هذه الأسئلة وأجوبتها من برنامج نور على الدرب في الشريط رقم 30 . : كلمة عن تقبيح الوجه... وأن الله خلق آدم على صورته:
س 1 : ورد حديث عن النبي صلى الله عليه وسلم ينهي فيه عن تقبيح الوجه , وأن الله سبحانه خلق آدم على صورته ... فما الاعتقاد السليم نحو هذا الحديث ؟ . .
ج : الحديث ثابت عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه قال : " إذا ضرب أحدكم فليتق الوجه فإن الله خلق آدم على صورته" وفي لفظ آخر : "على صورة الرحمن" . - مسند أحمد بن حنبل (2/519)-. وهذا لا يلزم منه التشبيه والتمثيل .
والمعنى عند أهل العلم أن الله خلق آدم سميعا بصيرا , متكلما إذا شاء , وهذا هو وصف الله فإنه سميع بصير متكلم إذا شاء , وله وجه جل وعلا .
وليس المعنى التشبيه والتمثيل , بل الصورة التي لله غير الصورة التي للمخلوق , وإنما المعنى أنه سميع بصير متكلم إذا شاء ومتى شاء , وهكذا خلق الله آدم , سميعا بصيرا , ذا وجه وذا يد وذا قدم , ولكن ليس السمع كالسمع , وليس البصر كالبصر , وليس المتكلم كالمتكلم , بل لله صفاته جل وعلا التي تليق بجلاله وعظمته , وللعبد صفاته التي تليق به , صفات يعتريها الفناء والنقص , وصفات الله سبحانه كاملة لا يعتريها نقص ولا زوال ولا فناء , ولهذا قال عز وجل : سورة الشورى الآية 11 ""لَيْسَ كَمِثْلِهِ شَيْءٌ وَهُوَ السَّمِيعُ الْبَصِيرُ " وقال سبحانه : سورة الإخلاص الآية 4 " وَلَمْ يَكُنْ لَهُ كُفُوًا أَحَدٌ" فلا يجوز ضرب الوجه , ولا تقبيح الوجه .
س 1 : ورد حديث عن النبي صلى الله عليه وسلم ينهي فيه عن تقبيح الوجه , وأن الله سبحانه خلق آدم على صورته ... فما الاعتقاد السليم نحو هذا الحديث ؟ . .
ج : الحديث ثابت عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه قال : " إذا ضرب أحدكم فليتق الوجه فإن الله خلق آدم على صورته" وفي لفظ آخر : "على صورة الرحمن" . - مسند أحمد بن حنبل (2/519)-. وهذا لا يلزم منه التشبيه والتمثيل .
والمعنى عند أهل العلم أن الله خلق آدم سميعا بصيرا , متكلما إذا شاء , وهذا هو وصف الله فإنه سميع بصير متكلم إذا شاء , وله وجه جل وعلا .
وليس المعنى التشبيه والتمثيل , بل الصورة التي لله غير الصورة التي للمخلوق , وإنما المعنى أنه سميع بصير متكلم إذا شاء ومتى شاء , وهكذا خلق الله آدم , سميعا بصيرا , ذا وجه وذا يد وذا قدم , ولكن ليس السمع كالسمع , وليس البصر كالبصر , وليس المتكلم كالمتكلم , بل لله صفاته جل وعلا التي تليق بجلاله وعظمته , وللعبد صفاته التي تليق به , صفات يعتريها الفناء والنقص , وصفات الله سبحانه كاملة لا يعتريها نقص ولا زوال ولا فناء , ولهذا قال عز وجل : سورة الشورى الآية 11 ""لَيْسَ كَمِثْلِهِ شَيْءٌ وَهُوَ السَّمِيعُ الْبَصِيرُ " وقال سبحانه : سورة الإخلاص الآية 4 " وَلَمْ يَكُنْ لَهُ كُفُوًا أَحَدٌ" فلا يجوز ضرب الوجه , ولا تقبيح الوجه .
تعليق