السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
هذه بعض المقتطفات من كتاب (السنة) للأمام أبي الحسن البربهاري
اجعلها منهجا وطريقا وسبيلا في حياتك تنجو باذن الله
* اعلم رحمك الله ، أن الدين إنما جاء من قبل الله _ تبارك وتعالى ـ ،
لم يوضع على عقول الرجال وآرائهم ، وعلمه عند الله وعند رسوله ، فلا تتبع شيئا بهواك فتمرق من الدين فتخرج من الإسلام ،
فإنه لا حجة لك ، فقد بين رسول الله ـ صلى الله عليه وسلم ـ لأمته السنة وأوضحها لأصحابه ،
وهم الجماعة ، وهم السواد الأعظم ، والسواد الأعظم : الحق وأهله ، فمن خالف أصحاب رسول الله ـ صلى الله عليه وسلم ـ في شيء من أمر الدين فقد كفر .
* واعلم أن الناس لم يبتدعوا بدعة قط حتى تركوا من السنة مثلها ، فاحذر المحدثات من الأمور ،
فإن كل محدثة بدعة ، وكل بدعة ضلالة ، والضلالة وأهلها في النار .
* واحذر صغار المحدثات من الأمور ، فإن صغير البدع يعود حتى يصير كبيرا ،
وكذلك كل بدعة أحدثت في هذه الأمة ، كان أولها صغيرا يشبه الحق فاغتر بذلك من دخل فيها ،
ثم لم يستطع الخروج منها ، فعظمت وصارت دينا يدان بها ، فخالف الصراط المستقيم ، فخرج من الإسلام .
* فانظر رحمك الله كل من سمعت كلامه من أهل زمانك خاصة فلا تعجلن ،
ولا تدخلن في شيء منه حتى تسأل وتنظر : هل تكلم به أصحاب رسول الله ـ صلى الله عليه وسلم ـ أو أحد من العلماء ؟! ،
فإن وجدت فيه أثرا عنهم فتمسك به ، ولا تجاوزه لشيء ، ولا تختار عليه شيء فتسقط في النار .
* واعلم أن الخروج من الطريق على وجهين : أما ـ أحدهما ـ فرجل قد زل عن الطريق
وهو لا يريد إلا الخير ، فلا يقتدى بزلته ، فإنه هالك .
وآخر عاند الحق وخالف من كان قبله من المتقين ، فهو ضال مضل شيطان مريد في هذه الأمة ،
حقيق على من يعرفه أن يحذر الناس منه ويـبين للناس قصته ، لئلا يقع أحد في بدعته فيهلك .
* وإذا سمعت الرجل يطعن على الآثار ولا يقبلها أو ينكر شيئا من أخبار رسول الله ـ صلى الله عليه وسلم ـ فاتهمه على الإسلام ،
فإنه رجل رديء القول والمذهب ، وإنما طعن على رسول الله ـ صلى الله عليه وسلم ـ وأصحابه ،
لأنه إنما عرفنا الله ، وعرفنا رسول الله ـ صلى الله عليه وسلم ـ وعرفنا القرآن ،
وعرفنا الخير والشر ، والدنيا والآخرة بالآثار .
* وإذا رأيت الرجل يدعو على السلطان ، فاعلم أنه صاحب هوى ،
وإذا رأيت الرجل يدعو للسلطان بالصلاح ، فاعلم أنه صاحب سنة ، إن شاء الله .
* فالله الله في نفسك ، وعليك بالأثر وأصحاب الأثر والتقليد ، فإن الدين إنما هو بالتقليد ، يعني :
للنبي ـ صلى الله عليه وسلم ـ وأصحابه رضوان الله عليهم أجمعين ،
ومن قبلنا لم يدعونا في لبس ، فقلدهم واسترح ولا تجاوز الأثر وأهل الأثر .
ـــــــــــــــــ
رحم الله هذا الإمام الهمام .. ورفع درجته بما سطرته أنامله في نصرة السنة والدين القويم ..
ونفعنا الله وإياكم بما نقرأ .. إنه ولي ذلك والقادر عليه .
منقول
هذه بعض المقتطفات من كتاب (السنة) للأمام أبي الحسن البربهاري
اجعلها منهجا وطريقا وسبيلا في حياتك تنجو باذن الله
* اعلم رحمك الله ، أن الدين إنما جاء من قبل الله _ تبارك وتعالى ـ ،
لم يوضع على عقول الرجال وآرائهم ، وعلمه عند الله وعند رسوله ، فلا تتبع شيئا بهواك فتمرق من الدين فتخرج من الإسلام ،
فإنه لا حجة لك ، فقد بين رسول الله ـ صلى الله عليه وسلم ـ لأمته السنة وأوضحها لأصحابه ،
وهم الجماعة ، وهم السواد الأعظم ، والسواد الأعظم : الحق وأهله ، فمن خالف أصحاب رسول الله ـ صلى الله عليه وسلم ـ في شيء من أمر الدين فقد كفر .
* واعلم أن الناس لم يبتدعوا بدعة قط حتى تركوا من السنة مثلها ، فاحذر المحدثات من الأمور ،
فإن كل محدثة بدعة ، وكل بدعة ضلالة ، والضلالة وأهلها في النار .
* واحذر صغار المحدثات من الأمور ، فإن صغير البدع يعود حتى يصير كبيرا ،
وكذلك كل بدعة أحدثت في هذه الأمة ، كان أولها صغيرا يشبه الحق فاغتر بذلك من دخل فيها ،
ثم لم يستطع الخروج منها ، فعظمت وصارت دينا يدان بها ، فخالف الصراط المستقيم ، فخرج من الإسلام .
* فانظر رحمك الله كل من سمعت كلامه من أهل زمانك خاصة فلا تعجلن ،
ولا تدخلن في شيء منه حتى تسأل وتنظر : هل تكلم به أصحاب رسول الله ـ صلى الله عليه وسلم ـ أو أحد من العلماء ؟! ،
فإن وجدت فيه أثرا عنهم فتمسك به ، ولا تجاوزه لشيء ، ولا تختار عليه شيء فتسقط في النار .
* واعلم أن الخروج من الطريق على وجهين : أما ـ أحدهما ـ فرجل قد زل عن الطريق
وهو لا يريد إلا الخير ، فلا يقتدى بزلته ، فإنه هالك .
وآخر عاند الحق وخالف من كان قبله من المتقين ، فهو ضال مضل شيطان مريد في هذه الأمة ،
حقيق على من يعرفه أن يحذر الناس منه ويـبين للناس قصته ، لئلا يقع أحد في بدعته فيهلك .
* وإذا سمعت الرجل يطعن على الآثار ولا يقبلها أو ينكر شيئا من أخبار رسول الله ـ صلى الله عليه وسلم ـ فاتهمه على الإسلام ،
فإنه رجل رديء القول والمذهب ، وإنما طعن على رسول الله ـ صلى الله عليه وسلم ـ وأصحابه ،
لأنه إنما عرفنا الله ، وعرفنا رسول الله ـ صلى الله عليه وسلم ـ وعرفنا القرآن ،
وعرفنا الخير والشر ، والدنيا والآخرة بالآثار .
* وإذا رأيت الرجل يدعو على السلطان ، فاعلم أنه صاحب هوى ،
وإذا رأيت الرجل يدعو للسلطان بالصلاح ، فاعلم أنه صاحب سنة ، إن شاء الله .
* فالله الله في نفسك ، وعليك بالأثر وأصحاب الأثر والتقليد ، فإن الدين إنما هو بالتقليد ، يعني :
للنبي ـ صلى الله عليه وسلم ـ وأصحابه رضوان الله عليهم أجمعين ،
ومن قبلنا لم يدعونا في لبس ، فقلدهم واسترح ولا تجاوز الأثر وأهل الأثر .
ـــــــــــــــــ
رحم الله هذا الإمام الهمام .. ورفع درجته بما سطرته أنامله في نصرة السنة والدين القويم ..
ونفعنا الله وإياكم بما نقرأ .. إنه ولي ذلك والقادر عليه .
منقول
تعليق