رد: روائع ونفائس من دروس ومجالس الشيخ العلامة ابن باز رحمه الله تعالى مما لم أجده على الشبكة
والآن مع تعليقات نادرة نفيسة على تفسير ابن كثير تجاوز عمرها (27) عاماً شرح وتعليق الشيخ عبدالعزيز بن عبدالله بن باز رحمه الله تعالى
ولقد سبق في بداية الموضوع التعليق على تفسير سورة البقرة
.
.
.
وتتميز هذه الدروس بتعليقات الشيخ الواسعة ...
.
.
تفسير سورة آل عمران
من تفسير ابن كثير
للإمام الحافظ الحجة
أبو الفدا إسماعيل بن كثير الدمشقي
رحمه الله تعالى
شرح وتعليق
سماحة الشيخ العلامة
عبدالعزيز بن عبدالله بن باز
رحمه الله تعالى
عدد الأشرطة :
( 13) شريط
قام بقراءة المتن على الشيخ رحمه الله تعالى تلميذه الشيخ عبدالعزيز بن ناصر الباز
الشريط الأول :
الحجم 41Mb الصيغةMp3
يبدأ في شهر صفر اليوم الثالث عشر من عام 1404هـ
ويحتوى على :
تفسير الآية ( 83 ) قوله تعالى : أَفَغَيْرَ دِينِ اللّهِ يَبْغُونَ وَلَهُ أَسْلَمَ مَن فِي السّمَاوَاتِ وَالأرْضِ طَوْعاً وَكَرْهاً وَإِلَيْهِ يُرْجَعُونَ * قُلْ آمَنّا بِاللّهِ وَمَآ أُنزِلَ عَلَيْنَا وَمَآ أُنزِلَ عَلَىَ إِبْرَاهِيمَ وَإِسْمَاعِيلَ وَإِسْحَاقَ وَيَعْقُوبَ وَالأسْبَاطِ
وَمَا أُوتِيَ مُوسَىَ وَعِيسَىَ وَالنّبِيّونَ مِن رّبّهِمْ لاَ نُفَرّقُ بَيْنَ أَحَدٍ مّنْهُمْ وَنَحْنُ لَهُ مُسْلِمُونَ *
ينتهي الشريط عند قوله : فِيهِ آيَاتٌ بَيّـنَاتٌ مّقَامُ إِبْرَاهِيمَ وَمَن دَخَلَهُ كَانَ آمِناً
وَللّهِ عَلَى النّاسِ حِجّ الْبَيْتِ مَنِ اسْتَطَاعَ إِلَيْهِ سَبِيلاً وَمَن كَفَرَ فَإِنّ الله غَنِيّ عَنِ الْعَالَمِينَ
http://www.archive.org/download/Ibnb...ther1-13/1.mp3
الشريط الثاني :
الحجم 42Mb الصيغة Mp3
يحتوى على
الشريط الثاني
تتم لما سبق وفي الدقيقة (00.05,00) بداية الدرس كانت بتاريخ 10/3/1404هـ
إلى قول ابن كثير في التفسير : ( قوله تعالى {واذكروا نعمة الله عليكم إذ كنتم أعداءً فألف بين قلوبكم فأصبحتم بنعمته إخواناً} إلى آخر الاَية وهذا السياق في شأن الأوس والخزرج, فإنه قد كان بينهم حروب كثيرة في الجاهلية,وعدواة شديدة وضغائن وإحن وذحول, طال بسببها قتالهم والوقائع بينهم
http://www.archive.org/download/Ibnb...ther1-13/2.mp3
الشريط الثالث :
الحجم 42Mb الصيغةMp3
ويحتوي على :
تتمة ما سبق
إلى قول ابن كثير رحمه الله تعالى : (حديث آخر) قال الحافظ أبو بكر بن أبي عاصم في كتاب السنن له: حدثنا أبو بكر بن أبي شيبة, حدثنا إسماعيل بن عياش عن محمد بن زياد, سمعت أبا أمامة الباهلي يقول: سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول «وعدني ربي أن يدخل الجنة من أمتي سبعين ألفاً, مع كل ألف سبعون ألفاً لا حساب عليهم ولا عذاب, وثلاث حثيات من حثيات ربي عز وجل» وكذا رواه الطبراني من طريق هشام بن عمار عن إسماعيل بن عياش به,
وهذا إسناد جيد.
http://www.archive.org/download/Ibnb...ther1-13/3.mp3
الشريط الرابع :
الحجم 42Mb الصيغة Mp3
ويحتوى الشريط الرابع يبدأ بتتمة ما سبق
إلى قول ابن كثير رحمه الله تعالى عند تفسير قوله تعالى ( وَإِذْ غَدَوْتَ مِنْ أَهْلِكَ تُبَوِّئُ الْمُؤْمِنِينَ مَقَاعِدَ لِلْقِتَالِ وَاللَّهُ سَمِيعٌ عَلِيمٌ (121) )ـ
وأعطى اللواء مصعب بن عمير أخا بني عبد الدار. وأجاز رسول الله صلى الله عليه وسلم بعض الغلمان يومئذ وأرجأ آخرين حتى أمضاهم يوم الخندق بعد هذا اليوم بقريب من سنتين,وتعبّأت قريش وهم ثلاثة آلاف, ومعهم مائتا فرس قد جنبوها,فجعلوا على ميمنة الخيل خالد بن الوليد, وعلى الميسرة عكرمة بن أبي جهل
http://www.archive.org/download/Ibnb...ther1-13/4.mp3
الشريط الخامس :
الحجم 42 Mb الصيغةMp3
يبدأ الشريط بـ : تتمة ما سبق
إلى قول ابن كثير رحمه الله تعالى في تفسير الآية ( الَّذِينَ يُنْفِقُونَ فِي السَّرَّاءِ وَالضَّرَّاءِ وَالْكَاظِمِينَ الْغَيْظَ وَالْعَافِينَ عَنْ النَّاسِ وَاللَّهُ يُحِبُّ الْمُحْسِنِينَ (134) )ـ
(حديث آخر) ـ قال ابن مردويه: حدثنا أحمد بن محمد بن زياد... أنبأنا يحيى بن أبي طالب, أنبأنا علي بن عاصم, أخبرني يونس بن عبيد عن الحسن, عن ابن عمر رضي الله عنهما, قال:قال رسول الله صلى الله عليه وسلم «ما تجرع عبد من جرعة أفضل أجراً من جرعة غيظ كظمها ابتغاء وجه الله» وكذا رواه ابن ماجه عن بشر بن عمر, عن حماد بن سلمة, عن يونس بن عبيد به,
فقوله تعالى: {والكاظمين الغيظ}
http://www.archive.org/download/Ibnb...ther1-13/5.mp3
الشريط السادس :
الحجم 42Mb الصيغةMp3
يبدأ الشريط بـ : تتمة ما سبق
إلى قول ابن كثير رحمه الله تعالى في تفسير الآية :وَلَقَدْ صَدَقَكُمْ اللَّهُ وَعْدَهُ إِذْ تَحُسُّونَهُمْ بِإِذْنِهِ حَتَّى إِذَا فَشِلْتُمْ وَتَنَازَعْتُمْ فِي الأَمْرِ وَعَصَيْتُمْ مِنْ بَعْدِ مَا أَرَاكُمْ مَا تُحِبُّونَ مِنْكُمْ مَنْ يُرِيدُ الدُّنْيَا وَمِنْكُمْ مَنْ يُرِيدُ الآخِرَةَ ثُمَّ صَرَفَكُمْ عَنْهُمْ لِيَبْتَلِيَكُمْ وَلَقَدْ عَفَا عَنْكُمْ وَاللَّهُ ذُو فَضْلٍ عَلَى الْمُؤْمِنِينَ (152)
{ولقد عفا عنكم} أي غفر لكم ذلك الصنيع, وذلك, والله أعلم, لكثرة عدد العدو وعددهم وقلة عدد المسلمين وعددهم, قال ابن جريج: قوله {ولقد عفا عنكم} قال: لم يستأصلكم, وكذا قال محمد بن إسحاق: رواهما ابن جرير {والله ذو فضل على المؤمنين}
http://www.archive.org/download/Ibnb...ther1-13/6.mp3
الشريط السابع :
الحجم 42Mb الصيغةMp3
يبدأ الشريط بـ : تتمة ما سبق
إلى قوله في تفسير الآية
وقال محمد بن إسحاق {فأثابكم غماً بغم} أي كرباً بعد كرب قتل مَنْ قتل من إخوانكم, وعلو عدوكم عليكم, وما وقع في أنفسكم من قول من قال: قتل نبيكم, فكان ذلك متتابعاً عليكم غماً بغم, وقال مجاهد وقتادة: الغم الأول سماعهم قتل محمد, والثاني ما أصابهم من القتل والجراح
http://www.archive.org/download/Ibnb...ther1-13/7.mp3
الشريط الثامن :
الحجم 42Mb الصيغةMp3
يبدأ الشريط بـ : تتمة ماسبق
إلى قول ابن كثير رحمه الله تعالى في تفسير قوله ( وَمَا كَانَ لِنَبِيٍّ أَنْ يَغُلَّ وَمَنْ يَغْلُلْ يَأْتِ بِمَا غَلَّ يَوْمَ الْقِيَامَةِ ثُمَّ تُوَفَّى كُلُّ نَفْسٍ مَا كَسَبَتْ وَهُمْ لا يُظْلَمُونَ (161)ـ
(حديث آخر) ـ قال عبد الله بن الإمام أحمد: حدثنا عبد الله بن سالم الكوفي المفلوج ـ
وكان بمكة ـ حدثنا عبيدة بن الأسود عن القاسم بن الوليد, عن أبي صادق, عن ربيعة بن ناجد, عن عبادة بن الصامت, قال: كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يأخذ الوبرة من جنب البعير من المغنم ثم يقول «مالي فيه إلا مثل ما لأحدكم, إياكم والغلول فإن الغلول خزي على صاحبه يوم القيامة, أدوا الخيط والمخيط وما فوق ذلك, وجاهدوا في سبيل الله القريب والبعيد, في الحضر والسفر, فإن الجهاد باب من أبواب الجنة, إنه لينجي الله به من الهم والغم وأقيموا حدود الله في القريب والبعيد ولا تأخذكم في الله لومة لائم» وقد روى ابن ماجه بعضه عن المفلوج به
http://www.archive.org/download/Ibnb...ther1-13/8.mp3
الشريط التاسع :
الحجم 42Mb الصيغةMp3
يبدأ الشريط بـ : تتمة ما سبق
إلى قول ابن كثير رحمه الله تعالى في تفسير قوله تعالى فَرِحِينَ بِمَا آتَاهُمْ اللَّهُ مِنْ فَضْلِهِ وَيَسْتَبْشِرُونَ بِالَّذِينَ لَمْ يَلْحَقُوا بِهِمْ مِنْ خَلْفِهِمْ أَلاَّ خَوْفٌ عَلَيْهِمْ وَلا هُمْ يَحْزَنُونَ (170)ـ
فذلك قوله: {ويستبشرون بالذين لم يلحقوا بهم من خلفهم} الاَية,وقد ثبت في الصحيحين عن أنس رضي الله عنه في قصة أصحاب بئر معونة السبعين من الأنصار الذين قتلوا في غداة واحدة,
وقنت رسول الله صلى الله عليه وسلم يدعو على الذين قتلوهم ويلعنهم, قال أنس: ونزل فيهم قرآن قرأناه حتى رفع «أن بلغوا عنا قومنا أنا لقينا ربنا فرضي عنا وأرضانا».
فائدة : وفي هذا الشريط كان آخر درس في سنة 1404هـ
http://www.archive.org/download/Ibnb...ther1-13/9.mp3
الشريط العاشر :
الحجم 42Mb الصيغةMp3
يبدأ الشريط بـ :تتمة ما سبق
إلى قول ابن كثير رحمه الله تعالى في تفسير قوله تعالى لَقَدْ سَمِعَ اللَّهُ قَوْلَ الَّذِينَ قَالُوا إِنَّ اللَّهَ فَقِيرٌ وَنَحْنُ أَغْنِيَاءُ سَنَكْتُبُ مَا قَالُوا وَقَتْلَهُمْ الأَنْبِيَاءَ بِغَيْرِ حَقٍّ وَنَقُولُ ذُوقُوا عَذَابَ الْحَرِيقِ (181) ـ
فأنزل الله فيما قال فنحاص رداً عليه وتصديقاً لأبي بكر {لقد سمع الله قول الذين قالوا إِن الله فقير ونحن أغنياء} الاَية, رواه ابن أبي حاتم. وقوله {سنكتب ما قالوا} تهديد ووعيد,
http://www.archive.org/download/Ibnb...her1-13/10.mp3
الشريط الحادي عشر :
الحجم 41Mb الصيغةMp3
يبدأ الشريط بـ :
تتمة ماسبق
إلى قوله في تفسير قوله تعالى
رَبَّنَا وَآتِنَا مَا وَعَدْتَنَا عَلَى رُسُلِكَ وَلا تُخْزِنَا يَوْمَ الْقِيَامَةِ إِنَّكَ لا تُخْلِفُ الْمِيعَادَ (194)ـ
(طريق أخرى) لهذا الحديث عن ابن عباس رضي الله عنهما, قال أبو بكر بن مردويه: حدثنا محمد بن أحمد بن محمد بن علي, حدثنا أبو يحيى بن أبي مسرّة, أنبأنا خلاد بن يحيى, أنبأنا يونس بن أبي إسحاق, عن المنهال بن عمرو, عن علي بن عبد الله بن عباس, عن عبد الله بن عباس, قال: أمرني العباس أن أبيت بآل رسول الله صلى الله عليه وسلم وأحفظ صلاته. قال: فصلى رسول الله صلى الله عليه وسلم بالناس صلاة العشاء الاَخرة حتى إذا لم يبق في المسجد أحد غيره, قام فمر بي, فقال: من هذا ؟ عبد الله ؟ قلت: نعم, قال: فمه قلت أمرني العباس أن أبيت بكم الليلة. قال: «فالحق الحق فلما أن دخل قال: افرشنّ عبد الله ؟ فأتى بوسادة من مسوح. قال: فنام رسول الله صلى الله عليه وسلم عليها حتى سمعت غطيطه, ثم استوى على فراشه قاعداً, قال: فرفع رأسه إلى السماء فقال «سبحان الملك القدوس» ثلاث مرات ثم تلا هذه الاَيات من آخر سورة آل عمران حتى ختمها. وقد روى مسلم وأبو داود والنسائي من حديث علي بن عبدالله بن عباس عن أبيه حديثاً في ذلك أيضاً.
http://www.archive.org/download/Ibnb...her1-13/11.mp3
الشريط الثاني عشر :
الحجم 42Mb الصيغةMp3
يبدأ الشريط بـ :
تتمة ما سبق
إلى قول ابن كثير رحمه الله تعالى :
(حديث آخر) قال ابن ماجه: حدثنا محمد بن الصباح, أنبأنا عبد العزيز بن محمد عن صالح بن محمد بن زائدة, عن عمر بن عبد العزيز, عن عقبة بن عامر الجهني, قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم «رحم الله حارس الحرس» فيه انقطاع بين عمر بن عبد العزيز وعقبة بن عامر, فإنه لم يدركه والله أعلم
http://www.archive.org/download/Ibnb...her1-13/12.mp3
الشريط الثالث عشر :
الحجم 14Mb الصيغةMp3
يبدأ الشريط بـ :
تتمة ما سبق
إلى آخر سورة أل عمران
فائدة : آخر درس وذلك يوم الأربعاء بتاريخ :20/3/1405هـ
والدروس الليلة كانت يومين في الأسبوع الأحد ليلة الاثنين والأربعاء ليلة الخميس
http://www.archive.org/download/Ibnb...her1-13/13.mp3
.
.
.
.
.
.
.
.
.
للمشاهدة صفحة التحميل من الأرشيف :
.
.
.
.
.
يليه إن شاء الله تعالى ...
ما تبقى من الشرح والتعليق على تفسير ابن كثير سورة النساء للشيخ العلامة عبدالعزيز بن باز رحمه الله تعالى
رب أعن ويسر يا كريم
ولقد سبق في بداية الموضوع التعليق على تفسير سورة البقرة
.
.
.
وتتميز هذه الدروس بتعليقات الشيخ الواسعة ...
.
.
تفسير سورة آل عمران
من تفسير ابن كثير
للإمام الحافظ الحجة
أبو الفدا إسماعيل بن كثير الدمشقي
رحمه الله تعالى
شرح وتعليق
سماحة الشيخ العلامة
عبدالعزيز بن عبدالله بن باز
رحمه الله تعالى
عدد الأشرطة :
( 13) شريط
قام بقراءة المتن على الشيخ رحمه الله تعالى تلميذه الشيخ عبدالعزيز بن ناصر الباز
الشريط الأول :
الحجم 41Mb الصيغةMp3
يبدأ في شهر صفر اليوم الثالث عشر من عام 1404هـ
ويحتوى على :
تفسير الآية ( 83 ) قوله تعالى : أَفَغَيْرَ دِينِ اللّهِ يَبْغُونَ وَلَهُ أَسْلَمَ مَن فِي السّمَاوَاتِ وَالأرْضِ طَوْعاً وَكَرْهاً وَإِلَيْهِ يُرْجَعُونَ * قُلْ آمَنّا بِاللّهِ وَمَآ أُنزِلَ عَلَيْنَا وَمَآ أُنزِلَ عَلَىَ إِبْرَاهِيمَ وَإِسْمَاعِيلَ وَإِسْحَاقَ وَيَعْقُوبَ وَالأسْبَاطِ
وَمَا أُوتِيَ مُوسَىَ وَعِيسَىَ وَالنّبِيّونَ مِن رّبّهِمْ لاَ نُفَرّقُ بَيْنَ أَحَدٍ مّنْهُمْ وَنَحْنُ لَهُ مُسْلِمُونَ *
ينتهي الشريط عند قوله : فِيهِ آيَاتٌ بَيّـنَاتٌ مّقَامُ إِبْرَاهِيمَ وَمَن دَخَلَهُ كَانَ آمِناً
وَللّهِ عَلَى النّاسِ حِجّ الْبَيْتِ مَنِ اسْتَطَاعَ إِلَيْهِ سَبِيلاً وَمَن كَفَرَ فَإِنّ الله غَنِيّ عَنِ الْعَالَمِينَ
http://www.archive.org/download/Ibnb...ther1-13/1.mp3
الشريط الثاني :
الحجم 42Mb الصيغة Mp3
يحتوى على
الشريط الثاني
تتم لما سبق وفي الدقيقة (00.05,00) بداية الدرس كانت بتاريخ 10/3/1404هـ
إلى قول ابن كثير في التفسير : ( قوله تعالى {واذكروا نعمة الله عليكم إذ كنتم أعداءً فألف بين قلوبكم فأصبحتم بنعمته إخواناً} إلى آخر الاَية وهذا السياق في شأن الأوس والخزرج, فإنه قد كان بينهم حروب كثيرة في الجاهلية,وعدواة شديدة وضغائن وإحن وذحول, طال بسببها قتالهم والوقائع بينهم
http://www.archive.org/download/Ibnb...ther1-13/2.mp3
الشريط الثالث :
الحجم 42Mb الصيغةMp3
ويحتوي على :
تتمة ما سبق
إلى قول ابن كثير رحمه الله تعالى : (حديث آخر) قال الحافظ أبو بكر بن أبي عاصم في كتاب السنن له: حدثنا أبو بكر بن أبي شيبة, حدثنا إسماعيل بن عياش عن محمد بن زياد, سمعت أبا أمامة الباهلي يقول: سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول «وعدني ربي أن يدخل الجنة من أمتي سبعين ألفاً, مع كل ألف سبعون ألفاً لا حساب عليهم ولا عذاب, وثلاث حثيات من حثيات ربي عز وجل» وكذا رواه الطبراني من طريق هشام بن عمار عن إسماعيل بن عياش به,
وهذا إسناد جيد.
http://www.archive.org/download/Ibnb...ther1-13/3.mp3
الشريط الرابع :
الحجم 42Mb الصيغة Mp3
ويحتوى الشريط الرابع يبدأ بتتمة ما سبق
إلى قول ابن كثير رحمه الله تعالى عند تفسير قوله تعالى ( وَإِذْ غَدَوْتَ مِنْ أَهْلِكَ تُبَوِّئُ الْمُؤْمِنِينَ مَقَاعِدَ لِلْقِتَالِ وَاللَّهُ سَمِيعٌ عَلِيمٌ (121) )ـ
وأعطى اللواء مصعب بن عمير أخا بني عبد الدار. وأجاز رسول الله صلى الله عليه وسلم بعض الغلمان يومئذ وأرجأ آخرين حتى أمضاهم يوم الخندق بعد هذا اليوم بقريب من سنتين,وتعبّأت قريش وهم ثلاثة آلاف, ومعهم مائتا فرس قد جنبوها,فجعلوا على ميمنة الخيل خالد بن الوليد, وعلى الميسرة عكرمة بن أبي جهل
http://www.archive.org/download/Ibnb...ther1-13/4.mp3
الشريط الخامس :
الحجم 42 Mb الصيغةMp3
يبدأ الشريط بـ : تتمة ما سبق
إلى قول ابن كثير رحمه الله تعالى في تفسير الآية ( الَّذِينَ يُنْفِقُونَ فِي السَّرَّاءِ وَالضَّرَّاءِ وَالْكَاظِمِينَ الْغَيْظَ وَالْعَافِينَ عَنْ النَّاسِ وَاللَّهُ يُحِبُّ الْمُحْسِنِينَ (134) )ـ
(حديث آخر) ـ قال ابن مردويه: حدثنا أحمد بن محمد بن زياد... أنبأنا يحيى بن أبي طالب, أنبأنا علي بن عاصم, أخبرني يونس بن عبيد عن الحسن, عن ابن عمر رضي الله عنهما, قال:قال رسول الله صلى الله عليه وسلم «ما تجرع عبد من جرعة أفضل أجراً من جرعة غيظ كظمها ابتغاء وجه الله» وكذا رواه ابن ماجه عن بشر بن عمر, عن حماد بن سلمة, عن يونس بن عبيد به,
فقوله تعالى: {والكاظمين الغيظ}
http://www.archive.org/download/Ibnb...ther1-13/5.mp3
الشريط السادس :
الحجم 42Mb الصيغةMp3
يبدأ الشريط بـ : تتمة ما سبق
إلى قول ابن كثير رحمه الله تعالى في تفسير الآية :وَلَقَدْ صَدَقَكُمْ اللَّهُ وَعْدَهُ إِذْ تَحُسُّونَهُمْ بِإِذْنِهِ حَتَّى إِذَا فَشِلْتُمْ وَتَنَازَعْتُمْ فِي الأَمْرِ وَعَصَيْتُمْ مِنْ بَعْدِ مَا أَرَاكُمْ مَا تُحِبُّونَ مِنْكُمْ مَنْ يُرِيدُ الدُّنْيَا وَمِنْكُمْ مَنْ يُرِيدُ الآخِرَةَ ثُمَّ صَرَفَكُمْ عَنْهُمْ لِيَبْتَلِيَكُمْ وَلَقَدْ عَفَا عَنْكُمْ وَاللَّهُ ذُو فَضْلٍ عَلَى الْمُؤْمِنِينَ (152)
{ولقد عفا عنكم} أي غفر لكم ذلك الصنيع, وذلك, والله أعلم, لكثرة عدد العدو وعددهم وقلة عدد المسلمين وعددهم, قال ابن جريج: قوله {ولقد عفا عنكم} قال: لم يستأصلكم, وكذا قال محمد بن إسحاق: رواهما ابن جرير {والله ذو فضل على المؤمنين}
http://www.archive.org/download/Ibnb...ther1-13/6.mp3
الشريط السابع :
الحجم 42Mb الصيغةMp3
يبدأ الشريط بـ : تتمة ما سبق
إلى قوله في تفسير الآية
وقال محمد بن إسحاق {فأثابكم غماً بغم} أي كرباً بعد كرب قتل مَنْ قتل من إخوانكم, وعلو عدوكم عليكم, وما وقع في أنفسكم من قول من قال: قتل نبيكم, فكان ذلك متتابعاً عليكم غماً بغم, وقال مجاهد وقتادة: الغم الأول سماعهم قتل محمد, والثاني ما أصابهم من القتل والجراح
http://www.archive.org/download/Ibnb...ther1-13/7.mp3
الشريط الثامن :
الحجم 42Mb الصيغةMp3
يبدأ الشريط بـ : تتمة ماسبق
إلى قول ابن كثير رحمه الله تعالى في تفسير قوله ( وَمَا كَانَ لِنَبِيٍّ أَنْ يَغُلَّ وَمَنْ يَغْلُلْ يَأْتِ بِمَا غَلَّ يَوْمَ الْقِيَامَةِ ثُمَّ تُوَفَّى كُلُّ نَفْسٍ مَا كَسَبَتْ وَهُمْ لا يُظْلَمُونَ (161)ـ
(حديث آخر) ـ قال عبد الله بن الإمام أحمد: حدثنا عبد الله بن سالم الكوفي المفلوج ـ
وكان بمكة ـ حدثنا عبيدة بن الأسود عن القاسم بن الوليد, عن أبي صادق, عن ربيعة بن ناجد, عن عبادة بن الصامت, قال: كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يأخذ الوبرة من جنب البعير من المغنم ثم يقول «مالي فيه إلا مثل ما لأحدكم, إياكم والغلول فإن الغلول خزي على صاحبه يوم القيامة, أدوا الخيط والمخيط وما فوق ذلك, وجاهدوا في سبيل الله القريب والبعيد, في الحضر والسفر, فإن الجهاد باب من أبواب الجنة, إنه لينجي الله به من الهم والغم وأقيموا حدود الله في القريب والبعيد ولا تأخذكم في الله لومة لائم» وقد روى ابن ماجه بعضه عن المفلوج به
http://www.archive.org/download/Ibnb...ther1-13/8.mp3
الشريط التاسع :
الحجم 42Mb الصيغةMp3
يبدأ الشريط بـ : تتمة ما سبق
إلى قول ابن كثير رحمه الله تعالى في تفسير قوله تعالى فَرِحِينَ بِمَا آتَاهُمْ اللَّهُ مِنْ فَضْلِهِ وَيَسْتَبْشِرُونَ بِالَّذِينَ لَمْ يَلْحَقُوا بِهِمْ مِنْ خَلْفِهِمْ أَلاَّ خَوْفٌ عَلَيْهِمْ وَلا هُمْ يَحْزَنُونَ (170)ـ
فذلك قوله: {ويستبشرون بالذين لم يلحقوا بهم من خلفهم} الاَية,وقد ثبت في الصحيحين عن أنس رضي الله عنه في قصة أصحاب بئر معونة السبعين من الأنصار الذين قتلوا في غداة واحدة,
وقنت رسول الله صلى الله عليه وسلم يدعو على الذين قتلوهم ويلعنهم, قال أنس: ونزل فيهم قرآن قرأناه حتى رفع «أن بلغوا عنا قومنا أنا لقينا ربنا فرضي عنا وأرضانا».
فائدة : وفي هذا الشريط كان آخر درس في سنة 1404هـ
http://www.archive.org/download/Ibnb...ther1-13/9.mp3
الشريط العاشر :
الحجم 42Mb الصيغةMp3
يبدأ الشريط بـ :تتمة ما سبق
إلى قول ابن كثير رحمه الله تعالى في تفسير قوله تعالى لَقَدْ سَمِعَ اللَّهُ قَوْلَ الَّذِينَ قَالُوا إِنَّ اللَّهَ فَقِيرٌ وَنَحْنُ أَغْنِيَاءُ سَنَكْتُبُ مَا قَالُوا وَقَتْلَهُمْ الأَنْبِيَاءَ بِغَيْرِ حَقٍّ وَنَقُولُ ذُوقُوا عَذَابَ الْحَرِيقِ (181) ـ
فأنزل الله فيما قال فنحاص رداً عليه وتصديقاً لأبي بكر {لقد سمع الله قول الذين قالوا إِن الله فقير ونحن أغنياء} الاَية, رواه ابن أبي حاتم. وقوله {سنكتب ما قالوا} تهديد ووعيد,
http://www.archive.org/download/Ibnb...her1-13/10.mp3
الشريط الحادي عشر :
الحجم 41Mb الصيغةMp3
يبدأ الشريط بـ :
تتمة ماسبق
إلى قوله في تفسير قوله تعالى
رَبَّنَا وَآتِنَا مَا وَعَدْتَنَا عَلَى رُسُلِكَ وَلا تُخْزِنَا يَوْمَ الْقِيَامَةِ إِنَّكَ لا تُخْلِفُ الْمِيعَادَ (194)ـ
(طريق أخرى) لهذا الحديث عن ابن عباس رضي الله عنهما, قال أبو بكر بن مردويه: حدثنا محمد بن أحمد بن محمد بن علي, حدثنا أبو يحيى بن أبي مسرّة, أنبأنا خلاد بن يحيى, أنبأنا يونس بن أبي إسحاق, عن المنهال بن عمرو, عن علي بن عبد الله بن عباس, عن عبد الله بن عباس, قال: أمرني العباس أن أبيت بآل رسول الله صلى الله عليه وسلم وأحفظ صلاته. قال: فصلى رسول الله صلى الله عليه وسلم بالناس صلاة العشاء الاَخرة حتى إذا لم يبق في المسجد أحد غيره, قام فمر بي, فقال: من هذا ؟ عبد الله ؟ قلت: نعم, قال: فمه قلت أمرني العباس أن أبيت بكم الليلة. قال: «فالحق الحق فلما أن دخل قال: افرشنّ عبد الله ؟ فأتى بوسادة من مسوح. قال: فنام رسول الله صلى الله عليه وسلم عليها حتى سمعت غطيطه, ثم استوى على فراشه قاعداً, قال: فرفع رأسه إلى السماء فقال «سبحان الملك القدوس» ثلاث مرات ثم تلا هذه الاَيات من آخر سورة آل عمران حتى ختمها. وقد روى مسلم وأبو داود والنسائي من حديث علي بن عبدالله بن عباس عن أبيه حديثاً في ذلك أيضاً.
http://www.archive.org/download/Ibnb...her1-13/11.mp3
الشريط الثاني عشر :
الحجم 42Mb الصيغةMp3
يبدأ الشريط بـ :
تتمة ما سبق
إلى قول ابن كثير رحمه الله تعالى :
(حديث آخر) قال ابن ماجه: حدثنا محمد بن الصباح, أنبأنا عبد العزيز بن محمد عن صالح بن محمد بن زائدة, عن عمر بن عبد العزيز, عن عقبة بن عامر الجهني, قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم «رحم الله حارس الحرس» فيه انقطاع بين عمر بن عبد العزيز وعقبة بن عامر, فإنه لم يدركه والله أعلم
http://www.archive.org/download/Ibnb...her1-13/12.mp3
الشريط الثالث عشر :
الحجم 14Mb الصيغةMp3
يبدأ الشريط بـ :
تتمة ما سبق
إلى آخر سورة أل عمران
فائدة : آخر درس وذلك يوم الأربعاء بتاريخ :20/3/1405هـ
والدروس الليلة كانت يومين في الأسبوع الأحد ليلة الاثنين والأربعاء ليلة الخميس
http://www.archive.org/download/Ibnb...her1-13/13.mp3
.
.
.
.
.
.
.
.
.
للمشاهدة صفحة التحميل من الأرشيف :
.
.
.
.
.
يليه إن شاء الله تعالى ...
ما تبقى من الشرح والتعليق على تفسير ابن كثير سورة النساء للشيخ العلامة عبدالعزيز بن باز رحمه الله تعالى
رب أعن ويسر يا كريم
تعليق