هدي النبي صلى الله عليه وسلم في العيد

[أبو أنس محمد لعناصري]

بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

أضع بين أيدي أعضاء وزوار منتديات الإمام الآجري كلمة للشيخ أبي عمار علي الحذيفي العدني والتي ألقاها ليلة اليوم - 29 رمضان 1431هـ -عبر برنامج البايلوكس،تحت عنوان "هدي النبي صلى الله عليه وسلم في العيد".وتليها الإجابة عن بعض أسئلة الحاضرين في الغرفة.

التحميل من المرفقات في مشاركة -7- الأخ أبي هشام عبد الرحمن السلفي

[أبو أنس محمد لعناصري]

من قام بتحميل الدرس فليرفعه عبر المرفقات -بارك الله فيه- لأن التحميل لم يكتمل عندي ،ودائما نفس المشكلة معي مع هذا الموقع،والله المستعان.

[أم خليفة السلفية]

قد استطعنا تحميله بعون من الله تعالى.

[أم الحميراء السلفية]

قد استطعنا تحميله بعون من الله تعالى.

أحسن الله إليكِ أم خليفة
لكن المادة مجرد 10 كيلو بايت، فراجعيه

[أبو عائشة عبد الرحمن بن إدريس المغربي]

بسم الله الرحمن الرحيم

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

أضع بين أيدي أعضاء وزوار منتديات الإمام الآجري كلمة للشيخ أبي عمار علي الحذيفي العدني والتي ألقاها ليلة اليوم - 29 رمضان 1431هـ -عبر برنامج البايلوكس،تحت عنوان "هدي النبي صلى الله عليه وسلم في العيد".وتليها الإجابة عن بعض أسئلة الحاضرين في الغرفة.

للتحميل من هنا بارك الله فيكم

وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته


أخي الفاضل ممكن مراجعة رابط التحميل لأن المادة فقط 10 كيلوبايت حجم غير منطقي للمادة ( صغير جـــــدا )

[أبو أنس محمد لعناصري]

الرابط الموجود الآن تم تعديله من قبل المشرف،أما الرابط الأصلي الذي وضعته أنا فهو الموضوع أدناه،والتحميل لم يكتمل معي،فمن اكتمل عنده تحميل الملف فليرفعه لنا في المرفقات:

http://www.plunder.com/-rm-download-bb0c0bb700.htm

[أبو عائشة عبد الرحمن بن إدريس المغربي]

حمدا لله تم الرفع

في المرفقات

[أم خليفة السلفية]

فوائد من محاضرة هدي النبي - صلى الله عليه وسلم - في العيد

أحسن الله إليكِ أم خليفة
لكن المادة مجرد 10 كيلو بايت، فراجعيه

بارك الله فيكم على التنبيه، ولم ننتبه لاننا نستخدم نظام ماكنتوش الذي لا يدعم هذه الصيغة في الأصل
وفقكم الله

ونرجو من الإخوة الاعلان عن مثل هذه اللقاءات الطيبة حتى يتسنى لنا حضورها.

وهذه بعض الفوائد من المحاضرة في المحاور التالية:

* ما يستحب القول في ليلة العيد:
التكبير بعد الإفطار في آخر يوم من رمضان إلى بروز الخطيب في المصلى، ودليل ذلك هو قول الله تعالى: " ولتكملوا العدة ولتكبروا الله على ما هداكم ولعلكم تشكرون" وهذا قول جماعة من العلماء منهم الشيخ ابن عثيمين - رحمه الله تعالى- في الشرح الممتع.

* تهيأه - صلى الله عليه وسلم - للعيد:
- من ناحية الملبس:
إذا جاء العيد خرج النبي إلى المسجد،بعد أن يغتسل و يلبس أحسن الثياب ، ولم يأتي دليل صحيح مرفوع بأن النبي صلى الله عليه وسلم كان يغتسل، ولكن جاء عن الصحابة والعلماء بأنه يستحب الغسل.
الشريعة علمتنا بأنه في وقت الاجتماع فمن السنة أو عمومات الشريعة باستحباب الاغتسال، ونجد الشريعة تحبب لنا الاغتسال قبل يوم الجمعة وقبل دخول مكة حتى جعلت الاغتسال مستحبا للعيدين.

- الدليل على لبس أحسن الثياب للعيدين:
جاء عن عمر - رضي الله عنه- أنه أهدى للنبي - صلى الله عليه وسلم - ثيابا فيها شيء من الحرير وكان هذا قبل أن يعلم عمر بالنهي فقال: " يا رسول الله خذ هذا وتزين به للعيد والجمعة" ، وفي رواية " للجمعة وللوفود" ، فقال النبي - عليه الصلاة والسلام- : " إن هذا لباس من لا خلاق له" أي إن هذا لباس من لا نصيب له في الآخرة أي لباس الكفار، ولا شك أن هذا نهي من النبي - عليه الصلاة والسلام - ، فعرفنا من هذا أن لبس العيد بثياب جديدة لا بأس فيه وأقر به النبي - عليه الصلاة والسلام - ، إنما النهي عن لبس الحرير.

- من ناحية المأكل:
من السنة في عيد الفطر أن يأكل شيء من التمرات قبل أن يخرج للمصلى، كما جاء عن أنس - رضي الله عنه -:" أن النبي - صلى الله عليه وسلم- كان قبل أن يخرج إلى المصلى يصيب شيئا من التمرات، وكان يأكلهن وتراً"، أو كما جاء عن النبي - صلى الله عليه وسلم-.
ولا يأكلهن وهو يمشي للمصلى كما يتعمد البعض فعل ذلك.

* الذهاب إلى المصلى:
المصلى: هو المكان الواسع الذي يجتمع فيه المسلمين، وهذه من حكمة الشرع بأن جمع القرى في مكان واحد يسع الجميع في يوم العيد ، ولا شك أن هذا فيه مصلحة للمجتمع من حيث اجتماعهم ولقياهم ومثابلة بعضهم البعض.
فالسنة هو أن يصلي صلاة العيد في المصلى ولم يرد أنه - صلى الله عليه وسلم- صلى في المسجد، والحديث الذي ورد فيه أن النبي - صلى الله عليه وسلم - : " لم يصلي العيد في المسجد إلا في يوم ممطر" وهو حديث ضعيف لم يرد عن النبي - صلى الله عليه وسلم - وفي حالة ثبوته فهو في حالة خاصة حالة الضرر، وأما مع عدم الضرر وانتفائه فسيبقى الحكم عاما وهو أن يصلى العيد في المصلى وهذه هي السنة، وللشيخ الألباني رسالة خاصة بعنوان: [... هي السنة] وقد أجاد وأفاد في هذه الرساله - رحمه الله تعالى- .

- أثناء الذهاب إلى المصلى:
يستحب الذهاب من طريق والرجوع من طريق آخر، كما ثبت ذلك عن النبي - صلى الله عليه وسلم- ، ولقد اختلف العلماء في سبب ذلك.

- وصول المصلى:
أولا : الجلوس بدون صلاة أي ركعة، ومنهم من قال إن صلى فلا بأس.
ثانيا: الانتظار لأداء صلاة العيد ، ووقتها: هو أرتفاع الشمس قِيدَ - أي قدّرَ- رمحه، بمعنى بعد شروق الشمس بعد ربع ساعة أو أقل قليلا .
ثالثا: يستحب تأخير صلاة عيد الفطر؛ كي ينتهي المسلمين من إخراج زكاة الفطر، على عكس صلاة الأضحى بأنه يقدم؛ كي يتقدم المسملين لذبح أضاحيهم.
رابعا : تصلى صلاة العيد ويصتف المسلمين الكعب بالكعب، المنكب حذو المنكب المنكب ، والكثير منهم جاهل بهذه النصوص فيجب الحرص على ذلك.
خامسا: إذا صلى كبر تكبيرات الإحرام وبعدها سبع تكبيرات على القول الذي يظهر للشيخ - حفظه الله تعالى-.
سادسا: يأتي بدعاء الاستفتاح، ويستعيذ بالله من الشيطان الرجيم، ويقرأ سورة الفاتحة جهراً، ويؤمن بالناس ثم يقرأ سورة سبح اسم ربك الاعلى،ثم يركع ثم يعتدل ثم يسجد سجدين.
سابعا: ثم ينتصب،ثم يكبر خمس تكبيرات مع تكبيرة الإنتقال على القول الذي يظهر للشيخ -حفظه الله تعالى-.
ويقرأ الفاتحة ثم سورة الغاشية.
ثامنا: يآتي بالخطبة والمسأله فيها خلاف إما خطبة و خطبتين والأمر سهل فكلاهما لهما دليل ، والذي يظهر للشيخ - حفظه الله تعالى- ، والذي درسه على شيخه مقبل بن هادي الوادعي - رحمه الله رحمة واسعه- أن الخطبة واحدة، لأنه لم يتصور أن الرسول خطب خطبتين، والذين يقولون بخطبتين فدليلهم ليس مرفوعا ولا صحيحا إنما قاسوه على صلاة الجمعة ويوجد فرق بين خطبة الجمعة والعيد من عدة وجوه منها ما يلي:
- الخطبة في صلاة الجمعة مقدمة على صلاة الجمعة، والخطبة في صلاة العيد مأخرة إلى بعد صلاة العيد.
- خطبة العيد مستحبة، وصلاة الجمعة واجبة.

* التهنيئه للعيد:
من المستحب كما ورد عن الصحابة، بأنه إذا جاء أحد يهنيك هو أن تقول : " تقبل الله منا ومنكم صالح الأعمال" ، وربما قالوا: " آحاله الله عليك"، يعني نسأل الله ن يحيك ويبقيك حولا كاملا، كما يقولون الناس كل عام وأنتم بخير ، فلا بأس بالتهنيئه والرد على السلام.

نسأل الله أن يحفظ الشيخ ويمده بالصحة والعافية
والله ولي التوفيق

[أبو أنس محمد لعناصري]

كانت هناك جلسات يومية في شهر رمضان مع الشيخ أبي عمار علي الحذيفي العدني حفظه الله،في لقاء مفتوح بغرفة مسجد التوحيد ببركامو بإيطاليا على برنامج البايلوكس،وفي حالة استمرار هذه الجلسات بعد العيد سنضع موضوعا في منبر إعلانات الدروس إن شاء الله.