إعـــــــلان

تقليص
1 من 3 < >

تحميل التطبيق الرسمي لموسوعة الآجري

2 من 3 < >

الإبلاغ عن مشكلة في المنتدى

تساعدنا البلاغات الواردة من الأعضاء على منتدى الآجري في تحديد المشكلات وإصلاحها في حالة توقف شيء ما عن العمل بشكل صحيح.
ونحن نقدّر الوقت الذي تستغرقه لتزويدنا بالمعلومات عبر مراسلتنا على بريد الموقع ajurryadmin@gmail.com
3 من 3 < >

فهرسة جميع الشروح المتوفرة على شبكة الإمام الآجري [مبوبة على حسب الفنون] أدخل يا طالب العلم وانهل من مكتبتك العلمية

بسم الله والصلاة والسلام على رسول الله -صلى الله عليه - وعلى آله ومن ولاه وبعد :

فرغبة منا في تيسير العلم واشاعته بين طلابه سعينا لتوفير جميع المتون وشروحها المهمة لتكوين طلبة العلم ، وقد قطعنا شوطا لابأس به في ذلك ولله الحمد والمنة وحده ، إلا أنه إلى الآن يعاني بعض الأعضاء والزوار من بعض الصعوبات في الوصول للشروح والمتون المرادة لتداخل الشروح أو لقلة الخبرة التقنية .

من أجل هذا وذاك جاء هذا الموضوع ليكون موضوعا مرجعا جامعا مرتبا بإذن الله لكل المواد العلمية الموضوعة حاليا في شبكتنا ومرتبا على حسب أبواب الفنون العلمية (العقيدة، الفقه، الحديث،...)وسنحاول أيضا ترتيبها على مستويات الطلب (المبتدئ ، المتوسط ، المنتهي) سيتم تحديثه تبعا بعد إضافة أي شرح جديد .

من هـــــــــــنا
شاهد أكثر
شاهد أقل

بعض الآثار والأقاويل عن الرضى بقضاء الجليل

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • بعض الآثار والأقاويل عن الرضى بقضاء الجليل

    بسم الله والحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه ومن تبع هداه وبعد :

    بعض الآثار والأقاويل عن الرضى بقضاء الجليل

    قال رسول الله صلى الله عليه وسلم :
    " إن الله تبارك و تعالى يبتلي عبده بما أعطاه ، فمن رضي بما قسم الله عز وجل له بارك الله له فيه و وسّعه ، و من لم يرض لم يبارك له فيه " .

    رواه أحمد ( 5 / 24 ) , وهو صحيح على شرط مسلم كما قال الألباني رحمه الله في السلسلة الصحيحة.

    فطوبى لمن رضي بما قسم الله له , فبورك له في رزقه وماله وولده , والحرمان كل الحرمان لمن سخط على رزق الرحمن , فباء بالخسران.

    قال صلى الله عليه وسلم :
    " إن عظم الجزاء مع عظم البلاء ، و إن الله إذا أحب قوما ابتلاهم ، فمن رضي فله الرضا ، و من سخط فله السخط " .

    أخرجه الترمذي ( 2 / 64 ) و ابن ماجه ( 4031 ) , وحسنه الألباني.

    قلت : تنبّه يا عبد الله , واعرف أن ابتلاء الله للمؤمنين دليل على حبه لهم ورضاءه عنهم , فهلا قابلت هذا الحب بالرضى والصبر ؟؟ , يقول الإمام ابن قيم الجوزية : " أن السخط يفتح باب الهمّ والغمّ والحزن وشتات القلب وسوء الحال ، والظن بالله خلاف ما هو أهله ، والرضى يخلّصه من ذلك كله " , فهل يفتح المؤمن العاقل على نفسه باب الشقاء والهم والشتات ؟ ويترك الرضا بما قسمه له رب الأرض والسماوات؟! , فيفرّق الله عليه ضيعته ويجعل فقره بين عينيه ولا يأته من الدنيا إلا ما كُتب له ! , ولو رضي المسكين بقضاء رب العالمين , لجمع الله له شمله , ولجعل غناه في قلبه وأتته الدنيا وهي راغمة , وما يلقّاها إلا الذين صبروا , وما يلقّاها إلا ذو حظ عظيم.

    قال رسول الله صلى الله عليه وسلم :

    " عجبا لأمر المؤمن ؛ إن أمره كله خير , وليس ذاك لأحد إلا للمؤمن , إن أصابته سرّاء شكر فكان خيرا له, وإن أصابته ضرّاء صبر فكان خيرا له "
    رواه مسلم

    جعلني الله وإياك من المؤمنين.

    ومن دعائه صلى الله عليه وسلم :
    "...أسألك الرضى بعد القضاء وأسألك برد العيش بعد الموت وأسألك لذة النظر إلى وجهك والشوق إلى لقائك في غير ضراء مضرة ولا فتنة مضلة اللهم زينا بزينة الإيمان واجعلنا هداة مهديين " . رواه النسائي وصححه الألباني في صحيح النسائي , وانظر ظلال الجنة (1 -206)

    قال العلماء : " لأن الرضى قبل القضاء عزم على الرضى ، والرضى بعد القضاء هو الرضى".

    وقال الإمام ابن قيم الجوزية :
    " الرضا باب الله الأعظم ومُستـراح العابدين وجنّة الدنيا , من لم يدخله فى الدنيا لم يتذّوقه فى الآخرة "
    "مدارج السالكين" (2/204 - 205).

    قال ابن عطاء :

    " الرضى سكون القلب إلى قديم اختيار الله للعبد أنه اختار له الأفضل ".
    " مدارج السالكين" (205\2).

    وصدق من قال :

    فمن يرض بعد السخط كان على هدى ... وليس لمن بعد الرضى يسخط اهتدا
    فإن الرضا بعد العدا يكشف القلى ... وإن العدا بعد الرضى يجلب الردى

    نسأل الله أن يطهر قلوبنا وأن يرزقنا الرضا بعد القضاء, وأن لا يحرمنا من لذة النظر إلى وجهه الكريم , إنه سميع مجيب.

    وصلى الله على محمد وعلى آله وصحبه وسلم.

  • #2
    وهنا أنبه أنَّ هناك فرقٌ بين أن ييحسن المرء ظنه بالله وأنَّه اختار له الأفضل، وبين أنْ يرى أنَّ الله ولا بد يفعل ما هو الأفضل للعبد، فالأول معتقد أهل السنة والثاني معتقد أهل البدعة، وقد كنت يومًا استشكلت هذا، فكنت أقول بين الإخوان كلما وقع أمرٌ الله اختار الأفضل لي، وهذا هو الأفضل، فوقع في نفسي إذن ما هو الفرق بين قول المعتزلة، ثم تدبرته فإذا الأول من باب إحسان الظن بالله عز وجل وهذا راجعٌ لصلة العبد بربه وكلٌ أدرى بنفسه، وأمَّا مذهب المعتزلة فيرون أن الله يجب عليه فعل ما هو صلاحٌ للعبد واختلفوا في الأصلح، والله تعالى أعلى وأعلم.
    وفي كتاب الشيخ مقبل -رحمه الله -الجامع الصحيح في القدر من الآثار والأحاديث الشيء الكثير، وهو من أمتع ما قرأت والحمدلله.

    تعليق

    يعمل...
    X