تويت
منقول من سحاب الخير
بفضل الله وهذه بشرى لطلبة العلم السلفيين ( افتتاح مكتبة الشيخ أحمد النجمي الخاصة به رحمه الله للزوار ومحبي الشيخ )
بحمد لله ونعمته زرت في يوم الجمعة الموافق 19/1/1432هـ بعد صلاة العصر مع الشيخ عبد الله النجمي والشيخ عيسى كاملي مكتبة شيخنا ووالدنا وعالمنا وحبيبنا الذي لا أستطيع أن أوفيه حقه أو أرد شيئا أو بعضاً من جميله وفضائله علي [رحمه الله]
زرت المكتبة وإن قلبي ليخفق ونبضاته لتسرع والعين بالدموع تنهمل وأنا أحاول إخفائها
تذكرت أيام شيخنا وجلوسه للكتب وعكوفه عليها وتحركه من مكان لمكان في المكتبة مع ( كبر سن وتراكم أمراض ) رحمه الله
الحقيقة زيارتي للمكتبة هي تجديد عهد واستعادت حياة كنت أعيشها مع شيخي فلقد أيقظت قلبي وهيجت أحاسيسي تجاهي شيخي ومعلمي وحبيبي أحمد النجمي [ رحمه الله]
ذلك الشيخ الذي رمى الدنيا وبهرجها
وترك ملاهيها وزخرفها
واعتكف في محرابه عابداً لربه وعلى كرسي صغير في مكتبته أمام كتبه ومخطوطاته
كنت أنظر للكتب التي في المكتبة بعضها قديم ممكن لخمسين سنة أو أكثر اقتناها الشيخ وبعضها حديث قبيل مرضه ثم وفاته رحمه الله
زيارة المكتبة هي إيقاظ من سبات وحياة بعد ممات
دب في نفسي استصغارها
شيخنا كان يقرأ هذه الكتب يعضها يصعب فيها القراءة لقدمها وبعضها بلا فهرسة وبعضها تحتاج إلى تصحيح لوجود كثير من التصحيف
الغريب
أن شيخنا له في أغلب الكتب وريقات فيها خلاصة الكتب وما عليها من ملاحظات وما لها من فوائد كأن الشيخ يريد أن يتوسع في البحث عنها
أفتح الكتب التي كانت بين يدي شيخي رحمه الله ووقعت تحت ناظريه وأضحت الآن بين يديي فتزداد الدموع وتسكب العبرات وأردد في نفسي أهذه شيخنا قد قرأها وناظرها وتابعها ( لا إلا الله الحي القيوم)
أتابع الصفحات والسطور التي وقعت عينا شيخي عليها تجد التعديل على بعض الكلمات وتجد التعليق على بعض الملحوظات ويتضح منها أن قراءة شخنا كانت قراءة المتأني المتدبر الباحث عن الفائدة من كل واردة وشاردة رحمه الله
من يزور المكتبة يرى آثار الشيخ الواضحة وبصماته العالمة في كل أنحاء المكتبة
كتب تراها تعرف همة الشيخ العالية السامية مع أن الشيخ ليس من سكان المدن والحواضر بل يسكن في قرية ( النجامية) وتبعد عن المدن الكبيرة لكن توفرت بمكتبة الشيخ ما لم يتوفر ربما في الجامعات
كتب شيخي رحمه الله أغلبها كتب المحدثيين والعلماء المتخصصين وخاصة في علم الحديث رواية ودراية وما يتبعها من علم الجرح والتعديل
الحقيقة أكتب هذه الكلمات وأحس بالحنقة والحزن على رحيل شيخي لكن أسأل الله أن يرحمه برحمته الواسعة
كما أبشر إخواني أن هناك رسالة ماجستير كاملة عن الشيخ وبأثار حياة شيخنا حافلة لأحد طلاب شيخنا وهو أخونا الشيخ عبد الواحد مدخلي
ونفيدكم أن المكتبة مفتوحة لطلبة العلم ومن يريد أن يزورها يمكن أن يتواصل مع أحد أبناء الشيخ أو الأخ الشيخ عبد الله النجمي
بحمد لله ونعمته زرت في يوم الجمعة الموافق 19/1/1432هـ بعد صلاة العصر مع الشيخ عبد الله النجمي والشيخ عيسى كاملي مكتبة شيخنا ووالدنا وعالمنا وحبيبنا الذي لا أستطيع أن أوفيه حقه أو أرد شيئا أو بعضاً من جميله وفضائله علي [رحمه الله]
زرت المكتبة وإن قلبي ليخفق ونبضاته لتسرع والعين بالدموع تنهمل وأنا أحاول إخفائها
تذكرت أيام شيخنا وجلوسه للكتب وعكوفه عليها وتحركه من مكان لمكان في المكتبة مع ( كبر سن وتراكم أمراض ) رحمه الله
الحقيقة زيارتي للمكتبة هي تجديد عهد واستعادت حياة كنت أعيشها مع شيخي فلقد أيقظت قلبي وهيجت أحاسيسي تجاهي شيخي ومعلمي وحبيبي أحمد النجمي [ رحمه الله]
ذلك الشيخ الذي رمى الدنيا وبهرجها
وترك ملاهيها وزخرفها
واعتكف في محرابه عابداً لربه وعلى كرسي صغير في مكتبته أمام كتبه ومخطوطاته
كنت أنظر للكتب التي في المكتبة بعضها قديم ممكن لخمسين سنة أو أكثر اقتناها الشيخ وبعضها حديث قبيل مرضه ثم وفاته رحمه الله
زيارة المكتبة هي إيقاظ من سبات وحياة بعد ممات
دب في نفسي استصغارها
شيخنا كان يقرأ هذه الكتب يعضها يصعب فيها القراءة لقدمها وبعضها بلا فهرسة وبعضها تحتاج إلى تصحيح لوجود كثير من التصحيف
الغريب
أن شيخنا له في أغلب الكتب وريقات فيها خلاصة الكتب وما عليها من ملاحظات وما لها من فوائد كأن الشيخ يريد أن يتوسع في البحث عنها
أفتح الكتب التي كانت بين يدي شيخي رحمه الله ووقعت تحت ناظريه وأضحت الآن بين يديي فتزداد الدموع وتسكب العبرات وأردد في نفسي أهذه شيخنا قد قرأها وناظرها وتابعها ( لا إلا الله الحي القيوم)
أتابع الصفحات والسطور التي وقعت عينا شيخي عليها تجد التعديل على بعض الكلمات وتجد التعليق على بعض الملحوظات ويتضح منها أن قراءة شخنا كانت قراءة المتأني المتدبر الباحث عن الفائدة من كل واردة وشاردة رحمه الله
من يزور المكتبة يرى آثار الشيخ الواضحة وبصماته العالمة في كل أنحاء المكتبة
كتب تراها تعرف همة الشيخ العالية السامية مع أن الشيخ ليس من سكان المدن والحواضر بل يسكن في قرية ( النجامية) وتبعد عن المدن الكبيرة لكن توفرت بمكتبة الشيخ ما لم يتوفر ربما في الجامعات
كتب شيخي رحمه الله أغلبها كتب المحدثيين والعلماء المتخصصين وخاصة في علم الحديث رواية ودراية وما يتبعها من علم الجرح والتعديل
الحقيقة أكتب هذه الكلمات وأحس بالحنقة والحزن على رحيل شيخي لكن أسأل الله أن يرحمه برحمته الواسعة
كما أبشر إخواني أن هناك رسالة ماجستير كاملة عن الشيخ وبأثار حياة شيخنا حافلة لأحد طلاب شيخنا وهو أخونا الشيخ عبد الواحد مدخلي
ونفيدكم أن المكتبة مفتوحة لطلبة العلم ومن يريد أن يزورها يمكن أن يتواصل مع أحد أبناء الشيخ أو الأخ الشيخ عبد الله النجمي
تعليق