أنواع الأصدقاء ، للعلامة محمد بن صالح العثيمين رحمه الله تعالى
1- صديق منفعة : وهو الذي يصادقك ما دام ينتفع منك بمال أو جاه أو بغير ذلك ، فإذا انقطع الانتفاع فهو عدوك لا يعرفك ولا تعرفه ، وما أكثر هؤلاء ، وما أكثر الذين يلمزون في الصدقات ( ومنهم من يلمزك في الصدقات فإن أعطوا منها رضوا وإن لم يعطوا منها إذا هم يسخطون ) صديق لك حميم ترى أنه من أعز الناس عندك ، وأنت من أعز الناس عنده يسألك يوم من الأيام يقول : أعطني كتابك أقرأ فيه ، فتقول : والله الكتاب أنا محتاج إياه غدا ، فينتفخ عليك ويعاديك ، هل هذا صديق ؟ هذا صديق منفعة
2- الثاني : صديق لذة : يعني لا يصادقك إلا لأنه يتمتع بك في المحادثات والمآنسات والمسامرات ، ولكنه لا ينفعك ، ولا تنتفع به منه أنت ، كل واحد منكم لا ينفع الآخر ، ليس إلا ضياع وقت فقط ، هذا أيضا احذر منه أن يضيع أوقاتك
3- الثالث : صديق فضيلة : يحملك على ما يزين وينهاك عن ما يشين ، ويفتح لك أبواب الخير ويدلك عليه ، وإذا زللت ينهاك على وجه لا يخدش كرامتك ، هذا هو صديق الفضيلة .
شرح كتاب ( حلية طالب العلم – للعلامة محمد بن صالح العثيمين رحمه الله تعالى – ص 102 )
*************************
فانتبه أخي بارك الله فيك ، وانتفع بهذا الكلام من العلامة محمد بن صالح العثيمين رحمه الله
ولا تكن من الغافلين !
وكتبه : محمد أبو عمر الفلسطيني
1- صديق منفعة : وهو الذي يصادقك ما دام ينتفع منك بمال أو جاه أو بغير ذلك ، فإذا انقطع الانتفاع فهو عدوك لا يعرفك ولا تعرفه ، وما أكثر هؤلاء ، وما أكثر الذين يلمزون في الصدقات ( ومنهم من يلمزك في الصدقات فإن أعطوا منها رضوا وإن لم يعطوا منها إذا هم يسخطون ) صديق لك حميم ترى أنه من أعز الناس عندك ، وأنت من أعز الناس عنده يسألك يوم من الأيام يقول : أعطني كتابك أقرأ فيه ، فتقول : والله الكتاب أنا محتاج إياه غدا ، فينتفخ عليك ويعاديك ، هل هذا صديق ؟ هذا صديق منفعة
2- الثاني : صديق لذة : يعني لا يصادقك إلا لأنه يتمتع بك في المحادثات والمآنسات والمسامرات ، ولكنه لا ينفعك ، ولا تنتفع به منه أنت ، كل واحد منكم لا ينفع الآخر ، ليس إلا ضياع وقت فقط ، هذا أيضا احذر منه أن يضيع أوقاتك
3- الثالث : صديق فضيلة : يحملك على ما يزين وينهاك عن ما يشين ، ويفتح لك أبواب الخير ويدلك عليه ، وإذا زللت ينهاك على وجه لا يخدش كرامتك ، هذا هو صديق الفضيلة .
شرح كتاب ( حلية طالب العلم – للعلامة محمد بن صالح العثيمين رحمه الله تعالى – ص 102 )
*************************
فانتبه أخي بارك الله فيك ، وانتفع بهذا الكلام من العلامة محمد بن صالح العثيمين رحمه الله
ولا تكن من الغافلين !
وكتبه : محمد أبو عمر الفلسطيني
تعليق