السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
قال النبي – صلى الله عليه وسلم – : ( المسلم أخو المسلم لا يظلمه ولا يسلمه ومن كان في حاجة أخيه كان الله في حاجته ومن فرج عن مسلم كربة فرج الله عنه كربة من كربات يوم القيامة ) .
هذه أخوة الإسلام ، يشترك فيها الحر والعبد والبالغ والمميز والصغير والكبير والذكر والأنثى .
انه عقد الأخوة الذي عقده الله سبحانه وتعالى في عليائه وسماواته وأنزله إلينا ليكون بيننا .
و عن أبي هريرة رضي الله عنه قال: قال الرسول صلى الله عليه وسلم: ( لا تحاسدوا، ولا تناجشوا، ولا تباغضوا، ولا تدابروا، ولا يبع بعضكم على بيع بعض وكونوا عباد الله إخواناً .
وقال الرسول عليه الصلاة والسلام : المسلم أخو المسلم: لا يظلمه، ولا يكذبه، ولا يحقره، التقوى هاهنا ـ ويشير إلى صدره ثلاث مرات بحسب امرىء من الشر أن يحقر أخاه المسلم، كل المسلم على المسلم حرام: دمه وماله وعرضه) رواه مسلم .
لا يقصر الرسول الكريم صلى الله عليه وسلم بتأكيد الأخوة الإسلامية على رفعها كشعار بل يحيطها بأوامر ونواهي تجعلها حقيقة ملموسة بين أفراد المجتمع المسلم، وهذا الحديث اشتمل على أحكام كثيرة وفوائد عظيمة لبلوغ هذه الغاية الإسلامية النبيلة، وحمايتها من كل عيب أو خلل، حتى لا تصبح الأخوة كلاماً يهتف به الناس، وخيالاً يحلمون به ولا يلمسون له في واقع حياتهم أي أثر المسلم أخو المسلم: لا يظلمه ولا يكذبه ولا يحقره المسلم أخو المسلم .
اخترت هذه الكلمات لكي تكون أول مشاركة لي داخل هذا المنتدى العلمي .
تعليق