سلام عليكم ورحمة الله
الحمد لله و الصلاة و السلام على رسول الله صلى الله عليه و سلم
فإن من يعرف فضيلة الشيخ محمد بن عبدالوهاب البنا حفظه الله و رعاه ( والذي يبلغ من العمر الان 93 عاماً ) يعلم أن الشيخ منذ عدة سنوات قد تفرغ للعبادة و التدريس , وهو بعيد عما يدور حوله من أحداث .
و قد رأيت البعض يستغلون هذا من الشيخ و يذهبون إليه مباشرة و يسألونه عن أشخاص قد يكون الشيخ لا يعلم عن حالهم , أو أنه لا يعلم عن انحرافهم , و تغيرهم , كي يأخذوا منه تزكية و يطيرون فرحاً بها .
وهذا يذكرني بأبي الحسن المأربي عندما ذهب إلى الشيخ محمد البنا حفظه الله و أخذ يشتكي له من فضيلة االشيخ ربيع المدخلي حفظه الله !! و أن الشيخ قد تكلم فيه !! و حذر منه !! و طرده من بيته !! .
فقام الشيخ محمد بالإتصال بي و ذكر لي ماقاله أبو الحسن مستغرباً . فقلت له : يا شيخ هناك أموراً قد حصلت مؤخراً من أبي الحسن و سوف أصلي معك العصر في الحرم و أخبرك إياها إن شاء الله . و عندما أتيته في الحرم أخبرته بعد صلاة العصر بتفاصيل المشكلة فقال لي : يا بني القول ما قاله ربيع فإني لم أعهد على ربيعاً كذبا قط .
ثم ونحن في طريقنا إلى بيت الشيخ ربيع حفظه الله قال لي : و الله يا بني لم أستطع أن أنتظرك إلى العصر , فقد ذهبت بعد صلاة الفجر إلى الشيخ ربيع و أخبرني عن أمور أبي الحسن , وأنا أعلم عندما يتكلم الشيخ ربيع فهو صادق في كلامه , و أنا أتحدى أن يأتي شخص و يقول أن الشيخ ربيع تكلم في شخص و لم يكن الشيخ ربيع صادقاً في كلامه , فربيع هذا تلميذي و شيخي أيضاً , و أضاف فضيلته : وقد أتاني أبو الحسن بعد صلاة الظهر اليوم في الحرم و معه أوراق يريد أن يريني إياها فقلت له مباشرة : إذهب إلى ربيع فإن الحق معه , و تراجع عما قلته فهو خير لك , فأسقط في يدي أبي الحسن , و علم أنه لا يستطيع أن يلبس على الشيخ البنا و ذهب ولم يزر الشيخ البنا إلى يومنا هذا .
و هكذا عندما أجلس أحياناً مع الشيخ في الحرم أو في بيته يأتون البعض و يسألونه عن أشخاص فينصحهم الشيخ مباشرة بالرجوع إلى الشيخ ربيع حفظه الله و يقول لهم عليكم بإمام الجرح و التعديل فهو أعلم مني .
و هناك أمثلة كثيرة ترينا مكانة فضيلة الشيخ ربيع بن هادي المدخلي عند شيخه و أستاذه فضيلة الشيخ محمد بن عبدالوهاب البنا حفظهما الله تعالى . و الشيخ محمد دائما يكرر ( ربيع هذا تلميذي و شيخي ) .
و إليكم هذا الرابط الذي به نموذجاً من هذه الأسئلة و فيه شخص يسأل الشيخ محمد البنا حفظه الله عن فوزي البحريني فاستمعوا ماذا قال له الشيخ مباشرة :
من هنا للاستماع
نسأل الله سبحانه و تعالى أن يحفظ مشايخنا و أن يجزيهم عنا خيراً فنحن و الله لا نأخذ عنهم العلم فقط بل و نأخذ ايضا عنهم كيف يجب أن نكون مع بعضنا البعض من الاحترام و التقدير و الأدب الجم .
فعلينا معشر الإخوة السلفيين أن نتعلم هذا و أن يحب بعضنا البعض و يحترم بعضنا البعض و أن نصبر و نتناصح فيما بيننا فإننا بشر و غير معصومين , و لتكن المناصحة بيننا باللين و السر , و أن نأخذ دروساً من مشايخنا في هذا , و أضرب لكم مثلاً ( و عذرا على الإطالة ) - مثلاً في هذا فضيلة الشيخ ربيع بن هادي المدخلي حفظه الله , فكلنا رأينا شدة صبره على المخالف سواءً كان سلفياً أو غير سلفي , و رأينا صبره عليهم و مناصحتهم في السر , فلا يعلم أحد بهذه المناصحة إلا الله سبحانه و تعالى , و يستمر الشيخ في هذا عدة سنوات .
و كلنا سمعنا فضيلته في أغلب دروسه يحث الاخوة على التناصح و الصبر و المحبة و الرجوع إلى العلماء عند الاختلاف , فعليكم بهذه النصائح معشر الاخوة السلفيين فإن في هذا الخير الكثير لهذه الدعوة بإذن الله تعالى .
و صلى الله و سلم على نبينا محمد و على آله و صحبه و سلم
أخوكم أبو زياد الأثري غفر الله له و لوالديه
الحمد لله و الصلاة و السلام على رسول الله صلى الله عليه و سلم
فإن من يعرف فضيلة الشيخ محمد بن عبدالوهاب البنا حفظه الله و رعاه ( والذي يبلغ من العمر الان 93 عاماً ) يعلم أن الشيخ منذ عدة سنوات قد تفرغ للعبادة و التدريس , وهو بعيد عما يدور حوله من أحداث .
و قد رأيت البعض يستغلون هذا من الشيخ و يذهبون إليه مباشرة و يسألونه عن أشخاص قد يكون الشيخ لا يعلم عن حالهم , أو أنه لا يعلم عن انحرافهم , و تغيرهم , كي يأخذوا منه تزكية و يطيرون فرحاً بها .
وهذا يذكرني بأبي الحسن المأربي عندما ذهب إلى الشيخ محمد البنا حفظه الله و أخذ يشتكي له من فضيلة االشيخ ربيع المدخلي حفظه الله !! و أن الشيخ قد تكلم فيه !! و حذر منه !! و طرده من بيته !! .
فقام الشيخ محمد بالإتصال بي و ذكر لي ماقاله أبو الحسن مستغرباً . فقلت له : يا شيخ هناك أموراً قد حصلت مؤخراً من أبي الحسن و سوف أصلي معك العصر في الحرم و أخبرك إياها إن شاء الله . و عندما أتيته في الحرم أخبرته بعد صلاة العصر بتفاصيل المشكلة فقال لي : يا بني القول ما قاله ربيع فإني لم أعهد على ربيعاً كذبا قط .
ثم ونحن في طريقنا إلى بيت الشيخ ربيع حفظه الله قال لي : و الله يا بني لم أستطع أن أنتظرك إلى العصر , فقد ذهبت بعد صلاة الفجر إلى الشيخ ربيع و أخبرني عن أمور أبي الحسن , وأنا أعلم عندما يتكلم الشيخ ربيع فهو صادق في كلامه , و أنا أتحدى أن يأتي شخص و يقول أن الشيخ ربيع تكلم في شخص و لم يكن الشيخ ربيع صادقاً في كلامه , فربيع هذا تلميذي و شيخي أيضاً , و أضاف فضيلته : وقد أتاني أبو الحسن بعد صلاة الظهر اليوم في الحرم و معه أوراق يريد أن يريني إياها فقلت له مباشرة : إذهب إلى ربيع فإن الحق معه , و تراجع عما قلته فهو خير لك , فأسقط في يدي أبي الحسن , و علم أنه لا يستطيع أن يلبس على الشيخ البنا و ذهب ولم يزر الشيخ البنا إلى يومنا هذا .
و هكذا عندما أجلس أحياناً مع الشيخ في الحرم أو في بيته يأتون البعض و يسألونه عن أشخاص فينصحهم الشيخ مباشرة بالرجوع إلى الشيخ ربيع حفظه الله و يقول لهم عليكم بإمام الجرح و التعديل فهو أعلم مني .
و هناك أمثلة كثيرة ترينا مكانة فضيلة الشيخ ربيع بن هادي المدخلي عند شيخه و أستاذه فضيلة الشيخ محمد بن عبدالوهاب البنا حفظهما الله تعالى . و الشيخ محمد دائما يكرر ( ربيع هذا تلميذي و شيخي ) .
و إليكم هذا الرابط الذي به نموذجاً من هذه الأسئلة و فيه شخص يسأل الشيخ محمد البنا حفظه الله عن فوزي البحريني فاستمعوا ماذا قال له الشيخ مباشرة :
من هنا للاستماع
نسأل الله سبحانه و تعالى أن يحفظ مشايخنا و أن يجزيهم عنا خيراً فنحن و الله لا نأخذ عنهم العلم فقط بل و نأخذ ايضا عنهم كيف يجب أن نكون مع بعضنا البعض من الاحترام و التقدير و الأدب الجم .
فعلينا معشر الإخوة السلفيين أن نتعلم هذا و أن يحب بعضنا البعض و يحترم بعضنا البعض و أن نصبر و نتناصح فيما بيننا فإننا بشر و غير معصومين , و لتكن المناصحة بيننا باللين و السر , و أن نأخذ دروساً من مشايخنا في هذا , و أضرب لكم مثلاً ( و عذرا على الإطالة ) - مثلاً في هذا فضيلة الشيخ ربيع بن هادي المدخلي حفظه الله , فكلنا رأينا شدة صبره على المخالف سواءً كان سلفياً أو غير سلفي , و رأينا صبره عليهم و مناصحتهم في السر , فلا يعلم أحد بهذه المناصحة إلا الله سبحانه و تعالى , و يستمر الشيخ في هذا عدة سنوات .
و كلنا سمعنا فضيلته في أغلب دروسه يحث الاخوة على التناصح و الصبر و المحبة و الرجوع إلى العلماء عند الاختلاف , فعليكم بهذه النصائح معشر الاخوة السلفيين فإن في هذا الخير الكثير لهذه الدعوة بإذن الله تعالى .
و صلى الله و سلم على نبينا محمد و على آله و صحبه و سلم
أخوكم أبو زياد الأثري غفر الله له و لوالديه
تعليق