قصيدة الفرزدق يمدح زين العابدين" هذا الذي تعرف البطحاء وطأته .. "
بسم الله الرحمن الرحيم
الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله ، وعلى آله وصحبه ومن اتبع هداه ، أما بعد :
قيل إنه لما حج هشام بن عبد الملك في أيام أبيه ، طاف بالبيت ، وجهد أن يصل إلى الحجر الأسود ليستلمه ، فلم يقدر على ذلك لكثرة الزحام .
فنصب له كرسي وجلس عليه ينظر إلى الناس ، ومعه جماعة من أعيان الشام .
فبينما هو كذلك ؛ إذ أقبل الإمام زين العابدين ، علي بن الحسين بن علي بن أبي طالب ، فطاف بالبيت ، فلما انتهى إلى الحجر ؛ تنحى له الناس حتى استلم الحجر .
فقال رجل من أهل الشام لهشام : من هذا الذي هابه الناس هذه الهيبة ؟
فقال هشام : لا أعرفه ! مخافة أن يرغب فيه أهل الشام . وكان الفرزدق حاضرا فقال : أنا أعرفه ، ثم اندفع فأنشد :
بسم الله الرحمن الرحيم
الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله ، وعلى آله وصحبه ومن اتبع هداه ، أما بعد :
قيل إنه لما حج هشام بن عبد الملك في أيام أبيه ، طاف بالبيت ، وجهد أن يصل إلى الحجر الأسود ليستلمه ، فلم يقدر على ذلك لكثرة الزحام .
فنصب له كرسي وجلس عليه ينظر إلى الناس ، ومعه جماعة من أعيان الشام .
فبينما هو كذلك ؛ إذ أقبل الإمام زين العابدين ، علي بن الحسين بن علي بن أبي طالب ، فطاف بالبيت ، فلما انتهى إلى الحجر ؛ تنحى له الناس حتى استلم الحجر .
فقال رجل من أهل الشام لهشام : من هذا الذي هابه الناس هذه الهيبة ؟
فقال هشام : لا أعرفه ! مخافة أن يرغب فيه أهل الشام . وكان الفرزدق حاضرا فقال : أنا أعرفه ، ثم اندفع فأنشد :
تعليق