بسم الله الرحمن الرحيم
[مقال لأبي إسحاق الورقلي / شبكة سحاب السلفية -حرسها الله-].
___***___***___
جلست هذه الأيام مع أحد الإخوة الذين يدرسون
في الجامعة الإسلامية بالمدينة النبوية ودار الحديث حول العلماء
وورعهم و تقواهم ومما حدثني به هذا الأخ - جزاه الله خيرا -
حادثة وقعت للعلامة العباد حفظه الله مع العلامة حماد الأنصاري رحمة الله عليه ذهلت عند سماعها
و تعجبت أنه مازال هناك علماء يصل ورعهم إلى هذه الدرجة .
الحادثة :
زار يوما من الأيام العلامة الأنصاري رحمه الله العلامة العباد حفظه الله
في مكتبه بالجامعة الإسلامية بالمدينة النبوية يوم أن كان العلامة العباد
مديرا لها وتبادلا أطراف الحديث و عند موضوع من المواضيع
التي دارت بينهما طلب العلامة حماد الأنصاري رحمه الله
من الشيخ العباد رقم هاتف لهيئة من الهيئات أو شيخ من المشايخ
لا أذكر الآن بالضبط فأعطاه الشيخ الرقم
لكن العلامة الأنصاري لم يكن لديه و رقة يكتب
فيها الرقم ، فطلب من الشيخ العباد ورقة من مكتبه ليكتب فيها
فأجابه الإمام العباد قائلا :
هذه الأوراق ليست لي بل هي من مال المسلمين و لا أستطيع أن أعطيك منها . اهـ الكلام بمعناه
لا أظنك تجد هذا الورع في زماننا إلا عند العلماء السلفيين
[مقال لأبي إسحاق الورقلي / شبكة سحاب السلفية -حرسها الله-].
___***___***___
جلست هذه الأيام مع أحد الإخوة الذين يدرسون
في الجامعة الإسلامية بالمدينة النبوية ودار الحديث حول العلماء
وورعهم و تقواهم ومما حدثني به هذا الأخ - جزاه الله خيرا -
حادثة وقعت للعلامة العباد حفظه الله مع العلامة حماد الأنصاري رحمة الله عليه ذهلت عند سماعها
و تعجبت أنه مازال هناك علماء يصل ورعهم إلى هذه الدرجة .
الحادثة :
زار يوما من الأيام العلامة الأنصاري رحمه الله العلامة العباد حفظه الله
في مكتبه بالجامعة الإسلامية بالمدينة النبوية يوم أن كان العلامة العباد
مديرا لها وتبادلا أطراف الحديث و عند موضوع من المواضيع
التي دارت بينهما طلب العلامة حماد الأنصاري رحمه الله
من الشيخ العباد رقم هاتف لهيئة من الهيئات أو شيخ من المشايخ
لا أذكر الآن بالضبط فأعطاه الشيخ الرقم
لكن العلامة الأنصاري لم يكن لديه و رقة يكتب
فيها الرقم ، فطلب من الشيخ العباد ورقة من مكتبه ليكتب فيها
فأجابه الإمام العباد قائلا :
هذه الأوراق ليست لي بل هي من مال المسلمين و لا أستطيع أن أعطيك منها . اهـ الكلام بمعناه
لا أظنك تجد هذا الورع في زماننا إلا عند العلماء السلفيين