بسم الله الرحمن الرحيم
إن ماأصابنا من وهنٍ وذلٍ سببه الأول :
ماتقدمه أيدينا من المعاصي والموبقات صباح مساء ..
سببه بعدنا عن كتاب الله وسنة نبيه صلى الله عليه وسلم ..
سببه شهواتنا وشبهاتنا ..
سببه تصدير من لا يستحق الصدارة وتجيهل علماء السنة ..
سببه الركض وراء الدنيا وإهمال الإيمان بالقضاء والقدر ..
سببه إتباع الهوى والميل مع كل غرٍ والمكوث عند أحداث الأسنان ..
أسباب تترى ..
يأتي بعدها ترك الجهاد ..
في غزوة أحد هُزم المسلمون ..
مع وجود مقومات الجهاد كاملة ..
ومع لحمتهم ووحدتهم ..
بل ومع وجود رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم ..
فهم في داخل الأمر أمر الجهاد ...
لكنهم هزموا بسبب مخالفة وشبهة ..
وهي مخالفة واحدة فقط لاغير ..
بل وعن تأويل !!
فمابالنا اليوم ونحن نعيش تحت وابل من زخات تلك المعاصي والشبهات والفرق ..
المؤولة منها والمتعمدة !!!
لن تعود للأمة مكانتها وعزتها طالما نستعجل ذلك بالجهاد فقط ..
قال الإمام مالك بن أنس رحمه الله :
( لن يصلح آخر هذه الأمة إلا ما أصلح أولها ) ..
وهذا هو قول جميع أهل العلم ..
يقول سماحة الوالد ابن باز رحمه الله معقبا على أثر الإمام مالك رحمه الله :
فالله سبحانه إنما أصلح أول هذه الأمة باتباع شرعه والاعتصام بحبله والصدق في ذلك والتعاون عليه ولا صلاح لآخرها إلا بهذا الأمر العظيم .
إنتهى كلامه رحمه الله ..
فلا يستطيع أحد أن يقنع الآخر طالما في نفسه لم تكتمل القناعة ..
فكيف نطلب الجهاد ولم نجاهد أنفسنا بعد ؟؟؟
عجبي لمن أراد أن ينقش العرش ولم يثبته بعد !!
بل تراه في غاية من التحدي ورمي أقوال العماء هنا وهناك ..
فيسمهم بالعملاء تارة ..
وبالمحاباة أخرى ..
وبجهل الواقع ثالثة ..
لكنه إن رأى بارقة الجهاد في فتاويهم هبّ يمدحهم ويرفع من شأنهم !!!!
أبالله عليكم أهذا يؤتمن في الجهاد ؟؟
إذا كان أولياء أمره من حاكم وعالم لم يسلما من لسانه وهمزه ولمزه ..
فكيف ستسلم الأمة منه ؟؟
وهويعلم علم اليقين أن ذلك مخالف لمعتقد أهل السنة ..
لكنه يتأول دائما أبدا بقوله :
لانساوي بين حكام الأمس وحكام اليوم ..
وكأنه أعلم من رسول الله صلى الله عليه وسلم ..
بل وكأن صاحبنا يكمل الدين بهذه الفتوى ..
فيصدر أحكاما هنا وهناك وهولايعلم مسألة بسيطة في الزكاة فضلا عن الجهاد !!
لكنه الهوى والتردي ..
نسأل الله العافية ..
أعود فأقول :
جهاد أنفسنا وإصلاح أمرنا وتعليم جاهلنا والعمل بما علِمناه وعلَمناه هو اللبنة الأولى لتحقيق العزة والسؤدد لأمتنا ..
فلايعجبن أحد أن سأل طالبا أو عالما من أهل السنة في كيفية الرجوع إلى هذه المنزلة فيجيبه :
كف عن المعاصي وأعبد الله على بصيرة ..
والله المستعان ..
إن ماأصابنا من وهنٍ وذلٍ سببه الأول :
ماتقدمه أيدينا من المعاصي والموبقات صباح مساء ..
سببه بعدنا عن كتاب الله وسنة نبيه صلى الله عليه وسلم ..
سببه شهواتنا وشبهاتنا ..
سببه تصدير من لا يستحق الصدارة وتجيهل علماء السنة ..
سببه الركض وراء الدنيا وإهمال الإيمان بالقضاء والقدر ..
سببه إتباع الهوى والميل مع كل غرٍ والمكوث عند أحداث الأسنان ..
أسباب تترى ..
يأتي بعدها ترك الجهاد ..
في غزوة أحد هُزم المسلمون ..
مع وجود مقومات الجهاد كاملة ..
ومع لحمتهم ووحدتهم ..
بل ومع وجود رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم ..
فهم في داخل الأمر أمر الجهاد ...
لكنهم هزموا بسبب مخالفة وشبهة ..
وهي مخالفة واحدة فقط لاغير ..
بل وعن تأويل !!
فمابالنا اليوم ونحن نعيش تحت وابل من زخات تلك المعاصي والشبهات والفرق ..
المؤولة منها والمتعمدة !!!
لن تعود للأمة مكانتها وعزتها طالما نستعجل ذلك بالجهاد فقط ..
قال الإمام مالك بن أنس رحمه الله :
( لن يصلح آخر هذه الأمة إلا ما أصلح أولها ) ..
وهذا هو قول جميع أهل العلم ..
يقول سماحة الوالد ابن باز رحمه الله معقبا على أثر الإمام مالك رحمه الله :
فالله سبحانه إنما أصلح أول هذه الأمة باتباع شرعه والاعتصام بحبله والصدق في ذلك والتعاون عليه ولا صلاح لآخرها إلا بهذا الأمر العظيم .
إنتهى كلامه رحمه الله ..
فلا يستطيع أحد أن يقنع الآخر طالما في نفسه لم تكتمل القناعة ..
فكيف نطلب الجهاد ولم نجاهد أنفسنا بعد ؟؟؟
عجبي لمن أراد أن ينقش العرش ولم يثبته بعد !!
بل تراه في غاية من التحدي ورمي أقوال العماء هنا وهناك ..
فيسمهم بالعملاء تارة ..
وبالمحاباة أخرى ..
وبجهل الواقع ثالثة ..
لكنه إن رأى بارقة الجهاد في فتاويهم هبّ يمدحهم ويرفع من شأنهم !!!!
أبالله عليكم أهذا يؤتمن في الجهاد ؟؟
إذا كان أولياء أمره من حاكم وعالم لم يسلما من لسانه وهمزه ولمزه ..
فكيف ستسلم الأمة منه ؟؟
وهويعلم علم اليقين أن ذلك مخالف لمعتقد أهل السنة ..
لكنه يتأول دائما أبدا بقوله :
لانساوي بين حكام الأمس وحكام اليوم ..
وكأنه أعلم من رسول الله صلى الله عليه وسلم ..
بل وكأن صاحبنا يكمل الدين بهذه الفتوى ..
فيصدر أحكاما هنا وهناك وهولايعلم مسألة بسيطة في الزكاة فضلا عن الجهاد !!
لكنه الهوى والتردي ..
نسأل الله العافية ..
أعود فأقول :
جهاد أنفسنا وإصلاح أمرنا وتعليم جاهلنا والعمل بما علِمناه وعلَمناه هو اللبنة الأولى لتحقيق العزة والسؤدد لأمتنا ..
فلايعجبن أحد أن سأل طالبا أو عالما من أهل السنة في كيفية الرجوع إلى هذه المنزلة فيجيبه :
كف عن المعاصي وأعبد الله على بصيرة ..
والله المستعان ..
تعليق