أصحاب الرس
قال الله تعالى (( كذبت قبلهم قوم نوح وأصحاب الرس وثمود)).
في تسميتها بالرس قولان:
الأول: أنهم رسوا نبيهم في البئر قاله عكرمة قال الزجاج رسوه أي دسوه فيها.
الثاني: إن كل ركية لم تطو فهي رس قاله ابن قتيبة.
واختلفوا في أصحاب الرس على أقوال منها:-
يقول ابن عطية: اختلف الناس في أصحاب الرس فقال أبن عباس: هم قوم ثمود.
وقال قتادة: هم أهل قرية من اليمامة يقال لها الرس والفلج.
وقال مجاهد: هم أهل قرية فيها بئر عظيمة يقال لها الرس.
وقال كعب ومقاتل والسدي: الرس بئر بإنطاكية الشام قتل فيها صاحب ياسين.[ حبيب النجار]
وقال الكلبي:أصحاب الرس قوم بعث أليهم شعيب عليه السلام.وقاله وهب بن منبه.
وقال علي _رضي الله عنه:أصحاب الرس قوم عبدوا شجرة صنوبر يقال لها شاه درخت،رسوا نبيهم في بئر حفروه له.
والرس في اللغة:كل محفور من بئر أو قبر أو معدن.
وفي اللسان:قال الزجاج:يروى إن الرس ديار لطائفة من ثمود
قال:ويروى إن الرس قرية باليمامة يقال لها فلج.
ويروى أنهم كذبوا نبيهم ورسوه في بئر أي دسوه فيها حتى مات.
وفي الجلالين:(وأصحاب الرس) هي بئر كانوا مقيمين عليها بمواشيهم يعبدون الأصنام ونبيهم قيل حنظلة بن صفوان وقيل غيره
ويروى إن الرس بئر وكل بئر عند العرب رس ومنه قول النابغة:
تنابلة يحفرون الرساسا.
أخوكم: أبو عبد الله الحديدي
تعليق