إعـــــــلان

تقليص
1 من 3 < >

تحميل التطبيق الرسمي لموسوعة الآجري

2 من 3 < >

الإبلاغ عن مشكلة في المنتدى

تساعدنا البلاغات الواردة من الأعضاء على منتدى الآجري في تحديد المشكلات وإصلاحها في حالة توقف شيء ما عن العمل بشكل صحيح.
ونحن نقدّر الوقت الذي تستغرقه لتزويدنا بالمعلومات عبر مراسلتنا على بريد الموقع ajurryadmin@gmail.com
3 من 3 < >

فهرسة جميع الشروح المتوفرة على شبكة الإمام الآجري [مبوبة على حسب الفنون] أدخل يا طالب العلم وانهل من مكتبتك العلمية

بسم الله والصلاة والسلام على رسول الله -صلى الله عليه - وعلى آله ومن ولاه وبعد :

فرغبة منا في تيسير العلم واشاعته بين طلابه سعينا لتوفير جميع المتون وشروحها المهمة لتكوين طلبة العلم ، وقد قطعنا شوطا لابأس به في ذلك ولله الحمد والمنة وحده ، إلا أنه إلى الآن يعاني بعض الأعضاء والزوار من بعض الصعوبات في الوصول للشروح والمتون المرادة لتداخل الشروح أو لقلة الخبرة التقنية .

من أجل هذا وذاك جاء هذا الموضوع ليكون موضوعا مرجعا جامعا مرتبا بإذن الله لكل المواد العلمية الموضوعة حاليا في شبكتنا ومرتبا على حسب أبواب الفنون العلمية (العقيدة، الفقه، الحديث،...)وسنحاول أيضا ترتيبها على مستويات الطلب (المبتدئ ، المتوسط ، المنتهي) سيتم تحديثه تبعا بعد إضافة أي شرح جديد .

من هـــــــــــنا
شاهد أكثر
شاهد أقل

شيخ الإسلام ابن تيمية والحزبيون

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • شيخ الإسلام ابن تيمية والحزبيون

    شيخ الإسلام ابن تيمية والحزبيون


    *****************



    بسم الله الرحمن الرحيم

    الحمد لله رب العالمين والعاقبة للمتقين والصلاة والسلام على رسوله الأمين على أله وصحبه والتابعين لهم بإحسان أجمعين إلى يوم الدين .
    أما بعد: وأنا أتصفح في المكتبة وقعت في يدي بعض الورقات معنونة بهذا العنوان الموجود أعلاه ، كنت أمليتها على بعض الطلاب في مكتبتي يوم زاروني ،وفي أيديهم شريط فيه محاضرة لأحد رؤوس الإخوان عندنا ألقاها في الجامعة بمناسبة -عيد الطالب -فسمعت مقطعا من الشريط وأمليت عليهم هذه الكلمة التي بين يديك ، وكان ذلك في الشهر الرابع سنة 1999م ، فلما رأيتها الآن راودتني فكرة إنزالها في النت فراجعتها وأضفت إليها بعض الإضافات فجاءت على النحو التالي.
    قال أبو بكر عفا الله عنه وعن والديه: لا يخفى على أحد أن فكر الإخوان الحزبيين المميع تراجع في كثير من البلاد الإسلامية ، بعد النكسات التي حصلت لهم ، فلما رأى أصحابه نفور الناس منهم ومن حزبيتهم ، سلكوا طريقا آخر ولبسوا لبوس السنة وانتسب الكثير منهم إلى منهج السلف الصالح ، فكان لهم تأثير بالغ بعد ذلك على كثير من الشباب وخاصة في الجامعات ، وبالأخص لما وجدوهم يتحدثون بلسان النبوة وبعض آثار السلف الصالح ، وقد حرفوا ألفاظها أو أولوها على غير وجهها ، أو قعدوا قواعد عليها لم يسبقهم أحد من السلف إليها ، وحق فيهم قول نبينا صلى الله عليه وسلم :[[ .. قوم من بني جلدتنا يتكلمون بألسنتنا ويهدون بغير هدينا ..]] من حديث حذيفة رضي الله عنه الطويل المشهور كان الناس يسألون رسول الله عن الخير وكنت أسأله عن الشر مخافة أن يدركني ... ومن هنا أوجه كلمة لشبابنا أن يعملوا بهذا الحديث العظيم وهو أن يتعلموا الشر كما يتعلموا الخير ، وأن يتعلموا الشرك كما يتعلموا التوحيد، ويتعلموا البدعة كما يتعلموا السنة ،وأن يتعلموا المنهج الذي كان عليه السلف الصالح حتى لا يلبس عليهم أحد بمكره وخداعه ، بحديثه بلسان النبوة وهديه بغير هديها ..
    وقد ظهر قبلنا طائفة من شباب الإخوان المنحرف عقديا وأخلاقيا ومنهجيا ممن يتعصبون لحزبيتهم المقيتة ، ومشايخهم المُضَلِلِين ،يبررون انحرافاتهم ببعض الكلمات تلقفوها على حين غفلة من بعض المشايخ السنيين السلفيين ، أمثال شيخ الإسلام ابن تيمية وغيره يظنون أن فيها الشفاء للعي الذي هم عليهم .
    ولقد سمعت مقالة لبعضهم اعتمد فيها على كلمة لشيخ الإسلام ابن تيمية –رحمه الله – فهموها على غير وجهها ، وحملوها ما لا تحتمل ينسبون إليه بها أنه يجيز الحزبية ، وكذبوا والله في ذلك .. ولا تعجب أخي المسلم من هذا العمل فهذه ليست الأولى لهم بل القوم يعيشون إسهالا – إن صح التعبير - من المخالفات التي ميعوا بها الدين ، فقد حدث ويحدث منهم الكثير من تحريف الأدلة والنصوص ولي أعناقها لما يوافق أهواءهم وحزبيتهم فضلا عن أقوال أهل العلم .
    فالقوم يصطادون في الماء العكر ويأخذون ما طفح على وجه الماء من الصيد المبهم والمجمل ؛ ويقدمونه للناس كيف يحلوا لهم ، على أنه صيد ثمين ودليل مبين ؛ مع ما يضيفون إليه من الكلام المنمق ، والحقيقة أنه السم في العسل من أجل إضلال كثير من الشباب ومن ذلك هذه الكلمة التي اصطادها بعض موجهيهم والتي صدرت من شيخ الإسلام في مضمون كلامه –رحمه الله – على أنه يجيز الحزبية ، مع ما عرف واستفاض عنه -رحمه الله - أنه ينكر الحزبية وينبذها بشدة ، كما
    سأبينه في الرد عليهم في هذه الكلمة الموجزة ، ولكن بعد نقل كلمته التي اعتمدها هؤلاء الحزبيون هداهم الله ...
    وإليك أخي هذه الكلمة ، قال رحمه الله في مجموع الفتاوى [ج11/92 ] عند مناقشته لبعض الألفاظ التي تداولها بعض الفرق كالصوفية قديما - والإخوان حديثا – فأصبحت اصطلاحات لها رموزها فكان مما قال: [[ ... وأما رأس الحزب فهو رأس الطائفة التي تتحزب أي تصير حزبا فإن كانوا مجتمعين على ما أمر الله به ورسوله من غير زيادة ولا نقصان فهم مؤمنون لهم ما لهم ، وعليهم ما عليهم ..]] هذه هي الجملة التي أخذوها..وللرد على المستند بهذه الكلمة على تسويغ الحزبية، وأن شيخ الإسلام يجيزها بيانه من وجوه ..
    أولا : بتره لكلام شيخ الإسلام ابن تيمية وتمامه :[[ فإن كانوا زادوا في ذلك ونقصوا مثل التعصب لمن دخل في حزبهم بالحق والباطل والإعراض عمن لم يدخل في حزبهم سواء
    كان على الحق أو الباطل فهذا من التفرق الذي ذمه الله تعالى ورسوله ، فإن الله ورسوله أمر بالجماعة والائتلاف ، ونهيا عن التفرق والاختلاف ، وأمرا بالتعاون على البر والتقوى ، ونهيا عن التعاون على العدوان ]] انتهى كلامه رحمه الله الذي ينقض كلامهم ، فليس في هذا الكلام ما يجيز التحزب ،بل في الكلام المبتور ما ينبذه ..
    ثانيا : أن بحثه رحمه الله في الأسماء ومدلولاتها كما أورده وناقشه من قبل ومن بعد أي من قبل هذه الكلمة ، ومن بعدها ، كاسم الفتوة ، والزعيم ، والدسكرة وغير ذلك ..
    فقد قال – رحمه الله - في الصفحة السابقة من الموضوع نفسه : ولفظ الفتى في اللغة الحدث كقوله تعالى :{إنهم فتية آمنوا بربهم }..إلى أن يقول : فكل اسم علق الله عليه المدح والثواب في الكتاب والسنة كان أهله ممدوحين ، وكل اسم علق الله به الذم والعقاب في الكتاب والسنة كان أهله مذمومين ، كلفظ ، الكذب ، والخيانة ، والفجور ، والظلم ، والفاحشة ...ونحو ذلك .
    قلت: إن كلمة الحزب في القرآن جاءت مرة على وجه المدح وذلك في آية واحدة إذا كان الحزب واحدا، أي أن المسلمين كلهم حزبا واحدا .
    ومرة جاءت على وجه الذم وذلك في أكثر من واحد وعشرين مرة ، إذا كان الحزب تعدادا ، فيقال لهم أين في شرحه كلمة حزب هنا وفق هذا البيان المفصل تسويغ الحزبية وجوازها ؟
    الوجه الثالث : أن الشيخ يتكلم في كلمته تلك عن جماعة اجتمعوا على عمل مشروع وكان لهم رأس أو شيخ يرجعون إليه ، على ما أمر الله ورسوله من غير زيادة ولا نقصان
    فإن كانوا كذلك فهم مؤمنون لهم مالهم وعليهم ما عليهم كمن يجتمعون حول شيخ يعلمهم القرآن أو السنة من إحداث بيعة ولا بدع أخرى ..
    فنقول لهم : هل الحزبية كذلك ؟ أم أنها مبنية على الزيادة والنقصان ، والبدع والحدثان ، فأعظم شر تتبناه الحزبية هو تفريق الأمة ، وتحجيم الإسلام والولاء والبراء على ذلك ، وتجويز كثير من المنكرات ،والمخالفات ، كعدم الاشتغال بالتوحيد ،والديمقراطية ، والاختلاط ، والغناء والبنوك الربوية ، والدعوة إلى التقارب بين الشيعة والسنة ، بل الدعوة إلى تقارب الأديان ، وغير ذلك من المخالفات التي فتكت بالأمة الإسلامية..وجعلتها تفترق أيدي سبأ.
    وقد جاء في الأثر عن أمنا عائشة –رضي الله عنها - قالت: [[ إن نبيكم قد برئ ممن فرق دينه واحتزب ، ثم تلت قوله تعالى :{{إن الذين فرقوا دينهم وكانوا شيعا ليت منهم في شيء }} ذكر هذا الأثر عنها الشاطبي في الاعتصام دون عزوه على ما قرأته.
    ثم أين أنتم من كلامه بعد هذه الكلمة التي حرفتموها وهو كلام ينسف تأويلكم الباطل .
    فقد قال رحمه الله بعدها :وفي الصحيحين عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه قال:[[ مثل المؤمنين في توادهم وتراحمهم كمثل الجسد الواحد إذا اشتكى منه عضو تداعى له سائر الجسد بالسهر والحمى ]].
    وقد سرد أدلة في هذا المعنى إلى أن قال : وفي الصحيحين عنه صلى الله عليه وسلم أنه قال:[[ أن الله يرضى لكم ثلاثا ، أن تعبدوه ولا تشركوا به شيئا ، وأن تعتصموا بحبل الله جميعا ولا تفرقوا ، وأن تناصحوا من ولاه الله أمركم ]].
    الوجه الرابع : ما تواتر عن شيخ الإسلام ابن تيمية –رحمه الله – من التحذير من الحزبية والتنفير منها وما عرف عنه من التحذير من تفريق كلمة المسلمين ومن الخروج على ولاة الأمر ، وذلك موجود في مواضع عديدة من كتبه .
    منها على سبيل المثال لا الحصر ما جاء في مجموع الفتاوى [ج 28/ 15-16] قوله: [[ وليس للمعلمين أن يحزبوا الناس ويفعلوا ما يلقي بينهم العداوة والبغضاء ، بل يكونون مثل الأخوة المتعاونين على البر والتقوى ]].أ ه .
    وتأمل أيضا –يرحمك الله – قوله في [[ج11/ 512]] [[...وليس لأحد أن ينتسب إلى شيخ يواله على متابعته ويعادي على ذلك ، بل عليه أن يوالي كل من كان من أهل الإيمان ، ومن عرف منه التقوى من جميع الشيوخ وغيرهم – من أهل العلم – ولا يخص أحدا بمزيد مولاة إلا إذا ظهر له مزيد إيمانه فيقدم من قدم الله تعالى ورسوله عليه ، ويفضل من فضل الله ورسوله ]].
    فتأمل قوله : يوالي من كان من أهل الإيمان والتقوى .. وهذا لا يكون إلا بالعلم الصحيح الذي يورث الإتباع والخشية ، ولذلك ختمه بقوله : ويقدم من قدم الله تعالى ورسوله ، وهذا لا يوجد إلا عند أهل العلم الربانيين من أهل الحديث والسنة الذين لا يقدمون على كتاب الله وسنة رسوله أحد أو رأي ...
    وفي [[ج20/ 164]] قال:[[... وليس لأحد أن ينصب للأمة شخصا يدعوا إلى طريقته ويوالي ويعادي عليها غير النبي صلى الله عليه وسلم ، ولا ينصب لهم كلاما يوالي عليه ويعادي عليه غير كلام الله ورسوله ، وما اجتمعت عليه الأمة ، بل هذا من فعل أهل البدع الذين ينصبون لهم شخصا أو كلاما يفرقون به بين الأمة يوالون على ذلك الكلام أو تلك النسبة أو يعادون عليه ]].أه .
    انظر أيضا – غير مأمور – الفتاوى [ج3/285] تحت قوله –رحمه الله - :[[ إن الله أمر بالجماعة والائتلاف ، ونهى عن البدع والاختلاف ...]] وقال رحمه في اقتضاء الصراط المستقيم في مخالفة أصحاب الجحيم [[ج1/210- 220]]:[[روى مسلم في صحيحه من حديث أبي الزبير عن جابر قال: اقتتل غلامان غلام من الأنصار وغلام من المهاجرين ، فنادى المهاجر يا للمهاجرين ونادى الأنصاري يا للأنصار فخرج رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال: [[ ما هذا؟ أدعوى الجاهلية ؟]] قالوا : لا يا رسول الله ، إلا أن غلامين اقتتلا ، فكسع أحدهما الآخر ، فقال :[[ لا بأس ، ولينصر الرجل أخاه ظالما أو مظلوما : عن كان طالما فلينهه فإنه له نصر ، وغن كان مظلوما فلينصره ]] فهذا الاسمان المهاجرون ، والأنصار اسمان شرعيان جاء بهما الكتاب والسنة ، وسماهما الله بهما كما سمانا المسلمين من قبل ، وانتساب الرجل إلى المهاجرين والأنصار ،انتساب حسن محمود عند الله وعند رسوله ليس من المباح الذي يقصد به التعريف فقط ، ولا من المكروه أو المحرم كالانتساب إلى ما يفضي إلى بدعة أو معصية ،ثم مع هذا لما دعا كل منهما طائفته منتصرا بها – تعصبا – أنكر النبي صلى الله عليه وسلم ذلك وسماها [ دعوى الجاهلية ] وإن كتباه هذا كتاب عظيم فيه الشيء الكثير من النهي عن التفرق ومشابهة أهل الكتاب والمجوس من أوله آخره ؟، وكذلك كتابه الاستقامة [[ج1/ 37]] وغيرها كثير مما يتبين لك أن شيخ الإسلام ابن تيمية - رحمه الله – ممن ينفر من الحزبية والتفرق ، ويذمها بشدة ، وكان رحمه الله علما بحرا وإماما مجاهدا ولو أراد أن ينشأ له حزبا ويخرج به على أولياء الأمور لاستطاع ولتبعه على ذلك خلق كثير ، بل أكثر من ذلك فإنه لو أراد أن يكون له دولة لكان له ما أراد فهو المجدد ، وله ابتاع وأنصار وأحباب كثيرون ، في مصر والشام ،والحجاز ، وغيرها ، وما عقد لهم لواء ولا بيعة ، بل كان يأمرهم بطاعة السلطان وعدم التمرد عليه وينهاهم عن موافقة من يخرج عليه ، وقد كان إماما سنيا متبعا غير مبتدع لم ينزع يدا من طاعة آمرا بالمعروف ناهيا عن المنكر ناصحا لأمة محمد صلى الله عليه وسلم ، فنسبة ذلك إليه ظلم بين وعدوان على ما قرره هذا العالم الجهبذ ، وسبب هذا كله هي الأهواء تتجارى بالقوم ، والمصالح ليس إلا ...
    ثم نقول لهم : وعلى فرض صحة نسبة ذلك إليه – وهو ليس كذلك – فأين أنتم من الآيات التي تأمر بالاعتصام بحبل الله وعدم التفرق ، والآيات التي تحث على لزوم الصراط المستقيم وعدم الاختلاف عليه ، والآيات التي تحث وتأمر بالجماعة والنهي عن الفرقة والاختلاف ،وهي كثيرة جدا، وكذلكم أحاديث النبي صلى الله عليه وسلم التي فيها الأمر بلزوم الجماعة والنهي عن التفرق والاختلاف والخروج عن جماعة المسلمين ...
    فنسأل الله تعالى أن يجنبنا منكرات الأخلاق ، والأدواء ، والأهواء.. وأن يرزقنا الاستقامة على المنهج القويم والصراط المستقيم أنه سميع مجيب ، صراط الذين أنعم الله عليهم ، الذي نسأله في يومنا أكثر من سبعة عشر مرة الهداية إليه ، ولكن للأسف الشديد الكثير منا يسأله ذلك في صلاته وإذا خرج من الصلاة سلك طريق المغضوب عليهم والضالين ، بالانتساب إلى غير الله ورسوله ، وإلى غير المهاجرين والأنصار ، فهم الذين أنعم الله عليهم والانتساب لغيرهم انتساب للمغضوب عليهم والضالين ، فليس هناك من توسط غير الانتساب إلى الصراط المستقيم صراط الذين أنعم الله عليهم ، وهم السلف الصالح ، أو الانتساب إلى المغضوب عليهم الضالين فقد فرقوا دينهم وكانوا شيعا وقد حذرنا الله من ذلك في قوله : {إن الذين فرقوا دينهم وكانوا شيعا لست منهم في شيء }وقال مولانا تعالى :{ ولا تكنوا كالذين تفرقوا واختلفوا من بعد ما جاءتهم البينات} .فقد جاءتنا البينات فلا نختلف عليها ونسلك سبيل أولئك الذين اختلفوا عليها وفارقوا ما أمروا به من الاعتصام بحبل الله تعالى ، وصلى اللهم وسلم على عبد ورسولك محمد وعلى آله وصحبه ، وعلى من اقتفى أثره أجمعين إلى يوم الدين .

    أملاه :


    أبو بكر يوسف لعويسي


    جيجل :12/04/1999م








  • #2
    رد: شيخ الإسلام ابن تيمية والحزبيون

    جزاك الله خيرا ونفع بك

    تعليق

    يعمل...
    X