إعـــــــلان

30-Oct-2010, 04:23 PM

نشكر أولا صاحب الرد على تحريم حلق اللحية أما هذا المتناقض أسأل الله أن يهديه ويغفر له كلامه جمع متناقضات شتى ولعلي اذكرها إن شاء الله في وقت لاحق لديقه الآن

31-Oct-2010, 12:22 AM

الأخ أبا عبد الملك أنس المالكي
أظن أن المتطاولين في النت عددهم لا يعد ولا يحصى . وقد قلت : ( وأنا أتصفح إحدى المنتديات وجدت ...) هل المنتدى الذي تتصفحه سلفي ؟ فإن قلتَ سلفي فلك أن تنصح ، وإن قلتَ لاـ فحسب رأي القاصر ـ لا تدخل معهم في أخذ ورد مما يلمع موقعهم هذا ويشيع ذكره .
ودعك من هذا وأمثاله لا تلمعه ولا تذكر حتى أقواله فإننا نرى أشخاصا يعيشون معنا وهم يتفلسفون ( إن صحت العبارة ) أُتوا جدلا وكلاما في دين الله لم يُأته أحد وهؤلاء أغلبهم من المبتدعة كالإخوان المفلسين بالخصوص .
وتعال إلى المنتديات السلفية كسحاب والآجري والبيضاء وامش في رياض العلم النافع بإذن الله .
وإن قلت لا ، فاذهب إلى محرك البحث واختصر حتى الكتابة ، اكتب مثلا ( الألباني ، محمد بن عبد الوهاب ، اللحية ، تقصير الإزار ، السواك ...) ولما تظهر النتائج لا تختر المواقع السلفية المشهود لها بالفضل ، واختر غيرها وسترى ورد عليهم كلهم أنت ومن وافقك ، وأخبرني هل استطعت ؟ هل وُفِقت ؟
لا تدخلوا هذه المنتديات والمواقع أصلا ، هل عندكم وقت فارغ تضيعوه في القراءة في هذه المنتديات ؟
وإني أشكرك على غيرتك على دين الله ، و حرصك على سنة رسوله صلى الله عليه وعلى آله وسلم .
وهذا مجرد رأي مني فقط ، فلا تغضب مني يا أخي الكريم .
زادك الله حرصا على طاعته ووفقك لمرضاته .

**أبو عبد الملك أنس المالكي** · 31-Oct-2010, 01:18 AM

بارك الله أخي أبو عبد الرحمن عبد العالي الجزائري على تدخلكم، لكن أقول إن مسؤولية الذب عن السنة ،مسؤولية جماعية مشتركة، لقوله صلى الله عليه وسلم. من رأى منكم منكرا فليغيره، إذا فأنا وأنت مسؤولين ،أما بخصوص ماهية المنتدى المشار إليه أكان على الحق أم لا، فهذا لا ينفي ولا يحبط المسؤولية الملقات على عاتق كل عاقل .
والله أعلم وجزاك الله خيرا على كلامك السديد .

**أبو أنس عبدالسلام السلفي** · 31-Oct-2010, 01:36 AM

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

أنا لن أزيد عن ما كتبه الأخوة قبلي بارك الله فيهم .. وبالفعل فالمنتديات كثيرة وروادها كثر وهم عوام وعندما تجد أحدهم تظنه متعقل ومتفهم فتجده جاهلا جهل مركب أو صاحب هوى .. فلا حيلة معهم بارك الله فيك ....

لكن المشكلة الأكبر من ذلك عندما يكون أبوك هذا الشخص الذي يطعن في السنة ويقول حتي التيس أكرمكم الله عنده لحية فبأمر أولاده بتخفيف لحاهم ... وهو في الأصل لا ينكر سنية اللحية ولكن هذه حججه وبراهينه ... بحجة الخوف عليك وأنك لم تتحصل على عمل بسبب هذه اللحية وأن منظرك مثل القرد ....

أ أخي نحن نعاني في البيت وفي الشارع وفي كل مكان وهذه سنة الله في عباده المتقين ... فمن ألتزم السنة فلابد أن يناله ما نال رسول الله صلى الله عليه وسلم ... فالصبر الصبر والدعاء لهم بالهداية والمغفرة ..

ربي اغفر لقومي فأنهم لا يعلمون

**أبو عبد الملك أنس المالكي** · 31-Oct-2010, 01:53 AM

بارك الله فيك كلامك من وجه صحيح ولايناقش ولكن الصبر والدعاء لهم بالمغفرة
ولو أخذنا بهذه الأسباب وحسب لما تعلم الجاهل ولما ظهر الحق ولما أغلق فم الرويبضة فيكفيني قول الله لرسوله إصدع بما تأمر وكماهو معلوم الساكت عن الحق شيطان أخرص فكلامك أخي بشأن الدعاء لهم وكذى مما قلت أنا أعتبره وأضعه فالخانة الأخيرة لتغيير المنكر فمن لم يستطع فبقلبه فذالك أضعف الإيمان أما والحمد لله لنا القدرة أن نغيره بما هو أرقى ونسكت فهذا ليس من هديه صلى الله عليه وسلم إنما هو العجز والخدلان لله ورسوله ودينه ولعامة المسلمين
والله أعلم

**أبو عبد الملك أنس المالكي** · 31-Oct-2010, 02:07 AM

بارك الله في أخواني ولكن الوقت لايسمح لإضاعته وسأبدأ إن شاء الله مستعينا به لرد على هذه الشبهات نقطة تلوى الأخرى مع إنتظار مشاركاتكم

ـــــــــــــــــ مقدمة ـــــــــــــــــ
الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله محمد وعلى آله وصحبه أجمعين
وبعد
جاء فالحديث عن أبي هريرة قال: "قال رسول الله صلى الله عليه وسلم سيأتي على الناس سنوات خداعات يصدق فيها الكاذب ويكذب فيها الصادق ويؤتمن فيها الخائن ويخون فيها الأمين وينطق فيها الرويبضة قيل وما الرويبضة قال الرجل التافه السفيه يتكلم في أمر العامة "
وما نلحظه في زماننا من تصدر السفهاء من غثاء الأحلام إلى التكلم فالدين والأخذ فيه والرد لعجب عجاب فأصبح هذا الدين مرتع لكل أفَّاك فالكل أصبح يفتي ويحرم ويحلل ويناقش ألا إنها السنوات الخداعات فالكل أصبح كالخاطبة إلا القليل من أصحاب البصائر
قال شيخ الإسلام ابن تيمية رحمه الله:
"إنما يفسد الدنيا ثلاثة أنصاف نصف فقيه، نصف طبيب، نصف نحوي.
فنصف الفقيه يفسد الدين، ونصف الطبيب يفسد الأبدان، ونصف النحوي يفسد اللسان."
هذا إذ افترضنا أن هذا الغلام لديه نصف علم وكلما دنى علمه وزاد جهله إلا وكان أبعد عن الإنسان أقرب للحيوان إنما هو الجهل .
وسئل الإمام أحمد رحمه الله:
أيفتي طالب العلم إذا حفظ مائة ألف حديث؟ قال: لا، قال: أيفتي إذا حفظ مائتي ألف حديث؟
قال: لا، قال: أيفتي إذا حفظ ثلاثمائة ألف حديث؟ قال: إني لأرجو أن يفتي
فليس كل من سمع حديثين أصبح عالما لا ليس هذا وإنما هو الهوى
وقال مالك رحمه الله:
لا يؤخذ العلم عن أربعة ويؤخذ عمن سواهم: سفيه يعلن السفه، ولا من جرب عليه الكذب، ولا عن صاحب هوى يدعو الناس إلى هواه، ولا عن شيخ له فضل وعبادة إذا كان لا يعرف ما يحدث
إذا فالتكلم فالعلم ليس لأي أحد فالله المستعان
ـــــــــــــ
وإن شاء سيتم الرد على كلام ذالك الكاتب نقطة نقطة

**أبو أنس عبدالسلام السلفي** · 31-Oct-2010, 02:34 AM

المشاركة الأصلية بواسطة أبو عبد الملك أنس المالكي مشاهدة المشاركة

بارك الله فيك كلامك من وجه صحيح ولايناقش ولكن الصبر والدعاء لهم بالمغفرة
ولو أخذنا بهذه الأسباب وحسب لما تعلم الجاهل ولما ظهر الحق ولما أغلق فم الرويبضة فيكفيني قول الله لرسوله إصدع بما تأمر وكماهو معلوم الساكت عن الحق شيطان أخرص فكلامك أخي بشأن الدعاء لهم وكذى مما قلت أنا أعتبره وأضعه فالخانة الأخيرة لتغيير المنكر فمن لم يستطع فبقلبه فذالك أضعف الإيمان أما والحمد لله لنا القدرة أن نغيره بما هو أرقى ونسكت فهذا ليس من هديه صلى الله عليه وسلم إنما هو العجز والخدلان لله ورسوله ودينه ولعامة المسلمين
والله أعلم

أخي بارك الله فيك أنا لم أقصد أن نترك الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر فهذا أصل من أصول ديننا الحنيف ...
ولكن ما قصدته هو أن مناقشة أمثال هؤلاء المتحذلقين في المنتديات العامة لا يعود بالفائدة لأنهم لا يستمعون لكلام العلماء ولا يوقرونهم اصلا فتجد منهم القدح والسب والشتم في حق علمائنا ... وأنا أقول هذا من واقع تجربتي الشخصية .

والذي قصدته بالدعاء لهم بالمغفرة والهداية هم آباؤنا هدانا الله وأياهم ... بارك الله فيك

**أبو عبد الملك أنس المالكي** · 31-Oct-2010, 03:08 AM

بارك الله فيك لتوضيح القصد
ولكن وأستسمح على هذا الكلام في ردك تناقض و إستباق أمور
التناقض
هذا كلامك:
"أخي بارك الله فيك أنا لم أقصد أن نترك الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر فهذا أصل من أصول ديننا الحنيف ...
ولكن ما قصدته هو أن مناقشة أمثال هؤلاء المتحذلقين في المنتديات العامة "
أنا أرى ومن خلال مناقشتهم أمر بالمعروف ونهي عن المنكر ودفاع عن السنة
ألا ترى هذا !!!!!
أما إستعجال الأمور
هذا كلامك
" لا يعود بالفائدة لأنهم لا يستمعون لكلام العلماء ولا يوقرونهم اصلا فتجد منهم القدح والسب والشتم في حق علمائنا ... وأنا أقول هذا من واقع تجربتي الشخصية ."
لا يعود بالفائدة أي الكلام معهم وماأدراك أن كل مخالف لايسمع لكلام الحق إذا من كلامك لما إهتدى المخالف " كافر، شيعي ، صوفي ، مبتدع ..إلخ"
فهذا وأستسمح من فعل دعاة الإستعجال الذين يرغبون بأن يعود الكل وبأقل مجهود ياأخي فل يكن لك في قصة نوح عليه السلام عبرة وطول دعواه لقومه رغم الأدية فكلنا نتصادف مع نماذج والله ليكرهوننا فالدعوة المتواضعة لاكن الصبر والله عند ظن العبد به فنحن نظن فين تعالى الخير بأن أولائك القوم سيهديهم الله
فكم من شخص لا يظن أنه سيعود لضلاله ولاكن بكلمة يعود والعكس فالله المستعان
أنا ماأردت بهذا الموضوع هذا النقاش ولكن ماأردته معلوم وعليه سأكتفي إلى هنا إن شاء الله وسأكمل لوحدي ولكن ليس هنا
آسف حبيبي أبو أنس محمد على كلامي فنحن خير أمة أخرجت لناس ،الناس أجمعين بلا حصر ولاتقييد فرسولنا صلى الله عليه وسلم أرسل رحمة للعالمين
أن نترك الناس لحالهم هذا ليس من الرحمة فرضوا لأنفسكم ماترضونه لغيركم
والله أعلم

**أبو ندى فريد العاصمي** · 07-Nov-2010, 04:36 PM

أرى، و الله تعالى أعلم، أنه أصبح الآن لزاما الرد على شبه هذا الرجل، و ذلك مذ أن نشر مقاله و قد حمل في طياته جملة من الشبه، قد يطلع عليها العامي و غيره فتعلق بقلبه لقوتها و لا يجد لها سبيلا لردها و دفعها لقلة علمه ، و الحال هذه أصبح من الضرورة دفعها هنا بهذه المنتديات فشمروا لها بارك الله في الجميع ....

**أبو ندى فريد العاصمي** · 08-Nov-2010, 12:56 PM

الحمد لله رب العالمين و الصلاة و السلام على سيد ولد آدم أجمعين، و بعد:

قوله " وحيث ان المجوس والكفار الان اطلقوا اللحى فالعله قد انتفت وهذا فهمى للحديث" ، بل هذا فهم سقيم ما سبقه إليه أحد، و لو كان كما قال لسبقه إليه أهل العلم من السلف و من جاء بعدهم ممن هم على دينهم و منهجهم، و لحاهم موفورة و لا فهموا مثل فهمه هذا ...

قوله " لقد قلت انت ان حلق اللحيه من الكبائر وعلى فرض ان حلق اللحيه حرام ومن يفعلها اى يحلقها اثم ولكن ليس مرتكب للكبيره اذهب وتعلم اولا وتفقه فى الدين اولا ثم رد على الناس " ، قوله هذا من باب رمتني بدائها و انسلت، أما كون حلقها من الكبائر أو الصغائر فعليك بهذا الرابط http://www.sahab.net/forums/showthread.php?t=376643

قوله "اننى حينما تكلمت عن اللحيه لم اتطرق الا لامور هامه وانت تطرقت للقشور"، هذا القول أول من قال به المعتزلة فهم من فرق بين الفروع و الأصول، و أذنابهم قالوا بمثل مقولتهم هذه بل مقولة أذناب المعتزلة أخبث إذ جعلوا من سننه صلى الله عليه و سلم قشورا، و السلف رضوان الله كانوا سباقين و من أشد الناس حرصا و تمسكا و عملا بسنته صلى الله عليه و سلم، فهل يقال في حقهم أنهم كانوا يشتغلون بالقشور، و هل السلفي حين يشتغل بالقشور -على حد زعمهم- يكون مضيعا للب، هذه دعوى باطلة لأن السلفي سيان عنده القشور و اللب فهو لهما أحرص .... و إليك كلام أهل العلم في هذه البدعة _منقولة من بعض المواقع_:

- عز الدين بن عبد السلام المتوفى سنة (660هـ).

قال: «لا يجوز التعبير عن الشريعة بأنها قشر، مع كثرة ما فيها من المنافع والخيور، وكيف يكون الأمر بالطاعة والإيمان قشرًا؟! وأن العلم الملقب بعلم الحقيقة جزء، ومن الأجزاء علم الشريعة، ولا يطلق مثل هذه الألقاب إلا غبي شقي قليل الأدب.

ولو قيل لأحدهم: إن كلام شيخك قشور؛ لأنكر ذلك غاية الإنكار، ويطلق لفظ القشور على الشريعة! وليست الشريعة إلا كتاب الله وسنة رسوله، فيعزر هذا الجاهل تعزيرًا يليق بمثل هذا الذنب».

- شيخ الإسلام ابن تيمية المتوفى سنة (728 هـ).
قال رحمه الله:
«إن المسائل الخبرية قد تكون بمنزلة العملية؛ وإن سميت تلك مسائل أصول، وهذه مسائل فروع، فإن هذه التسمية محدثة، قسمها طائفة من الفقهاء والمتكلمين؛ وهو على المتكلمين والأصوليين أغلب؛ لا سيما إذا تكلموا في مسائل التصويب والتخطئة».

3- العلامة ابن قيم الجوزية المتوفى سنة (751 هـ).

قال -رحمه الله-: «إنهم قسموا الدين إلى مسائل علمية وعملية، وسموها: أصولاً وفروعًا:

وقالوا: الحق في مسائل الأصول واحد، ومن خالفه فو كافر، أو فاسق، وأما مسائل الفروع فليس لله –تعالى- فيها حكم معين، ولا يتصور فيها الخطأ، وكل مجتهد مصيب لحكم الله –تعالى- الذي هو حكمه.

وهذا التقسيم لو رجع إلى مجرد الاصطلاح لا يتميز به ما سموه أصلاً مما سموه فرعًا، فكيف وقد وضعوا عليه أحكامًا؛ وضعوها بعقولهم وآرائهم.

منها: التكفير بالخطأ في مسائل الأصول دون مسائل الفروع، وهذا من أبطل الباطل.
ومنها: إثبات الفروع بأخبار الآحاد دون الأصول وغير ذلك، وكل تقسيم لا يشهد له الكتاب والسنة وأصول الشرع بالاعتبار فهو تقسيم باطل يجب إلغاؤه.

وهذا التقسيم أصل من أصول ضلال القوم، فإنهم فرقوا بين ما سموه: أصولاً، وما سموه: فروعًا، وسلبوا الفروع حكم الله المعيَّن فيها بل حكم الله فيها يختلف باختلاف آراء المجتهدين، وجعلوا ما سموه: أصولاً من أخطأ فيه عندهم فهو كافر، أو فاسق، وادعوا الإجماع على هذا التفريق، ولا يحفظ ما جعلوه إجماعًا عن إمام من أئمة المسلمين، ولا عن أحد من الصحابة والتابعين."

4- علي بن عبد الكافي السبكي المتوفى سنة (765 هـ)([12]).

قال: «وقولهم من أهل القشور: إن أراد به ما الفقهاء عليه من العلم ومعرفة الأحكام فليس من القشور بل من اللب، ومن قال عليه: إنه من القشور استحق الأدب، والشريعة كلها لباب.

وكونهم وصلوا إلى ما لم يصل إليه الفقهاء، فليعلم أن من وصل لا يقول هذا الكلام، وكل من الفقهاء والصادقين واصل إلى ما قسم له من ميراث النبوة، وكثير ممن سواهم لم يصل إلى شيء."

5- الشيخ صالح بن المهدي المقبلي المتوفى سنة (1108 هـ).

قال -رحمه الله-: «ومنها ما هو بدعة محضة منتمية إلى علم الأوائل، كالكلام على ماهية الصفات، حتى ساعد بعض أكابر المتكلمين على نفي العلم بالجزئيات، وغير ذلك من البليات، وما لم يكن بهذه المثابة فانتزاعه وجعله فناً مخصوصاً نشأ عنه تفرق المسلمين، وبلايا لا تحصى من أعظم البدع، فإذا كان الأول قد غلط ولم يشعر بما سيترتب فما لمن رأى العظائم تثور من تلك العقائد لم ينته عنها؟ ثم إذا كان عنده عذر الأول لمَ لَمْ ينته بعده عنها؟ وهذا شيء قد تسلينا عنه إنما ننبه على بعض مفاسدها:
مجتهد مصيب في الفروع، إنما الشأن في الأصول من لم يعرفها فدينه منثلم، فيستقر هذا عند الطالب وهو يعلم من نفسه أنه لم يفطر على تحقيق تلك المباحث ولا يحمل نفسه أن يقال فيه أن دينه منثلم، سيما وقد يكون ذلك الثلم في أفواه بعضهم يبلغ الكفر»

6- الشيخ عبد الحميد بن باديس المتوفى سنة (1359 هـ).

قال -رحمه الله-: «فعلينا أن لا ندخل في أمر إلا على بصيرة به، وعلم بحكم الله -تعالى- فيه، وأن دخوله خيرٌ، وأن لا نخرج من أمر إلا على بصيرة وعلم كذلك، لا فرق بين أمر وأمر من كبير وصغير، وجليل وحقير»

7- شيخنا الإمام محمد ناصر الدين الألباني المتوفى سنة (1420هـ).

قال –رحمه الله- بعد تخريجه لحديث: «إذا لبست نعلك؛ فابدأ باليمين، وإذا خلعت؛ فابدأ باليسرى، ولتكن اليمنى أول ما تنتعل، واليسرى آخر ما تحفى، ولا تمش في نعل واحد، اخلعهما جميعًا، أو البسهما جميعا».

«واعلم أن في هذا الحديث من الأدب في الانتعال والتفريق بين البدء به والخلع، هو مما غفل عنه أكثر المسلمين في هذا الزمان لغلبة الجهل بالسنة،وفقدان حرص الناس عليه، وفيهم بعض من يزعم أنه من الدعاة إلى الإسلام، بل فيهم من يقول في هذا الأدب: «أنه من القشور وتوافه الأمور»، فلا تغتر بهم أيها المسلم؛ فإنهم -والله- بالإسلام جاهلون، وله معادون من حيث يشعرون أو لا يشعرون، وقديماً قيل: «من جهل شيئاً عاداه».

ومن عجيب أمرهم أنهم يطنطنون في خطبهم ومحاضراتهم بوجوب تبني الإسلام كلا لا يتجزأ، فإذا بهم أول من يكفر بما إليه يدعون، وأن ذلك لبين في أعمالهم وأزيائهم؛ فتراهم أو ترى الأكثرين منهم لا يهتمون بالتزيي بزي نبيهم صلى الله عليه وسلم إلى الاهتمام بالتشبه بحسن البنا وأمثاله: لحية قصيرة، وكرافيت (ربطة العنق)، وبعضهم تكاد لحيتهم تكون على مذهب العوام في بعض البلدان: خير الذقون إشارة تكون، مع تزييه بلباس أهل العلم: العمامة والجبة، وقد تكون كالخرج، طويلة الذيل كلباس النساء، فإنا لله وإنا إليه راجعون»

وقال -رحمه الله-: «الذي أريد أن أُثني على ما مضى من البيان والكلام، تنبيه الحاضرين ألا ينظروا إلى هذه المسألة بقلة الاهتمام، والتي قد يعبّر عنها بعض الناس بقولهم: «هذه مسائل فرعيّة»، بل قد يقول بعضهم: «هذه من القشور وليست من اللباب، فلا تشغلونا بالقشور عن اللباب، ولا تشغلونا بالتوافه من الأمور عن مهامها، وأقول تحذيراً ونصحاً- والدين النصيحة: لا يجوز أن يصدر شيء من هذا الكلام من مسلم بعد أن نُبِّهَ على خطورة هذه القاعدة، وهي قوله -عليه السلام-: «كل بدعة ضلالة وكل ضلالة في النار» مع ذاك البيان الذي أحاط بجوانب كثيرة من نصوص السنّة، والآثار السلفيّة، لا ينبغي للمسلم أن يقول: أولاً بعامّة، لا يجوز أن يَقْسِم الشريعة إلى لباب وقشور، أو إلى مسائل هامّة وغير هامّة؛ لأنه من المعلوم عند جميع الباحثين أنّ الإسلام يجب أن يُتبنّى كلاً لا يجزأ: بقواعده وفروعه وبفروضه ومندوباته، يجب أن يُحمل الإسلام أولاً: علماً، وثانياً: عملاً، ولكن في حدود {لاَ يُكَلِّفُ اللَّهُ نَفْساً إِلاَّ وُسْعَهَا}، فإذا كنت أنت أيها المسلم اخترت لك منهجاً في حياتك يُشبه ذاك المنهج، الذي عبّر عنه ذلك الرجل الأعرابي، حينما جاء سائلاً نبيه -عليه الصلاة والسلام- عمّا فرض الله له، فبعد أن بيّن له الخمس صلوات، وصوم شهر رمضان، قال: هل عليّ غيرهنّ يا رسول الله؟ قال: «لا؛ إلا أن تطوّع»، قال: والله يا رسول الله لا أزيد عليهنّ ولا أنقص، فإذا اختار رجل مسلم منهج هذا الأعرابي، وأنه لا يُريد أن يتقرّب إلى الله إلا بما فرض الله فليس لنا عليه سبيل من الانتقاد، ولكن إياه، وليحذر من أن ينتقد المخالف له، الذي يُحافظ على الفرائض، ويحافظ على السنن، ويحافظ على المندوبات والمستحبات، وكل العبادات، حذار أن يُنكر شيئاً من ذلك، وبمثل هذه الألفاظ التي نسمعها في كثير من الأحيان: هذه أمور تافهة، هذه قشور؛ سبحان الله! هذه عبادات، فلم تسميها بأمور تافهة، وتارة بقشور، على أنّ القشور التي يُشبه هذا البعض بعض العبادات المشروعة بها القشور الماديّة، التي نراها في بعض الثمار المعروفة ما خلقها الله عبثاً، بل نحن نعلم بالتجربة أنّ هذا اللبّ لولا القشر ما تهنّينا به، ولا انتفعنا به، إذاً؛{مَّا تَرَى فِي خَلْقِ الرَّحْمَـنِ مِن تَفَاوُتِ} [الملك: 3]، فإذا خلق ثمرةً وأحاطها قشراً فذلك لحكمةٍ بالغة، كذلك إذا شرع الله –عزَّ وجل- في الشريعة أموراً هي فريضة، وأخرى هي دون الفريضة، فما شرع ذلك عبثاً، وإنما لفائدة عظيمة جداً، ويجب أن نعرف هذه الفائدة بمثل هذه المناسبة، وهي كما جاء في الحديث الصحيح «أول ما يحاسب العبد يوم القيامة الصلاة فإن تمّت فقد أفلح وأنجح، وإن نقصت فقد خاب وخسر»، في حديث آخر وهو الشاهد: «وإن نقصت قال الله –تبارك وتعالى-: انظروا هل لعبدي من تطوع فتتمُّوا له به فريضته»، إذاً هذا التطوع لا يصح أن يقال: إنه من توافه الأمور ومن القشور؛ لأنّ هذا التطوع في شرع الله –عزّ وجل-، وفي فضل الله –عزَّ وجل- على عباده سيقوم مقام الفرائض التي إمّا أن يكون ضيعها أصلاً، وإمّا أن يكون قد نقّص فيها فعلاً، فالرسول صلى الله عليه وسلم يخبرنا بأنّ الله –عزَّ وجل- من فضله على عباده يوم القيامة يقول للملائكة: انظروا هل لعبدي من تطوع، فتتموا له به فريضته، إذاً؛ لا يجوز هذا التفريق؛ لأنّ كلاً مما هو بتعبيرهم لبٌّ أو قشرٌ هو أمرٌ مرغوب فيه مشروع، فلا يجوز الاستهانة بالقشر؛ لأنه لا يجوز الاستهانة باللبّ، ومتى استهنّا بالقشر وصلت الاستهانة كما علمتم من الحديث إلى اللبّ، فأريد مما سبق أنّ هذه المسألة لو كان في الإسلام لبّ وقشر، لو كان في الإسلام أمور تافهة، فهذه الكلمة التي صدرت من النبي صلى الله عليه وسلم، وشرحناها لكم آنفاً هي من لبّ اللبّ –إذا صحّ التعبير- وأقوله -متحفظاً- لماذا؟ لأنّ الرسول –عليه السلام- ما كان عبثاً بين يديّ كل خطبة يذكّر الصحابة «كل بدعة ضلالة وكل ضلالة في النار»

قوله "ان الله تعالى لن يحاسبنا على صورنا واشكالنا"، هذه شنشنة أصبح الكل يدندن حولها فمن كان التقصير شيمته قال بهذا القول، و أصحاب هذا الفهم السقيم للحديث واقعون في الإرجاء شاؤوا أم أبوا، قال صلى الله عليه و سلم "إن الله تبارك وتعالى لا ينظر إلى صوركم ولا إلىينظر إلى قلوبكم وإلى أعمالكم أجسامكم ولكن ". مسلم (2564)، ابن ماجه (4143)، أحمد (2/284) من حديث أبي هريرة رضي الله عنه ، و لكن آفتهم من الفهم السقيم، بل لا أراهم إلا متعمدون لذلك اتباعا لأهوائهم. فاتخاذ زي و شكل أو إعفاء اللحية لا ينكر أحد كونه من الأعمال التي نحاسب عليها إذا خالفت نصا أو كانت على غير هدى.

تعليق الشيخ المحدث الالبانى رحمه الله على هذا حديث :

عن ابى هريرة رضى الله عنه قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم :(( ان الله لاينظر الى أجسامكم ولا الى صوركم ولكن ينظر الى قلوبكم (وأعمالكم) )) رواه مسلم

قال الشيخ الالبانى رحمه الله تعالى :

زاد مسلم وغيره فى رواية : (وأعمالكم) وهو مخرج فى ((غاية المرام فى تخريج الحلال والحرام)) (410).

وهذه الزيادة هامة جدا ، لان كثيرا من الناس يفهمون الحديث بدونها فهما خاطئا ،فاذا أنت أمرتهم بما أمرهم به الشرع الحكيم من مثل اعفاء اللحية ، وترك التشبه بالكفار ،ونحو ذلك من التكاليف الشرعيه ، اجابوك بأن العمده على ما فى القلب ،وأحتجوا على زعمهم بهذا الحديث ، دون أن يعلموا بهذه الزياده الصحيحه الدالة على أن الله تبارك وتعالى ينظر ايضا الى أعمالهم ، فان كانت صالحه قبلها والا ردها عليهم كما تدل على ذلك عديد من النصوص كقوله عليه الصلاة والسلام (من أحدث فى أمرنا هذا ماليس منه فهو رد )

والحقيقة أنه لايمكن تصور صلاح القلوب الا بصلاح الاعمال ، ولا صلاح الأعمال الا بصلاح القلوب . منقول

و الله من وراء القصد و هو يهدي السبيل

**أبو عبد الملك أنس المالكي** · 13-Nov-2010, 12:13 AM

بارك الله فيك أخي الكريم أبو ندى على تدخلكم الحسن الذي أسئل الله أن يكون لوجهه خالصا وأن تنفَّع به يوم لا ينفع مال وبنون فمشكور أنت والإخوة الكرام " أبو أنس ، ابو عبد الرحمن ، أبو هشام ، ".
وللإشارة فقط أقول وعن سبب وضع هذا الموضوع فلسببان أولهما الدفاع والذب عن السنة الشريفة وثانيهما هو التعاون والتآزر وربما قد تبينة لكم هذ الإئتلاف فذالك الجسم الذي شبهنا به النبي صلى الله عليه وسلم قد جف وكأنه مخدر فما عاد يشعر أقطعت يده أم بترت رجله أم إقتلعة قلبه فالله المستعان على حالنا .
فهذا الموضوع قد قرئ عدة مرات ولو أن كل واحد مرة عليه ترك تعليق أو ساهم بسهمه لأفلحنا ولكن ما أكثر الأخوان حين تعدهم لـكنهـم فــي النائبــات قليــل... .
فذالك المنتدى الذي نقلت منه هذا الموضوع " الذي ليس على الجادة " كماقيل دافع عن سنة نبيه خير دفاع ......فهل نحن كما ندعي أم هي الجادة باللسان والأسنان .
أرجوا أن يحذف هذا الموضوع

**أبو أنس عبدالسلام السلفي** · 13-Nov-2010, 02:41 AM

المشاركة الأصلية بواسطة أبو عبد الملك أنس المالكي مشاهدة المشاركة

بارك الله فيك لتوضيح القصد

فهذا وأستسمح من فعل دعاة الإستعجال الذين يرغبون بأن يعود الكل وبأقل مجهود ياأخي فل يكن لك في قصة نوح عليه السلام عبرة وطول دعواه لقومه رغم الأدية فكلنا نتصادف مع نماذج والله ليكرهوننا فالدعوة المتواضعة لاكن الصبر والله عند ظن العبد به فنحن نظن فين تعالى الخير بأن أولائك القوم سيهديهم الله
فكم من شخص لا يظن أنه سيعود لضلاله ولاكن بكلمة يعود والعكس فالله المستعان
أنا ماأردت بهذا الموضوع هذا النقاش ولكن ماأردته معلوم وعليه سأكتفي إلى هنا إن شاء الله وسأكمل لوحدي ولكن ليس هنا
آسف حبيبي أبو أنس محمد على كلامي فنحن خير أمة أخرجت لناس ،الناس أجمعين بلا حصر ولاتقييد فرسولنا صلى الله عليه وسلم أرسل رحمة للعالمين
أن نترك الناس لحالهم هذا ليس من الرحمة فرضوا لأنفسكم ماترضونه لغيركم
والله أعلم

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

أخي الفاضل ابو عبدالملك كانت هذه نصيحتك لي وأقسم لك أنها وقعت موقعها وأدت مفعولها ... وأستفدت منها .

ولكن كون الشباب هنا بارك الله فيهم كونهم قصروا وأولهم أنا ولم يؤدوا الموضوع حقه، لا يكون هذا دافعا لك لطلب حذف الموضوع.

فالمطلوب قد حصل واسأل الله أن يؤجر كاتبوا هذه الردود خير الجزاء فقد كفوا ووفوا ، وأما عن باقي الأخوة أقول لك ألتمس لأخيك عذرا فهناك الجاهل مثلي الذي لايحسن الكتابة وهناك المشغول بأمور أخرى وهناك من يفرغ المحاضرات بارك الله فيك فلا تتعجل أخي ولا تتسرع بالحكم .

وجزاك الله خيرا على حرصك اخي الفاضل أبو عبدالملك .

**أبو عبد الملك أنس المالكي** · 14-Nov-2010, 03:03 AM

بارك الله فيكم أخي محمد، لقد أحرجتموني بردكم وأعلل موقفي ربما المتسرع الذي نبهتموني عليه وأعزيه لصفة المخاطب ولربما قد قرأتم فالردود كلمات مثال "على الجادة ، هل هو سلفي ، عوام ...إلخ " إذن هناك أصناف وطبقات ولكل حدث حديث فلن أخاطب من هم ليسوا على الجادة بنفس خطابي لمن نحسبهم على الخير فلا يستوياني مثلا يعني وخاطبو الناس على حسب عقولهم لكي لا يفتنو،وأتبنى مع الذين يرجى فيهم الخير قول الشافعي وأظنه له قال" والله إني أعلم لو أنك شتمتني لم ترد إلا خيرا" أو كما قال رحمه الله فأين نحن من قوله مع الإحتراس مع من تخاطب .
أما بخصوص طلب حذف الموضوع هذا ليس تضمرا مني بل هذا راجع لقول الأخ أبو ندى
قال بارك الله فيه
أرى، و الله تعالى أعلم، أنه أصبح الآن لزاما الرد على شبه هذا الرجل، و ذلك مذ أن نشر مقاله و قد حمل في طياته جملة من الشبه، قد يطلع عليها العامي و غيره فتعلق بقلبه لقوتها و لا يجد لها سبيلا لردها و دفعها لقلة علمه ، و الحال هذه أصبح من الضرورة دفعها هنا بهذه المنتديات فشمروا لها بارك الله في الجميع ....
إذن بقاء الموضوع مقيد بكشف مافيه من شبه والعكس بالعكس وإلا كان وبالا علي أولا وعلى من تعامى عليه
أما قضيت جهلك فنحن سيان فلا فرق بيننا فنسأل الله أن يرد بنا خيرا ويفقهنا فالدين هو مولى هذا والقادر عليه

إعـــــــلان

تحميل التطبيق الرسمي لموسوعة الآجري

الإبلاغ عن مشكلة في المنتدى

فهرسة جميع الشروح المتوفرة على شبكة الإمام الآجري [مبوبة على حسب الفنون] أدخل يا طالب العلم وانهل من مكتبتك العلمية

شخص يجهل ويتطاول على السنة

شخص يجهل ويتطاول على السنة

تعليق

تعليق

تعليق

تعليق

تعليق

تعليق

تعليق

تعليق

تعليق

تعليق

تعليق

تعليق

تعليق