إعـــــــلان

تقليص
1 من 3 < >

تحميل التطبيق الرسمي لموسوعة الآجري

2 من 3 < >

الإبلاغ عن مشكلة في المنتدى

تساعدنا البلاغات الواردة من الأعضاء على منتدى الآجري في تحديد المشكلات وإصلاحها في حالة توقف شيء ما عن العمل بشكل صحيح.
ونحن نقدّر الوقت الذي تستغرقه لتزويدنا بالمعلومات عبر مراسلتنا على بريد الموقع ajurryadmin@gmail.com
3 من 3 < >

فهرسة جميع الشروح المتوفرة على شبكة الإمام الآجري [مبوبة على حسب الفنون] أدخل يا طالب العلم وانهل من مكتبتك العلمية

بسم الله والصلاة والسلام على رسول الله -صلى الله عليه - وعلى آله ومن ولاه وبعد :

فرغبة منا في تيسير العلم واشاعته بين طلابه سعينا لتوفير جميع المتون وشروحها المهمة لتكوين طلبة العلم ، وقد قطعنا شوطا لابأس به في ذلك ولله الحمد والمنة وحده ، إلا أنه إلى الآن يعاني بعض الأعضاء والزوار من بعض الصعوبات في الوصول للشروح والمتون المرادة لتداخل الشروح أو لقلة الخبرة التقنية .

من أجل هذا وذاك جاء هذا الموضوع ليكون موضوعا مرجعا جامعا مرتبا بإذن الله لكل المواد العلمية الموضوعة حاليا في شبكتنا ومرتبا على حسب أبواب الفنون العلمية (العقيدة، الفقه، الحديث،...)وسنحاول أيضا ترتيبها على مستويات الطلب (المبتدئ ، المتوسط ، المنتهي) سيتم تحديثه تبعا بعد إضافة أي شرح جديد .

من هـــــــــــنا
شاهد أكثر
شاهد أقل

إن للقيامة أحوالا وأهوالا وفظائع وزلازل.. وقفة من تفسير الدر المنثور للسيوطي

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • إن للقيامة أحوالا وأهوالا وفظائع وزلازل.. وقفة من تفسير الدر المنثور للسيوطي

    أخرج الخطيب في تاريخه عن عطاء بن أبي رباح قال : جاء نافع بن الأزرق إلى ابن عباس فقال : والذي نفسي بيده لتفسرن لي آيا من كتاب الله عز وجل أو لأكفرن به ، فقال ابن عباس : ويحك ، أنا لها اليوم، أي آي؟ قال : أخبرني عن قوله عز وجل {يوم يجمع الله الرسل فيقول ماذا أجبتم قالوا لا علم لنا} وقال في آية أخرى {ونزعنا من كل أمة شهيدا فقلنا هاتوا برهانكم فعلموا أن الحق لله} [القصص الآية:75]، فكيف علموا وقد قالوا لا علم لنا وأخبرني عن قول الله: {ثم إنكم يوم القيامة عند ربكم تختصمون} [الزمر الآية: 31] وقال في آية أخرى :{لا تختصموا لدي} [ق الآية: 38] فكيف يختصمون وقد قال: لا تختصموا لدي وأخبرني عن قول الله: {اليوم نختم على أفواههم وتكلمنا أيديهم وتشهد أرجلهم} [يس الآية: 65] فكيف شهدوا وقد ختم على الأفواه ؟
    فقال ابن عباس : ثكلتك أمك يا ابن الأزرق إن للقيامة أحوالا وأهوالا وفظائع وزلازل فإذا تشققت
    السموات وتناثرت النجوم وذهب ضوء الشمس والقمر وذهلت الأمهات عن الأولاد وقذفت الحوامل ما في البطون وسجرت البحار ودكدكت الجبال ولم يلتفت والد إلى ولد ولا ولد إلى والد وجيء بالجنة تلوح فيها قباب الدر والياقوت حتى تنصب على يمين العرش.
    ثم جيء بجهنم تقاد بسبعين ألف زمام من حديد ممسك بكل زمام سبعون ألف ملك لها عينان زرقاوان تجر الشفة السفلى أربعين عاما تخطر كما يخطر الفحل لو تركت لأتت على كل مؤمن وكافر ثم يؤتى بها حتى تنصب عن يسار العرش فتستأذن ربها في السجود فيأذن لها فتحمده بمحامد لم يسمع الخلائق بمثلها تقول : لك الحمد إلهي إذ جعلتني أنتقم من أعدائك ولم تجعل لي شيئا مما خلقت تنتقم به مني إلى أهلي فلهي أعرف بأهلها من الطير بالحب على وجه الأرض ، حتى إذا كانت من الموقف على مسيرة مائة عام وهو قول الله تعالى {إذا رأتهم من مكان بعيد} [الفرقان الآية: 12] زفرت زفرة فلا يبقي ملك مقرب ولا نبي مرسل ولا صديق منتخب ولا شهيد مما هنالك الآخر جاثيا على ركبتيه ثم تزفر الثانية زفرة فلا يبقى قطرة من الدموع إلا بدرت فلو كان لكل آدمي يومئذ عمل اثنين وسبعين نبيا لظن أنه سيواقعها ثم تزفر الثالثة زفرة فتنقطع القلوب من أماكنها فتصير بين اللهوات والحناجر ويعلو سواد العيون بياضها ينادي كل آدمي يومئذ : يا رب نفسي نفسي لا أسألك غيرها ونبيكم صلى الله عليه وسلم يقول : يا رب أمتي أمتي لا همة له غيركم فعند ذلك يدعى بالأنبياء والرسل فيقال لهم {ماذا أجبتم قالوا لا علم لنا} طاشت الأحلام وذهلت العقول فإذا رجعت القلوب إلى أماكنها {ونزعنا من كل أمة شهيدا فقلنا هاتوابرهانكم فعلموا أن الحق لله} [القصص الآية: 75]
    وأما قوله تعالى {ثم إنكم يوم القيامة عند ربكم تختصمون} [الزمر الآية: 31] فيؤخذ للمظلوم من الظالم وللمملوك من المالك وللضعيف من الشديد وللجماء من القرناء حتى يؤدي إلى كل ذي حق حقه فإذا أدى إلى كل ذي حق حقه أمر بأهل الجنة إلى الجنة وأهل النار إلى النار اختصموا فقالوا : ربنا هؤلاء أضلونا {ربنا من قدم لنا هذا فزده عذابا ضعفا في النار} [ص الآية: 16] فيقول الله تعالى {لا تختصموا لدي وقد قدمت إليكم بالوعيد} [ق الآية: 38] إنما الخصومة بالموقف وقد قضيت بينكم بالموقف فلا تختصموا لدي.
    وَأَمَّا قوله {اليوم نختم على أفواههم وتكلمنا أيديهم وتشهد أرجلهم} [يس الآية: 65] فهذا يوم القيامة حيث يرى الكفار ما يعطي الله أهل التوحيد من الفضائل والخير ، يقولون : تعالوا حتى نحلف بالله ما كنا مشركين فتتكلم الأيدي بخلاف ما قالت الألسن : وتشهد الأرجل تصديقا للأيدي ثم يأذن الله للأفواه فتنطق {وقالوا لجلودهم لم شهدتم علينا قالوا أنطقنا الله الذي أنطق كل شيء} [فصلت الآية: 21]

    (( من تفسير الدر المنثور في التفسير بالمأثور للسيوطي ))



  • #2
    لكن بقي أخي أن تبين لنا صحة القصة سندا ؟؟؟؟؟!!!!!!! بارك الله فيك

    لأنه متنا هناك أمور يجدر الوقوف عندها، تحتاج إلى نظر كقوله " وجيء بالجنة تلوح فيها قباب الدر والياقوت حتى تنصب على يمين العرش."

    المعروف أنه يأتى بالنار لا بالجنة
    ؟؟؟؟؟!!!!!!!

    و كذا قوله "
    ثم يؤتى بها حتى تنصب عن يسار العرش" ؟؟؟؟؟!!!!!!!

    و غيرها

    تعليق


    • #3
      الواضح جدا أن السيوطي -رحمه الله- أورده في تفسيره للاستئناس به
      رحم الله سلفنا الصالح وأسكنهم الفردوس الاعلى وجمعنا بهم بفضله وكرمه

      تعليق


      • #4
        ورد في تفسير القرطبي:
        وجيء يومئذ بجهنم قال ابن مسعود ومقاتل : تقاد جهنم بسبعين ألف زمام ، كل زمام بيد سبعين ألف ملك ، لها تغيظ وزفير ، حتى تنصب عن يسار العرش .
        في تفسير الدر المنثور:
        أورد أثر ابن عباس:
        وجيء بالجنة تلوح فيها قباب الدر والياقوت حتى تنصب على يمين العرش.
        في صحيح البخاري:
        عن عدي بن حاتم، عن رسول الله صلى الله عليه وسلم أنه قال: " وليقفن أحدكم بين يدي الله تعالى ليس بينه وبينه حجاب يحجبه، ولا ترجمان يترجم له، فيقول: ألم أوتك مالاً؟ فيقول: بلى، فيقول: ألم أرسل إليك رسولاً؟ فيقول: بلى، فينظر عن يمينه فلا يرى إلا النار، وينظر عن يساره فلا يرى إلا النار، فليتق أحدكم النار ولو بشق تمرة فإِن لم يجد فبكلمة طيبة " . رواه البخاري في صحيحه
        في تفسير ابن كثير:
        وقوله تعالى: {وكنتم أزواجاً ثلاثة} أي ينقسم الناس يوم القيامة إلى ثلاثة أصناف: قوم عن يمين العرش. وهم الذين خرجوا من شق آدم الأيمن, ويؤتون كتبهم بأيمانهم ويؤخذ بهم ذات اليمين, وقال السدي: وهم جمهور أهل الجنة, وآخرون عن يسار العرش وهم الذين خرجوا من شق آدم الأيسر ويؤتون كتبهم بشمالهم ويؤخذ بهم ذات الشمال وهم عامة أهل النار ـ عياذاً بالله من صنيعهم ـ وطائفة سابقون بين يديه عز وجل, وهم أخص وأحظى وأقرب من أصحاب اليمين الذين هم سادتهم, فيهم الرسل والأنبياء والصديقون والشهداء, وهم أقل عدداً من أصحاب اليمين.

        تعليق


        • #5
          نعم هذا قد عرفناه و يقويه النص فقد ثبت عنه صلى الله عليه وسلم أن الملائكة تسوق النار بالسلاسل يوم القيامة، و لو كان الأمر كذلك بالنسبة للجنة لذكره صلى الله عليه وسلم، فالقول أنه يؤتى بالجنة فتكون عن يمين العرش هو من الغيب الذي يحتاج لدليل على ثبوته، و كذلك فإن الجنة هي في السماء من جهة العلو و أعلى الجنة التي هي الفردوس الأعلى إنما هي تحت العرش كما في الحديث الصحيح قال النبي صلى الله عليه وسلم "إذا سألتم الله فسلوه الفردوس فإنها وسط الجنة وأعلى الجنة وسقفها عرش الرحمن " قال شيخ الإسلام: " فلو قال قائل‏:‏ العرش في السماء أو في الأرض‏؟‏ لقيل في السماء ولو قيل‏:‏ الجنة في السماء أم في الأرض‏؟‏ لقيل الجنة في السماء، ولا يلزم من ذلك أن يكون العرش داخل السموات، بل ولا الجنة، فقد ثبت في الصحيح عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه قال‏:‏ ‏(‏إذا سألتم الله الجنة فاسألوه الفردوس فإنه أعلى الجنة وأوسط الجنة وسقفها عرش الرحمن‏)‏ فهذه الجنة سقفها الذي هو العرش فوق الأفلاك‏.‏ مع أن الجنة في السماء، يراد به العلو سواء كانت فوق الأفلاك أو تحتها". مجموع الفتاوى لشيخ الإسلام ابن تيمية " فصل في توهم كثير من الناس أن صفات الله تماثل صفات المخلوقين"

          ... و هكذا تكون الجنة في السماء و النار في الأرض فقد سئل الشيخ محمد العثيمين رحمه الله أين النار الآن؟ أفي السماء أم في الأرض؟

          فأجاب : نقول هي في الأرض، ولكن قال بعض أهل العلم: هي البحار ، وقال آخرون: بل هي في باطن الأرض، والذي يظهر أنها في الأرض ولكن ما ندري أين هي من الأرض!! نؤمن أنها في الأرض وليست في السماء، ولكن لا نعلم في أي مكان هي على وجه التعيين.

          والدليل على أن النار في الأرض ما يلي :

          قال الله تعالى : (( كلآ إنّ كتاب الفُجّارِ لَفِي سِجِّين )) -المطففين :7 - وسجين هي الأرض السفلى. وكذلك أيضًا جاء في الحديث فيمن احتضر وقبض على الكافرين :" فإنها لا تفتح لهم أبواب السماء"، ويقول الله تعالى: "اكتبوا كتاب عبدي في سجين، وأعيدوه إلى الأرض " (1)، ولو كانت النار في السماء لكانت تفتح لهم أبواب السماء ليدخلوها؛ لأن النبي صلى الله عليه وسلم رأى أصحابها يعذبون فيها، وإذا كانت في السماء لزم من دخولهم في النار التي في السماء أن تفتح لهم أبواب السماء.

          س: لكن بعض الطلبة استشكل وقال: كيف يراها الرسول صلى الله عليه وسلم ليلة عرج به وهي في الأرض؟

          جـ : أعجَبُ لهذا الاستشكال - لا سيما وقد ورد من طالب علم- إذا كنا ونحن في الطائرة نرى الأرض تحتنا بعيدة ولا ندركها فكيف لا يرى النبي عليه الصلاة والسلام النار وهو في السماء!!

          فالحاصل : أنها في الأرض وقد روى أحاديث ، لكنها ضعيفة (2) وآثار السلف كابن عباس وابن مسعود وهو ظاهر القرآن : (( {إِنَّ الَّذِينَ كَذَّبُواْ بِآيَاتِنَا وَاسْتَكْبَرُواْ عَنْهَا لاَ تُفَتَّحُ لَهُمْ أَبْوَابُ السَّمَاء وَلاَ يَدْخُلُونَ الْجَنَّةَ حَتَّى يَلِجَ الْجَمَلُ فِي سَمِّ الْخِيَاطِ وَكَذَلِكَ نَجْزِي الْمُجْرِمِينَ }الأعراف40 والذين كذبوا بالآيات واستكبروا عنها لا شك أنهم في النار. *

          *مقتبس من شرح باب صفة الصلاة للشيخ محمد العثيمين رحمه الله ، من كتاب زاد المستقنع في اختصار المقنع للشيخ شرف الدين الحجاوي رحمه الله، دار الكتب العلمية ص: 158 ، 159. __________________________________
          (1) جزء من حديث البراء بن عازب الصحيح المشهور الجامع لأحوال الموتى عند احتضارهم وقبض أرواحهم وفي قبورهم والذي أخرجه أحمد في مسنده (4\287 ، 288، 295، 296) وأبو داود (3753) وقد ساقه الشيخ الألباني رحمه الله سياقًا واحدًا ضامًّا إليه جميع الزوائد والفوائد التي وردت في شيء من طرقه الثابتة فليُراجع.
          (2) راجع : يقظة أولى الاعتبار لصديق حسن خان ص (23: 26 ) ولوامع الأنوار ص : 441- 442

          http://www.ajurry.com/vb/showthread.php?t=11131

          --------------------------
          روى الحاكم وصححه ووافقه الذهبي عن عبد الله بن سلام رضي الله عنه قال: إن أكرم خليقة الله عليه أبو القاسم صلى الله عليه وسلم، وإن الجنة في السماء والنار في الأرض.

          وروى أبو الشيخ في كتابه العظمة: عن عبد الله بن مسعود رضي الله عنه قال: الجنة في السماء السابعة العليا، والنار في الأرض السابعة السفلى.

          وقال ابن رجب في التخويف من النار: الباب الخامس في ذكر مكان جهنم: روى عطية عن ابن عباس قال: الجنة في السماء السابعة ويجعلها الله حيث يشاء يوم القيامة وجهنم في الأرض السابعة. خرجه أبو نعيم.

          وخرج ابن منده من حديث أبي يحيى القتات عن مجاهد قال: قلت لابن عباس: أين الجنة؟ قال: فوق سبع سموات. قلت: فأين النار؟ قال: تحت سبع أبحر مطبقة.

          وروى ورقاء عن ابن أبي نجيح عن مجاهد: "وَفِي السَّمَاء رِزْقُكُمْ وَمَا تُوعَدُونَ" {الذاريات: 22}. قال: الجنة في السماء، وقد استدل بعضهم لهذا بأن الله تعالى أخبر أن الكفار يعرضون على النار غدواً وعشياً يعني في مدة البرزخ وأخبر أنه لا تفتح لهم أبواب السماء، فدل على أن النار في الأرض، وقال تعالى: إِ"نَّ كِتَابَ الفُجَّارِ لَفِي سِجِّينٍ" {المطففين: 7}. اهـ

          قال ابن الجوزي في المنتظم: ومما يدل على أن النار في الأرض حديث أبي هريرة قال: كنا عند رسول الله صلى الله عليه وسلم يوماً فسمعنا وجبة فقال النبي صلى الله عليه وسلم: أتدرون ما هذا؟ قلنا: الله أعلم. قال: هذا حجر أرسل في جهنم منذ سبعين خريفاً، فالآن انتهى إلى قعرها. انفرد بإخراجه مسلم. فإن قيل كيف تكون جهنم في الأرض، وقد رآها رسول الله صلى الله عليه وسلم ليلة المعراج فجوابه من وجهين:

          أحدهما: أنه رآها في الأرض في طريقه إلى بيت المقدس، وقد روينا عن ابن الصامت أنه رؤي على سور بيت المقدس الشرقي يبكي، فقيل له في ذلك، فقال ههنا رسول الله صلى الله عليه وسلم أخبرنا أنه رأى جهنم.

          والثاني: أنه لا يمتنع في القدرة أن يرى جهنم في الأرض وهو في السماء، وقد بدى له المقدس وهو بمكة فوصفه للقوم. اهـ

          منقــــول
          -------------------------
          -----------

          تعليق

          يعمل...
          X