بسم الله الرحمن الرحيم
الحمد لله وصلى الله على محمد وعلى آله وسلم
هنا توضيح لمنهج بدأ في السنين الأخيرة يظهر سميته :
منهج الخوف يخاف على نفسه وطائفته فيحوطهم بكل مايمكنه
من سياج منيع –ظن – ولكنه وللأسف متهافت قال تعالى :
{ ...كَمَثَلِ الْعَنكَبُوتِ اتَّخَذَتْ بَيْتاً وَإِنَّ أَوْهَنَ الْبُيُوتِ لَبَيْتُ الْعَنكَبُوتِ لَوْ كَانُوا يَعْلَمُونَ }العنكبوت41}
وقد سميت المقال :
احذروا :المنهج التلفيقي بين سلفي وحزبي :
الحمد لله وصلى الله على محمد وعلى آله وسلم
هنا توضيح لمنهج بدأ في السنين الأخيرة يظهر سميته :
منهج الخوف يخاف على نفسه وطائفته فيحوطهم بكل مايمكنه
من سياج منيع –ظن – ولكنه وللأسف متهافت قال تعالى :
{ ...كَمَثَلِ الْعَنكَبُوتِ اتَّخَذَتْ بَيْتاً وَإِنَّ أَوْهَنَ الْبُيُوتِ لَبَيْتُ الْعَنكَبُوتِ لَوْ كَانُوا يَعْلَمُونَ }العنكبوت41}
وقد سميت المقال :
احذروا :المنهج التلفيقي بين سلفي وحزبي :
1-هو منهج يريد الحق فأخطأه فجمع بين حق وباطل
2-يريد سلفية من جهة ومن جهة يريد مواكبة العصر بمعنى آخر
يريد دعوته تسير بسلام إلى بر الأمان كما يقال
3-أصحاب هذا المنهج مضطربون على الصحيح بين حق وباطل
4-وكما قيل –من ثمارهم تعرفونهم –فثمارهم تحزبية لمنظري هذا المنهج
5-وآخر أمرهم الحزبية الوضحة أو الضياع
6-يريد منظروا هذا المنهج سلفية يشاؤونها هم ومن علاماتهم التي يعرفون بها مايلي :
1-يرون السكوت عن الجرح والتعديل خوفا من الحزبية أو لأمور أخر حتى صار منهجا لهم
2- يسمون أصحاب المنهج – السلفيين الأصل –
بعدة تسميات تختلف من فرقة تلفيقية لفرقة أخرى فمنهم :
أ-من يبين عداوته لأصحاب هذا المنهج صراحا فيسمونهم جامية ومداخلة وغيرها
ب-ومنهم من يلوح ولو من طرف خفي فيسمونهم : مجرحين بلا تعديل
الجراحين -أهل الغيبة - ماتركوا أحدا- لن يبقى معهم أحد ... الخ
3-يحاولون البعد عنهم مااستطاعوا إلى هذا سبيلا
ويخشون أشد الخشية من التقرب إليهم فيظن الناس بهم
ظنا سيئا أنهم جامية أو مداخلة –زعموا – فهم يزهدون فيهم أن يدرسوا عندهم مطلقا
وقد يوجد عندهم – من هؤلاء السلفيين -من لايعارضهم وساكت عنهم والله المستعان .
4-يصفون أنفسهم بالإعتدال وأنهم أهل الوسطية –زعموا-
5-هم كطائفة يرون مسمى السلفية لهم منهجا عاما
ولكن كأفراد لايهتمون وهم في العموم لايخرجوا عن آراء منظريهم
7-نشأوا بعدة طرق منها :
1-انشقوا عن حزب من الأحزاب التكتلية لسبب إداري أو تنافس دنيوي
وهو الأغلب وقد يكون –نادرا -لأمر أخروي .
2-وبعضهم حصل له ملل من التمسك بالمنهج السلفي الحق
ورأى أنه ثقيل عليه تحمله ورأى أنه سيخسر عاطفيا أناسا كثيرين
من طائفته فكيف يحافظ على طائفته أو مكانته أو مكانا له معينا أو منصبا ونحو هذا
فلابد أن يبقى في بوتقة الحزبيين لايخرج عنهم وإلا نهشته
سيوف ألسنتهم ومكائدهم وحيلهم فارتضى العيش في أمن وسلام بعيدا
عن كل ماينغص على دعوته فانتحل له منهجا سلفيا حزبيا والضدان كيف يجتمعان ؟
8-أحدثوا لأنفسهم قواعد أهمها :
1-خذ عن الحق عن كل أحد ولم يفرقوا بين سماع الحق
وبين التعلم على أهل الباطل فجعلوا البابين واحدا .
2-لايسلم أحد من الخطأ والكلام في أهل العلم غيبة لاتجوز
3-وإذا كان لايسلم من الخطأ أحد فلنأخذ العلم عن كل احد إلا
من تكلم فيه أناس من أهل العلم (يرتضون منهجهم في الجملة)
مع أنهم لو خالفوا منهجهم –التلفيقي –لتركوهم في تلك المسألة بغير حجة
4-يحاولون جهدهم انتقاء أشخاص غير مشهورين بنقد ما أو مغمورين لايعرفون أصلا
ولايبالون هل هؤلاء الناس منهجهم سليم أولا بل إن بعضهم لم يعد يبالي ولو عقيدته فيها دخن
والمهم أن لايعرف بجامي أو مدخلي أو نحوه من الجراحين زعموا
لأنهم يريدون النأي بأنفسهم –زعموا- عن النقد من أي فرقة فهم يريدون
السلامة وبر الأمان كما قلنا وللأسف فأغلب مايقعون على حزبي أو متستر ونحوهما
وهم لايشعرون والسبب أنهم اتخذوا من أنفسهم جارحين ومعدلين
في ضوء قواعدهم الخاصة التي ينطلقون منها -مع شدة منعهم لهذا الباب- وأنى لهم وأنى لهم
وقد خالفوا كتاب الله والسنة وفهم السلف .
9-يهتمون بالجانب العلمي ظاهرا وللأسف فلاتجد طلابهم
حصلوا التحصيل العلمي على طريقة أهل الحديث مطلقا والسبب
زهدهم في منهجهم الصحيح وفاقد الشيء لايعطيه . وتجدهم أشد حرصا على الأساليب
الحديثة المتنوعة ولايحرصوهم على الحفظ للقرآن والسنة فينشأون ضعفاء علميا والله المستعان .
10-هم يقاربون الحزبيين في أعمالهم من طلب الأموال –أعطاهم الناس أو لم يعطوهم –ويختارون
لتلك المهمات من يكون أهلا للكلام والذكاء ونحوهما .ويقصدون التجار وأهل الأموال والله المستعان
11-لايقبلون من النصح –غالبا- من خارج طائفتهم إلا ماوافق أهواءهم والله المستعان .
تعليق