الحمدُ لله والصَّلاةُ والسَّلامُ على رَسولِ الله ، وآلِه وصحبِه ومَن وَالاه ..
أمَّا بَعدُ ..
فقد جاءَ في كِتابِ ( فتحُ الجليلِ في تَرجَمةِ وثَـبَتِ شَيخِ الحنابِلَةِ عبدِ الله العَقيلِ ـ ص : 67 ) :
« قالَ شيخُنا ـ أيْ : ابنُ عقيلٍ حفظه الله تعالى وهو يَتحدَّثُ عن أيَّامِ مُلازمَتِه لِلشَّيخِ السَّعدِي رحمه الله تعالى ـ :
« وكُنَّا في مَجلِسِ الدَّرسِ والمذاكَرةِ معَ بعضِ الإخوانِ نَحرِصُ على جَمعِ الفَوائدِ وحَصرِ بعضِ الأنواعِ والتَّقاسيمِ والشُّروطِ ونَحوِها ، ورُبَّما جمعنَاها في بيتِ شِعرٍ أو بَيتَينِ :
* فمِن ذَلك : التَّفسيرُ ، عِندَ قولِه تعالَى :﴿ وَلَقَدْ ءَاتَيْنَا مُوَسىٰ تِسْعَ ءَايَـٰتٍ بَيِّـنَـٰت ﴾ ـ الإسراء : 101 ـ جمعتُها في بَيتَينِ ، وهُما :
* ومِن ذَلِكَ جَمعُ آياتِ السَّجَداتِ الأَرْبَعةَ عَشَرَ في بَيتَينِ ، هُما :
* ومِن ذَلِكَ لفظةُ ﴿ اسْـتَـوَىٰ عَلَى العَرْشِ ﴾ :
* ومِن ذَلِكَ نَظمُ الأَشهُرِ الرُّوميَّـة الِاثْـنَي عَشَر :
وللحَديثِ صِلَةٌ ..
أمَّا بَعدُ ..
فقد جاءَ في كِتابِ ( فتحُ الجليلِ في تَرجَمةِ وثَـبَتِ شَيخِ الحنابِلَةِ عبدِ الله العَقيلِ ـ ص : 67 ) :
« قالَ شيخُنا ـ أيْ : ابنُ عقيلٍ حفظه الله تعالى وهو يَتحدَّثُ عن أيَّامِ مُلازمَتِه لِلشَّيخِ السَّعدِي رحمه الله تعالى ـ :
« وكُنَّا في مَجلِسِ الدَّرسِ والمذاكَرةِ معَ بعضِ الإخوانِ نَحرِصُ على جَمعِ الفَوائدِ وحَصرِ بعضِ الأنواعِ والتَّقاسيمِ والشُّروطِ ونَحوِها ، ورُبَّما جمعنَاها في بيتِ شِعرٍ أو بَيتَينِ :
* فمِن ذَلك : التَّفسيرُ ، عِندَ قولِه تعالَى :﴿ وَلَقَدْ ءَاتَيْنَا مُوَسىٰ تِسْعَ ءَايَـٰتٍ بَيِّـنَـٰت ﴾ ـ الإسراء : 101 ـ جمعتُها في بَيتَينِ ، وهُما :
يَـدٌ وَالعَصَا ثُـمَّ الـجَرادُ وَقُمَّلٌ ...******... ضَفَادِعُ دَمٌّ وَالسِّنِـينَ وطُـوفَان
وتَاسِعُـهَا نَقْصُ الثِّمـارِ فَـهَـٰذِهِ ...******... لِـمُوسَى عَلامَاتٌ كِبارٌ وَبُرهَان
وتَاسِعُـهَا نَقْصُ الثِّمـارِ فَـهَـٰذِهِ ...******... لِـمُوسَى عَلامَاتٌ كِبارٌ وَبُرهَان
* ومِن ذَلِكَ جَمعُ آياتِ السَّجَداتِ الأَرْبَعةَ عَشَرَ في بَيتَينِ ، هُما :
بِـ ( أَعْرَافِ ) ( رَعْدِ ) ( النَّحْلِ ) ( سُبْحَانَ ) ( مَرْيَمٍ )
بِـ ( حَـجٍّ ) بِـ ( حَــجٍّ ) ثُــمَّ جَـاءَتْ بِـ ( فُـرْقَــانِ )
...***...
وَ ( نَـمْـلٍ ) يَـلِـيـهِ ( سَـجْـدَةُ ) ثُــمَّ ( فُـصِّــلَـتْ )
و ( نَـجْــمُ ) ( انْـشِـقَـاقُ ) ( اقْــرَأْ ) بِـغَـيرِ تَــوانِ
بِـ ( حَـجٍّ ) بِـ ( حَــجٍّ ) ثُــمَّ جَـاءَتْ بِـ ( فُـرْقَــانِ )
...***...
وَ ( نَـمْـلٍ ) يَـلِـيـهِ ( سَـجْـدَةُ ) ثُــمَّ ( فُـصِّــلَـتْ )
و ( نَـجْــمُ ) ( انْـشِـقَـاقُ ) ( اقْــرَأْ ) بِـغَـيرِ تَــوانِ
* ومِن ذَلِكَ لفظةُ ﴿ اسْـتَـوَىٰ عَلَى العَرْشِ ﴾ :
وَلَفْظُ اسْتَوى جَاءَتْ بِـ ( أَعْرافِ ) ( يُونُسٍ )
بِـ ( رَعْدٍ ) بِـ ( طَـٰهَ ) ثُـمَّ جَاءَتْ بِـ ( فُرْقَان )
...***...
كَـذَا ( سَـجْـدَةٌ ) ثُـمَّ ( الـحَـدِيـدُ ) فَـهـٰذِهِ
مَـوَاضِــعُ سَـبْـــعٍ حَـقَّـقُـوهَــا بِـإِتْـقَــان
بِـ ( رَعْدٍ ) بِـ ( طَـٰهَ ) ثُـمَّ جَاءَتْ بِـ ( فُرْقَان )
...***...
كَـذَا ( سَـجْـدَةٌ ) ثُـمَّ ( الـحَـدِيـدُ ) فَـهـٰذِهِ
مَـوَاضِــعُ سَـبْـــعٍ حَـقَّـقُـوهَــا بِـإِتْـقَــان
* ومِن ذَلِكَ نَظمُ الأَشهُرِ الرُّوميَّـة الِاثْـنَي عَشَر :
( تِشْرِينُ ) ( تِشْرِينُ ) ( كانُونَـانِ ) بَعدَهُـمَا
( شُبَـاطُ ) ( آذَارُ ) ( نَيـسَـانٌ ) وَ ( أَيَّــارُ )
...***...
كَـذَا ( حُـزَيرَنُ ) ( تَـمُّوزٌ ) و ( آبُ ) يَلـي
( أَيلُـول ) فَاحْـفَـظْ عَـدَاكَ الـذَّمُّ والعَـارُ
( شُبَـاطُ ) ( آذَارُ ) ( نَيـسَـانٌ ) وَ ( أَيَّــارُ )
...***...
كَـذَا ( حُـزَيرَنُ ) ( تَـمُّوزٌ ) و ( آبُ ) يَلـي
( أَيلُـول ) فَاحْـفَـظْ عَـدَاكَ الـذَّمُّ والعَـارُ
وللحَديثِ صِلَةٌ ..