من حمقات الكل إلا السلفيين و محاولاتهم اليائسة للنيل من شبكة سحاب السلفية
كما يقول المثل القديم : تمخض الجبل فولد فأرا، هذه الشبكة الآثمة شبكة "الكل" لم تجد ما تشغب به على شبكة سحاب السلفية المباركة إلا أن توصلت بفضل طاقمها العلمي الخبير بعد بحث طويل و تتبع للعورات و ترصد للزلات توصلت فرقة البحث و التقصي لديها إلى أمر لم يتفطن له أحد غيرها، فكان بمثابة الحدث بل قل إكتشاف القرن الذي كشف عوار و زيف شبكة سحاب و القائمين عليها - زعموا- أتدرون ما هذا الإكتشاف الهام؟؟؟ إنها واجهة سحاب عنون لها أصحاب "الكل" (شبكة سحاب وشعار ملة الكفر!!!!) قال واضع المقال هناك أن شبكة سحاب أبت إلا أن تضع في واجهتها الرئيسية شعار ملة الكفر، ما هو هذا الشعار ياترى؟؟؟؟ إنه حرف لاتيني t في (Sahab.Net NETWORK ) كما هو ظاهر أسفل في الصورة، و علق بعضهم ساخرا : "لعل سحاب، و جميع أعضائها دون إستثناء (على مذهب بعض من لا يفقه شيئاً) يقولون بوحدة الأديان؟!".
نقول لهم ابحثوا عن شيء آخر ينفعكم و دعوا عنكم التفاهات و الضحك على سفهاء الأحلام لأن مثل هذا يضحك عليكم الناس و يجعل منكم سخرية عند العامة قبل الخاصة ، مثل هذا الأمر يعد حماقة و طيش عند أولي الأبصار بل لعب صبياني لا معنى له و لا ذوق و لاشيء من هذا أو ذاك إلا تتبع العثرات و الكذب على الجهال ليستخفوهم ثم يصدقوا هذيانهم السخيف، و لعل بعض الناس ممن لا علم له و لا دراية يكون قد صدق هذا الخبل و الهبل نقول له رويدك فليس كل م ليلمع ذهب و إليك التفصيل و الله يهدي السبيل ، يقول الشيخ العلامة الفقيه العثيمين رحمه الله تعالى في "لقاء الباب المفتوح" (لقاء رقم 21/سؤال رقم 7):
" أولاً : لا بد أن نعلم أن هذا صليب ؛ لأن بعض الأشياء يظنها بعض الناس صلباناً وليست كذلك .
ثانياً : أن نعلم أنه وُضِع لأنه صليب ، لا لكونه نقشاً في الثوب مثلاً ؛ لأن النصارى يعظمون الصليب ، فلا يمكن أن يجعلوه وَشْياً [زخرفة] في ثوب ، إنما يضعونه موضع الاحترام .
فلابد من هذين الأمرين ، فإذا تحققنا أنه صليب فإن الواجب تمزيقه ، أو على الأقل : السُّنَّةُ تمزيقه ، ولنقاطع هذه الثياب – التي عليها صلبان - ؛ فإذا قاطعناها ولم يستفد التجار منها قاطعوها أيضاً .
وكذلك يقال في النجمة السداسية التي يقال إنها شعار اليهود ، فحكمها حكم الصليب ، وإن كان اليهود لا يتخذونها على سبيل العبادة ؛ لكنها مختصة بهم .
نحن سألنا عنها النصارى الذين أسلموا [يعني : عن الصلبان] فقالوا : إن الصليب عندنا هو الصليب المعروف ؛ أن يكون خطان ، أحدهما يقع عرضاً والثاني طولاً ، ويكون الطوليُّ مِن جانبٍ أطولَ من الثاني .
حتى إننا سألناهم عن ساعة الصليب هذه التي يسمونها ساعة الصليب فقالوا : هذه لا يراد بها الصليب ، هذه علامة الشركة فقط ؛ لأن الصليب عند النصارى يقولون عنه : إنه خط مرتفع طويل ، ثم خط عرْضي ، وأحد الجانبين في الخط الطولي أطول من الآخر ؛ لأن هذا هو الواقع ، فالإنسان المصلوب توضع له خشبةٌ عرضاً من أجل أن تربط بها يداه ، فهل يمكن أن تكون الخشبةُ الموضوعةُ لليدين موضوعةً في النصف ؟! لا .
بل تكون في الأعلى ، لهذا نحن في شك من هذه التي نُشِرَت قبل سنتين بأشكال مختلفة ، وقالوا : هذه صلبان ! ثم إن علامة (+) هل هي صليب ؟ ليست صليباً .
كذلك يوجد فيما سبق الدلاء التي يُرفع بها الماء من البئر ، في أعلاها شيء يُسمى : ( العَرْقات ) ، عبارة عن خشبتين ، إحداهما عَرْضِية والأخرى طولية ، فمِن هذه الأشياء ليست صليباً .
فالشيء الصليب هو الذي وُضع على أنه صليب " اهـ كلامه رحمه الله تعالى.
و اعلموا أنكم مهما فعلتم فلن تضروا سحابا و مهما طال الزمن فلابد أن ينقلب السحر على الساحر يوما ما (و لا يفلح الساحر حيث أتي) ، كناطح صخرة يوماً ليوهنها فلم يصبها وأوهى قرنه الوعلُ.
وقال أيضا رحمه الله في "مجموع فتاوى ورسائل ابن عثيمين" (ج 18 / 114 ، 115 ، جواب السؤال رقم 74 ) : " أما ما ظهر منه أنه لا يراد به الصليب ، لا تعظيما ، ولا بكونه شعارا ، مثل بعض العلامات الحسابية ، أو بعض ما يظهر بالساعات الإلكترونية من علامة زائد ، فإن هذا لا بأس به ، ولا يعد من الصلبان بشيء ".اهـ و الله المستعان.
تعليق