بسم الله الرحمن الرحيم
هَكَذَا قَدْ نَتَأَذَّى فِي شَيْخَيْنَا
(عُبَيد الجَابِرِي وَرَبِيع بنِ هَادِي)!!
خَاصَّةً وَأنَّ المُخَاطَبِينَ جَهَلَةٌ...
هَكَذَا قَدْ نَتَأَذَّى فِي شَيْخَيْنَا
(عُبَيد الجَابِرِي وَرَبِيع بنِ هَادِي)!!
خَاصَّةً وَأنَّ المُخَاطَبِينَ جَهَلَةٌ...
أَحمَدُ اللهَ حمدَ الشَّاكِرِ المُقِرِّ، وَأُثنِي عَلَيهِ خَيرَ الثَّنَاءِ، مُحَدِّثاً بِنِعَمِهِ جَهراً وَفِي السِّرِّ، وَأُصَلِّي وَأُسَلِّمُ عَلَى نبيِّناَ محمَّدِ بنِ عَبدِ اللهِ الهاشِميِّ العَرَبيِّ، وَعَلَى آلِهِ وأَصحَابِهِ وَإخوَانِهِ.
أمَّا بَعدُ:
فَيُعجِبُنِي أَنْ أُقدِّمَ بمَا كُنتُ قَرَأْتُ فِي كِتَابِ: «سؤالات البرقاني للدارقطني في الجرح والتعديل»(1).
حَيثُ قاَلَ البَرقَانِيُّ: سمِعتُ أَبَا الحسن(2) يقولُ: حَدثنا أبُو طالبٍ الحافظ(3) مِراراً قاَلَ: سمِعتُ أبَا داود السّجستانيَّ(4) يَقُولُ: سمعتُ العبَّاسَ بنَ عبدِ العظيم العنبري(5) يقولُ: «رأيتُ ثلاثة جعلتهم حجّة فيما بيني وبين الله تعالى: أحمد بن حنبل(6)، وزيد بن المبارك الصنعاني(7)، وصدقة بن الفضل(»(9).
قُلتُ: صَدَقَ الإِمَامُ، وَرَحِمَ اللهُ مَنْ ذَكَرَ؛ وَإنَّا جَعَلْنَا -نحنُ أهلُ السُّنةِ والجمَاعَةِ- فِي ذَا العَصْرِ ثَلاَثَةً فِيمَا بَيْنَنَا وَبَيْنَ رَبِّنَا -عزَّ وَجَلَّ-: عبد العزيز بن عبد الله بن باز، محمد ناصر الدين الألباني، ومحمد بن صالح بن عثيمين.
وَكَذَا بَعْدَ مَوْتِهِم مَنْ كَانَ عَلَى دَرْبِهِمْ؛ عَقِيدَةً، وَمَنْهَجًا، وَوَرَعاً وَزُهْداً، وَتَعْلِيماً النَّاسَ الخَيرَ، وَذَبًّا عَن بَيْضَةِ الإِسْلاَمِ وَحَوْزَةِ السُّنَّةِ الغَرَّاءِ... وَسَيَأْتِي ذِكْرُ أَسْمَائِهِمْ بَعْدُ.
وَعَلَيْهِ؛ فَإِنِّي قَدْ «رَأَيْتُ النَّاسَ فِيْ كَلاَمِهِمْ... يَنْقَسِمُوْنَ أَقْسَامًا ثَلاَثَةً:
أَحَدُهَا: مَنْ لاَ يُبَالِي فِيْمَا أنفقَ كَلاَمَهُ، فَيَتَكَلَّمُ بِكُلِّ مَا سَبَقَ إِلَى لِسَانِهِ غَيْر مُحَقِّقٍ نَصْر حَقٍّ وَلا إِنْكَار بَاطِلٍ وَهَذَا هُوَ الأَغْلَبُ فِي النَّاسِ.
وَالثََّانِي: أَنَ يَتَكَلَّمَ نَاصِرًا لِمَا وَقَعَ فِيْ نَفْسِهِ أَنَّهُ حَقٌّ، وَدَافِعَا لِمَا تَوَهَّمَ أَنَّهُ بَاطِلٌ غَيْرُ مُحَقَّقٍ لِطَلَبِ الْحَقِيقَةِ لَكِنْ لجَاجَا فِيمَا الْتَزَمَ، وَهَذَا كَثِيْرٌ وَهُوَ الأَوَّلُ.
وَالثََّالِثُ: وَاضِعٌ الْكَلاَمَ فِيْ مَوْضِعِهِ، وَهَذَا أَعَزُّ مِنَ الْكِبْرِيَتِ الأَحْمَرِ»(10).
أَحَدُهَا: مَنْ لاَ يُبَالِي فِيْمَا أنفقَ كَلاَمَهُ، فَيَتَكَلَّمُ بِكُلِّ مَا سَبَقَ إِلَى لِسَانِهِ غَيْر مُحَقِّقٍ نَصْر حَقٍّ وَلا إِنْكَار بَاطِلٍ وَهَذَا هُوَ الأَغْلَبُ فِي النَّاسِ.
وَالثََّانِي: أَنَ يَتَكَلَّمَ نَاصِرًا لِمَا وَقَعَ فِيْ نَفْسِهِ أَنَّهُ حَقٌّ، وَدَافِعَا لِمَا تَوَهَّمَ أَنَّهُ بَاطِلٌ غَيْرُ مُحَقَّقٍ لِطَلَبِ الْحَقِيقَةِ لَكِنْ لجَاجَا فِيمَا الْتَزَمَ، وَهَذَا كَثِيْرٌ وَهُوَ الأَوَّلُ.
وَالثََّالِثُ: وَاضِعٌ الْكَلاَمَ فِيْ مَوْضِعِهِ، وَهَذَا أَعَزُّ مِنَ الْكِبْرِيَتِ الأَحْمَرِ»(10).
وَلاَ أَقْصُدُ -هَاهُنَا- الأَوَّلَ، وَلَكِنْ أُرِيدُ الثَّانِي بِكُُلَيْمَاتِي هَاتِهِ؛ بُغْيَةً وَرَجَاءً فِي تحقِيقِ القِسْمِ الثَّالِثِ وَالثَّبَاتِ عَلَيْهِ؛ إِذْ هُوَ الحِكْمَةُ وَلُبُّهَا، {ومن أوتي الحكمة فقد أوتي خيرا كثيرا}؛ رَزَقَنَا اللهُ وَإِيَّاكُم وَآتَانَا مِنْهَا بحَظٍّ وَافِرٍ... آمِينَ.
فَأَقُولُ -وَبِاللهِ التَّوْفِيقِ-:
لاَ أَكْتُبُ هَذِهِ الأَسْطُرَ لِتَبْكِيتِ الأَبْعَدِينَ عَنْ (كُتُبِ، وَمَقَالاَتِ، وَرَسَائِلِ،...) العِلْمِ النَّقِيِّ -أَعْنِي بِهِمْ ذَاكَ القِسْمُ الأَوَّل، وَأَغْلَبُهُ مخْدُوعٌ فِيمَا يَظْهَرُ!-، أَمَلاً مِنِّي أَنْ يَنْكَبُّوا عَلَيْهَا بَعْدَ أَنْ تَنَكَّبُوا أُمَّهَاتِهَا؛ لِكَبْتِهِم الطَّوِيلُ أَفْكَاراً اِحْتَلَّتْ عُقُولَهُم -الضَّعِيفَةَ!-؛ وَانْتَهَتْ مُسْتَوْطِنَةً شَرَايِينَ قُلُوبِهِم؛ فَنَضَحَتْ بِهَا جَوَارِحُهُم الَّتِي أَثْمَرَتْ ثِمَاراً مُرَّةً... وَلَكَ -أَخِي القَارِئ- أَنْ تَنْظُرَ الأَمْثِلَةَ مِنَ الوَاقِعِ وَلَوْ مَرّةً.
وَلَكِنْ...
أَكْتُبُ كُليمَاتٍ تُنْبِئُ الحَاذِقَ, وَتُوقِضُ النَّائِمَ والغُفْلَ الرَّيِّضَ.
وَأُوَجِّهُ -بِوُدٍّ وَحُبٍّ- قَلَمِي لِهَذَا المُنْتَدَى السُّنِّيّ؛ كَيْ أُشِيرَ بِأَصَابِعِ حِبْرِهِ الأَسْوَدِ، المُنْطَلِقَةِ مِنْ قَلْبٍ أَبْيَضٍ مُلِئَ حُبًّا لَهُ -أَيْ: المُنْتَدَى- وَلِمُرْتَادِيهِ الكِرَامِ، وَلاَ نُزَكِّي عَلَى اللهِ أَحَداً؛ لِلتَّنْبِيهِ عَلَى أَمْرٍ لَيْسَ بِالمَعِيبِ فِي الحَقِيقَةِ، وَلاَ هُوَ بِالسَّيِّئِ عِنْدَ التَّحْقِيقِ.
حَيْثُ رَأَيْتُ مِنْ بَعْضِ إِخْوَانِي الطَّيِّبِينَ المُنَافِحِينَ عَن الحَقِّ وَالمُدَافِعِينَ عَنْ مَشَايِخِ السُّنَّةِ؛ يَنْشطُونَ فِي بَيَانِ الحَقِّ لِمَنْ تَنَكَّبَ طَرِيقَهُ وَأَخَذَ بِغَيْرِ الجَادَّةِ مَسْلَكًا؛ خَاصَّةً تَحْذِيرَهُمْ مِنَ المُخَالِفِينَ المُجَانِبِينَ لِلصَّوَابِ فِي: (مُلْتَقَيَاتِهِمْ، وَمُنْتَدَيَاتِهِمْ، وَحَتَّى الغُرَفَ الصَّوْتِيَّةَ عَلَى الشَّبَكَةِ العَنْكَبُوتِيَّةِ -وَمَا أَكْثَرهَا-)، يُحًَذِّرُونَ الشَّبَابَ المَخْدُوعِينَ مِنْ أُولَئِكَ المَجْرُوحِينَ -بِأَنِ اتْرُكُوا هَذَا وَذَاكَ وَالآَخَرَ...- بِالدَّلِيلِ، وَحِينَ فِعْلِهِمْ يَلْقَوْنَ ذَاكَ السُّؤَالَ الَّذِي يَتَكَرَّرُ كُلَّ مَرَّةٍ وَهُوَ:
مَن الَّذِي تَكَلَّمَ أَوْ جَرَحَ هَذَا الَّذِي تُحَذِّرُنَا مِنْهُ!؟
وَأُوَجِّهُ -بِوُدٍّ وَحُبٍّ- قَلَمِي لِهَذَا المُنْتَدَى السُّنِّيّ؛ كَيْ أُشِيرَ بِأَصَابِعِ حِبْرِهِ الأَسْوَدِ، المُنْطَلِقَةِ مِنْ قَلْبٍ أَبْيَضٍ مُلِئَ حُبًّا لَهُ -أَيْ: المُنْتَدَى- وَلِمُرْتَادِيهِ الكِرَامِ، وَلاَ نُزَكِّي عَلَى اللهِ أَحَداً؛ لِلتَّنْبِيهِ عَلَى أَمْرٍ لَيْسَ بِالمَعِيبِ فِي الحَقِيقَةِ، وَلاَ هُوَ بِالسَّيِّئِ عِنْدَ التَّحْقِيقِ.
حَيْثُ رَأَيْتُ مِنْ بَعْضِ إِخْوَانِي الطَّيِّبِينَ المُنَافِحِينَ عَن الحَقِّ وَالمُدَافِعِينَ عَنْ مَشَايِخِ السُّنَّةِ؛ يَنْشطُونَ فِي بَيَانِ الحَقِّ لِمَنْ تَنَكَّبَ طَرِيقَهُ وَأَخَذَ بِغَيْرِ الجَادَّةِ مَسْلَكًا؛ خَاصَّةً تَحْذِيرَهُمْ مِنَ المُخَالِفِينَ المُجَانِبِينَ لِلصَّوَابِ فِي: (مُلْتَقَيَاتِهِمْ، وَمُنْتَدَيَاتِهِمْ، وَحَتَّى الغُرَفَ الصَّوْتِيَّةَ عَلَى الشَّبَكَةِ العَنْكَبُوتِيَّةِ -وَمَا أَكْثَرهَا-)، يُحًَذِّرُونَ الشَّبَابَ المَخْدُوعِينَ مِنْ أُولَئِكَ المَجْرُوحِينَ -بِأَنِ اتْرُكُوا هَذَا وَذَاكَ وَالآَخَرَ...- بِالدَّلِيلِ، وَحِينَ فِعْلِهِمْ يَلْقَوْنَ ذَاكَ السُّؤَالَ الَّذِي يَتَكَرَّرُ كُلَّ مَرَّةٍ وَهُوَ:
مَن الَّذِي تَكَلَّمَ أَوْ جَرَحَ هَذَا الَّذِي تُحَذِّرُنَا مِنْهُ!؟
فَيَأْتِي الجَوَابُ عَلَى السُّؤَالِ -أَعْلاَهُ- يَتَكَرَّرُ كَكُلِّ الإِجَابَاتِ -نُسْخَةً طِبْقَ الأَصْلِ تَقْرِيباً-:
تَكَلَّمَ فِي (فلان) الشَّيْخُ عُبَيْدٌ الجَابِرِيُّ وَرَبِيعُ بنُ هَادِي [وَلاَ يَزِيدُ الأَخُ عَلَيْهِمَا -فِي الْغَالِبِ الأَعَمِّ!-حَفِظَهُمَا اللهُ-].
تَكَلَّمَ فِي (فلان) الشَّيْخُ عُبَيْدٌ الجَابِرِيُّ وَرَبِيعُ بنُ هَادِي [وَلاَ يَزِيدُ الأَخُ عَلَيْهِمَا -فِي الْغَالِبِ الأَعَمِّ!-حَفِظَهُمَا اللهُ-].
فَيَنْتَفِضُ ذَاكَ المُجَابُ عَلَى سُؤَالِهِ لِيَقُولَ كَلِمَاتٍ آَثِمَةٍ وَمُتَكَرِّرَةٍ بِدَوْرِهَا كَسَابِقَاتِهَا:
- لِمَ هَذَا الغُلُوُّ فِي الشَّيْخَيْنِ الجَابِرِيِّ وَابْنِ هَادِي -وَهَذَا إِذَا كَانَ يَعْرِفُُهُمَا أَصْلاً!-؟!
- أَنْتُمْ تَأْخُذُونَ كَلاَمَهُمَا مُسَلَّمًا؛ كَأَنَّهُمَا جَاءَا بِالنُّبُوُّةِ وَالْعِصْمَةِ!!!
- كُلَّمَا قُلْنَا شَيْئًا؛ قُلْتُمْ: الشَّيْخُ رَبِيعٌ قَالَ وَفَعَلَ، وَالشَّيْخُ عُبَيْدٌ قَالَ وَقَالَ...!!
- أَهُمَا نَبِيَّا المَنْهَجِ؟!!
- لِمَ هَذَا الغُلُوُّ فِي الشَّيْخَيْنِ الجَابِرِيِّ وَابْنِ هَادِي -وَهَذَا إِذَا كَانَ يَعْرِفُُهُمَا أَصْلاً!-؟!
- أَنْتُمْ تَأْخُذُونَ كَلاَمَهُمَا مُسَلَّمًا؛ كَأَنَّهُمَا جَاءَا بِالنُّبُوُّةِ وَالْعِصْمَةِ!!!
- كُلَّمَا قُلْنَا شَيْئًا؛ قُلْتُمْ: الشَّيْخُ رَبِيعٌ قَالَ وَفَعَلَ، وَالشَّيْخُ عُبَيْدٌ قَالَ وَقَالَ...!!
- أَهُمَا نَبِيَّا المَنْهَجِ؟!!
قُلْتُ: وَقَوْلُهُمْ هَذَا عَنَّا أنَّا نَغْلُوا فِي الشَّيْخَيْنِ؛ نَتَأَذَّى مِنْهُ وَلاَ رَيْب! فَلاَ تَتَسَبَّبُوا -يَا أَحِبَّةً- فِي أَن يقُولُوا هَذَا وَإِن لَّمْ تَقْصُدُوا مَا يَفْهَمُونَ عَنَّا بِالخَطَأِ!!
فَيَخَالُ هَذَا المُعْتَرِض أَنَّ بِقَوْلِ الأَخِ [وَهُوَ يَنْقُلُ الْعِلْمَ عَنْ الْعَالِمَيْنِ المَذْكُورَيْنِ]: جَرَحَ الشَّيْخَان (فُلاَناً) هُوَ الغُلُوُّ فِيهِمَا؛ إِذْ يَنْفِرُ ذَاكَ المِسْكِينُ مِنْ كَلِمَةِ حَقٍّ لِعَدَمِ انْطِبَاقِهَا مَعَ هَوَاهُ الَّذِي أُشْرِبَهُ حِينًا مِنَ الدَّهْرِ، أَوْ لِجَهْلِهِ المُفْرِطِ فِي ذَاتِ الْمَسْأَلَةِ!
وَمَعْلُومٌ أَنَّ «نَشْرَ الْعِلْمَ عِنْدَ مَنْ لَيْسَ مِنْ أَهْلِهِ مُفْسِدٌ لَهُمْ، كَإِطْعَامِكَ الْعَسَلَ وَالْحَلْوَاءَ مَنْ بِهِ احْتِرَاقٌ وَحُمَّى، أَوْ كَتَشْمِيمِكَ الْمِسْكَ وَالْعَنْبَرَ لِمَنْ بِهِ صُدَاعٌ مِن احْتِدَامِ الصَّفْرَاءِ»(11).فَيَخَالُ هَذَا المُعْتَرِض أَنَّ بِقَوْلِ الأَخِ [وَهُوَ يَنْقُلُ الْعِلْمَ عَنْ الْعَالِمَيْنِ المَذْكُورَيْنِ]: جَرَحَ الشَّيْخَان (فُلاَناً) هُوَ الغُلُوُّ فِيهِمَا؛ إِذْ يَنْفِرُ ذَاكَ المِسْكِينُ مِنْ كَلِمَةِ حَقٍّ لِعَدَمِ انْطِبَاقِهَا مَعَ هَوَاهُ الَّذِي أُشْرِبَهُ حِينًا مِنَ الدَّهْرِ، أَوْ لِجَهْلِهِ المُفْرِطِ فِي ذَاتِ الْمَسْأَلَةِ!
وَلِقَطْعِ الطَّرِيقِ عَلَى هَؤلاَءِ فِي رَمْيِهِمْ إِيَّانَا وَشَيْخَيْنَا بِتُرَّهَاتِهِم؛ كَانَ الأَوْلَى أَنْ يَكُونَ التَّصَرُّف رَشِيدًا وَحَقِيقَة فِي الْوَاقِعِ لاَ نَزِيدُ عَلَيْهَا؛ فَإِنْ كَانُوا مُحِبِّينَ لِلْحَقِّ طَالِبِينَ لَهُ؛ فَسَوْفَ لَنْ يَتَوَان أيُّ أَحَدٍ مِنْهُمْ فِي الْفَيْئِ لَهُ وَلاَ غَيْر.
وَذَلِكَ بِأَمْثِلَةٍ -وَلاَ أُرِيدُ الْحَصْرَ- لِيَتَّضِحَ المُرَادُ:
عدنان عرعور:
جَرَحَهُ ثُلَّةٌ مِنْ مَشَايِخِ السُّنَّةِ كَـ: ابْنِ عُثَيْمَينَ، وَالفَوزَانِ، وَالنَّجْمِيِّ، وَعَبْدِ المُحسِنِ العَبَّادِ، وَرَبِيعِ بنِ هَادِي، وَعُبَيد الجَابِرِيّ.
جَرَحَهُ ثُلَّةٌ مِنْ مَشَايِخِ السُّنَّةِ كَـ: ابْنِ عُثَيْمَينَ، وَالفَوزَانِ، وَالنَّجْمِيِّ، وَعَبْدِ المُحسِنِ العَبَّادِ، وَرَبِيعِ بنِ هَادِي، وَعُبَيد الجَابِرِيّ.
عبد الرحمن عبد الخالق:
وَتَكَلَّمَ فِيهِ: عَبْدُ العَزيزِ بنُ بَازٍ، وَمحمَّدٌ نَاصِرُ الدِّينِ الأَلبَانِيُّ، ومُقبِلُ بنُ هَادِي، وَالنَّجْمِيُّ، وَالفَوزَانُ، وَعُبَيدٌ، وَرَبِيعٌ،... وَخَالِدُ بنُ عَبدِ الرَّحمَنِ...
وَتَكَلَّمَ فِيهِ: عَبْدُ العَزيزِ بنُ بَازٍ، وَمحمَّدٌ نَاصِرُ الدِّينِ الأَلبَانِيُّ، ومُقبِلُ بنُ هَادِي، وَالنَّجْمِيُّ، وَالفَوزَانُ، وَعُبَيدٌ، وَرَبِيعٌ،... وَخَالِدُ بنُ عَبدِ الرَّحمَنِ...
أبو الحسن المأربي:
وَتَكَلَّمَ فِيهِ بِجَرْحٍ: مُقبِلٌ الوادِعِيُّ، وَعُبَيْدٌ الجابريُّ، وَرَبِيعٌ، والنَّجْمِيُّ، وَمحمَّد بَازمُول،والسُّحَيْمِيُّ، وَمحمَّدٌ المدخَلِيُّ، وَسُلَيمَانُ الرّحِيلِيُّ، وَعَبْدُ العَزِيزِ بنُ يحَيى البَرعِيُّ... وخَلقٌ كَثيرٌ...
وَتَكَلَّمَ فِيهِ بِجَرْحٍ: مُقبِلٌ الوادِعِيُّ، وَعُبَيْدٌ الجابريُّ، وَرَبِيعٌ، والنَّجْمِيُّ، وَمحمَّد بَازمُول،والسُّحَيْمِيُّ، وَمحمَّدٌ المدخَلِيُّ، وَسُلَيمَانُ الرّحِيلِيُّ، وَعَبْدُ العَزِيزِ بنُ يحَيى البَرعِيُّ... وخَلقٌ كَثيرٌ...
المغراوي:
ابنُ عُثَيْمِينَ، وَمحمُّدُ بنُ عّبْدِ الوَهَّابِ البَنَّا، وَمُقبِلٌ الوَادِعِيُّ، وَعُبَيْدٌ الجابريُّ، وَرَبِيعٌ، وَزَيدٌ المَدْخَلِيُّ، وَمحمَّدٌ عَطِيَّة سَالِم، وَأحْمَدُ النَّجْمِيُّ، وَمحمَّدٌ بَازمُول، وَالسُّحَيمِيُّ،وَمحمَّدٌ المَدخَلِيُّ، وَعَبْدُ المَالِكِ رَمَضَانِيُّ، وَسُلَيمَانُ الرَّحِيلِيُّ، وَعَلِيُّ رِضَا، وَعَبْدُ اللهِ البُخَارِيُّ...
ابنُ عُثَيْمِينَ، وَمحمُّدُ بنُ عّبْدِ الوَهَّابِ البَنَّا، وَمُقبِلٌ الوَادِعِيُّ، وَعُبَيْدٌ الجابريُّ، وَرَبِيعٌ، وَزَيدٌ المَدْخَلِيُّ، وَمحمَّدٌ عَطِيَّة سَالِم، وَأحْمَدُ النَّجْمِيُّ، وَمحمَّدٌ بَازمُول، وَالسُّحَيمِيُّ،وَمحمَّدٌ المَدخَلِيُّ، وَعَبْدُ المَالِكِ رَمَضَانِيُّ، وَسُلَيمَانُ الرَّحِيلِيُّ، وَعَلِيُّ رِضَا، وَعَبْدُ اللهِ البُخَارِيُّ...
سلمان العودة وسفر الحوالي:
وَالَّذِينَ جَرَحُوهُ: ابنُ عُثيمِينَ، وَالأَلبَانِيُّ، وَابْنُ بَازٍ، وَالنَّجْمِيُّ، وَمحمَّد أَمَانُ الجَامِيُّ، وَرَبِيعٌ، وَعُبَيْدٌ، وَعَبْدُ المَالِكِ رَمَضَانِيُّ...
وَالَّذِينَ جَرَحُوهُ: ابنُ عُثيمِينَ، وَالأَلبَانِيُّ، وَابْنُ بَازٍ، وَالنَّجْمِيُّ، وَمحمَّد أَمَانُ الجَامِيُّ، وَرَبِيعٌ، وَعُبَيْدٌ، وَعَبْدُ المَالِكِ رَمَضَانِيُّ...
أبو إسحاق الحويني:
مُقبِلٌ الوَادِعِيُّ، وَعُبَيْدٌ الجَابِرِيُّ، وَرَبِيعُ بنُ هَادِي، وَأحْمَدُ النَّجْمِيُّ، وَمحمَّدٌ المَدخَلِيُّ، وَأَبُو عَبْدِ الأَعْلَى خَالِدُ بنُ عُثْمَانٍ، وَخَالِدُ بنُ عَبْدِ الرَّحمَنِ، وَعَلِيّ رِضَا، وَمحمُودٌ لُطْفِي عَامِر...
مُقبِلٌ الوَادِعِيُّ، وَعُبَيْدٌ الجَابِرِيُّ، وَرَبِيعُ بنُ هَادِي، وَأحْمَدُ النَّجْمِيُّ، وَمحمَّدٌ المَدخَلِيُّ، وَأَبُو عَبْدِ الأَعْلَى خَالِدُ بنُ عُثْمَانٍ، وَخَالِدُ بنُ عَبْدِ الرَّحمَنِ، وَعَلِيّ رِضَا، وَمحمُودٌ لُطْفِي عَامِر...
العيد شريفي:
عُبَيْدٌ الجَابِرِيُّ، وَرَبِيعُ بنُ هَادِيّ، وَأحْمَدُ النَّجْمِيُّ، وَزَيدٌ المَدْخَلِيُّ...
عُبَيْدٌ الجَابِرِيُّ، وَرَبِيعُ بنُ هَادِيّ، وَأحْمَدُ النَّجْمِيُّ، وَزَيدٌ المَدْخَلِيُّ...
محمد حسان:
عُبَيْدٌ الجَابِرِيُّ، وَرَبِيعُ بنُ هَادِي، وَأَبُو عَبْدِ الأَعْلَى خَالِدُ بنُ عُثْمَانٍ، وَخَالِدُ بنُ عَبْدِ الرَّحمَنِ، وَأَبُو عُمَرَ العتِيبِيُّ، وَعَلِيّ رِضَا، وَمحمُودٌ لُطْفِي عَامِر...
عُبَيْدٌ الجَابِرِيُّ، وَرَبِيعُ بنُ هَادِي، وَأَبُو عَبْدِ الأَعْلَى خَالِدُ بنُ عُثْمَانٍ، وَخَالِدُ بنُ عَبْدِ الرَّحمَنِ، وَأَبُو عُمَرَ العتِيبِيُّ، وَعَلِيّ رِضَا، وَمحمُودٌ لُطْفِي عَامِر...
وَالنَّاظِرُ فِي هَؤلاَءِ المجْرُوجِينَ -وَمَنْ تَكَلَّمَ فِيهِمْ- يَلْمَسُ لَمْسَ الْيَدِ حُضُورَ شَيْخَيْنَا (عُبَيْد الجَابِرِيّ، وَرَبِيعِ بنِ هَادِي) فِي جَرْحِهِمْ وَنَقْدِهِمْ لَهُمْ، وَفِي المُقَابِلِ لاَ نجِدُ جَرْحَ بَعْضِ الأَشْيَاخِ فِي كُلِّ وَاحِدٍ؛ فَقَدْ يَكُونُ هُنَا، وَلاَ يَكُونُ هُنَاكَ، وَهَكَذَا... بخِلاَفِ الشَّيْخَيْنِ.
وَهَذَا يَدُلُّ عَلَى:
- تّخَصُّصِهِمَا فِي النَّقْدِ وَبُرُوزِهِمَا فِي عِلْمِ الجَرْحِ وَالتَّعْدِيلِ.
- الحُضُورِ المُتَمَثِّلِ فِي العِلْمِ بِمَا يحْدُثُ فِي سَاحَةِ الدَّعْوَةِ إِلَى اللهِ.
- قَصَبِ السَّبْقِ فِي بَيَانِ أَحْوَالِ الدُّعَاةِ -وَإِنْ كُنْتُ لَمْ أُرَتِّب المَشَايِخَ عَلَى هَذِهِ الجُزْئِيَّةِ-.
- عَدَمِ تَفَرُّدِ -أَوْ شُذُوذِ!! (كَمَا يَفُوهُ أَحُدُ الجَهَلَةِ، وَقَدْ كَانَ!)- الشَّيْخَيْنِ فِي جَرْحِ أَحَدٍ مِنَ المُنْحَرِفِينَ أُولَئِكَ؛ بَلْ كَانَ مَعَهُمْ عُلَمَاءٌ آَخَرُونَ وَفِي كُلِّ مَرَّةٍ (وَهَذَا مَا يَهْدِمُ عَلَى الرَّامِينَ لِشَيْخَيْنَا بِالْغُلُوِّ تُرَّهَاتِهِم التَّافِهَةِ!)، وَحَتَّى إِنْ تَفَرَّدَا فَكَلاَمُهُمَا مُقَدَّمٌ لِصَنْعَتِهِمَا وَثُبُوتِ البَصِيرَةِ وَالخِبْرَةِ.
وَهَذَا يَدُلُّ عَلَى:
- تّخَصُّصِهِمَا فِي النَّقْدِ وَبُرُوزِهِمَا فِي عِلْمِ الجَرْحِ وَالتَّعْدِيلِ.
- الحُضُورِ المُتَمَثِّلِ فِي العِلْمِ بِمَا يحْدُثُ فِي سَاحَةِ الدَّعْوَةِ إِلَى اللهِ.
- قَصَبِ السَّبْقِ فِي بَيَانِ أَحْوَالِ الدُّعَاةِ -وَإِنْ كُنْتُ لَمْ أُرَتِّب المَشَايِخَ عَلَى هَذِهِ الجُزْئِيَّةِ-.
- عَدَمِ تَفَرُّدِ -أَوْ شُذُوذِ!! (كَمَا يَفُوهُ أَحُدُ الجَهَلَةِ، وَقَدْ كَانَ!)- الشَّيْخَيْنِ فِي جَرْحِ أَحَدٍ مِنَ المُنْحَرِفِينَ أُولَئِكَ؛ بَلْ كَانَ مَعَهُمْ عُلَمَاءٌ آَخَرُونَ وَفِي كُلِّ مَرَّةٍ (وَهَذَا مَا يَهْدِمُ عَلَى الرَّامِينَ لِشَيْخَيْنَا بِالْغُلُوِّ تُرَّهَاتِهِم التَّافِهَةِ!)، وَحَتَّى إِنْ تَفَرَّدَا فَكَلاَمُهُمَا مُقَدَّمٌ لِصَنْعَتِهِمَا وَثُبُوتِ البَصِيرَةِ وَالخِبْرَةِ.
وَمِنْ هَذِهِ الأَخِيرَةِ -وَهِيَ بَيْتُ الْقَصِيْدِ- رَأَيْتُ -بِقْصُوْرِي لتَّقْصِيري- أَلاَّ نَذْكُرَ الْشَّيْخَيْنِ (عُبَيْدًا، وَرَبِيْعًا) دُوْنَ غَيْرِهِمَا لِهؤلاءِ الْجَهَلَةِ بِمَنْهَجِ أَهْلِ الْسُّنَّةِ وَالْجَمَاعَةِ فِي: الْنَّقْدِ، وَالْنَّقْضِ، وَالْتَّقْوِيْمِ، وَالتَّعْدِيْلِ... خَاصَّةً وَأَنََّ الْمُخَاطَبِيْنَ -أَيْ: الْجَهَلَة، وَهُمْ أَتْبَاعُ الْمَجْرُوحِيْنَ أَعْلاهُ- يَتَوَجَّسُونَ وَيَنْفِرُونَ عِنْدَ الاكْتِفَاءِ مِنَّا بِذِكْرِ جَرْحِهِمَا فَقَطْ، وَهَذَا مَا رَأَيْتُهُ مِنْ الْقَوْمِ؛ وَلْيَكُنْ هَذَا مِنْ قَبِيْلِ: احْتِمَالِ مَانِعِ الْجَهْلِ مِنْهُمْ، وَلِيْنًا مَعَهُمْ سَبِيْلاً لِدَعْوَتِهِمْ.
... وَذَلِكَ بِأَنْ نَقُوُلَ -رُبَّمَا مُجِيْبِيْنَ عَلَىَ ذَالِكُمْ الْسُّؤَالِ الأَوَّلِ-:
جَرَحَ، أَوْ حَذََّرَ، أَو انْتَقَدَ، أَوْ رَدَّ... عَلَى (الْمَذْكُورِينَ أَعْلاهُ، أَوَغَيْرِهِمْ مِنْ الْمُنْحَرِفِيْنَ) عُلَمَاءُ وَمَشَايِخُ الْسُّنَّةِ: (عُبَيْدٌ الِجَابِريُّ، وَرَبِيْعُ بْنُ هَادِيَ،... وَذِكْرُ الْبَاقِيْنَ)؛ حَتَّى لاَ يُقَالَ فِينَا أَنَّا نَغْلُوا فِي الْشَّيْخَيْنِ -وَهَذَا لاَ يَضُرُّنَا وَلاَ يَضُرُّهُمَا-، وَحَاشَا وَكلاَّ وَأَلْف كَلاَّ أَنْ يَكُوْنَ هَذَا... أَمَلاً فِي رُجُوُعِ مَنْ قَدْ شُوِّهَتْ لَهُ النَّظْرَةُ فِي الْشَّيْخَيْنِ الْعَالِمَيْنِ -حَفِظَهُمَا اللهُ-، وَكَذَا مِنْ بَابَةِ تَعْرِيفِ الْقَوْمِ بِمَشَايِخِ الْسُّنَّةِ الآَخِرِينَ، وَكَذَا مِنْ قَبِيْلِ بَيَانِ الْكَثْرَةِ وَالْوَفْرَةِ -وَإِنْ كَانَتْ لَيْسَتْ بِشَرْطٍ، وَالْعِبْرَةُ بِالْتَّدْلِيلِ وَالتَّفْسِيرِ- فِي انْتِقَادِ ذَاكَ أَو الآَخِرِ.
كَمَا لاَ يَفُوتُنِي فِي تَوْجِيهِ نُصْحٍ لِلشَّبَابِ المُتَعَصِّبِينَ لِكُلِّ مَجْرُوحٍ وَمُحَذَّرٍ مِنْهُ بِالدَّلِيلِ الحَقِّ؛ فَأَقُولُ:
لِلتَّخَلُّصِ مِنْ آَثَارِ هَذِهِ التَّرْبِيَةِ (النَّاتِجَةِ عَنْ الجَهْلِ وَالعَصَبِيَّةِ) عَلَى هَذَا المَنْهَجِ المُعْوَجِّ عَقَبَةٌ كَأْدَاء، تحْتَاجُ الصَّبْرَ وَالمُجَالَدَةَ، وَوَقَفَاتٍ طَوِيلَةٍ بِإِخْلاَصٍ لِرَبِّ الفَلَقِ؛ ليَتَبَيَّنَ لهَذِهِ الأَنْفُس -وَلَوْ بَعْدَ حِينٍ- الفَرْقَ، لِمَا هُمْ عَلَيْهِ وَأَشْيَاخُهِمْ! وَمَا يَجِبُ عَلَيْهِمْ مِنْ أَنْ يَكُونُوا عَلَيْهِ.
قَالَ الإِمَامُ المَروذِيُّ فِي «أخبار الشيوخ وأخلاقهم» (ص195):
سَمِعْتُ إِسْحَاقَ بنَ عُمَرَ بن سَلِيط يَقُولُ: سَمِعْتُ حَمَّادَ بنَ زَيْدٍ يَقُولُ: سَمِعْتُ أَيُّوبَ يَقُولُ: «مَنْ أَرَادَ أَنْ يَعْرِفَ خَطَأَ مُعَلِّمِه فَلْيَجْلِسْ إِلَى غَيْرِهِ»(12).
قَالَ الإِمَامُ المَروذِيُّ فِي «أخبار الشيوخ وأخلاقهم» (ص195):
سَمِعْتُ إِسْحَاقَ بنَ عُمَرَ بن سَلِيط يَقُولُ: سَمِعْتُ حَمَّادَ بنَ زَيْدٍ يَقُولُ: سَمِعْتُ أَيُّوبَ يَقُولُ: «مَنْ أَرَادَ أَنْ يَعْرِفَ خَطَأَ مُعَلِّمِه فَلْيَجْلِسْ إِلَى غَيْرِهِ»(12).
وَيَبْقَى الحَقُّ مَعَ مَرَارَتِهِ عَلَى النَّفْسِ -كَالْقَطرَانِ-، إِلاَّ أَنَّهُ يُطَابِقُ -بحَلاَوَتِهِ- الفِطْرَةَ مِنْ كُلِّ وَجْهٍ وَجَانِبٍ؛ بَلْ هُوَ الفِطْرَةُ وَأُمُّهَا وَمَاؤُهَا... سَائِلاً اللهَ -تَعَالَى وَتَبَارَكَ- لَنَا وَلَهُم الهِدَايَةَ الصَّوَابَ؛ إِنَّهُ عَلَى كُلِّ شَيْئٍ قَدِيِرٍ.
وَصَلِّ اللَّهُمَّ وَسَلِّمْ وَبَارِكْ وَأَنْعِمْ عَلَى نَبِيِّنَا مُحَمَّدٍ، وَآلِهِ، وَأَصْحَابِةِ، وَمَن اقْتَفَى آثَارَهُ إِلَى يَوْمِ الدِّينِ.
وَصَلِّ اللَّهُمَّ وَسَلِّمْ وَبَارِكْ وَأَنْعِمْ عَلَى نَبِيِّنَا مُحَمَّدٍ، وَآلِهِ، وَأَصْحَابِةِ، وَمَن اقْتَفَى آثَارَهُ إِلَى يَوْمِ الدِّينِ.
وَكَتَبَ محبُّكُم
عَبدُ الغَنِيِّ بنُ مَيْلُودِ بنِ عِيسَى الجَزَائِرِيُّ
يوم الاثنين 16 رجب 1431 هـ
الموافق لـ: 28 يونيو 2010 م
عَبدُ الغَنِيِّ بنُ مَيْلُودِ بنِ عِيسَى الجَزَائِرِيُّ
يوم الاثنين 16 رجب 1431 هـ
الموافق لـ: 28 يونيو 2010 م
_________________
(1) أنظر (ص 53-54)، وما سيأتي من هامشه بتصرف منّي.
(2) أبو الحسن هو الدارقطني.
(3) هو أبو طالب أحمد بن نصر بن طالب البغدادي؛ وثّقهُ الخطيب في تاريخه، توفي سنة (323 هـ).
(4) الإمام، شيخ السُّنّة، سليمان بن الأشعث، محدِّثُ البصرة صاحب «السنن»، مات سنة (275 هـ).
(5) الإمام القدوة؛ الحافظ، المُجوِّد، أبو الفضل البصري، روى له البخاري تعليقا، ومسلمٌ، والأربعة في «سننهم»، أحد الثقات، مات سنة (240 هـ).
(6) هو إمامُ الأئمّة؛ إمام أهل السنة، صاحب المذهب، الغني عن التعريف، رأس الطبقة العاشرة، حديثه في كتب الستّة، مات سنة (241 هـ).
(7) سكن الرملة؛ صدوقٌ عابد، من العاشرة، أخرج له أبو داود، أنظر «الجرح والتعديل» (3/573).
( أبو الفضل المروزي؛ الثقة، من العاشرة، أخرج له البخاري، أنظر «التهذيب» (4/425)، و«التقريب» (1/277).
(9) أوردهُ ابنُ حجرٍ (3/425) في «التهذيب» بنفس المتن، قال: قال أبو داود: فذكرهُ بمثله.
(10) من «مداواة النفوس» لأبي محمد بن حزمٍ الظاهري الأندلسي.
(11) من «مداواة النفوس».
(12) ونحوه في «المعرفة والتاريخ» (2/13، و«تاريخ أبي زرعة الدمشقي» (2/680)، و«حلية الأولياء» (3/9).
(1) أنظر (ص 53-54)، وما سيأتي من هامشه بتصرف منّي.
(2) أبو الحسن هو الدارقطني.
(3) هو أبو طالب أحمد بن نصر بن طالب البغدادي؛ وثّقهُ الخطيب في تاريخه، توفي سنة (323 هـ).
(4) الإمام، شيخ السُّنّة، سليمان بن الأشعث، محدِّثُ البصرة صاحب «السنن»، مات سنة (275 هـ).
(5) الإمام القدوة؛ الحافظ، المُجوِّد، أبو الفضل البصري، روى له البخاري تعليقا، ومسلمٌ، والأربعة في «سننهم»، أحد الثقات، مات سنة (240 هـ).
(6) هو إمامُ الأئمّة؛ إمام أهل السنة، صاحب المذهب، الغني عن التعريف، رأس الطبقة العاشرة، حديثه في كتب الستّة، مات سنة (241 هـ).
(7) سكن الرملة؛ صدوقٌ عابد، من العاشرة، أخرج له أبو داود، أنظر «الجرح والتعديل» (3/573).
( أبو الفضل المروزي؛ الثقة، من العاشرة، أخرج له البخاري، أنظر «التهذيب» (4/425)، و«التقريب» (1/277).
(9) أوردهُ ابنُ حجرٍ (3/425) في «التهذيب» بنفس المتن، قال: قال أبو داود: فذكرهُ بمثله.
(10) من «مداواة النفوس» لأبي محمد بن حزمٍ الظاهري الأندلسي.
(11) من «مداواة النفوس».
(12) ونحوه في «المعرفة والتاريخ» (2/13، و«تاريخ أبي زرعة الدمشقي» (2/680)، و«حلية الأولياء» (3/9).
تعليق