و لكل شيئ إدا ما حل سلوان **** و ما حل بالجزائر سلوان
...و لكن الرجل لا يستحي و "إدا لم تستح فافعل ما شئت"...المسكين و ياله من مسكين أصبح في زمن قلبت فيه الموازين مظلوما أهدرت حقوقه فمن يستردها ... يا مسكين اطلب النجاة من ربك فكيف تلقاه يوم لا ينفع مال و لا بنون ...كيف بك و الناس الدين سفكت دمائهم يطلبونك ليقتصوا منك... فهل من توبة...و هل من ندم ...ما سمعنا بهدا بل لا نضنك إلا مفتخرا بما سلف ثم تلقي بالائة على غيرك... رمتني بدائها و انسلت ...و صدق رسول الله صلى الله عليه و سلم حين قال :" إن بين يدي الساعة أيام خداعات..." ثم الأعجب و الأغرب و الأدهى و الأمر أنه يطلب التعويض من الدولة التى يوما من الأيام أثار ضدها كل أنواع الشرور و الفتن و ألب ضدها شبابها و أعلنها حربا لا هوادت فيها و أدخل البلاد في ظلمات بعضها فوق بعض و قال لأتباعه في خطبة بأحد المساجد:" لو نشاء لأمرنا شبابنا ليهجموا على الدبابات لأكلوها أكلا" و علت صيحات الله أكبر تهييج وتحريض و للأسف الناس أتباع كل ناعق ... و يعلم الله أننا حاولنا و بكل ما أوتينا من قوة لتبصير الناس بواقعهم و تحديرهم من ركوب أمواج الفتن فصادفت دعوتنا قلوبا طيبة فرجعت و أنابت و أخرى لم نقدر عليها فأعيتنا لجهلها و تعنتها و الجاهل يفعل بنفسه ما يفعل العدو بعدوه...واصطدمنا بثالثة غاية في الجهل أعماها تعصبها للخلق فاغترت بدعاة الباطل و باعة الزور و الكدب "و زين لهم الشيطان أعمالهم" و قال لا غالب لكم اليوم من الناس...هده الفئة ما قصرنا معها و لكن "من لم يجعل الله له نورا فما له من نور" حاولنا و حاولنا مرات عديدة حتى وصل الأمر إلى التهديد بالقتل و قالوا عنا مثبطة و لمزونا بألقاب شتى فسموا منهج التصفية و التربية ب"صفية و زكية" و رمونا بالإرجاء وقالوا عنا "ثلاجة" أي لا غيرة لدينا على دين الله و خططوا بمكر خبيث لاغتيال عبد المالك رمضاني حفظه الله تعالى إلا أن الله نجاه منهم و أخرجه إلى بلد الحرمين آمنا سالما...و أدكر مرة و أنا أنصح بعض من اغتر بالحروريين و أصغى سمعه لهم و إد به يفاجأني و هو يعزم العزم على البراءة منا و أنه سيبغضنا في الله – و لا حول ولا قوة إلا بالله- وهو مع هدا كله يدعي حبه للعلماء السلفيين "يقولون بأفواههم ما ليس في قلوبهم" و لو كانوا صادقين ما تبعوا كل مبتدع بغيض، و لو كان صادقا ما قال لي يوم أن أردت له الخير و نصحته بهجر كل من له فكر خارجي تكفيري فرد علي بوقيح العبارة: " لو نجد لكم نصا صريحا في جواز قتلكم لبدأنا بكم قبل الشرطة و الدرك" و هو الآن عند ربه، نسأل الله العفو و العافية و نسأله السلامة من الفتن... هده هي صناعة و بضاعة كل من عباسي و علي و هده هي ثمرة الخروج على ولي الأمر و هؤلأ هم أتباعهم و هده هي سيرتهم، لا يرقبون في مؤمن إلا و لا دمة و هؤلأ هم أئمتهم دعاة على ابواب جهنم من أجابهم قدفوه فيها... عاملهم الله بما يستحقون...واليوم يريدون أن يرجعوا أسيادا ...هيهات هيهات... "قل من كان في الضلالة فليمدد له الرحمن مدا"
و لكل شيئ إدا ما حل سلوان **** و ما حل بالجزائر سلوان
...و لكن الرجل لا يستحي و "إدا لم تستح فافعل ما شئت"...المسكين و ياله من مسكين أصبح في زمن قلبت فيه الموازين مظلوما أهدرت حقوقه فمن يستردها ... يا مسكين اطلب النجاة من ربك فكيف تلقاه يوم لا ينفع مال و لا بنون ...كيف بك و الناس الدين سفكت دمائهم يطلبونك ليقتصوا منك... فهل من توبة...و هل من ندم ...ما سمعنا بهدا بل لا نضنك إلا مفتخرا بما سلف ثم تلقي بالائة على غيرك... رمتني بدائها و انسلت ...و صدق رسول الله صلى الله عليه و سلم حين قال :" إن بين يدي الساعة أيام خداعات..." ثم الأعجب و الأغرب و الأدهى و الأمر أنه يطلب التعويض من الدولة التى يوما من الأيام أثار ضدها كل أنواع الشرور و الفتن و ألب ضدها شبابها و أعلنها حربا لا هوادت فيها و أدخل البلاد في ظلمات بعضها فوق بعض و قال لأتباعه في خطبة بأحد المساجد:" لو نشاء لأمرنا شبابنا ليهجموا على الدبابات لأكلوها أكلا" و علت صيحات الله أكبر تهييج وتحريض و للأسف الناس أتباع كل ناعق ... و يعلم الله أننا حاولنا و بكل ما أوتينا من قوة لتبصير الناس بواقعهم و تحديرهم من ركوب أمواج الفتن فصادفت دعوتنا قلوبا طيبة فرجعت و أنابت و أخرى لم نقدر عليها فأعيتنا لجهلها و تعنتها و الجاهل يفعل بنفسه ما يفعل العدو بعدوه...واصطدمنا بثالثة غاية في الجهل أعماها تعصبها للخلق فاغترت بدعاة الباطل و باعة الزور و الكدب "و زين لهم الشيطان أعمالهم" و قال لا غالب لكم اليوم من الناس...هده الفئة ما قصرنا معها و لكن "من لم يجعل الله له نورا فما له من نور" حاولنا و حاولنا مرات عديدة حتى وصل الأمر إلى التهديد بالقتل و قالوا عنا مثبطة و لمزونا بألقاب شتى فسموا منهج التصفية و التربية ب"صفية و زكية" و رمونا بالإرجاء وقالوا عنا "ثلاجة" أي لا غيرة لدينا على دين الله و خططوا بمكر خبيث لاغتيال عبد المالك رمضاني حفظه الله تعالى إلا أن الله نجاه منهم و أخرجه إلى بلد الحرمين آمنا سالما...و أدكر مرة و أنا أنصح بعض من اغتر بالحروريين و أصغى سمعه لهم و إد به يفاجأني و هو يعزم العزم على البراءة منا و أنه سيبغضنا في الله – و لا حول ولا قوة إلا بالله- وهو مع هدا كله يدعي حبه للعلماء السلفيين "يقولون بأفواههم ما ليس في قلوبهم" و لو كانوا صادقين ما تبعوا كل مبتدع بغيض، و لو كان صادقا ما قال لي يوم أن أردت له الخير و نصحته بهجر كل من له فكر خارجي تكفيري فرد علي بوقيح العبارة: " لو نجد لكم نصا صريحا في جواز قتلكم لبدأنا بكم قبل الشرطة و الدرك" و هو الآن عند ربه، نسأل الله العفو و العافية و نسأله السلامة من الفتن... هده هي صناعة و بضاعة كل من عباسي و علي و هده هي ثمرة الخروج على ولي الأمر و هؤلأ هم أتباعهم و هده هي سيرتهم، لا يرقبون في مؤمن إلا و لا دمة و هؤلأ هم أئمتهم دعاة على ابواب جهنم من أجابهم قدفوه فيها... عاملهم الله بما يستحقون...واليوم يريدون أن يرجعوا أسيادا ...هيهات هيهات... "قل من كان في الضلالة فليمدد له الرحمن مدا"
تعليق