سؤال من الجزائر : هل يكفي في أخذ العلم عن الرجال ، اشتهارهم بالسلفية ، أم لا بد لهم تزكية ؟
الجواب : يا إخوان قد كتبنا في مقال قديم أظن ، أنه [ لا نريد سلفية تبليغية ] الآن يلاحظ أنّ السؤال هكذا يقال فلان يدرّس في المسجد أو يجمع الطلبة في بيتو ويدرّسهم صحيح مسلم أو كذا وكذا هو سلفي ؟ [ يا أخي لا يكفي هذا ، السلف كان منهم من السلف نفسهم من يعتزل التعليم لأنه لا يعرف أنه أهلا له ، ليس كل سلفي يدرّس ، أعوذ بالله ، ] السلف نفسهم كالصحابة فيهم المجاهد كخالد بن الوليد ، فيهم العالم كابن عباس ، فيهم الأعرابي الذي ما درس الدراسة الكثيرة أو تسنت له ذلك ولكن كانوا يعملوا بما يسمعوا من الرسول ، عدول ، هذا الذي يجمعهم ، عدول ، فلماذا تريد من كل سلفي أن يدرس في المسجد من أين هذا ، [ هذه طريقة التبليغ ] نندهش ، نتعجب الآن ! مجرّد بعضهم يكون سلفي وسمع المشايخ السلفيين وبدأ يفتح درس وبدأت الأسئلة تأتيه ، إيش هذا [ هذا لو علم عنه عمر لضربه بباب الدرّة ، ليس مؤهلين أنتم للتدريس ولا التعليم ، حرام عليكم تتقمصون شخصية العلماء ، تغرون الناس ] إذن لا يكفي أنه يكون سلفي فقط ، سلفي ويصلح للتدريس من أهل العلم { يزكيه العلماء } لأنه............. ( عبارة غير مفهومة ) تكلم كان ذلك ذريعة الكلام على الله بغير علم ، وش الجسر : يقول أنا سلفي : يا أخي إن كنت سلفي لا تدرّس إلا أن تكون من أهل العلم ، لأن السلف ما كانوا يفعلون مثلك ، مجرّد أنهم قرؤوا كتاب و كتابين يبدأ يدرّس ! وش الكلام هذا ؟ ولم يزكيه أحد من العلماء وليس له بحوث في الأرض تدل على قوّته العلمية ، إلا أن يفتح لإخوانه في جلسة خاصة كتاب ويقرأ لهم ، نعم يقرأ لهم ما قاله العلماء فقط لكن [ لا يفتيهم ولا يرجح ] قال الإمام أحمد ما أحوج الناس لقاء صدوق ، أسئل الله عز وجل أن ينفعنا وإيّاكم بما سمعنا وتعلمنا وآخر دعوانا أن الحمد لله رب العالمين .
هذا آخر سؤال وجّه للشيخ ماهر بن ظافر القحطاني في كلمة منهجية ألقاها يوم الجمعة 14 ذو العقدة 1431 من هجرة النبي صلى الله عليه وسلم الموافق لــ 21 أكتوبر 2010
ملف صوتي كامل ( المحاضرة كاملة )
http://www.plunder.com/-rm-download-65a5e66fa7.htm
بارك الله في شيخنا ماهر بن ظافر القحطاني على هذا البيان الشافي الكافي ، وعلى هذه التوجيهات والنصائح الطيبة ، فقد كثر في هذا الزمان المنتسبين للسلفية ، المتصدرين للعلم ولا يملكون تزكيا تؤهّلهم للتدريس ، والسلف رضوان الله عليهم يحذرون أمثال هؤلاء ، قال بن سرين رحمه الله( إن هذا العلم دين فانظروا عمّن تأخذون دينكم) وجاء ايضا عن بن سرين قال ( لم يكونوا يسألون عن الإسناد ، فلما وقعت الفتنة قالوا : سموا لنا رجالكم )
قال الشاعر:
...هذا عندنا غير جائز ...ومن أنتم حتى يكون لكم عند؟
نعوذ بالله من الفتن ما ظهر منها وما بطن .
الجواب : يا إخوان قد كتبنا في مقال قديم أظن ، أنه [ لا نريد سلفية تبليغية ] الآن يلاحظ أنّ السؤال هكذا يقال فلان يدرّس في المسجد أو يجمع الطلبة في بيتو ويدرّسهم صحيح مسلم أو كذا وكذا هو سلفي ؟ [ يا أخي لا يكفي هذا ، السلف كان منهم من السلف نفسهم من يعتزل التعليم لأنه لا يعرف أنه أهلا له ، ليس كل سلفي يدرّس ، أعوذ بالله ، ] السلف نفسهم كالصحابة فيهم المجاهد كخالد بن الوليد ، فيهم العالم كابن عباس ، فيهم الأعرابي الذي ما درس الدراسة الكثيرة أو تسنت له ذلك ولكن كانوا يعملوا بما يسمعوا من الرسول ، عدول ، هذا الذي يجمعهم ، عدول ، فلماذا تريد من كل سلفي أن يدرس في المسجد من أين هذا ، [ هذه طريقة التبليغ ] نندهش ، نتعجب الآن ! مجرّد بعضهم يكون سلفي وسمع المشايخ السلفيين وبدأ يفتح درس وبدأت الأسئلة تأتيه ، إيش هذا [ هذا لو علم عنه عمر لضربه بباب الدرّة ، ليس مؤهلين أنتم للتدريس ولا التعليم ، حرام عليكم تتقمصون شخصية العلماء ، تغرون الناس ] إذن لا يكفي أنه يكون سلفي فقط ، سلفي ويصلح للتدريس من أهل العلم { يزكيه العلماء } لأنه............. ( عبارة غير مفهومة ) تكلم كان ذلك ذريعة الكلام على الله بغير علم ، وش الجسر : يقول أنا سلفي : يا أخي إن كنت سلفي لا تدرّس إلا أن تكون من أهل العلم ، لأن السلف ما كانوا يفعلون مثلك ، مجرّد أنهم قرؤوا كتاب و كتابين يبدأ يدرّس ! وش الكلام هذا ؟ ولم يزكيه أحد من العلماء وليس له بحوث في الأرض تدل على قوّته العلمية ، إلا أن يفتح لإخوانه في جلسة خاصة كتاب ويقرأ لهم ، نعم يقرأ لهم ما قاله العلماء فقط لكن [ لا يفتيهم ولا يرجح ] قال الإمام أحمد ما أحوج الناس لقاء صدوق ، أسئل الله عز وجل أن ينفعنا وإيّاكم بما سمعنا وتعلمنا وآخر دعوانا أن الحمد لله رب العالمين .
هذا آخر سؤال وجّه للشيخ ماهر بن ظافر القحطاني في كلمة منهجية ألقاها يوم الجمعة 14 ذو العقدة 1431 من هجرة النبي صلى الله عليه وسلم الموافق لــ 21 أكتوبر 2010
ملف صوتي كامل ( المحاضرة كاملة )
http://www.plunder.com/-rm-download-65a5e66fa7.htm
بارك الله في شيخنا ماهر بن ظافر القحطاني على هذا البيان الشافي الكافي ، وعلى هذه التوجيهات والنصائح الطيبة ، فقد كثر في هذا الزمان المنتسبين للسلفية ، المتصدرين للعلم ولا يملكون تزكيا تؤهّلهم للتدريس ، والسلف رضوان الله عليهم يحذرون أمثال هؤلاء ، قال بن سرين رحمه الله( إن هذا العلم دين فانظروا عمّن تأخذون دينكم) وجاء ايضا عن بن سرين قال ( لم يكونوا يسألون عن الإسناد ، فلما وقعت الفتنة قالوا : سموا لنا رجالكم )
قال الشاعر:
...هذا عندنا غير جائز ...ومن أنتم حتى يكون لكم عند؟
نعوذ بالله من الفتن ما ظهر منها وما بطن .
تعليق