باب: التسمي بقاضي القضاة ونحوه
وباب: احترام أسماء الله وتغيير الاسم لذلك
وهاتان الترجمتان من فروع الباب السابق، وهو أنه يجب أن لا يجعل لله ند في النيات والأقوال والأفعال، فلا يسمى أحد باسم فيه نوع مشاركة لله في أسمائه وصفاته، كقاضي القضاة وملك الملوك ونحوها، وحاكم الحكام، أو بأبي الحكم و نحوه.
وباب: احترام أسماء الله وتغيير الاسم لذلك
وهاتان الترجمتان من فروع الباب السابق، وهو أنه يجب أن لا يجعل لله ند في النيات والأقوال والأفعال، فلا يسمى أحد باسم فيه نوع مشاركة لله في أسمائه وصفاته، كقاضي القضاة وملك الملوك ونحوها، وحاكم الحكام، أو بأبي الحكم و نحوه.
وكل هذا حفظ للتوحيد ولأسماء الله وصفاته، ودفع لوسائل الشرك حتى في الألفاظ التي يخشى أن يتدرج منها إلى أن يظن مشاركة أحد لله في شيء من خصائصه وحقوقه.
من كتاب
القول السديد في مقاصد التوحيد
للشيخ عبد الرحمن بن ناصر بن سعدي
تعليق