سئل الشيخ أبو عبد الرحمن مقبل بن هادي الوادعي رحمه الله تعالى عن
هل يرى المؤمن ربه في المنام مع الدليل، وهل ثبت عن بعض السلف أنهم رأوا ربهم في المنام أم لا؟
فأجاب
ليس هناك ما يمنع، وقد جاء في حديث معاذ وحديث عبدالرحمن ابن عائش وابن عباس، وبعضهم يقول: إنها ترتقي إلى الحجية، جاء فيها أن النبي -صلى الله عليه وعلى آله وسلم- رأى ربه.
قال الحافظ ابن كثير -رحمه الله- في «تفسيره» عند تفسير قول الله عز وجل: ﴿ما كان لي من علم بالملإ الأعلى إذ يختصمون﴾(4) لأنه ذكر الحديث عنده، قال: هذه رؤيا منامية. فلا أعلم مانعا من هذا، أي: أن النبي -صلى الله عليه وعلى آله وسلم- رأى ربه في المنام.
وهكذا نقل عن الإمام أحمد وعن غيره من علماء السلف أنهم يرون الله في المنام. لكن لو رأى الإنسان ربه وأتى بشيء يخالف التشريع الإسلامي الموجود، فلا يقبل لأن الذي رآه يحتمل أن يكون رآه حقيقة، وأن تكون وساوس نفس، كما جاء أن الرؤيا تنقسم إلى ثلاثة أقسام: رؤيا من الله، وحلم من الشيطان، وحديث نفس. وزيادة على هذا أن النائم ليس بوعيه حتى يقبل ما رآه في منامه.
هل يرى المؤمن ربه في المنام مع الدليل، وهل ثبت عن بعض السلف أنهم رأوا ربهم في المنام أم لا؟
فأجاب
ليس هناك ما يمنع، وقد جاء في حديث معاذ وحديث عبدالرحمن ابن عائش وابن عباس، وبعضهم يقول: إنها ترتقي إلى الحجية، جاء فيها أن النبي -صلى الله عليه وعلى آله وسلم- رأى ربه.
قال الحافظ ابن كثير -رحمه الله- في «تفسيره» عند تفسير قول الله عز وجل: ﴿ما كان لي من علم بالملإ الأعلى إذ يختصمون﴾(4) لأنه ذكر الحديث عنده، قال: هذه رؤيا منامية. فلا أعلم مانعا من هذا، أي: أن النبي -صلى الله عليه وعلى آله وسلم- رأى ربه في المنام.
وهكذا نقل عن الإمام أحمد وعن غيره من علماء السلف أنهم يرون الله في المنام. لكن لو رأى الإنسان ربه وأتى بشيء يخالف التشريع الإسلامي الموجود، فلا يقبل لأن الذي رآه يحتمل أن يكون رآه حقيقة، وأن تكون وساوس نفس، كما جاء أن الرؤيا تنقسم إلى ثلاثة أقسام: رؤيا من الله، وحلم من الشيطان، وحديث نفس. وزيادة على هذا أن النائم ليس بوعيه حتى يقبل ما رآه في منامه.
تعليق