قال العلامة المحدث حامل لواء الجرح والتعديل في هذا العصر بحق
ــ وإن رغمت أنوف الحزبيين ــ
الشيخ الوالد ربيع السنة حفظه الله :
فأنا أنصح الآن ، هناك لهجة تمزق السلفيين : ( هذا متشدد ) ، ( هذا متساهل ) ويبثها أهل البدع ليضربوا السلفيين بعضهم ببعض ،
فأنا أنصح السلفيين في كل مكان أن يدرسوا منهج السلف ومواقف السلف لتجتمع كلمتهم على هذا المذهب، ويتركوا التنابز بالألقاب والقيل والقال فيما بينهم، ويتفقوا أن يقفوا جميعا صفا واحدا في مواجهة البدع بالحجة والبرهان والعلم والبيان.
وأنا أعرف الآن أن هناك أناسا يطعنون في أهل المدينة، فأنصح الجميع أن يتقوا الله ـ تبارك وتعالى ـ، وأن الإسلام لا يطلب منا أن نصب الناس كلهم في قالب واحد، فإذا صدع بالحق شجعه ـ يا أخي ـ ولاتخذله، وإذا رأيت أخاك ضعيفًا فاصبر عليه.
(( المؤمن القوي خير وأحب إلى الله من المؤمن الضعيف، وفي كل خير ))
إذا كنت مؤمنا ضعيفا لا تخذل أخاك، وإذا كان هذا مؤمنا قويا فلا يحطم أخاه الضعيف، فليتماسكوا وليجعلوا من أنفسهم جماعة واحدة ويتركوا الكلام هذا ويحسموا هذا الباب .
فأنا أنصح الجميع أن يتقوا الله وأن يتآخوا ويتعاونوا على البر والتقوى، ومن كان قويًّا يقول بالحق فلا يعارَض، يشجع ولا يوصم بالتشدد، فإن هذا أعظم فرصة لأهل البدع، كلمة واحدة قالها بعض المشايخ في إنسان مجاهد يدعو إلى الله ويبين، تعلقوا بها وضربوا بها الدعوة السلفية، فالعبارات التي تسقط من بعض الإخوان (متساهل) أو (متشدد) تُترَك، إذا كان أخوك يدعو وعنده شيء من الضعف فلا تخذله ولا تحطمه، وإذا تشجع أخوك وقال كلمة الحق وصدع بها فلا تفت من عضده.هذه نصيحة للجميع .
المصدر :
مجموع كتب ورسائل وفتاوى العلامة ربيع بن هادي المدخلي حفظه الله
ج 14 / ص175،176،177
ــ وإن رغمت أنوف الحزبيين ــ
الشيخ الوالد ربيع السنة حفظه الله :
فأنا أنصح الآن ، هناك لهجة تمزق السلفيين : ( هذا متشدد ) ، ( هذا متساهل ) ويبثها أهل البدع ليضربوا السلفيين بعضهم ببعض ،
فأنا أنصح السلفيين في كل مكان أن يدرسوا منهج السلف ومواقف السلف لتجتمع كلمتهم على هذا المذهب، ويتركوا التنابز بالألقاب والقيل والقال فيما بينهم، ويتفقوا أن يقفوا جميعا صفا واحدا في مواجهة البدع بالحجة والبرهان والعلم والبيان.
وأنا أعرف الآن أن هناك أناسا يطعنون في أهل المدينة، فأنصح الجميع أن يتقوا الله ـ تبارك وتعالى ـ، وأن الإسلام لا يطلب منا أن نصب الناس كلهم في قالب واحد، فإذا صدع بالحق شجعه ـ يا أخي ـ ولاتخذله، وإذا رأيت أخاك ضعيفًا فاصبر عليه.
(( المؤمن القوي خير وأحب إلى الله من المؤمن الضعيف، وفي كل خير ))
إذا كنت مؤمنا ضعيفا لا تخذل أخاك، وإذا كان هذا مؤمنا قويا فلا يحطم أخاه الضعيف، فليتماسكوا وليجعلوا من أنفسهم جماعة واحدة ويتركوا الكلام هذا ويحسموا هذا الباب .
فأنا أنصح الجميع أن يتقوا الله وأن يتآخوا ويتعاونوا على البر والتقوى، ومن كان قويًّا يقول بالحق فلا يعارَض، يشجع ولا يوصم بالتشدد، فإن هذا أعظم فرصة لأهل البدع، كلمة واحدة قالها بعض المشايخ في إنسان مجاهد يدعو إلى الله ويبين، تعلقوا بها وضربوا بها الدعوة السلفية، فالعبارات التي تسقط من بعض الإخوان (متساهل) أو (متشدد) تُترَك، إذا كان أخوك يدعو وعنده شيء من الضعف فلا تخذله ولا تحطمه، وإذا تشجع أخوك وقال كلمة الحق وصدع بها فلا تفت من عضده.هذه نصيحة للجميع .
المصدر :
مجموع كتب ورسائل وفتاوى العلامة ربيع بن هادي المدخلي حفظه الله
ج 14 / ص175،176،177