محتوى الشريط :
...أيها المسلمون فقد قال الله عز وجل: (يَا أَيُّهَا النَّاسُ قَدْ جَاءَتْكُمْ مَوْعِظَةٌ مِنْ رَبِّكُمْ وَشِفَاءٌ لِمَا فِي الصُّدُورِ وَهُدىً وَرَحْمَةٌ لِلْمُؤْمِنِينَ) (قُلْ بِفَضْلِ اللَّهِ وَبِرَحْمَتِهِ فَبِذَلِكَ فَلْيَفْرَحُوا هُوَ خَيْرٌ مِمَّا يَجْمَعُونَ) أيها المسلمون ما هذه الموعظة التي جاءت من ربنا عز وجل ذلكم الرب الرحيم بعباده الروؤف بهم اللطيف بهم ما هذه الموعظة أن هذه الموعظة هي كتاب الله عز وجل هذا القران الذي تقرؤونه صباحا ومساءٍ وما تضمنه من أخبار صادقه نافعه واحكام عادله مصلحه تصلح الخلق في دينهم وتصلح الخلق في دنياهم انه موعظة أن القران موعظة يتعظ بها العبد فيستقيم على أمر الله ويسير على نهج الله وشريعته انه والله شفاء لم ما في الصدور وهى والقلوب شفاء لها من مرض الشك والجحود والاستكبار عن . . .
المصدر: الموقع الرسمي لفضيلة الشيخ محمد بن صالح العثيمين ـ رحمه الله تعالى ـ.
لتحميل المادة ولاستماع اليها رابط: http://www.ibnothaimeen.com/all/khotab/article_61.shtml
تعليق