بسم الله الرحمن الرحيم
قال السعدي -رحمه الله- [القول السديد ببيان مقاصد التوحيد/ ص(22)]:
"فإن تحقيق التوحيد:
*تهذيبه وتصفيته من الشرك الأكبر والأصغر.
*ومن البدع القولية والاعتقادية والبدع الفعلية والعملية.
*ومن المعاصي.
وذلك بكمال الإخلاص لله في الأقوال والأفعال والإرادات.
وبالسلامة من الشرك الأكبر المناقض لأصل التوحيد، ومن الشرك الأصغر المنافي لكماله، وبالسلامة من البدع والمعاصي التي تكدِّر التوحيد وتمنع كماله وتعوِّقه عن حصول آثاره.
فمن حقق التوحيد: بأن امتلأ قلبه من الإيمان والتوحيد والإخلاص، وصدَّقته الأعمال بأن انقادت لأوامر الله طائعةً منيبةً مخبتةً إلى الله، ولم يَجْرَحْ ذلك بالإصرار على شيء من المعاصي، فهذا الذي يدخل الجنة بغير حساب، ويكون من السابقين إلى دخولها وإلى تبوُّء المنازل منها."
[انتهى كلامه -رحمه الله-، وهو مهمٌ، فليراجعه من شاء.]
قال السعدي -رحمه الله- [القول السديد ببيان مقاصد التوحيد/ ص(22)]:
"فإن تحقيق التوحيد:
*تهذيبه وتصفيته من الشرك الأكبر والأصغر.
*ومن البدع القولية والاعتقادية والبدع الفعلية والعملية.
*ومن المعاصي.
وذلك بكمال الإخلاص لله في الأقوال والأفعال والإرادات.
وبالسلامة من الشرك الأكبر المناقض لأصل التوحيد، ومن الشرك الأصغر المنافي لكماله، وبالسلامة من البدع والمعاصي التي تكدِّر التوحيد وتمنع كماله وتعوِّقه عن حصول آثاره.
فمن حقق التوحيد: بأن امتلأ قلبه من الإيمان والتوحيد والإخلاص، وصدَّقته الأعمال بأن انقادت لأوامر الله طائعةً منيبةً مخبتةً إلى الله، ولم يَجْرَحْ ذلك بالإصرار على شيء من المعاصي، فهذا الذي يدخل الجنة بغير حساب، ويكون من السابقين إلى دخولها وإلى تبوُّء المنازل منها."
[انتهى كلامه -رحمه الله-، وهو مهمٌ، فليراجعه من شاء.]
تعليق