(سلسلة)
تصويب قذائف المدفعية إلى عقائد الصوفية
الفوائد في الرد على من استغاث بغير الله في الشدائد
الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وبعد:
فهذه بعض الفوائد التقطتها من أحد البحوث في الرد على الصوفية تبين عجائب دينهم الهش وتدفع المؤمن الحق إلى شكر الله صباح مساء على نعمة الإسلام وكفى بها نعمة.
أبو جهاد الجزائري
1- لقد اعتاد القبوريون على "أنهم بزيارتهم لهذه الأضرحة ستأتيهم البركة ويشفون من مرضهم أو يفكون عقم نسلهم ... وكانوا يَمَسُّون عمامة صاحب الضريح - بعد الولائم - أملاً في شفاء أوجاع الرأس، ويَمَسّون قفطانه للعلاج من الحمى، ولحس الحجر لفك عسر اللسان !!، وتقديم العرائض طلباً لرفع الظلم، وتمسح النساء في الضريح أملاً في إنجاب الذكور"
ولم يستح القبوريون في طلبهم المزعوم للبركة المزعومة أن يستسيغوا المعاشرة الزوجية في هذه الأضرحة.
فهذا الشعراني صاحب أكبر سجل لخرافات القبوريين يذكر من كرامات "البدوي" أنه دعاه إلى فض بكارة زوجته فوق قبة قبره؛ فكان الأمر!.
2- قال أحد القبوريين وهو إمام وخطيب في أحد مساجد ديالى المهمة، يقول: "دعوت الله ست سنوات أن يرزقني الولد فلم أرزق، وذهبت إلى شيخي مصطفى النقشبندي في أربيل فما أن استغثت به وطلبت منه الولد حتى رزقت بطفلين توأمين!" تعالى الله عما يقول الظالمون علواً كبيراً.
3- يقول أحد الكتاب: "وقد احتشدت مؤلفات مناقب السيد البدوي بكرامات أسطورية غريبة لا تحصى، منها، على سبيل المثال: إحياء الموتى، وإنقاذ الأسرى في بلاد الفرنجة، وقوله للشيء كن فيكون بإذن الله! .. فماذا ترتب على هذا الاعتقاد في البدوي؟". يقول الكاتب نفسه: وكثير من أتباعه يجعلونه في منزلة أسمى من مرتبة الأنبياء!.
4- في إريتريا مثلاً يقصد كثير من القبوريين الأضرحة حاملين معهم الأغنام والأبقار والسكر والقهوة والشاي !!! وغيرها من أنواع الأطعمة إضافة إلى الأموال؛ ليقدموها قرباناً إلى صاحب الضريح، وقد يذبحون الأنعام تقرباً أيضاً للولي أو الشيخ، ويطوفون بالقبر ويتمرغون بترابه، ويطلبون قضاء الحوائج وتفريج الكربات منه، كما يحصل من الفساد الأخلاقي حول الأضرحة ما يستحيي الإنسان من ذكر تفاصيله وخاصة الاختلاط وانتهاك الأعراض، وتكثر هذه الممارسات حول الأضرحة الشهيرة، كضريح الشيخ "بن علي" وضريح "سيدي هاشم الميرغني" وبنته الست علوية ، وضريح الشيخ "عبد القادر الجيلاني"، وضريح "أحمد النجاشي".
5- بعض النماذج من عبادات القبوريين:
1- ينبغي أن يخلع الزوار نعالهم خارج القبة، وبعضهم يخلعها خارج ساحة المسجد، احتراماً لصاحب الضريح.
2- يتم دخول القبة بإذن من حارسها كما يتولى خادم الضريح تطويف الزوار.
3- يتبرك الزوار بالضريح والقبة بطرق شتى: فمنهم من يأخذ من ترابها، ومنهم من يضع يديه على السياج المعدني الذي حول القبر ويتمسح بها، ثم يمسح على جسده وملابسه.
4- الطواف داخل القبة حول القبر من الممارسات الشائعة والمألوفة عند هؤلاء الزائرين.
5- دعاء المقبور والاستعانة به والإلحاح عليه في الدعاء، قال بعض الكتاب: رأيت بعض الزائرين يجلس عند القبر ممسكاً بسياجه، ويلح في طلب حاجته، وأحياناً يصرخ، وبعضهم الآخر يدعو المقبور أثناء الطواف حول القبر، ومما يندى له الجبين أن امرأة شوهدت عند قبة الشيخ عبد الباقي تحمل طفلاً، ترفعه بيديها وتهزه وهي تخاطب الشيخ المقبور راجية منه البركة في صغيرها، ثم تقول: يا شيخ .. سمعت؟ لتتيقن سماعه وقضاء حاجتها!
6- ومنهم من يلتزم القبر بداخل القبة، ويصيح عنده ويجأر به.
7- ومنهم من يسجد وهو مستقبل القبة نسأل الله السلامة.
8- ومن الناس من يعكف عندها أياماً وشهوراً، التماساً للشفاء أو لقضاء حاجة من حوائجه، وقد أُلحقت ببعض القباب غرف انتظار الزائرين لهذا الغرض.
9- ومن المعتاد تقديم النذور عند هذه القباب.
10- وقد لوحظ أن زيارة القباب تتم في جميع أيام الأسبوع، وتزداد في أيام الجمع والأعياد؛ حيث يكتظ كثير من القباب بالزوار في هذه المناسبات، كما لوحظ اختلاط الرجال والنساء في هذه الزيارات، وأن معظم الزائرين من النساء.
6- أشهر القبور في العالم الإسلامي !!:
1- قبر الحسين: الذي يحج له الناس ويتقربون إليه بالنذر والقربات، وتجاوز ذلك إلى الطواف به والاستشفاء، وطلب قضاء الحاجات عند الملمات.
2- السيد البدوي: في مصر له مواسم في السنة أشبه بالحج الأكبر، يقصده الناس من خارج البلاد وداخلها، سُنة وشيعة.
3- جلال الدين الرومي: الذي كتب على قبره ومزاره: صالح للأديان الثلاثة، المسلمين واليهود والنصارى، ويدعى هذا الوثن بالقطب الأعظم، وفعلاً كان قطباً تدور عليه أفلاك أرباب المصالح الدنيوية طلاب الشرف باسم الدين المزور، وقد لقي كل تشجيع وتقديس من الأيدي الخفية لإبقاء شعلة الوثنية وقَّادة في العالم الإسلامي.
4- محيي الدين بن عربي: صاحب "فصوص الحكم"، والمعتقد بوحدة الوجود والحلول والاتحاد، وزعيم الفلاسفة القائلين بهذه البدعة المكفرة. أقول: إن مزاره وثن يعبد ويقدس في عاصمة دولة كانت عاصمة الخلافة الأموية، ولا يزال في أهلها الخير - إن شاء الله -، غير أن الفتنة بهذا الوثن تزداد يوماً بعد يوم. قال بعض الباحثين: وقفت على باب القبة لأرى وأعتبر، وكنت أحمل حذاءً في يدي؛ فأنكروا عليَّ بالإجماع: كيف تقرب من المقام وفي يدك حذاؤك، احتراماً وتقديساً للولي؟! إنها لعبرة وعظة لأهل التوحيد والإيمان، وإنا لله وإنا إليه راجعون.
5- "داتا": صاحب مقبرة علي هجويري في المشرق الإسلامي، ينتابها الزوار في كل صباح ومساء. يحدث أحد الكتاب فيقول: ومن عجيب ما شاهدتُه أن له يوماً في العام تراق عليه الألبان حتى لا نجد في الأسواق لبناً يباع ويُشترى، وله يوم في العام يغسل بماء الورد والطيب أسوة بالكعبة المشرفة، يتشرف بتغسيله الساسة والقادة في البلاد، وليتك ترى ما يصنع حول هذه المقبرة من منكرات أخلاقية، فضلاً عن العقدية، وحولها الرقص والدف والاختلاط والتبرك بسدنة هذه المقبرة، يُفعل ما لا يجوز ذكره،
ويحكى أن وزير أوقاف هذه الدولة شكى لرئيس الدولة عجز الميزانية في وزارته؛ فاتفق الرأي على إيجاد باب الجنة يتفتح دخوله الأعيان والرؤساء، ثم تباع التذاكر للسواد الأعظم من جهلة المسلمين على أن من دخل هذا الباب فقد دخل الجنة، وبهذا زال العجز المالي بفضل هذه التذاكر وصكوك الغفران !!!.
6- مقبرة أحمد التيجاني: زعيم طائفته، ورائد التضليل، الذي شرع للناس بمشورة الفرنسيين الطريقة المنسوبة إليه، والقائل: إن جوهرة الكمال أفضل من القرآن الكريم سبعمائة مرة، وكذا صلاة الفاتح، وهما وردان ترددهما الطائفة التيجانية صباحاً مساءً، ويكتفون بقرائتهما وتلاوتهما عن القرآن الكريم.
7- مقبرة عثمان فيدو: الذي صمم على قبره بناية أشبه بالكعبة وكسيت بالحرير الأسود، وحينما سئل أحد أحفاده؛ قال: وضعت هذا أسوة بقبر أحمد التيجاني!!.
7- ضريح الحسين بالقاهرة (قاله ابن تيمية في الفتاوى) كذب مختلق بلا نزاع بين العلماء المعروفين عند أهل العلم الذين يرجع إليهم المسلمون في مثل ذلك لعلمهم وصدقهم، فإنه معلوم باتفاق الناس: أن هذا المشهد بني عام بضع وأربعين وخمسمائة، وأنه نقل من مشهد بعسقلان، وأن ذلك المشهد بعسقلان كان قد أحدث بعد التسعين والأربعمائة .. فمن المعلوم أن قول القائل: إن ذلك الذي بعسقلان هو مبني على رأس الحسين رضي الله عنه قول بلا حجة أصلاً. وقد ورد عن المشايخ: ابن دقيق العيد، وابن خلف الدمياطي، وابن القسطلاني، والقرطبي صاحب "التفسير"، وعبد العزيز الديريني إنكارهم أمر هـذا المشهد، بل ذكر عن ابن القسطلاني أن هذا المشهد مبني على قبر نصراني.
8- في الجزائر !! كان الشعب هناك يؤم ضريحاً في بعض المناطق الشرقية ويتبرك بأعتابه، ثم اكتُشف أن هذا القبر كان لراهب مسيحي، ولم يصدق الناس ذلك حتى عثروا على الصليب في القبر.
9- قال شيخ الإسلام رحمه الله (الفتاوى ) في نسبة قبور الأنبياء، فقد حكى عن طائفة من العلماء منهم عبد العزيز الكناني: كل هذه القبور المضافة إلى الأنبياء، لا يصح شيء منها إلا قبر النبي صلى الله عليه وسلم.
10- لم يقف الأمر عند حد نسبة القبور زوراً إلى شخصيات لها نصيبها من الحب والاحترام لدى الناس، بل وصل الادعاء إلى اختلاق بعض هذه الشخصيات من الوهم والعدم ونسبة الأضرحة إليها، فمن ذلك: قبر في طريق بلدة "طورخال" بتركيا لصحابي أسموه "كيسك باش"!، وفي معرة النعمان ضريح لرجل يدعى "عطا الله" يزعمون أنه صحابي أيضاً.
وذكر المقريزي أن في القاهرة قبراً على يسرة من خرج من باب الحديد ظاهر زويلة، يزعمون أنه لصحابي يدعى "زارع النوى"! وفي مدينة الشهداء بمصر ضريح داخل مسجد منسوب إلى "شبل" بن الفضل بن العباس عم الرسول صلى الله عليه وسلم، رغم أن المصادر العلمية تتفق على أن الفضل بن العباس رضي الله عنه لم ينجب إلا بنتاً واحدة اسمها "أم كلثوم".
تصويب قذائف المدفعية إلى عقائد الصوفية
الفوائد في الرد على من استغاث بغير الله في الشدائد
الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وبعد:
فهذه بعض الفوائد التقطتها من أحد البحوث في الرد على الصوفية تبين عجائب دينهم الهش وتدفع المؤمن الحق إلى شكر الله صباح مساء على نعمة الإسلام وكفى بها نعمة.
أبو جهاد الجزائري
1- لقد اعتاد القبوريون على "أنهم بزيارتهم لهذه الأضرحة ستأتيهم البركة ويشفون من مرضهم أو يفكون عقم نسلهم ... وكانوا يَمَسُّون عمامة صاحب الضريح - بعد الولائم - أملاً في شفاء أوجاع الرأس، ويَمَسّون قفطانه للعلاج من الحمى، ولحس الحجر لفك عسر اللسان !!، وتقديم العرائض طلباً لرفع الظلم، وتمسح النساء في الضريح أملاً في إنجاب الذكور"
ولم يستح القبوريون في طلبهم المزعوم للبركة المزعومة أن يستسيغوا المعاشرة الزوجية في هذه الأضرحة.
فهذا الشعراني صاحب أكبر سجل لخرافات القبوريين يذكر من كرامات "البدوي" أنه دعاه إلى فض بكارة زوجته فوق قبة قبره؛ فكان الأمر!.
2- قال أحد القبوريين وهو إمام وخطيب في أحد مساجد ديالى المهمة، يقول: "دعوت الله ست سنوات أن يرزقني الولد فلم أرزق، وذهبت إلى شيخي مصطفى النقشبندي في أربيل فما أن استغثت به وطلبت منه الولد حتى رزقت بطفلين توأمين!" تعالى الله عما يقول الظالمون علواً كبيراً.
3- يقول أحد الكتاب: "وقد احتشدت مؤلفات مناقب السيد البدوي بكرامات أسطورية غريبة لا تحصى، منها، على سبيل المثال: إحياء الموتى، وإنقاذ الأسرى في بلاد الفرنجة، وقوله للشيء كن فيكون بإذن الله! .. فماذا ترتب على هذا الاعتقاد في البدوي؟". يقول الكاتب نفسه: وكثير من أتباعه يجعلونه في منزلة أسمى من مرتبة الأنبياء!.
4- في إريتريا مثلاً يقصد كثير من القبوريين الأضرحة حاملين معهم الأغنام والأبقار والسكر والقهوة والشاي !!! وغيرها من أنواع الأطعمة إضافة إلى الأموال؛ ليقدموها قرباناً إلى صاحب الضريح، وقد يذبحون الأنعام تقرباً أيضاً للولي أو الشيخ، ويطوفون بالقبر ويتمرغون بترابه، ويطلبون قضاء الحوائج وتفريج الكربات منه، كما يحصل من الفساد الأخلاقي حول الأضرحة ما يستحيي الإنسان من ذكر تفاصيله وخاصة الاختلاط وانتهاك الأعراض، وتكثر هذه الممارسات حول الأضرحة الشهيرة، كضريح الشيخ "بن علي" وضريح "سيدي هاشم الميرغني" وبنته الست علوية ، وضريح الشيخ "عبد القادر الجيلاني"، وضريح "أحمد النجاشي".
5- بعض النماذج من عبادات القبوريين:
1- ينبغي أن يخلع الزوار نعالهم خارج القبة، وبعضهم يخلعها خارج ساحة المسجد، احتراماً لصاحب الضريح.
2- يتم دخول القبة بإذن من حارسها كما يتولى خادم الضريح تطويف الزوار.
3- يتبرك الزوار بالضريح والقبة بطرق شتى: فمنهم من يأخذ من ترابها، ومنهم من يضع يديه على السياج المعدني الذي حول القبر ويتمسح بها، ثم يمسح على جسده وملابسه.
4- الطواف داخل القبة حول القبر من الممارسات الشائعة والمألوفة عند هؤلاء الزائرين.
5- دعاء المقبور والاستعانة به والإلحاح عليه في الدعاء، قال بعض الكتاب: رأيت بعض الزائرين يجلس عند القبر ممسكاً بسياجه، ويلح في طلب حاجته، وأحياناً يصرخ، وبعضهم الآخر يدعو المقبور أثناء الطواف حول القبر، ومما يندى له الجبين أن امرأة شوهدت عند قبة الشيخ عبد الباقي تحمل طفلاً، ترفعه بيديها وتهزه وهي تخاطب الشيخ المقبور راجية منه البركة في صغيرها، ثم تقول: يا شيخ .. سمعت؟ لتتيقن سماعه وقضاء حاجتها!
6- ومنهم من يلتزم القبر بداخل القبة، ويصيح عنده ويجأر به.
7- ومنهم من يسجد وهو مستقبل القبة نسأل الله السلامة.
8- ومن الناس من يعكف عندها أياماً وشهوراً، التماساً للشفاء أو لقضاء حاجة من حوائجه، وقد أُلحقت ببعض القباب غرف انتظار الزائرين لهذا الغرض.
9- ومن المعتاد تقديم النذور عند هذه القباب.
10- وقد لوحظ أن زيارة القباب تتم في جميع أيام الأسبوع، وتزداد في أيام الجمع والأعياد؛ حيث يكتظ كثير من القباب بالزوار في هذه المناسبات، كما لوحظ اختلاط الرجال والنساء في هذه الزيارات، وأن معظم الزائرين من النساء.
6- أشهر القبور في العالم الإسلامي !!:
1- قبر الحسين: الذي يحج له الناس ويتقربون إليه بالنذر والقربات، وتجاوز ذلك إلى الطواف به والاستشفاء، وطلب قضاء الحاجات عند الملمات.
2- السيد البدوي: في مصر له مواسم في السنة أشبه بالحج الأكبر، يقصده الناس من خارج البلاد وداخلها، سُنة وشيعة.
3- جلال الدين الرومي: الذي كتب على قبره ومزاره: صالح للأديان الثلاثة، المسلمين واليهود والنصارى، ويدعى هذا الوثن بالقطب الأعظم، وفعلاً كان قطباً تدور عليه أفلاك أرباب المصالح الدنيوية طلاب الشرف باسم الدين المزور، وقد لقي كل تشجيع وتقديس من الأيدي الخفية لإبقاء شعلة الوثنية وقَّادة في العالم الإسلامي.
4- محيي الدين بن عربي: صاحب "فصوص الحكم"، والمعتقد بوحدة الوجود والحلول والاتحاد، وزعيم الفلاسفة القائلين بهذه البدعة المكفرة. أقول: إن مزاره وثن يعبد ويقدس في عاصمة دولة كانت عاصمة الخلافة الأموية، ولا يزال في أهلها الخير - إن شاء الله -، غير أن الفتنة بهذا الوثن تزداد يوماً بعد يوم. قال بعض الباحثين: وقفت على باب القبة لأرى وأعتبر، وكنت أحمل حذاءً في يدي؛ فأنكروا عليَّ بالإجماع: كيف تقرب من المقام وفي يدك حذاؤك، احتراماً وتقديساً للولي؟! إنها لعبرة وعظة لأهل التوحيد والإيمان، وإنا لله وإنا إليه راجعون.
5- "داتا": صاحب مقبرة علي هجويري في المشرق الإسلامي، ينتابها الزوار في كل صباح ومساء. يحدث أحد الكتاب فيقول: ومن عجيب ما شاهدتُه أن له يوماً في العام تراق عليه الألبان حتى لا نجد في الأسواق لبناً يباع ويُشترى، وله يوم في العام يغسل بماء الورد والطيب أسوة بالكعبة المشرفة، يتشرف بتغسيله الساسة والقادة في البلاد، وليتك ترى ما يصنع حول هذه المقبرة من منكرات أخلاقية، فضلاً عن العقدية، وحولها الرقص والدف والاختلاط والتبرك بسدنة هذه المقبرة، يُفعل ما لا يجوز ذكره،
ويحكى أن وزير أوقاف هذه الدولة شكى لرئيس الدولة عجز الميزانية في وزارته؛ فاتفق الرأي على إيجاد باب الجنة يتفتح دخوله الأعيان والرؤساء، ثم تباع التذاكر للسواد الأعظم من جهلة المسلمين على أن من دخل هذا الباب فقد دخل الجنة، وبهذا زال العجز المالي بفضل هذه التذاكر وصكوك الغفران !!!.
6- مقبرة أحمد التيجاني: زعيم طائفته، ورائد التضليل، الذي شرع للناس بمشورة الفرنسيين الطريقة المنسوبة إليه، والقائل: إن جوهرة الكمال أفضل من القرآن الكريم سبعمائة مرة، وكذا صلاة الفاتح، وهما وردان ترددهما الطائفة التيجانية صباحاً مساءً، ويكتفون بقرائتهما وتلاوتهما عن القرآن الكريم.
7- مقبرة عثمان فيدو: الذي صمم على قبره بناية أشبه بالكعبة وكسيت بالحرير الأسود، وحينما سئل أحد أحفاده؛ قال: وضعت هذا أسوة بقبر أحمد التيجاني!!.
7- ضريح الحسين بالقاهرة (قاله ابن تيمية في الفتاوى) كذب مختلق بلا نزاع بين العلماء المعروفين عند أهل العلم الذين يرجع إليهم المسلمون في مثل ذلك لعلمهم وصدقهم، فإنه معلوم باتفاق الناس: أن هذا المشهد بني عام بضع وأربعين وخمسمائة، وأنه نقل من مشهد بعسقلان، وأن ذلك المشهد بعسقلان كان قد أحدث بعد التسعين والأربعمائة .. فمن المعلوم أن قول القائل: إن ذلك الذي بعسقلان هو مبني على رأس الحسين رضي الله عنه قول بلا حجة أصلاً. وقد ورد عن المشايخ: ابن دقيق العيد، وابن خلف الدمياطي، وابن القسطلاني، والقرطبي صاحب "التفسير"، وعبد العزيز الديريني إنكارهم أمر هـذا المشهد، بل ذكر عن ابن القسطلاني أن هذا المشهد مبني على قبر نصراني.
8- في الجزائر !! كان الشعب هناك يؤم ضريحاً في بعض المناطق الشرقية ويتبرك بأعتابه، ثم اكتُشف أن هذا القبر كان لراهب مسيحي، ولم يصدق الناس ذلك حتى عثروا على الصليب في القبر.
9- قال شيخ الإسلام رحمه الله (الفتاوى ) في نسبة قبور الأنبياء، فقد حكى عن طائفة من العلماء منهم عبد العزيز الكناني: كل هذه القبور المضافة إلى الأنبياء، لا يصح شيء منها إلا قبر النبي صلى الله عليه وسلم.
10- لم يقف الأمر عند حد نسبة القبور زوراً إلى شخصيات لها نصيبها من الحب والاحترام لدى الناس، بل وصل الادعاء إلى اختلاق بعض هذه الشخصيات من الوهم والعدم ونسبة الأضرحة إليها، فمن ذلك: قبر في طريق بلدة "طورخال" بتركيا لصحابي أسموه "كيسك باش"!، وفي معرة النعمان ضريح لرجل يدعى "عطا الله" يزعمون أنه صحابي أيضاً.
وذكر المقريزي أن في القاهرة قبراً على يسرة من خرج من باب الحديد ظاهر زويلة، يزعمون أنه لصحابي يدعى "زارع النوى"! وفي مدينة الشهداء بمصر ضريح داخل مسجد منسوب إلى "شبل" بن الفضل بن العباس عم الرسول صلى الله عليه وسلم، رغم أن المصادر العلمية تتفق على أن الفضل بن العباس رضي الله عنه لم ينجب إلا بنتاً واحدة اسمها "أم كلثوم".