بسم الله الرحمن الرحيم
وقفتان مع (شيخٍ جليلٍ) -رحمه الله تعالى-..
قال الشيخ الفاضل عبد الله البخاري -حفظه الله ووفقه لكل خير- متحدثاً عن شيخه الإمام العلامة محمد أمان بن علي الجامي -رحمه الله تعالى- المدرس في المسجد النبوي وفي الجامعة الإسلامية بالمدينة:
"وكان يجل العلماء، إذا جاء شيخنا الشيخ محمد بن عثيمين -رحمه الله- في المدينة أحيانا يحاضر ويدرس في المسجد النبوي كان شيخنا -يعني الشيخ الجامي رحمه الله- يحضر، يوقف الدروس ويحضر لدرس الشيخ يستمع. وهذا من أدبه"
وقال:
"وما فاضت روحه إلى بارئها إلا وهو يتلفظ بالتوحيد إشارةً، بل كان في غيبوبته -بقي فيها ليلة واحدة- رحمه الله، يستيقظ وينادي ابنه علي، هذا الذي شهد به الأطباء لا هو من طلابه ولا علاقة لهم به يستيقظ: ياعلي! -ينادي ابنه الملازم له- ثم يستيقظ، وقال: ((يا علي، بلغ المشايخ والطلاب أن يعتنوا بالعقيدة وبالتوحيد))، ثم يغيب ، قال الطبيب: ما كان يتكلم، ولكن كان يشير بأصبعه السبابة -رضي الله عنه ورحمه وغفر الله لنا وله- ونسأل الله أن يعفو عن الجميع"..
[من: مادة صوتية نافعة تجدونها في المرفقات]
وقفتان مع (شيخٍ جليلٍ) -رحمه الله تعالى-..
قال الشيخ الفاضل عبد الله البخاري -حفظه الله ووفقه لكل خير- متحدثاً عن شيخه الإمام العلامة محمد أمان بن علي الجامي -رحمه الله تعالى- المدرس في المسجد النبوي وفي الجامعة الإسلامية بالمدينة:
"وكان يجل العلماء، إذا جاء شيخنا الشيخ محمد بن عثيمين -رحمه الله- في المدينة أحيانا يحاضر ويدرس في المسجد النبوي كان شيخنا -يعني الشيخ الجامي رحمه الله- يحضر، يوقف الدروس ويحضر لدرس الشيخ يستمع. وهذا من أدبه"
وقال:
"وما فاضت روحه إلى بارئها إلا وهو يتلفظ بالتوحيد إشارةً، بل كان في غيبوبته -بقي فيها ليلة واحدة- رحمه الله، يستيقظ وينادي ابنه علي، هذا الذي شهد به الأطباء لا هو من طلابه ولا علاقة لهم به يستيقظ: ياعلي! -ينادي ابنه الملازم له- ثم يستيقظ، وقال: ((يا علي، بلغ المشايخ والطلاب أن يعتنوا بالعقيدة وبالتوحيد))، ثم يغيب ، قال الطبيب: ما كان يتكلم، ولكن كان يشير بأصبعه السبابة -رضي الله عنه ورحمه وغفر الله لنا وله- ونسأل الله أن يعفو عن الجميع"..
[من: مادة صوتية نافعة تجدونها في المرفقات]
تعليق