قال العلامة ابن القيم و هو في سياق التحدث عن مراتب الهداية في كتابه العظيم " مدارج السالكين " في شأن الرؤيا بعد أن ذكر أنها ثلاثة أنواع ،رؤيا من الله و رؤيا من الشيطان و رؤيا من تحديث النفس قال :
" و من أراد أن تصدق رؤياه ، فليتحر الصدق و أكل الحلال ، و المحافظة على الأمر و النهي ، و لينم على طهارة كاملة مستقبل القبلة ، و يذكر الله حتى تغلبه عيناه ، فإن رؤياه لا تكاد تكذب ألبتة " .
ثم قال :
" و أصدق الرؤيا : رؤيا الأسحار ، فإنه وقت النزول الإلهي ، و اقتراب الرحمة و المغفرة ، و سكون الشياطين ، و عكسه رؤيا العتمة ، عند إنتشار الشياطين و الأرواح الشيطانية ، و قال عبادة بن الصامت - رضي الله عنه - " رؤيا المؤمن كلام يكلم به الرب عبده في المنام " .
" و من أراد أن تصدق رؤياه ، فليتحر الصدق و أكل الحلال ، و المحافظة على الأمر و النهي ، و لينم على طهارة كاملة مستقبل القبلة ، و يذكر الله حتى تغلبه عيناه ، فإن رؤياه لا تكاد تكذب ألبتة " .
ثم قال :
" و أصدق الرؤيا : رؤيا الأسحار ، فإنه وقت النزول الإلهي ، و اقتراب الرحمة و المغفرة ، و سكون الشياطين ، و عكسه رؤيا العتمة ، عند إنتشار الشياطين و الأرواح الشيطانية ، و قال عبادة بن الصامت - رضي الله عنه - " رؤيا المؤمن كلام يكلم به الرب عبده في المنام " .
تعليق