الحمد لله ربّ العالمين، والصلاة والسلام على سيّد المرسلين، نبيّنا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين.
أمّا بعد،فقدت الامة الاسلامية شيخ من شيوخنا الاجلاء حامي العقيدة و التوحيد الشيخ الجليل والأستاذ المربي الكبير محمد بن جميل زينو, وأقيمت عليه صلاة الجنازة يوم الجمعة في الحرم المكي بعد صلاة العشاء.
مقدمة ( أثر موت العالِم في فساد العالَم ) لفضيلة الشيخ الدكتور عبد المجيد جمعة حفظه الله
و الله عز وجل جعل العلماء ورثة الأنبياء، وجعلهم نجومًا يُهتدى بهم في الظلماء، ومعالم يُقتدى بهم في البيداء، أقامهم تعالى حماة للدين، ينفون عنه تحريف الغالين، وانتحال المبطلين، وتأويل الجاهلين، ولولاهم لطمست معالمه، وانتكست أعلامه، بتلبيس المضلّين، وتدليس الغاوين.
فتح جلَّ وعلا بهم قلوباً غلفاً، وعيوناً عمياً، وآذاناً صمًّا، يُبصِّرون بنور الله أهل العمى، ويَدعون من ضلَّ إلى الهدى، ويصبرون منهم على الأذى.
بهم تصلح العباد، وتستقيم البلاد، وتستبين سبل الرشاد، وتحقّق مصالح العباد في المعاش والمعاد.
ولهذا كان من البليَّة العظمى، والرزيَّة الكبرى، موت العلماء، إذ إنَّ ذلك سبب لفساد النظم، وهلاك الأمم، وحلول الظلم، وزوال النعم، واستجلاب النِّقم، فما عمارة العالَم إلاَّ بحياة العلماء، وما خراب العالَم إلاَّ بموت العلماء.
قال عطاء بن أبي رباح: «ذهاب فقهائها وخيار أهلها»، وكذا روي عن وكيع.
قال ابن عبد البر معلِّقاً على هذا الأثر: «وقول عطاء في تأويل الآية حسن جدًّا يلقاه أهل العلم بالقبول». «جامع بيان العلم» (1/155).
وعن أنس رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «إنَّ من أشراط الساعة أن يُرفع العلم، ويثبت الجهل، ويُشرب الخمر، ويظهر الزنا» متفق عليه.
وعن عبد الله بن مسعود وأبي موسى رضي الله عنهما قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «إنَّ بين يدي الساعة أياماً يرفع فيها العلم، وينزل فيها الجهل، ويكثر فيها الهرْج، والهرْج القتل » متفق عليه.
و لمن لا يعرف شيخنا محمد بن جميل زينو فليقرأ كتابه كيف اهتديت إلى التوحيد والصراط المستقيم.
أمّا بعد،فقدت الامة الاسلامية شيخ من شيوخنا الاجلاء حامي العقيدة و التوحيد الشيخ الجليل والأستاذ المربي الكبير محمد بن جميل زينو, وأقيمت عليه صلاة الجنازة يوم الجمعة في الحرم المكي بعد صلاة العشاء.
مقدمة ( أثر موت العالِم في فساد العالَم ) لفضيلة الشيخ الدكتور عبد المجيد جمعة حفظه الله
و الله عز وجل جعل العلماء ورثة الأنبياء، وجعلهم نجومًا يُهتدى بهم في الظلماء، ومعالم يُقتدى بهم في البيداء، أقامهم تعالى حماة للدين، ينفون عنه تحريف الغالين، وانتحال المبطلين، وتأويل الجاهلين، ولولاهم لطمست معالمه، وانتكست أعلامه، بتلبيس المضلّين، وتدليس الغاوين.
فتح جلَّ وعلا بهم قلوباً غلفاً، وعيوناً عمياً، وآذاناً صمًّا، يُبصِّرون بنور الله أهل العمى، ويَدعون من ضلَّ إلى الهدى، ويصبرون منهم على الأذى.
بهم تصلح العباد، وتستقيم البلاد، وتستبين سبل الرشاد، وتحقّق مصالح العباد في المعاش والمعاد.
ولهذا كان من البليَّة العظمى، والرزيَّة الكبرى، موت العلماء، إذ إنَّ ذلك سبب لفساد النظم، وهلاك الأمم، وحلول الظلم، وزوال النعم، واستجلاب النِّقم، فما عمارة العالَم إلاَّ بحياة العلماء، وما خراب العالَم إلاَّ بموت العلماء.
تعلَّم ما الرزيَّة فَقْدُ مالٍ == ولا شاةٌ تموت ولا بعيرُ
ولكن الرزيَّةُ فَقْدُ حُرٍّ == يموت بموته بشرٌ كثيرُ
ومن علامات فساد نظام العالَم بسبب موت العالِم قرب الساعة، وظهور الجهل، وانتشار الفتن، قال الله تعالى: ﴿أَوَلَمْ يَرَوْاْ أَنَّا نَأْتِي الأَرْضَ نَنقُصُهَا مِنْ أَطْرَافِهَا﴾ [الرعد 41].ولكن الرزيَّةُ فَقْدُ حُرٍّ == يموت بموته بشرٌ كثيرُ
قال عطاء بن أبي رباح: «ذهاب فقهائها وخيار أهلها»، وكذا روي عن وكيع.
قال ابن عبد البر معلِّقاً على هذا الأثر: «وقول عطاء في تأويل الآية حسن جدًّا يلقاه أهل العلم بالقبول». «جامع بيان العلم» (1/155).
وعن أنس رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «إنَّ من أشراط الساعة أن يُرفع العلم، ويثبت الجهل، ويُشرب الخمر، ويظهر الزنا» متفق عليه.
وعن عبد الله بن مسعود وأبي موسى رضي الله عنهما قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «إنَّ بين يدي الساعة أياماً يرفع فيها العلم، وينزل فيها الجهل، ويكثر فيها الهرْج، والهرْج القتل » متفق عليه.
و لمن لا يعرف شيخنا محمد بن جميل زينو فليقرأ كتابه كيف اهتديت إلى التوحيد والصراط المستقيم.
وهده بعض كتبه تجدوها في المرفقات.
رحم الله شيخنا و أسكنه فسيح جناته و انا لله وانا اليه راجعون.لا تنسوا الدعاء له و لنا من صالح دعائكم
رحم الله شيخنا و أسكنه فسيح جناته و انا لله وانا اليه راجعون.لا تنسوا الدعاء له و لنا من صالح دعائكم
تعليق