و هذا القول الذي اخترناه قد جاء عن غير واحد من السلف . قال الحسن البصري (( اللهم )) مجمع الدعاء و قال أبو رجاء العطاردي : إن الميم في قوله (( اللهم )) فيها تسعة و تسعون اسما من أسماء الله تعالى ، و قال النضر بن شميل : من قال ( اللهم ) فقد دعا الله بجميع أسمائه .
و قد وجه طائفة هذا القول بأن الميم هنا بمنزلة الواو الدالة على الجمع ، فإنها من مخرجها . فكأن الداعي بها يقول : يا الله الذي اجتمعت له الأسماء الحسنى ، و الصفات العليا ، و لذلك شددت لتكون عوضًا عن علامة الجمع . و هي الواو و النون في (( مسلمون )) و نحوه.
من كتاب : التفسير القيّم للإمام ابن القيم - رحمه الله - الصفحة (211)
و قد وجه طائفة هذا القول بأن الميم هنا بمنزلة الواو الدالة على الجمع ، فإنها من مخرجها . فكأن الداعي بها يقول : يا الله الذي اجتمعت له الأسماء الحسنى ، و الصفات العليا ، و لذلك شددت لتكون عوضًا عن علامة الجمع . و هي الواو و النون في (( مسلمون )) و نحوه.
من كتاب : التفسير القيّم للإمام ابن القيم - رحمه الله - الصفحة (211)
__________________
منقول من ملتقى الحرائر الاسلامي
doPoem(0)
تعليق