ومن هذا الحديث يتبين لنا فائدة مهمة جدا وهي أنّ موافقة السنة أفضل من كثرة العمل موافقة السنة أفضل من كثرة العمل '
فإن قال قائل أنا أريد أن أتطوع بين أذان الفجر و الاقامة، أي بين الأذان و الإقامة أنا أريد أن أتطوع وأكثر من النوافل قلنا له الأفضل أن لا تفعل لأن الرسول عليه الصلاة و السلام لم يفعل ذلك
لو قال قائل أنا لا أريد أن أتطوع أكثر من الركعتين لكن أريد أن أطيل الركعتين فأقرأ كثيرا و أطيل الركوع و أطيل السجود هذا وقت فاضل بين الأذان و الإقامة لا يرد الدعاء أبي(1) أستغلّ الفرصة قلنا له لم تصب ,هذا غير صواب لأنّ الرسول صلى الله عليه وسلم كان يخفف
هاتين الركعتين , وهكذا نقول في الصلاة خلف مقام إبراهيم
لو أراد أحد أن يتطوع بأربع ركعات بعد الطواف خلف المقام قلنا له هذا خطأ ولو أراد أحد أن يطيل الركعتين خلف المقام قلنا هذا خطأ ، لأنّ الرسول عليه الصلاة و السلام كان يخففهما،ولايزيد على الركعتين
فالحاصل أنّ إتباع السنّة أفضل من كثرة العمل. إنتهى كلامه
فرّغته بحروفه من الشرح الممتع
(1)لعلها من لهجة أهل القصيم و المراد :أبغي
فإن قال قائل أنا أريد أن أتطوع بين أذان الفجر و الاقامة، أي بين الأذان و الإقامة أنا أريد أن أتطوع وأكثر من النوافل قلنا له الأفضل أن لا تفعل لأن الرسول عليه الصلاة و السلام لم يفعل ذلك
لو قال قائل أنا لا أريد أن أتطوع أكثر من الركعتين لكن أريد أن أطيل الركعتين فأقرأ كثيرا و أطيل الركوع و أطيل السجود هذا وقت فاضل بين الأذان و الإقامة لا يرد الدعاء أبي(1) أستغلّ الفرصة قلنا له لم تصب ,هذا غير صواب لأنّ الرسول صلى الله عليه وسلم كان يخفف
هاتين الركعتين , وهكذا نقول في الصلاة خلف مقام إبراهيم
لو أراد أحد أن يتطوع بأربع ركعات بعد الطواف خلف المقام قلنا له هذا خطأ ولو أراد أحد أن يطيل الركعتين خلف المقام قلنا هذا خطأ ، لأنّ الرسول عليه الصلاة و السلام كان يخففهما،ولايزيد على الركعتين
فالحاصل أنّ إتباع السنّة أفضل من كثرة العمل. إنتهى كلامه
فرّغته بحروفه من الشرح الممتع
(1)لعلها من لهجة أهل القصيم و المراد :أبغي