بسم الله الرحمن الرحيم
جواب فضيلة الشيخ محمد بن صالح العثيمين رحمه الله :
أحد الإخوة يقول لا يخفى عليكم ما يمر به إخواننا في الجزائر منذ زمن وفي هذه الأيام قد تكالبت عليهم المؤامرات الدنيئة من كل مكان السؤال : هل نحن محاسبون على عدم دعائنا لهم وهل من الواجب أن نوجّه الأئمة في المساجد للدعاء لهم لعل الله أن يفرّج كربهم ؟
الجواب :
من حق المسلم على أخيه أن يدعو له في تفريج الكربات وكشف الهموم لقول النبي عليه الصلاة والسلام :" المؤمن للمؤمن كالبنيان يشد بعضه بعضا " ولقوله صلى الله عليه وسلم : " مثل المؤمنين في توادهم وتراحمهم وتعاطفهم كمثل الجسد الواحد إذا اشتكى منه عضو تداعى له سائر الجسد بالسهر والحمى " .
فالواجب علينا نحن أن نسأل الله سبحانه وتعالى في كل حين وفي كل وقت أن ينصر الإسلام ومن قام بالإسلام وأن يخذل كل من ناوئ دعوة الإسلام أو ناوئ المسلمين لأن لهم حق علينا ولأن خذلان المسلمين في أي بلد من بلاد العالم هو خذلان لنا في الحقيقة وانتصارالمسلمين في أي بلد من بلاد العالم انتصارلنا .
فالواجب أن يدعو الإنسان دائما بأن ينصر الله الإسلام والمسلمين في أي مكان وأن يخذل أعدائهم المتربصين بهم الدوائر ، والإنسان البصير العاقل إذا سمع الأخبارعرف كيف يكيد أعداء المسلمين للمسلمين بكل ما يستطيعون من قوة وربما يسخّرون بعض الناس لخدمة ما يريدونه بالمسلمين ، وهذا كله منشأه الغفلة عن توجيهات كتاب الله عزوجل فالله سبحانه وتعالى يقول في كتابه : (( يا أيها الذين آمنوا لا تتخذوا اليهود والنصارى أولياء بعضهم أولياء بعض ومن يتولهم منكم فإنه منهم إن الله لا يهدي القوم الظالمين )) ويقول عزوجل : (( يا أيها الذين آمنوا لا تتخذوا عدوي وعدوكم أولياء تلقون إليهم بالمودة وقد كفروا بما جاءكم من الحق )) ويقول عزوجل : (( لا تجد قوما يؤمنون بالله واليوم الآخر يوادون من حاد الله ورسوله ولو كانوا آبائهم أو أبنائهم أو إخوانهم أو عشيرتهم )) .
المصدر :
شريط بعنوان إذ تلقونه بألسنتكم [ الدقيقة 2 و54 ثا ] .
لفضيلة الشيخ محمد بن صالح العثيمين رحمه الله .
ومن هذا المنطلق فإني أدعو لإخواننا المسلمين في ليبيا
اللهم احقن دماء المسلمين
اللهم ارجع الأمن والإستقرار في ليبيا
اللهم قوي شوكة السلفيين في ليبيا
اللهم عليك بجميع من تآمر على إخواننا السلفيين في ليبيا
اللهم وحّد كلمتهم واجمع شملهم وابعد العدو عنهم
وآخر دعوانا أن الحمد لله رب العالمين .
قسنطينة 04 رجب 1432 هـ
.
جواب فضيلة الشيخ محمد بن صالح العثيمين رحمه الله :
أحد الإخوة يقول لا يخفى عليكم ما يمر به إخواننا في الجزائر منذ زمن وفي هذه الأيام قد تكالبت عليهم المؤامرات الدنيئة من كل مكان السؤال : هل نحن محاسبون على عدم دعائنا لهم وهل من الواجب أن نوجّه الأئمة في المساجد للدعاء لهم لعل الله أن يفرّج كربهم ؟
الجواب :
من حق المسلم على أخيه أن يدعو له في تفريج الكربات وكشف الهموم لقول النبي عليه الصلاة والسلام :" المؤمن للمؤمن كالبنيان يشد بعضه بعضا " ولقوله صلى الله عليه وسلم : " مثل المؤمنين في توادهم وتراحمهم وتعاطفهم كمثل الجسد الواحد إذا اشتكى منه عضو تداعى له سائر الجسد بالسهر والحمى " .
فالواجب علينا نحن أن نسأل الله سبحانه وتعالى في كل حين وفي كل وقت أن ينصر الإسلام ومن قام بالإسلام وأن يخذل كل من ناوئ دعوة الإسلام أو ناوئ المسلمين لأن لهم حق علينا ولأن خذلان المسلمين في أي بلد من بلاد العالم هو خذلان لنا في الحقيقة وانتصارالمسلمين في أي بلد من بلاد العالم انتصارلنا .
فالواجب أن يدعو الإنسان دائما بأن ينصر الله الإسلام والمسلمين في أي مكان وأن يخذل أعدائهم المتربصين بهم الدوائر ، والإنسان البصير العاقل إذا سمع الأخبارعرف كيف يكيد أعداء المسلمين للمسلمين بكل ما يستطيعون من قوة وربما يسخّرون بعض الناس لخدمة ما يريدونه بالمسلمين ، وهذا كله منشأه الغفلة عن توجيهات كتاب الله عزوجل فالله سبحانه وتعالى يقول في كتابه : (( يا أيها الذين آمنوا لا تتخذوا اليهود والنصارى أولياء بعضهم أولياء بعض ومن يتولهم منكم فإنه منهم إن الله لا يهدي القوم الظالمين )) ويقول عزوجل : (( يا أيها الذين آمنوا لا تتخذوا عدوي وعدوكم أولياء تلقون إليهم بالمودة وقد كفروا بما جاءكم من الحق )) ويقول عزوجل : (( لا تجد قوما يؤمنون بالله واليوم الآخر يوادون من حاد الله ورسوله ولو كانوا آبائهم أو أبنائهم أو إخوانهم أو عشيرتهم )) .
المصدر :
شريط بعنوان إذ تلقونه بألسنتكم [ الدقيقة 2 و54 ثا ] .
لفضيلة الشيخ محمد بن صالح العثيمين رحمه الله .
ومن هذا المنطلق فإني أدعو لإخواننا المسلمين في ليبيا
اللهم احقن دماء المسلمين
اللهم ارجع الأمن والإستقرار في ليبيا
اللهم قوي شوكة السلفيين في ليبيا
اللهم عليك بجميع من تآمر على إخواننا السلفيين في ليبيا
اللهم وحّد كلمتهم واجمع شملهم وابعد العدو عنهم
وآخر دعوانا أن الحمد لله رب العالمين .
قسنطينة 04 رجب 1432 هـ
.