إعـــــــلان

تقليص
1 من 3 < >

تحميل التطبيق الرسمي لموسوعة الآجري

2 من 3 < >

الإبلاغ عن مشكلة في المنتدى

تساعدنا البلاغات الواردة من الأعضاء على منتدى الآجري في تحديد المشكلات وإصلاحها في حالة توقف شيء ما عن العمل بشكل صحيح.
ونحن نقدّر الوقت الذي تستغرقه لتزويدنا بالمعلومات عبر مراسلتنا على بريد الموقع ajurryadmin@gmail.com
3 من 3 < >

فهرسة جميع الشروح المتوفرة على شبكة الإمام الآجري [مبوبة على حسب الفنون] أدخل يا طالب العلم وانهل من مكتبتك العلمية

بسم الله والصلاة والسلام على رسول الله -صلى الله عليه - وعلى آله ومن ولاه وبعد :

فرغبة منا في تيسير العلم واشاعته بين طلابه سعينا لتوفير جميع المتون وشروحها المهمة لتكوين طلبة العلم ، وقد قطعنا شوطا لابأس به في ذلك ولله الحمد والمنة وحده ، إلا أنه إلى الآن يعاني بعض الأعضاء والزوار من بعض الصعوبات في الوصول للشروح والمتون المرادة لتداخل الشروح أو لقلة الخبرة التقنية .

من أجل هذا وذاك جاء هذا الموضوع ليكون موضوعا مرجعا جامعا مرتبا بإذن الله لكل المواد العلمية الموضوعة حاليا في شبكتنا ومرتبا على حسب أبواب الفنون العلمية (العقيدة، الفقه، الحديث،...)وسنحاول أيضا ترتيبها على مستويات الطلب (المبتدئ ، المتوسط ، المنتهي) سيتم تحديثه تبعا بعد إضافة أي شرح جديد .

من هـــــــــــنا
شاهد أكثر
شاهد أقل

المظاهرات والمسيرات (كلمة للإمام بن باز رحمه الله تعالى)

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • المظاهرات والمسيرات (كلمة للإمام بن باز رحمه الله تعالى)

    ِالمظاهرات والمسيرات ليست من وسائل الدعوة في شيء!!!( كلمة للإمام ابن باز)

    المظاهرات والمسيرات ليست من وسائل الدعوة في شيء!!!
    [كلمة للإمام ابن باز- رحمه الله-]

    قال الإمام العلاَّمة الأثري صاحب الفضيلة والسماحة/ عبد العزيز بن عبد الله بن باز – رحمه الله – :" فالأسلوب الحسن من أعظم الوسائل لقبول الحق ، والأسلوب السيئ العنيف من أخطر الوسائل في رد الحق وعدم قبوله ، أو إثارة القلاقل والظلم والعدوان والمضاربات ، ويلحق بهذا الباب ما يفعله بعض الناس من المظاهرات التي تسبب شرَّاً عظيماً على الدعاة ، فالمسيرات في الشوارع والهتافات ليست هي الطريق للإصلاح والدعوة . فالطريق الصحيح : بالزيارة ، والمكاتبات بالتي هي أحسن فتنصح الرئيس ، والأمير ، وشيخ القبيلة بهذه الطريقة ، لا بالعنف والمظاهرة ، فالنبي صلى الله عليه وسلم مكث في مكة ثلاث عشرة سنة لم يستعمل المظاهرات ولا المسيرات ، ولم يهدد الناس بتخريب أموالهم ، واغتيالهم ، ولا شك أن هذا الأسلوب يضر بالدعوة والدعاة ، ويمنع انتشارها ويحمل الرؤساء والكبار على معاداتها ومضادتها بكل ممكن ، فهم يريدون الخير بهذا الأسلوب ، لكن يحصل به ضده ، فكون الداعي إلى الله يسلك مسلك الرسل وأتباعهم ولو طالت المدة أولى به من عمل يضر الدعوة ويضايقها ، أو يقضي عليها ، ولا حول ولا قوة إلا بالله " إ.هـ

    المرجع : ( مجلة البحوث الإسلامية – العدد : 38صـ210ــــ ..
    ويقول سماحته – رحمه الله – : ( ... وكل جماعة تنتسب إلى الإسلام لا بد أن تُبصر ، لا بد أن يكون هناك من يبصرها بعيوبها ، ويذكر لها عيوبها حتى تتركها ، لا يتحزب لها ، ويتعصب لها ، لا ؛ هذا غلط هذا من دين الجاهلية ، التعصب لقبائل وفرق ، لا ؛ ولكن إن كنت من أنصار السنَّة تشاركهم في الخير ، وإذا غلطوا تنصح لهم ، إذا تساهلوا تنصح لهم ، مع الإخوان المسلمين تدعوهم إلى طاعة الله ورسوله ، والاستقامة على دين الله ، وتحذرهم من أسباب الفرقة والاختلاف الذي يدعون إليه من : الخــروج على السلاطين ، واغتيال الناس ،لا؛ هذا غلط ما هو من الدين .
    الواجب: مناصحة ولاة الأمور ، والكــتابة إليهم ، والشـفاعة لهم في الخير ، وزيارتهم .
    أما ما يقع من الناس الآن من المسيرات ، والمظاهرات ، والاغتيالات هي تضر الدعوة تضرها ، ما فيها خير ، تضرها ولا تنفع . لكن إذا زرته هذا الوزير ، أو هذا المدير ، أو هذا الرئيس ، ونصحته لله أو كتبت له كتابة مناسبة متواضعة فيها الرفق والحكمة نفع الله بها كثيراً ، أو كفى بها شراً كثيرا . بهذا تتسع الدعوة، وتنتشر الدعوة في البلاد بالنصيحة والرفق والحكمة والمشاركة في الخير تنتشر الدعوة .
    أما بالعنف والاغتيالات والسب والشتم هذا يزيد الطين بلة ، يزيد البلى بلى ، معنى هذا الحكام يضايقون الدعوة ويخرقونها ويتتبعون أهلها ، هذا غلط : الخروج بالمسيرات والمظاهرات تضر الدعوة كثيرا .
    ولكن على العلماء وطلاب العلم أن ينصحوا ويوجهوا النصيحة لولاة الأمور بالكتابة بالزيارة ،بالنصيحة الطيبة ، بالكتابة الطيبة ، يجتمع اثنين ثلاثة أربعة يزرونه ، أربعه خمسه يزورون يكتبون يتجولون بالنصيحة بالكلام الطيب ينصحون إخوانهم يزورون الوزير ، أو الرئيس ، أو مدير المدرسة أو أي مدير؛ يا فلان رأينا كذا جزاك الله خيرا لو فعلت كذا نوصي بكذا نرجو منك تفعل كذا ، وأنت على خير إن فعلت كذا فالنصائح لها شأن عظيم .
    يقول سبحانه : { والعصر ، إن الإنسان لفي خسر ، إلا الذين آمنوا وعملوا الصالحات ، وتواصوا بالحق } .
    تواصوا ؛ ما قال تضاربوا أو اغتالوا { تواصوا بالحق وتواصوا } .
    هذا ينشر الدعوة هذا الذي ينشرها .
    ويقول جل وعلا :{ وتعاونوا على البر والتقوى ولا تعاونوا على الإثم والعدوان }
    فوصيتي للجميع النصح بالتي هي أحسن والرفق في الأمور بالزيارة ، بالكتابة ، بالنصيحة الشفهية ، بغير ذلك من الطرق السليمة التي ترى أنها نافعة ، تزوره في بيته ، في محل عمله ، تزور صديقه، تزور إنسان آخر يعز عليه ، تروح أنت وإياه إلى غير ذلك من الطرق التي تنفع ولا تضر الدعوة . ) إ.هـ

    المرجع / من شريط بعنوان : " من أخلاق المؤمنين "
يعمل...
X