القسم : فتاوى > أخرى
إذا كان الإمام يخطب وسلم عليك آخر ، ولو مد يده وسلم فما الحكم ؟
تشير له وقت الخطبة وتضع يدك في يده إذا مدها من دون كلام؛ لأن رسول الله صلى الله عليه وسلم أمر بالإنصات وقال: ((إذا قلت لصاحبك يوم الجمعة أنصت والإمام يخطب فقد لغوت)) [1] متفق على صحته . فجعل أمره بالمعروف لغوا وقت الخطبة فكيف بغيره من الكلام . وقال صلى الله عليه وسلم في الحديث الصحيح: ((من مس الحصى فقد لغا)) [2] . فينبغي للمؤمن في الجمعة أن ينصت ويخشع ويحذر العبث بالحصى أو غيره ، وإذا سلم عليه أحد أشار إليه ولم يتكلم ، وإن وضع يده في يده إذا مدها من غير كلام فلا بأس كما تقدم ، ويعلمه بعد انتهاء الخطبة أن هذا لا ينبغي له ، وإنما المشروع له إذا دخل والإمام يخطب أن يصلي ركعتين تحية المسجد ولا يسلم على أحد حتى تنتهي الخطبة ، وإذا عطس فعليه أن يحمد الله في نفسه ولا يرفع صوته .
-----------------------------------
[1] رواه البخاري في ( الجمعة ) برقم ( 882 ) ، ومسلم في ( الجمعة ) برقم ( 1404 ) واللفظ متفق عليه .
[2] رواه مسلم في ( الجمعة ) برقم ( 1419 ) ، والترمذي في ( الجمعة ) برقم ( 458 ).
المصدر :
من ضمن الأسئلة الموجهة إلى سماحته بعد تعليقه على ندوة في الجامع الكبير بالرياض بعنوان : ( الجمعة ومكانتها في الإسلام ) بتاريخ 16 / 5 / 1402 هـ - مجموع فتاوى و مقالات متنوعة الجزء الثاني عشر.
الرابط:http://www.binbaz.org.sa/index.php?p...fatawa&id=1352
السؤال :
إذا كان الإمام يخطب وسلم عليك آخر ، ولو مد يده وسلم فما الحكم ؟
الجواب :
تشير له وقت الخطبة وتضع يدك في يده إذا مدها من دون كلام؛ لأن رسول الله صلى الله عليه وسلم أمر بالإنصات وقال: ((إذا قلت لصاحبك يوم الجمعة أنصت والإمام يخطب فقد لغوت)) [1] متفق على صحته . فجعل أمره بالمعروف لغوا وقت الخطبة فكيف بغيره من الكلام . وقال صلى الله عليه وسلم في الحديث الصحيح: ((من مس الحصى فقد لغا)) [2] . فينبغي للمؤمن في الجمعة أن ينصت ويخشع ويحذر العبث بالحصى أو غيره ، وإذا سلم عليه أحد أشار إليه ولم يتكلم ، وإن وضع يده في يده إذا مدها من غير كلام فلا بأس كما تقدم ، ويعلمه بعد انتهاء الخطبة أن هذا لا ينبغي له ، وإنما المشروع له إذا دخل والإمام يخطب أن يصلي ركعتين تحية المسجد ولا يسلم على أحد حتى تنتهي الخطبة ، وإذا عطس فعليه أن يحمد الله في نفسه ولا يرفع صوته .
-----------------------------------
[1] رواه البخاري في ( الجمعة ) برقم ( 882 ) ، ومسلم في ( الجمعة ) برقم ( 1404 ) واللفظ متفق عليه .
[2] رواه مسلم في ( الجمعة ) برقم ( 1419 ) ، والترمذي في ( الجمعة ) برقم ( 458 ).
المصدر :
من ضمن الأسئلة الموجهة إلى سماحته بعد تعليقه على ندوة في الجامع الكبير بالرياض بعنوان : ( الجمعة ومكانتها في الإسلام ) بتاريخ 16 / 5 / 1402 هـ - مجموع فتاوى و مقالات متنوعة الجزء الثاني عشر.
الرابط:http://www.binbaz.org.sa/index.php?p...fatawa&id=1352
تعليق