إعـــــــلان

تقليص
1 من 3 < >

تحميل التطبيق الرسمي لموسوعة الآجري

2 من 3 < >

الإبلاغ عن مشكلة في المنتدى

تساعدنا البلاغات الواردة من الأعضاء على منتدى الآجري في تحديد المشكلات وإصلاحها في حالة توقف شيء ما عن العمل بشكل صحيح.
ونحن نقدّر الوقت الذي تستغرقه لتزويدنا بالمعلومات عبر مراسلتنا على بريد الموقع ajurryadmin@gmail.com
3 من 3 < >

فهرسة جميع الشروح المتوفرة على شبكة الإمام الآجري [مبوبة على حسب الفنون] أدخل يا طالب العلم وانهل من مكتبتك العلمية

بسم الله والصلاة والسلام على رسول الله -صلى الله عليه - وعلى آله ومن ولاه وبعد :

فرغبة منا في تيسير العلم واشاعته بين طلابه سعينا لتوفير جميع المتون وشروحها المهمة لتكوين طلبة العلم ، وقد قطعنا شوطا لابأس به في ذلك ولله الحمد والمنة وحده ، إلا أنه إلى الآن يعاني بعض الأعضاء والزوار من بعض الصعوبات في الوصول للشروح والمتون المرادة لتداخل الشروح أو لقلة الخبرة التقنية .

من أجل هذا وذاك جاء هذا الموضوع ليكون موضوعا مرجعا جامعا مرتبا بإذن الله لكل المواد العلمية الموضوعة حاليا في شبكتنا ومرتبا على حسب أبواب الفنون العلمية (العقيدة، الفقه، الحديث،...)وسنحاول أيضا ترتيبها على مستويات الطلب (المبتدئ ، المتوسط ، المنتهي) سيتم تحديثه تبعا بعد إضافة أي شرح جديد .

من هـــــــــــنا
شاهد أكثر
شاهد أقل

[موضوع متجدد ] من صور بر الوالدين

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • [موضوع متجدد ] من صور بر الوالدين

    بسم الله الرحمن الرحيم


    الحمد لله وكفى والصلاة على نبيه الذي أصطفى و على آله وأصحابه و من آثارهم اقتفى .

    أما بعد :

    فقد أحببت ان أذكر صورا متنوعة من بر الوالدين لما لهذا الموضوع من اهمية كبير وتقصير شديد منا كثيرا ،فبر الوالدين له فضل عظيم، وأجر كبير عند الله -سبحانه-، فقد جعل الله بر الوالدين من أعظم الأعمال وأحبها إليه، فقد سئل النبي صلى الله عليه وسلم:" أي العمل أحب إلى الله؟ قال: (الصلاة على وقتها).
    قال: ثم أي؟ قال: (ثم بر الوالدين). قال: ثم أي؟ قال: (الجهاد في سبيل الله)" _[متفق عليه].

    وأبدا بذكر قصة الصحابي سعد بن أبي وقاص أحد العشرة المبشرين بالجنة.
    هو سعد بن مالك بن أهيب الزهري القرشي أبو اسحاق فهو من بني زهرة أهل آمنة بنت وهب أم الرسول - صلى الله عليه وسلم- فقد كان الرسول -صلى الله عليه وسلم- يعتز بهذه الخؤولة فقد ورد أنه -صلى الله عليه وسلم- كان جالسا مع نفر من أصحابه فرأى سعد بن أبي وقاص مقبلا
    فقال لمن معه :"هذا خالي فليرني أمرؤ خاله"

    اسلامه

    كان سعد -رضي الله عنه- من النفر الذين دخلوا في الاسلام أول ما علموا به فلم يسبقه الا أبوبكر و علي وزيد و خديجةقال سعد : بلغني أن رسول الله -صلى الله عليه وسلم- يدعوا الى الاسلام مستخفيا فعلمت أن الله أراد بي خيرا وشاء أن يخرجني بسببه من الظلمات الى النور فمضيت اليه مسرعا حتى لقيته في شعب جياد وقد صلى العصر فأسلمت فما سبقني أحد الا أبي بكر وعلي وزيد -رضي الله عنهم- ، وكان ابن سبع عشرة سنة كما يقول سعد -رضي الله عنه- :( لقد أسلمت يوم أسلمت وما فرض الله الصلوات ).

    يقول سعد -رضي الله عنه- : وما سمعت أمي بخبر اسلامي حتى ثارت ثائرتها وكنت فتى بارا بها محبا لها فأقبلت علي تقول :( يا سعد ما هذا الدين الذي اعتنقته فصرفك عن دين أمك و أبيك؟ والله لتدعن دينك الجديد أو لا آكل ولا أشرب حتى أموت فيتفطر فؤادك حزنا علي ويأكلك الندم على فعلتك التي فعلت وتعيرك الناس أبد الدهر ) فقلت : ( لاتفعلي يا أماه فأنا لا أدع ديني لأي شيء ) الا أن أمه اجتنبت الطعام ومكثت أياما على ذلك فهزل جسمها وخارت قواها فلما رأها سعد قال لها:( يا أماه اني على شديد حبي لك لأشد حبا لله ولرسوله ووالله لو كان لك ألف نفس فخرجت منك نفسا بعد نفس ما تركت ديني هذا بشيء )فلما رأت الجد أذعنت للأمر وأكلت وشربت على كره منها ونزل قوله تعالى :"ووصينا الانسان بوالديه حملته أمه وهنا على وهن وفصاله في عامين أن اشكر لي ولوالديك الي المصير وأن جاهداك على أن تشرك بي ما ليس لك به علم فلا تطعهما وصاحبهما في الدنيا معروفا واتبع سبيل من أناب الي ثم الي مرجعكم فأنبئكم بما كنتم تعملون ".

    أرجوا المشاركة من الأعضاء بذكر صور من بر الوالدين .

  • #2
    الصورة الثانية من بر الوالدين :

    أويس بن عامر ( أويس القرني ):

    أدرك حياة النبي صلى الله عليه وسلم ولكنه لم يلتقه؛ ولذلك عُدَّ من التابعين وليس في الصحابة لأن من شروط الصحابي أن يلتقي النبي صلى الله عليه وسلم. ونقل الذهبي في سيره عن أصبغ بن زيد أنه قال "إنما منع أُويسًا أن يقدم على النبي صلى الله عليه وسلم برُّه بأمه".

    فقد روى ابن سعد في طبقاته عن عمر بن الخطاب رضي الله عنه أنه قال: سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول "يأتي عليكم أويس بن عامر من مُراد ثم من قَرَن، كان به بَرَص فبرأ منه إلا موضع درهم، له والدة هو بها بَرٌّ، لو أقسم على الله لأبرَّه، فإن استطعت أن يستغفر لك فافعل".
    أخرج الأمام أحمد في مسنده عن أبي نعيم عن شريك أن النبي صلى الله عليه وسلم قال "إن من خير التابعين أويسًا القَرَني".

    لقد كان أويس القرني رضي الله عنه رجلاً من الصالحين الأتقياء الذين استعدوا للآخرة فتزودوا بصالح الأعمال، وكان من أشهر خصاله أنه كان بارًا بأمه محسنًا إليها، فقد روى ابن سعد في طبقاته بالإسناد إلى أُسير بن جابر أنه قال: كان عمر بن الخطاب إذا أتت عليه أمداد اليمن سألهم: أفيكم أويس بن عامر حتى أتى على أويس فقال: أنت أويس بن عامر قال: نعم، قال: من مُراد ثم من قَرَن قال: نعم، قال: كان بك بَرَص فبرأت منه إلا موضع درهم قال: نعم، قال: فلك والدة قال: نعم، قال: سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول "يأتي عليكم أويس بن عامر من مُراد ثم من قرن، كان به برص فبرأ منه إلا موضع درهم، له والدة هو بها بَرٌّ، لو أقسم على الله لأبره، فإن استطعت أن يستغفر لك فافعل" فاستغفره لي، فاستغفر أويس له. قال: أين تريد قال: الكوفة، قال ألا أكتب لك إلى عاملها فيستوصي بك قال: لا، أكون في غُبَّر الناس أحَبُّ إليَّ. رواه مسلم209

    أنتظر مشاركات الأعضاء .

    تعليق


    • #3
      عن عائشة أم المؤمنين رضي الله عنه قال رسول الله صلى الله عليه وسلم
      ( دخلت الجنة فسمعت فيها قراءة قلت من هذا ؟ فقالوا : حارثة بن النعمان ) فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم ( كذلكم البر كذلكم البر ) [ وكان أبر الناس بأمه ] . ( صحيح ) انظر حديث رقم : 3371 في صحيح الجامع

      عن عبد الله بن مسعود رضي الله عنه قال: سألت النبي صلى الله عليه وسلم أي العمل أحب إلى الله عز وجل؟ قال: ( الصلاة على وقتها) قال: ثم أي؟ قال: ( بر الوالدين ) قال ثم أي؟ قال: ( الجهاد في سبيل الله ) .في الصحيحين

      ومن البر بهما والإحسان إليهما ألا يتعرض لسبهما ولا يعقهما؛ فإن ذلك من الكبائر بلا خلاف.
      وبذلك وردت السنة الثابتة؛ فعن عمرو بن العاص رضي الله عنه أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال ( من الكبائر شتم الرجل والديه ) قالوا يا رسول الله وهل يشتم الرجل والديه ؟ قال ( نعم يسب أبا الرجل فيسب أباه ويسب أمه فيسب أمه ) رواه البخاري ، كتاب الأدب ، باب لا يسب الرجل والديه ، ومسلم ، كتاب الإيمان ، باب بيان الكبائر وأكبرها .
      وعن عن عبد الله بن عمرو رضي الله عنه قال صلى الله عليه وسلم ( رضا الرب في رضا الوالدين وسخطه في سخطهما ) . رواه الطبراني في المعجم الكبير وصححه الالباني كما في صحيح الجامع

      تعليق


      • #4
        قال ابن الجوزي -رحمه الله- في كتاب البر والصلة:

        "بِرُّهما يكون بطاعتهما فيما يأمران به ما لم يأمرا بمحظور، و تقديم أمرهما على فِعلِ النافلة، واجتناب ما نهيَا عنه، والإنفاق عليهما، والتوخّي لشهواتهما، والمبالغة في خدمتهما، واستعمال الأدب والهيبة لهما، فلا يرفع الولد صوته على صوتهما، ولا يُحَدِّق إليهما، ولا يدعوهما باسمهما، ويمشي وراءهما، ويصبر على ما يكرهه مما يصدر عنهما".

        ثم أورد أحاديثًا وآثارًا كثيرة، منها:

        عن حميدٍ قال: لمّا ماتت أمُّ إياسٍ بن معاوية بكى, فقيل: ما يبكيك؟ قال: كان لي بابان مفتوحان إلى الجنة وأُغلق أحدهما.

        عن عبدالله بن عمر-رضي الله عنهما- قال: قال رسول الله -صلى الله عليه وسلم-: ((بينما ثلاثة رهط يتماشون, أخذهم المطر فأووا إلى غار في جبل, فبينما هم فيه انحطت عليهم صخرة فأطبقت عليهم الغار, فقال بعضهم لبعض: انظروا إلى أفضل أعمال عمِلْتموها فسلوه بها لعلّه يفرِّج عنكم, فقال أحدهم: اللهم إنه كان لي والدان كبيران, وكانت لي امرأة وأولاد صغار, وكنت أرعى عليهم فإذا أرحت غنمي بدأت بأبويّ فسقيتهما فلم آت حتى نام أبوايَ فطيّبتُ الإناء، ثم حلبت، ثم قُمتُ بحِلابي عند رأس أبويّ والصِّبية يتضاغون عند رجلي, أكره أن أبدأ بهم قبل أبويّ وأكره أن أوقظهما، فلم أزل كذلك قائماً حتى أضاء الفجر, اللهم إن كنتَ تعلم أنّي قد فعلتُ ذلك ابتغاء وجهك فافرُجْ لنا فرجةً نرى منها السماء, ففرّج الله لهم فرجةً فرأوا منها السماء..)) وذكر باقي الحديث . [أخرجه البخاري 5/20 في كتاب الحرث والمزارعة، باب إذا زرع بمال قوم.. (2333)، ومسلم 4/2099 في كتاب التوبة، باب فضل أصحاب الغار الثلاثة (2743).]

        تعليق


        • #5
          عن أبي مرة: أن أبا هريرة -رضي الله عنه- كان إذا أراد أن يخرج من بيته وقف على باب أمه فقال: السلام عليك يا أمتاه ورحمة الله وبركاته، فتقول: وعليك السلام يا بنيّ ورحمة الله وبركاته، فيقول: رحمك الله كما ربيتني صغيراً، فتقول: رحمك الله كما بررتني كبيراً. وإذا أراد أن يدخل صنع مثل ذلك [حسن ( صحيح الأدب المفرد ).أخرجه البخاري في الأدب المفرد 1/19 (14)]. قال محمد بن سيرين: كنا عند أبى هريرة ليلة فقال: اللهم اغفر لأبى هريرة ولأمي ولمن استغفر لهما. قال محمد: فنحن نستغفر لهما حتى ندخل في دعوة أبى هريرة .صحيح (صحيح الأدب المفرد:3.

          عن ابن سيرين: قال بلغت النخلة ألف درهم فنقر نخلةً من جُـمّارها، فقيل: عقرتَ نخلةً تبلغُ كذا وكذا وجمارةً بدرهمين؟! قال: سألتني أمي ولو سألتني أكثر من ذلك فعلت [أخرجه البيهقي في المعجم الكبير 1/158 عن ابن سيرين عن أسامة بن زيد، وكذلك الحاكم في المستدرك 3/689][/color]

          تعليق


          • #6
            عن سعيد بن هشام قال: كانت حفصة ترحم على الهذيل وتقول: كان يعمد إلى القصب فيقشره ويجففه في الصيف, فإذا كان الشتاء جاء حتى يقعد خلفي وأنا أصلي فيوقد وَقوداً رفيقاً ينالني حرّه ولا يؤذيني دخانه, وكنت ألتفتُ من الصلاة فأقول: يا بنيّ الليل اذهب إلى أهلك، فيقول: يا أماه، فأعلمُ ما يريد فأتركه فلا يزال كذلك حتى يمضي من الليل، فأقول: يا بُنيّ الحق بأهلك، فيقول: دعيني، فأعرف ما يريد، فأدعه، فربما كان ذلك حتى يصبح. وكان يبعث إليّ بحلبة الغداةِ, فأقول: يا بُنيّ تعلم إني لا أشربُ نهاراً، فيقول: إنّ أطيب اللبن ما بات في الضرع؛ فلا أُحبُّ أن أُوثِر غيرك، فابعثي به إلى من أحببتِ. وجاء ذات يوم قد أهلّ بالحج, فقلت: ما أردتَ إلى هذا إني لم أكن أمنعك, قال: قد عرفتُ ولكن حصرتُ نيتي، فمات هذيل فوجدتُ عليه وَجَداً شديداً، قالت: فقمتُ ليلةً أصلي فافتتحتُ النّحل، فأتيتُ على قوله -تعالى-:{ مَا عِنْدَكُمْ يَنْفَدُ وَمَا عِنْدَ اللَّهِ بَاقٍ وَلَنَجْزِيَنَّ الَّذِينَ صَبَرُوا أَجْرَهُمْ بِأَحْسَنِ مَا كَانُوا يَعْمَلُونَ }[النحل: 96]فذكرتُ هذيلاً، فذهب ما كنتُ أجد[مسند الحارث-زوائد الهيثمي 2/848]

            عن ابن عون: أنه نادته أمه فأجابها فعلاً صوته على صوتها فأعتق رقبتين [حلية الأولياء 3/39.]

            عن الأخلسي قال: سمعتُ أبا بكرٍ بن عياش يقول: ربما كنت مع منصور في منزله جالساً فتصيح به أمه وكانت فظّةَ غليظةً فتقول: يا منصور يريدك ابن هبيرة للقضاء فتأبى! وهو واضعٌ لحيته على صدره ما يرفع طَرْفَهُ إليها [أورده ابن الجعد في مسنده 1/142.]

            قال محمد بن المنكدر: "بات عمر-يعني أخاه- يصلي، وبتُّ أغمرُ رجل أمي، وما أُحبُّ من ليلتي بليلته[أورده البيهقي في شعب الإيمان 6/207، وأبو نعيم في الحلية 2/150، و ابن الجعد في مسنده 1/254.]

            تعليق


            • #7
              بر الوالدين سبب في بسط الرزق وطول العمر وكذلك سبب في دفع المصائب كما سبق ذكره في خبر أصحاب الغار. كما أنه سبب في إجابة الدعاء كما جاء في صحيح مسلم في خبر أويس القرني أنه كان باراً بأمه. إلى غير ذلك مما هو مدخر للبار بوالديه من خيري الدنيا والآخرة.

              يروى أن رجلاً جاء إلى عمر رضي اله عنه فقال إن لي أماً بلغ بها الكبر وإنها لا تقضي حاجتها إلا وظهري مطية لها وأوضئها وأصرف وجهي عنها فهل أديت حقها قال : (لا ). قال أليس قد حملتها على ظهري وحبست نفسي عليها. فقال عمر رضي الله عنه : (إنها كانت تصنع ذلك بك وهي تتمنى بقاءك وأنت تتمنى فراقها).

              وجاء رجل إلى ابن عمر رضي الله عنهما فقال: (حملت أمي على رقبتي من خراسان حتى قضيت بها مناسك الحج أتراني جزيتها. قال: لا ولا طلقة من طلقاتها).

              تعليق


              • #8
                جزيتم خيرا على الموضوع ولكن لابد أن نراعي توثيق الآثار؛ فاليس كل القرّاء طلاب علم وعلماء،،

                وطالب العلم ينبغي ألا يقصِّر في هذا إن أراد أن ينتفع بمواضيعه أكبر عدد من الناس،، ذلك لأن الحريص على دينه لن يثق أو يلتفت لموضوعٍ خالٍ من التوثيق،،

                وفق الله جميع السلفيين للصواب.. آمين

                تعليق


                • #9
                  السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

                  لقد قمت بالبحث على هذين الأثرين بالسند فلم اجد ، ولكن مما جعلني أنقلهما أنني سمعت في محاضرة للشيخ سليمان الرحيلي ينقل هذا الأثر عن عمر بن الخطاب ، أما الأثر الثاني لا أعلم .

                  أرجوا ممن كان عنده سعة أطلاع أن يبحث لنا عن هذين الأثرين وصحتهما .

                  تعليق


                  • #10
                    المقصود بالآثار: كل مأثورٍ سواء كانت آثارا نبوية -وهي الأولى بالاهتمام بتوثيقها-، أو ما نُقِل عن السلف غير النبي صلى الله عليه وسلم..



                    وإليكم عبر الرابط التالي :كتاب البر والصلة لابن الجوزي -رحمه الله- ،، لعله ينفع بإذن الله

                    تعليق


                    • #11
                      في الصحيحين عن أسماء بنت أبي بكر رضي الله عنهما قالت:
                      "قدمت علي أمي وهي مشركة وكان أبوبكر قد خلفها في الجاهلية فقدمت على أبنتها أسماء في المدينة بعد صلح الحديبة قالت أسماء رضي الله عنها فأستفيت رسول الله صلى الله عليه وسلم فقلت يا رسول الله قدمت عليّ أمي وهى راغبة أي راغبة في أن تصلها أسماء بشيء أفأصل أمي يا رسول الله قال نعم صلي أمك"

                      وفي صحيح مسلم عن عبد الله بن عمر بن الخطاب رضي الله عنهما :
                      "أنه كان يسير في طريق مكة راكبا على حمار يتروح عليه إذا ملّ الركوب على الراحلة فمر به أعرابي فقال ألست فلان إبن فلان قال بلى فأعطاه أبن عمر الحمار وقال إركب هذا وأعطاه عمامة كانت عليه وقال أشدد بها رأسك فقالوا لأبن عمر غفر الله لك أعطيته حمارا كنت تتروح عليه وعمامة تشد بها رأسك فقال بن عمر إن أبا هذا كان صديقا لأبي عمر وإني سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم إن من أبر البر صلة الرجل أهل ودّ أبيه"

                      تعليق

                      يعمل...
                      X